صمت دهراً ونطق بجملة من المتناقضات أثارت دهشة الجميع في ولاية العز الماكن، والفقر السكان، والتي يتربع السيد يحى حبيب السيد على رئاسة مجلسها التشريعي الموقر لدورتين كاملتين والثالثة في الطريق. في حوار أجرته معه صحيفة (الحرة) التي اخرجت الرجل من دائرة الصمت الطويل .. مقدمة الحوار وصفته بالداهية لأنه لايزال محتفظاً في كل الأوقات بموقع متقدم في ميدان اللعبة السياسية على مستوى منطقته (نهر اتبرا) وعلى المستوى الولائي وأن ذكائه يجعله مفضلاً البقاء هناك كأفضل لاعب يحتل المساحة مابين النيل والأتبراوي.. فبدلاً من أن يحمل الحوار البشريات لرعايا انهكهم الفقر بالدعم والموازرة بدلاً من الإعتراف بالحال المائل في الصحة ومعالجة احتياجات المشافي التي تفتقد للأمصال والكوادر المساعدة.. كان حري به أن يعلنها على الملأ بأن مجلسه لن يتورع في محاربة الفساد والمفسدين الذين صاروا «جقوراً» من ظل الحماية الرسمية كانت كل الفرص أمامه ليجعلنا نبتسم في مقدمة هذا الشهر الكريم في حوار من جزئين، وبمحاور في قامة الزميل أبو هاشم، ولكنه ابحر (عكس التيار) تماماً وظل يطلق اتهاماته جزافاً لشخصي متهميني بأنني اتعاطى المقابل وأن هناك من يقف خلف ما سطرناه من أعمدة تحمل عنوان نهر النيل جيب السيد حملناه خلالها كل إخفاق يحدث في الولاية فبدلاً من الشروع في محاسبة من ذكرناهم له سابقاً وتحديناه في محاسبتهم يطلقها دون إستحياء أن هناك من يدعمنا ويجب ان نقسم معه هذا الدعم ، مضيفاً أنه لن يسائلني ليوم القيامة هذا ما يدور من السيد رئيس مجلسنا الموقر وأمثاله الذين يبررون لفشلهم وإخفاقهم عن ما يثار بأنه مدفوع الأجر وهو إتهام باطل وغير مسنود.. ذكرنا كل الحقائق ونملك الأسانيد والشهود والشواهد التي تؤكد صحة ما كتبنا في المجلس التشريعي الموقر ورئيسه الغارق في المحلية والمتيم بالاتبراوي !! نعم أنا صاحبة ال02 مقالاً، وكنت سأواصل فيها حتى نعود للأهل والعشرية حقوقهم التي سلبت تحت مرمى ومسمع مجلسكم النايم على الخط «توقفنا عن الكتابة إستجابة لمبادرة رجل نكن له التقدير والإحترام، هو عمنا على مختار كرموش اما الأستاذ عمر كبوش يستقي معلوماته من مصادر موثوقة ولم يتنزل عليه وحي من السماء. سنظل نسأل ونتساءل عن الحقوق المنهوبة وعن القرارات المضروبة وسنمدكم يومياً بالأدلة والبراهين التي تؤكد ما تقول سنعاود غداً آخر الكلام الناس بالعروض ما تقيسا بتيبانا وما يهمك لباسهم والعروض عريانة هم حراس رزق مثل التكنو امانة ذي إبل الرحيل شايلة السقا وعطشانة..