أصدر قبل فترة قصيرة الأخ والى ولاية نهر النيل القرار الاداري لجميع الوزارات والمحليات وكافة الجهات التى تتبع للأخ الوالي بايقاف الحوافز والدعم بل الدعومات التى كانت تصرف في كل شهر على مدار أعوام خلت طويلة مع تعاقب الوزراء والولاة وتختلف المسميات في طبيعتها وتتفاوت في الفئات المالية التي تمنح بما يكون القرار بردا وسلاما لفئات عديدة كان لايشملها هذا القرار وربما من جهه الى اخرى تحظى بشئ ماتحت أى بند أو مسمى ولكن الضرر الكبير قد يقع على الأخوة في وزارة المالية بالولاية وبخاصة بعد قرار الوالي السابق أحمد المجذوب أن تكون الموارد المالية كافة وفي إطار النافذة الواحدة بوزارة المالية هى صاحبة الحق في تصريف أمر تلك الاموال الولائية والدعم الاتحادي وفق رؤية تعرفها وزارة المالية بالولاية بجانب مال التنمية الاتحادي للولاية الأخوة في وزارة المالية بالولاية يعتبرون أنفسهم هم الاوصياء على المال ولهم رؤيتهم أتمنى أن تكون الاولويات تمضي وتسير حسب الخطة والبرنامج الموضوع بالنسبة للأخوة في وزارة المالية بالتالي هذا القرار بايقاف الحوافز للكافة ومن ضمنهم الأخوة في وزارة المالية لايسرهم ولايعجبهم هذا القرار من بعيد أو قريب بل أخذ ذلك القرار حيزا ومساحة للتداول للعاملين بوزارة المالية أتمنى أن لايكون هناك خيار وفقوس ويحدث أستثناء لهم ويكون قرار الأخ الوالى تحصيل حاصل أو أخشى أن تتم آلية أخرى كمعالجة لهم (تجنيب) بعض الايرادات لذلك الغرض وكل شئ في هذا الزمن القاسى والمؤلم جائز، وكما أسلفت مسميات الدعومات تختلف هنا وهناك دعم الاسمنت- دعم التحصيل دعم الميزانية أو حافز الميزانية السنوي كل مايتم فعله وعمله من ممارسات خاطئة أو سليمة مرده لضعف المرتبات والاجور الشهرية حقيقة يعرفها الكافة.. البون والفرق واضح وظاهر للعيان بمرتبات القطاع الخاص الذي له مزايا تفضيلية ممتازة في الرواتب أقول للأخ والي ولاية نهر النيل نسبة الفقر والبؤس تزايدت بالولاية بنسبة عالية وما أكثر الفئات بالمجتمع التي تعيش أوضاعا سيئة بالغة التعقيد ومعدلات البطالة حدث ولاحرج.. ماهي المعالجات التى فعلتها لكبح جماح ذلك التضخم والغلاء الطاحن الذي فتك بالناس بل أصبح سوسا ينخر في عظام البشر ربما يقول قائل هناك تنمية جارية بالولاية ولانسان الولاية ولكن انسان الولاية حالته وصلت لمعدلات بالغة السوء بل أضناه الصبر وطول الانتظار.. أختم نحن مع سياسة التقشف وضبط الانفاق الحكومي ولكن هناك ترهل وهناك وظائف قيادية ودستورية يصرفون مبالغ طائلة وهناك وظائف لاداعى ولاجدوى منها كنت أتمنى في التكوين الأخير للحكومة أن ينحصر في أضيق نطاق ولكن حدث العكس تمدد ووظائف لا أنزل الله بها من سلطان ماذا تعنى وزارة الثروة الحيوانية والمراعى وماهى دورها ورسالتها وأهدافها وهل لدينا ثروة حيوانية بالكم الهائل للصادر تحقق لنا عائدا أوموارد مالية مجزية للولاية؟ . تاج السر ساتي عطبرة