*حرص كبير ومجهود متضاعف من الاطار الفني لمنتخبنا الوطني وسعي حثيث لتوفير افضل الاعداد للصقور عبر برنامج موضوع منذ زمن مبكر ولكنها دائما العقبات المالية والاهمال من قبل الدولة الذي ظل حاضرا في كل محاولة تحضير نموذجية للصقور قبل الدخول في اي معترك افريقي ونجدد ان قادة الاتحاد ومازدا اجتهدوا كثيرا من أجل اداء مباراة تجريبية في يوم الفيفا الذي صادف الرابع عشر من شهر اغسطس الماضي لكنهم فشلوا بسبب تواجد أغلبية لاعبي منتخبنا مع أندية المريخ والهلال والأهلي شندي حيث خاضوا مباريات مهمة في بطولة الكونفدرالية خاصة انه تزامن مع لقاء القمة في البطولة الافريقية *وبالتالي حرم منتخبنا من فترة تجميع اولي واكتفى مازدا بإعداد هذه الفرق في تلكم المرحلة ولكن بعد ان فرغت أنديتنا الثلاثة المشاركة باسم السودان في بطولة الكونفدرالية من مباريات المرحلة الثانية اصطحب مازدا لاعبيه لمعسكر اعدادي قصير بتونس خاض من خلاله الصقور تجربة امام نظيره الليبي خسرها بثلاث اهداف دون رد ولكن نظرة مازدا للرحلة كسر للروتين ودعم للإلفة والانسجام بين اللاعبين حيث كسب الصقورمن تلكم الاعدادية عودة اكثر من لاعب مهم وخبرة على رأسهم فيصل العجب وعمر بخيت واحمد الباشا بعد ان غابوا للفترة الماضية لأسباب متفاوتة. * ولأنه رجل دائما مايغطي على تقصير الجهات المعنية وحجب الدعم حيث يجتهد ان يستخرج من لاعبيه ساعة الحاره كل مايفرح الشعب بسكب العرق والدم والمجهود لأنه رجل عرف لاعبيه فردا فردا واهتم بمختلف جوانب حياتهم كما أنصف كل من يتعرض لظلم مع ناديه او من ذوي القربى وحول المنتخب لأسرة واحدة ونسيج متماسك *لذلك نرفع له القبعات دائما احتراما وتقديرا، ونرجو منه ابتداءً من مباراة الغد الذي تجمع منتخبنا بنظيره الاثيوبي أن نصبح أنشودة الجميع بمثلما جعلنا مازدا ولاعبيه طيلة الفترة الماضية من كبار القارة السمراء بتفانيه وحبه للونه وله من الخبرات الكبيرة التي دائما ماتحول ليلنا لنهار وترتفع احلامنا وطموحاتنا بمفاجآته السارة لنا بعيدا عن منطق الاشياء حيث دائما ما يجد مازدا نفسه يدافع بمنتخب محروم من اعداد جيد ومباريات ودية كبيرة ولكن لأنه وابطاله من الخيول الأصيلة دائما مانجده في اللفة بحرارة قلوبهم وحبهم لشعار وطنهم. *منتخبنا بفضل التفاني وحب الشعار والتغلب على الصعاب رسم لنا شكلا ممتازا في مخيلة واذهان الآخرين وارتفع صوتنا عاليا وسط عمالقة القارة السمراء لأن منتخبنا برجاله عودنا وبصمت تام ومعاناة من شح الامكانيات وانعدامها عودونا على التحليق عاليا لأن مازدا ولاعبيه ورفاقه في الجهاز الفني أصحاب إنجازات فريدة ومتكررة واذا وفقنا في التأهل عبر بوابة المنتخب الاثيوبي سنكون حاضرا في نهائيات للامم للمرة الثانية على التوالي وفي ظرف عام مايفعله مازدا ولاعبوه في ظل غياب الدعم يحتاج لمعجزات هذا المنتخب وفي هذه المرة يجمع بين جيلين كما قال العجب جيل الخبرة والشباب لذلك فإن ماكينات ستدور غدا باستمرار. اعتقاد أخير * مباراة الغد أقول اخوان العجب والبرنس لقادرون بفضل مازدا ان يحلقوا بنا مجددا في بطولة الامم الافريقية 2013 بجنوب افريقيا هذه الثقة في التحليق ماكان لها ان تراودنا او تغشانا لولا قناعتنا التامة في مازدا وهذا الجيل من اللاعبين الذين يتطلعون لمواصلة الانجازات بعبور الاثيوبي من اجل التحليق في جوهانسبيرج وهي ليست ببعيدة على هؤلاء الصقور. .