ماذا يريد الذين يكتبون عن إهمال الدولة لما يجرى بنادي الهلال جراء أفاعيل رئيسهم المنتخب وبصورة شرعية، بحيث أنه أتى لرئاسة المجلس عبر جمعية عمومية منتخبة، قالت الأصوات فيها كلمتها بكل وضوح وشفافية. وحال الهلال وإخفاقاته الكثيرة وسوء إدارته لايعطى للدولة الحق بالتدخل فى الشأن الهلالي، لطالما أن رئيسه (متحكر) على كرسي الرئاسة بصورة شرعية.. بل وقد ذهب إلى أبعد من ذلك بتصريحاته، بأنه سوف يرشح نفسه لفترة ثالثة، ليكمل ما بدأه من إنجازات خدمت الهلال. على حد قوله. - بدأ المجلس الجديد الذي سُمى بمجلس اللوردات بضخ أولى المبالغ لنادي المريخ بدفع رواتب اللعيبة المحليين والمحترفين وقد قام أيضا بدفع جزء مقدر من متأخرات الجهاز الفني وحافز تسجيل كل من: هيثم مصطفى وعلاء الدين يوسف وهذا بمثابة رساله واضحة للجهاز الفني ولعيبة المريخ بأنهم موعودون باستقرار مادي وإداري كبيرين. وأكثر ما نتمناه في الوقت الحالي هو عودة المشجعين إلى ناديهم ووقفتهم مع لعيبة المريخ بعد أن طال بهم الخصام مع المحبوب، ولكن يجب أن نستبشر خيراً ونضرب عصفورين بحجر واحد، أوله المؤازرة و ثانيه، الدعم المادي للنادي، حتى نبادل أعضاءه الحب بالحب، ولنعلمهم أيضاً أن الجماهير تمثل جزء أصيل فى بناء كرة القدم عبر إسهاماته المادية والمعنوية، ليكون هذا بمثابة دافع للإعضاء الموقرين ليزيد العطاء ويصبح الأمر شراكة يستفيد منها المريخ. دوائر كروية :- - لجنة التعبئة تقود نفرة قوية لإعادة الجماهير للمدرجات (بالتوفيق). - أتمنى أن يطوي المجلس الجديد ملف صحفيي صحيفة المريخ على وجه السرعة، حتى لا تصيبهم دعوة المحتاجين ومتأخراتهم تفوق الثلاثة أشهر. - مع زحمة المستجدات بالمريخ نسينا أن نسجل صوت شكر وتقدير للمدير العام لصحيفة المريخ الأخ محمد عراقي وقد تكفل بسداد مديونية النادي البالغ قدرها مائتان وثلاثون مليوناً من حر ماله، و قام بإسترجاع الشيك للأخ عصام الحاج. - هكذا هم أقطاب المريخ يفعلون الخير دون من وأذى ويذهبون لحالهم دون ترك صخب أوضجة أوتطبيل. - هل أصبح خالد عز الدين محللاً نفسياً وقد أصبح يكتب عن ما بداخل النفوس ويحلل ما تجيش به خواطره عن عبد الباسط حمزة أم هول المفأجاة من المجلس الجديد جعلته يكتب بتخبط واضح. - وبالأسياد الرشيد علي عمر ينسج قصة بطلها (سفنجة) بله. - جلس اللوردات جننكم والله يديكم (مِتلهُ) ولو إني فى شك من ذلك. - البرير قاعد وحالف يجدد.. ويحلكم (الحلى بله). دائرة عاطفية :- بين (الحاء) و(الباء).. اختار الأحمق أن يضع رأسه.. وأضاف (الراء) فتحول ال (حب) ،ليصبح (حرب) يشعلها الحمقى.. ويدفع ثمنها الأبرياء.. (جلال الخوالدة)