عندما تأتيك البراهين والدلائل من تلقاء نفسها دون أن تسعى إليها وتجهد نفسك فى إثباتها.. حينها يأتي الأمر مقنعاً بالدرجة التي تجعل النقاش فيها شيئاً مملاً ولا يمت للواقعية بصلة. قطعت احتفالات الوالي قول كل خطيب، وبرهنت بالدليل القاطع أن هذا الشخص فعلاً محبوب وعليه إجماع كبير يدحض كل أقاويل الذين يقولون خلاف ذلك. ملأت جماهير المريخ الإستاد عن بكرة أبيه وبادلت رئيسها الوفاء بالوفاء، وضربت مثلاً كبيراً أن جمال الوالي هو رجل المرحلة ولا ينازعه فى هذا الشرف أي فرد؛ لأنها وقَّعت على السماء المفتوحة وبالإجماع أن الذي يكنونه لهذا الرجل هو شئ رباني صِرف ليس للبشر دخل به، وليس لماله ضلع فيها، كما يروج الحاقدين لذلك توهماً منهم بأن النظرة سوف تتغير بكثرة الحديث وتكرار الخبيث. كرموه جماهير، ودولة، وجاليات، وسفراء، ودستورين خير تكريم والكل يتبارى فى تكريمه على الوجه الأفضل والأمثل لأنهم رأوا فيه المعنى الحقيقي للشخص الأصيل الذي يتفانى فى حب المريخ والناس وعمل الخير. أما الأصوات النشاذ وأصحاب الأجندة الخفية أراهم قد اختفوا عن الساحة وانكمشوا فى ديارهم ولا عادت لهم أقلام تكتب ولا أصوات تُسمع وذلك لأن مشروع التكريم فاق حد الوصف وأخرس الألسن المتطاولة، التي حاولت بشتى الطرق إفساده ولكنهم استسلموا غصباً عنهم، وقد هزمهم الإجماع الضخم على التكريم والشخصيات المرموقة التي كرمته. يختلف الكثيرون فى آرائهم، ووجهة نظرهم على اللاعب عصام الحضرى حارس مرمى المريخ المتوقف، فمنهم من يتهمه بالعجرفة وصنع الخلافات مع الفرق التى يلعب معها، ومنهم من يتهمه بالشخص المادي المحب للمال بالصورة التي تجعله يصبح شرساً فى حال عدم الإلتزام معه بالنواحي المادية، ولكن هناك حقيقة واحدة يجب أن نسلم بها رضينا هذا أم لم نرضى.. وهي أن الحضري كحارس مرمى لا غبار عليه وأنه يؤدي مهامه على الوجه الأكمل وأنه يحرس مرماه نظيفاً وخالياً من أي أهداف وذلك فى أغلب الأحيان.. وفي حديث جانبي بيننا قال لي: إن عدم الإلتزام لي في النواحي المادية يجعل تفكيري مشتت ويفقدني الإهتمام بعملي، بالذات إذا كنت أضحي من أجل ذلك بإعتبار أنني متغرب وبعيد عن أسرتي وبيتي وبلدي، وأنه من الصعب عليه أن يضحي كل هذه التضحية ولا يجد ما يقابله من إلتزامات. يبدوا حديث الحضري مقنعاً إلى حد ما، وفيه شئ من المنطق ولا يمكن لأي شخص أن يهاجمه فقط لمجرد أنه يطالب بحقه المشروع، وإذا وضعنا أنفسنا مكانه لتصرفنا بنفس تصرفه إذ لا يرضى الشخص أن يعمل عملاً ولا يجد له مقابلاً بغض النظر عن وضع الجهة التي يعمل بها. دوائر كروية :- - خيراً فعل البرير بحضوره تكريم رئيس نادي المريخ وإهداء درع. -الأوسمة وحضور أعلى أهرام البلاد لتكريم الوالي هي بمثابة رسالة لكل الذين يروجون الشائعات الضارة. -التأمين على استمرارية الكوكي يعتبر خطوة أولى لنجاح الفريق وسوف تظهر إيجابا لو لم يطيح به الإعلام فى مقبل الأيام. - يتدخل الرشيد بدوي عبيد بقوة لإقناع حسن شحاته مدرباً للهلال فطلب منه الأخر مهلةً حتى يعود إلى القاهرة ومن المفترض أن يكون قد عاد يوم أمس الأحد قادماً من دبي...فهل سوف يوافق كابتن شحاته؟. - نوصي الأخ عصام الحاج بأن يناقش كل الذي لا يعجبه فى المريخ فى نطاق ضيق ،وعبر الأبواب الموصدة وأن لا ينجرف نحو بعض الصحف والصحفيين لأنهم حتماً سوف يبعدونه عن غايته المنشوده وهى حب المريخ. - نشكر كل الذين شاركونا تكريم السيد جمال الوالي بصالون الراحل سيدأحمد خليفة وعلى رأسهم السيد عبد الرحمن الصادق المهدى والدكتور مصطفى عثمان إسماعيل وزير الإستثمار والسيد محمد سيدأحمد (الجكومى) عضو الإتحاد العام لكرة القدم والسيد طارق المعتصم العضو المستقيل بمجلس إدارة نادي المريخ (السابق) و سعادة العميد مكي الحاج موسى رئيس لجنة التعبئة لنادي المريخ ولكل الأخوة الإعلاميين على رأسهم الأستاذ كمال حامدللقنوات التلفزيونية والإذاعات. - الشكر كل الشكر لشركة مارسلاند التي تكفلت بإحضار نجوم الرياضة فى الزمن الجميل من وإلى القاهرة.. والتحية للأخ عصام الشيخ وإخوانه الذين استضافوا الصالون بمنتجعهم الجميل. دائرة عاطفية:- ذَهبتْ لَمكتَبِةْ الحَياةْ أبحثْ عَنْ كِتابينْ (أصدِقاءْ بِدونْ مَصالحْ) و(حَبْ بدونْ خِيانة). فَقالوا لي اذهَبْ إلىْ قِسمْ الأوهامْ..