أكد معتمد محلية جبل أولياء بشير المقر ابو كساوي أن محليته أحرزت الدرجة الأولى على مستوى الولاية بنسبة نجاح بلغت 5،81 في امتحانات الأساس بعدد طلاب بلغ 419،01 مؤكداً تفوق المحلية في امتحانات الشهادة السودانية، ومن جهته قال إن المحلية بدأت خطوات جادة في التخطيط وإعادة التخطيط وتنظيم القرى وإزالة العشوائي لأنها تعاني من مشكلة العشوائي والتخطيط الرشيد، وكشف أبو كساوي أن المحلية بصدد إفتتاح 41 مركزاً صحياً جديداً إلى جانب إدخال 0003 الف مواطن تحت مظلة التأمين الصحي من الأسر الفقيرة، وفي ذات السياق قال إن المحلية تعاني من النفايات وصحة البيئة لعدم توفر الآليات والماكينات الخاصة بمكافحة البعوض والحشرات الضارة، وأضاف المحلية وضعت خطة محكمة لزيادة الآليات والماكينات بالإتفاق مع والي الولاية في خلال هذا العام لحل الإشكالات الخاصة بالنفايات وصحة البيئة. -- دعاء وتضرع وختمات من مجلس تنسيق الدعوة ببحري أقام مجلس تنسيق الدعوة بقياة د. عوض عوض الله أمين الدعوة بالأمانة العامة للمؤتمر الوطني محلية بحري والأستاذ عبدالله عبدالسلام مدير الدعوة بمحلية بحري يوماً للدعاء والتضرع وختمات القرآن الكريم نصرة للقوات المسلحة وقوات الدفاع الشعبي وذلك بالمسجد الكبير ببحري مساء الخميس بمشاركة الخلاوي والأئمة وجمعية القرآن الكريم ودور المؤمنات وذلك من صلاة العصر وحتى صلاة العشاء ، وخاطب جمعهم معتمد بحري المهندس طارق مبارك مؤكد أهمية مثل هذه الشاركة الطيبة من قبل أهل القرآن الكريم والله تعالى ينصر من ينصره والدولة متجهة كلياً نحو التمسك بكتاب الله ونصرة الحق وقد توحدت نحو هدف واحد هو حماية الدين والوطن من كيد الأعداء.وأكدد. عوض عوض الله نجاح النفرة والتي أدت دورها كما ينبغي. -- في مشهد وطني رفيع.. قبيلة البطاحين تتضامن مع القوات المسلحة سيف وصقرية ودعم ورجال للميدان كتب: حمزة علي طه مازالت أصداء هجليج تتحرك وسط الشعب السوداني توحد وتعضد وتمجد وتساند، وفي كل يوم تتحرك قبيلة وجماعة وإتحادات ومنظمات وأحزاب سياسية كل يوصل رسالته بطريقته والرابح الوطن والقوات المسلحة والدفاع الشعبي. صباح أمس تجمعت قبيلة البطاحين من الجزيرة وشرق النيل والزاكياب ودردوق وأم القرى والحاج يوسف وتجمعوا خلف قيادتهم أمام السوق المركزي الجديد بشرق النيل حيث جمعوا قرابة ال(50) دفار محملة بالمؤن وكل إحتياجات المقاتلين في ساحات وميادين الحرب كانت الدفعة الأولى من دعم هذه القبيلة الكبيرة الكريمة المتماسكة وقد تقدم ركبهم الشيخ خالد محمد صديق طلحة ناظر عموم البطاحين والشيخ الخليفة الحسن والشيخ خالد محمد المبارك منة نظار البطاحين وعضو المجلس الوطني والسيد محمدين العوض عضو المجلس التشريعي ولاية الخرطوم وكان برفقتهم المعتمد النشط عمار حامد سليمان حيث وصل الوفد الكبير في أكثر من مائة عربية ودفار وفي القيادة العامة قابلهم الدكتور نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية