سعيد حامد للسوداني: عدت لاداء ضريبة الوطن..! الخرطوم : بكري خليفة أكد المخرج العالمى سعيد حامد على وجوده فى السودان للسنة الثانية انه نتاج لضريبة للوطن واضاف في تصريحات للسوداني انه عندما تخرج ذهب ليدرس ما هو الاخراج وعاد ليقدم لاهله في السودان خبراته، واضاف: (اسعى لتكوين مجمع سينمائي مكون من 12 دار عرض فى مكان واحد يشكل عودة للسينما السودانية من جديد فانا موجود فى السودان منذ العام 2010م اما تقديمى للبرنامج هو وجود لسعيد حامد فى السودان وكذلك استمرارية لمكتبي التجاري فى الخرطوم والاستمرارية مهمة فانا موجود حتى العام حتى العام 2013م. عن برنامج كنور على نار قال حامد: (البرنامج هو برنامج بسيط ودعائي فى المقام الاول وانا حملته اشياء اخرى من استضافة شخصيات مشهورة تتوحد مع الناس مثل الدكتور ابوسن وبعض نجوم المجتمع الاخرين ايضا واستضفنا ممثلين مصريين داخل البرنامج لنتوحد مع العالم العربى حتى يكون هنالك تنقل بيننا فى السودان ومصر والطعام هو مشترك بيننا اصلاً أما الفكرة الاخراجية الجديدة كانت فى التقنية والتصوير الحديث وايضا قصدت ان يكون خفيفا على المشاهد والترفيه فيه اكثر وكانت التشكيلة فيه متميزة من المصريين او السودانيين حتى المصورين بالرغم من ان اغلبهم سودانيون الا مدير الديكور ومدير التصوير ويضيف: انا صورت اعلانات كثيرة لمنتجات فى مصر وراضى عن البرنامج جدا وسعيد ان يكتب اسمى يوميا على البرنامج فى التلفزيون حتى اقول اننى موجود فى السودان وكل الضيوف من اطباء وكتاب صحافة ومغنيين ولاعبي كرة كانوا طواف على المجتمع والبرنامج اراد ان يعكس ان الشعوب يمكن ان تتوحد من خلال الطبخ بالرغم من اختلاف تصنيعها من منطقة الى اخرى فنحن مشتركون معهم فى الثقافة الغذائية. من جانبه قال الاستاذ جمال حسن سعيد للسوداني: (استمتعت جدا بالبرنامج وفكرته التى تناقش الشخصية من خلال ثقافة الطعام وهي ثقافة مشتركة بين جميع الشعوب ومن مبدأ (الملح والملاح) تبدأ الونسة السودانية وهي تعنى معانى اجتماعية كثيرة و(الحلة) تشكل لمه سودانية ويضيف استمتعت بلقائى بشخصيات غير سودانية ومن ثقافة اخرى كنت احس بمواءمة الروح السودانية مع الاخر وهي تبادل ثقافات كل شخص يريد ان يوصل ثقافتة فهو تبادل ثقافة ومشاعر بيننا بشكل قوي اما الذى ميز البرنامج وجعله محببا انه عبارة عن (ونسة خفيفة) فقد كنت انشد العفوية بعيدا عن التكلف وهو جزء من منهج البرنامج الذى يهدف الى افراغ الشخصية الاخرى وان تجعلها تتحدث اليك عن تجربة مر بها او عايشها وهو شخص نجم ايضا الهدف كان الترويج للطعام السودانى (الكسرة والقراصة والبامية المفروكة والقدحة) وايضا الفلكلور مثلا (المفراكة) كثيرا يمكن لا يعرفونها وغيرها من الاشياء فالثقافة هي ترويج للفلكلور ايضا فكان تسويقا كبيرا للطعام السودانى وليس لنوع معين من المنتجات ايضا حاولت ان اهرب من التقديم التقليدى الجاد فى التقديم فنحن نزعنا الدسم عن برتكولات اللقاءات فكان عبارة عن لقاء فى مطبخ عادى نستضيف فيه نجما محبوبا يطبخ معنا ونتحدث معه سواء كان فنانا او مذيعا او ممثلا او صحفيا واعتقد ان البرنامج يجب ان يستمر لان هنالك شخصيات كثيرة يمكن ان نستضيفها ويبرز اشياء جميلة فحقيقة الحلقات جميلة واستمتعت بها وكان البرنامج يهدف لاستنطاق الضيف ليتحدث فى اشياء جديدة للمشاهد واستنطاقه ليتحدث عنها حتى لو كانت بسيطة فالمشاهد محتاج يعرف معلومة من الشخصية المستضافة فكان الهدف الاساسي من البرنامج اما النقد الذي وجه للبرنامج فانا احترم النقد جدا فالرأي الاخر سلبا او ايجابا مهم فانا اقبل النقد بشكل جيد ولا يوجد تعالٍ على النقد من جانبي فانا يمكن ان اتعلم من طفل واسعد عندما يكون النقد حادا فهو فى الاخر وجهة نظر لشخص معين والنقد يريك الشئ الذى لم تره انت لذلك هو مفيد للتقويم والنجاح . ويضيف جمال ضاحكاً: بصراحة حاولت ان (أعصر) الضيف فى الملاح السودانى فمثلا مع المذيعة تسابيح لم يكن المهم انها بتعرف كل الانواع او لا واحتمال هي مثلا لا تحب الكمونية مثلا سألتها عن الملاحات الصعبة زى (البنابير) حتى اروج للاطعمة السودانية وبالرغم من اختلاف الاجيال قصدنا نعمق الثقافة والترويج للاطعمة السودانية فى هذا الجيل مهما تغيرت المفاهيم والتكنلوجيا حتى لا ننسى الاكل السوداني ، محتاجون للعرض فى كل شئ الكسرة والملاح وغيره ويضيف كنت (موضوعى جد) فى التعامل مع البرنامج بما اثاره سلبا او ايجابا فهو تجربة جديدة فى السودان لذلك اثار الكثير حوله والعمل الذى لا يثير الحديث حوله بالتاكيد عمل غير محسوس او موجود فالبرنامج استضفت فيه عددا من نجوم الدراما الطيب شعراوى وعبد الحكيم الطاهر ، نادية احمد بابكر وسامية بت العرب وعندما استضفت الدراميين تحدثنا عن الدراما.