محلية أبو دكنة تزخر بالبنيات التحتية ولكن تحتاج لمن يحركها ويتفاعل مع مطلبات الإحتياجات الأساسية التي تهم المواطن.. فعندما طالبنا بانفصالنا عن أم روابة لأنا الأحق بأن تكون لنا محلية.. وتم لنا ما أردنا وتوالى المعتمدون عليها كل وضع بصمته عليها.. فالحمد لله دخلنا العولمة بدخول التيار الكهربائي.. ولكننا مازلنا نعاني من عدم شربنا مياه نقبة مع العلم بوجود التردة.. ولكن مياؤها راكدة مما يجعلنا نشرب مياه غير صحية وخصوصاً من شهر مارس وحتى شهر يونيو موعد الخريف وجريان خور ابتقرقر.. وقد تم وعدنا بتنقية مياه التردة من قبل أكبر مسؤول في السودان وأعني الأخ رئيس الجمهورية من قبل سنوات طوال عند زيارته للرهد نتمنى أن يهتم الأخ الوالي بهذا الامر، لنا حطة أرضية كانت تبث لنا القنوات وكان مسؤولاً عنها فني ويساعده معلم ثم تدريبه على إدارة الأجهزة.. وكان يستمتع المواطنين وخصوصاً الذين ليست لهم مقدرة لشراء طبق فضائي وديجتل.. ولكن المدير التنفيذي ومنذ سنوات قام بإعفائهم عن إدارة المحطة.. وأتى بآخرين ليست لهم الكفاءة المهنية لإدارتها وكانت النتيجة تعطيل الأجهزة تماماً ومنذ فترة طويلة.. وحُرم هؤلاء من مشاهدة حتى القنوات المحلية دعك من العالمية.. وهذه الأجهزة تكلف أموالاً طائلة لصيانتها السوق بالرهد يحتاج لمراقبة يومية.. وخصوصاً بعد إنشاء جهاز خاص به وبإشراف اثنين من الضباط الإداريين ويعتبر من أسوأ اسواق السودان تنظيماً فما جدوى مرور المسؤولين صباحاً وذهابهم وبعدها تعود الفوضى كما كانت يجب أن تكون الرقابة لصيقة وأتمنى أن ينزل الأخ المعتمد والمدير التنفيذي يوماً كل شهر ليروا السوق على الطبيعة بدلاً من انتظار التقارير من المسؤوليين رغم وجود مكتب المقاييس والموازين بالمدينة وبه عدد مقدر من الموظفين فنحن لا نرى دورهم في الإشراف .. ومراجعة المحال التجارية والأفران.. فوجود بعض السلع المنتهية الصلاحية موجود لو تحركوا للتفتيش وخصوصاً في البقالات بالأحياء والرغيف حدث ولا حرج.. الطفل الصغير يستطيع أن يأكل ثلاثة في الوجبة وبعض الرغيف عبارة عن هبابات وصغر حجمها شىء يدعو إلى الدهشة وبعض الأفران رغيفهم مفخرة فلماذالا يتم المرور عليها أولاً للتأكد من أن كل الأفران لديها ترخيص للعمل وثانياً للتأكد بعدم البودرة المسببة للمرض الخبيث وإلزام أصحاب الأفران بتوحيد الوزن ومطابقة المنتج من الرغيف لقوانين الرقابة الصحية والأسعار. أخيراً والحمد لله يجري هذه الأيام تعبيد الطرق الداخلية بالمدينة وسيتم سفلتتها قريباً كما علمنا.. الرهد مليئة بكل ما هو ينفع عجلة التنمية بها.. فقط نريد من المسؤولين الإهتمام أكثر بقضاياها ومشاكلها ففيها الكفاءات في كل المجالات.. فقط نريد مزيداً من التجاوب من المسؤولين عنها.. والله من وراء القصد علي محمد عثمان عيسى مراسل الوطن - الرهد- شمال كردفان