وراعي النفرة والدكتور عبدالرحمن الخضر والي الخرطوم والفريق عبدالرحيم ممد حسين وزير الدفاع والمهندس صديق محمد علي الشيخ نائب والي الخرطوم ورئيس هيئة الأركان الفريق عصمتن ونائبه ومدير الإمداد ومدير الإدارة العامة للتوجيه ومدير شئون الضباط. تحدث الشيخ خالد محمد صديق طلحة ناظر عموم البطاحين عن أهمية التضامن مع القوات المسلحة لأنها تحمي الدين والوطن وتقف في وجه القاصدين لتخريب البلاد وتفتيتها ونحن جاهزون لدعم القوات المسلحة بالمحاربين من شباب القبيلة لينخرطوا في صفوف القوات المسلحة، فيما أكد الخليفة الشيخ الحسن تماسك القبيلة وشكر ياات القوات المسلحة على الجهد الكبير الذي بيذل من أجل حماية الوطن وقال نقدم وثيقة عهد وميثاق لرئيس الجمهورية دعماً ونصرة للوطن والقوات المسلحة. الفريق الأغبش مدير الإداة العامة للتوجيه قال نحن في القوات المسلحة قطعنا العهد أن نكون سنداً ودرعاً وسنطبق مقولة جيش واحد شعب والشعب السوداني وقف على قلب رجل واحد وهو السند الحقيقي للقوات المسلحة ونشكر قبيلة البطاحين وكل القبائل السودانية للمساندة والدعم ونرد الكيد للأعداء في ميادين القتال ونحن نسالم ونحارب لكن من موقف العزة والكرامة وشكراً بإسم القوات المسلحة على الدعم والمؤازرة. الدكتور عبدالرحمن الخضر والي الخرطوم حياَ المحاربين في الصفوف الأمامية والذين يدعمونهم كل في موقعه وهاهي قبيلة البطاحين وكل القبائل السودانية وقفوا خلف القوات المسلحة بالدعم والتشجيع إظهاراً للوجه الحسن ، وهاهي قافلة البطاحين محملة بالزاد وكل الإحتياجات وشكراً على إلتزام ناظرها خالد طلحة على مد القوات المسلحة بالمقاتلين من الجنود الشباب. الدكتور نافع علي نافع قال سعيد بهذا اليوم المبارك ونقول جزام الله خيراً على الدعم وجزا الله ملحمة هجليج خيراً وهي توحد الشعب السوداني ضد الخونة والمارقين والمندسين والمأجورين من دول الغرب ويتلقون تعليماتهم منها والذين يخططون مع الحركة الشعبية من أبناء الشمال هم أغبى منها لأن أهل السودان يرفضون التحالفات وهاهي سيوف البطاحين الحقيقية مجربة فوق الرقاب، أدفعوهم أمامكم وأطمئنوا ومافي واحد بنطعن على ظهره وشكراً على هذا الحضور النوعي والدعم السخي وقدمتم رسائل واضحة وأكدتم أن لا مكان لعميل وسطنا والذي لا يقف مع القوات المسلحة ليس منا. قدم أبناء البطاحين عروض للصقرية وعدد م الشعراء شاركوا في النفرة بالشعر الحماسي القوي وشاركت الشاعرة بثينة شقوري بقصيدة معبرة عن ملحمة هجليج حركت ساكن المكان وشاركت إبنة القبيلة الأستاذة الشاعرة والصحفية سناء حسن بلال مشاركة مميزة وكان رجل البر والإحسان وأحد رموز القبيلة المعروفين بالشهامة والمرؤة عبدالله بلال قد قدم وجبة فطور لكل القبيلة أمام السوق المركزي وهذا ديدنه في كل الملمات.كما تفاعل الحضور الكبير مع الفريق عبدالرحيم محمد حسين وهو يردد أكسح..أمسح وكان أكثر الحضور سعادة بالدعم والوقفة خلف القوات المسلحة