طالب وزير الداخلية ابراهيم حامد بإعلان حالة الاستعداد القصوى داخل مجلس الدفاع المدني وحصر كل الإمكانيات التي يمكن استخدامها في حالة الطوارىء وزيادة المعينات بجانب تكوين غرفة عمليات لجمع المعلومات عن المناطق المتأثرة بالسيول والأمطار. ودعا الوزير لدى ترؤسه اجتماع اللجنة الفنية للمجلس القومي للدفاع المدني لمناقشة طوارىء الخريف بحضور ممثلي الوزارات بالإدارات والمنظمات ذات الصلة لإصدار نشرات يومية بالموقف وتنبيه الولايات بتحديد مناطق الهشاشة ومجاري الخيران لمتابعة الموقف ومعرفة المخزون الموجود لزيادة الإمكانيات المادية والبشرية. من جانه أشار مدير الإدارة العامة للدفاع المدني اللواء هاشم حسين عبد المجيد الى أن ولايات النيل الأبيض وكسلا ودارفور وكردفان شهدت أمطارا أعلى من المعدل تسببت في انهيارات جزئية لبعض منازل المواطنين ونفوق حيوانات بسبب السيول والفيضانات، مضيفا أن المجلس القومي قدم الدعم اللازم لكل الولايات المتضررة ممثلة في الخيام والمشمعات بجانب الدعم الصحي كالأدوية والأمصال والناموسيات المشبعة بالإضافة لتقديم عدد 50 ألف جوال خيش و 287 خيمة و 227 طلمبة و 350 من معدات الحفر والردم المختلفة ومعدات طبية عبارة عن 48 طردا طبيا مختلفا، مبينا أن هنالك تنسيقاً بين المجلس القومي والوزارات الاتحادية ذات الصلة لإيجاد معالجات لاحتواء الأضرار الناتجة عن السيول والأمطار.