[email protected] 0912364904 ثمة علاقة بين الفقر واغتصاب الأطفال «ال مالي البلد، اليومين ديل»..!. ٭٭٭ فالمغتصب عاطل.. بلا شغل أو مشغلة .. وما قادر يعرس .. لأنو ما عندو «ولا قرش». ٭٭٭ الفراغ + العطلة = جريمة. ٭٭٭ البعض يتساءل: المغتصبون لماذا «يركزون» على الأطفال ... رغم أنّ الشارع مليان بنات «فقيرات»..؟!. الإجابة: لأنّ الفقيرات يخرجن للشوارع بحثاً عن «قرشين ثلاثة»، لسد جزء بسيط جداً من احتياجات الحياة الأساسية. ٭٭٭ ولكن المغتصب «مفلس» ..!. ٭٭٭ صدقوني .. ما عاد هناك شيء في الشارع اسمه «فضل الظهر». ٭٭٭ أنا شخصياً.. أول ما أركب عربيتي : بأمن الأبواب .. وبعيد التأمين .. وبتأكد إنو مقفول..!. وبقفل القزاز..!!. وجنب «الأستوبات» .. ضغطي بيرتفع..!. وبحس ب«سُكري»، إذا اقترب مني زول أو زولة، والأستوب أحمر...!. أحياناً بفكر أتجاوز الإشارة، عملاً بالآية الكريمة «فمن اضطر غير باغٍ ولا عادٍ، فلا إثم عليه». وامتثالاً للمقولة الحكيمة «الضرورات تبيح المحظورات». ٭٭٭ أقولها بصراحة كدا.. بشرط، ناس مجمع الفقه ما يفهموني غلط، لا بّد من استصدار قانون واضح وصارم .. أو على الأقل إضافة مادة في قانون أمن المجتمع .. تمنع «رسميييييي» فضل الظهر..!. ففي الواقع.. لا يوجد فضل ولا يوجد ظهر..!. ٭٭٭ ذات مرة.. أنا وقفت لرجل «ستيني»، وشبكتو «ماشي وين يا عمنا»..؟!. تلجلج..!. نظراتو لي كانت مريبة..!. ما عرفت أدوس «الأبنس» .. ولا أوقف العربية..!. بيد أنني «فرملت» جنب أقرب نقطة بسط أمن شامل. ٭٭٭ لم اهتم ما إذا كان «العجوز» «موجب أم سالب»..!. لأنني في الحالتين أنا الضائع..!. ٭٭ أُمي لو عرفت الحكاية دي.. اوعكم تكلموها..! وخلوا بالكم على عيالكم..!