(قلبة) الكافتيرات..(عدلة) من أجل العيد..! الخرطوم: السوداني إحتاج (عمر) لوقت طويل حتى يجد ذلك البائع الذى اشترى منه بعض المستلزمات الغذائية، والسبب هو أن البائع قام بتعديل محله من مركز لبيع المواد الغذائية لمتجر اقمشة وملابس واحذية، وهو الامر الذى اصاب (عمر) بالحيرة، قبل أن يعثر على البائع، والذى ابدى اعتذاره عن تلك (القلبة) المفاجئة التى حدثت. ضرورة سوق: ويعزو التجاني حسن تاجر الاقمشة بالسوق العربي (قلبة) المحلات الى أنها ضرورة يفرضها السوق، خصوصاً أن كان التاجر لا يلتزم بضوابط معينة تحكمه بالإتجار في سلعة محددة، واضاف أن هذا الشيء يساعده بصورة كبيرة في تحويل طبيعة العمل. الله غالب: ويبتدر البائع ابراهيم محمد حديثه ل(السوداني) بعبارة (الله غالب)..ويضيف: (قلبة المحل حاجة عادية..والسبب طبعاً الظروف، ونحنا والله الحكاية دي ما عاجبانا عشان التخصص سمح..لكن كمان بلدنا شغلها بالمواسم..ونحن بنظهر حسب الموسم). قفزة في الظلام: أما الاستاذ نصر الدين عمر صاحب عدد من محلات بيع الملابس الجاهزة فلم يجد غضاضة في الموضوع بالرغم من انه يرفض تماماً فكرة تحويل بعض متاجره لكافتريات أو مطاعم أو اي شيء آخر، ويقول: (يازول هوي..نحنا بنبيع الهدوم دي بس..والرزق الكاتبو الله بجينا)، واشار نصر إلى أن (قلبة) الدكان تحتاج لرأس مال، اضافة الى انها يمكن أن تكون (قفزة) في الظلام تفقد من خلالها بلح الشام وعنب اليمن.