الزخم الكبير الذي يصاحب الانتخابات المصرية، أعظم ثمرة للربيع العربي الذي اجتاح دولاً مهمة في المنطقة، وأسقط أعتى ديكتاتوريات. ٭٭٭ نحن في علم أم حلم ؟ .. فقد سقط الديكتاتوريون الثلاثة، على التتالي .. زين العابدين بن علي هرب .. وحسني مبارك أصبح أوهن من بيت العنكبوت، والقذافي ذهب من الدنيا، غير مأسوف عليه.. والدولة الصغيرة في حجمها .. والكبيرة في عقلها .. تونس الخضراء .. أقامت انتخابات ديمقراطية حقيقية .. شهد لها العالم كله أنها كانت نزيهة. ٭٭٭ وليبيا تعد نفسها هذه الأيام للحاق بركب الأمم .. وستشهد انتخابات حرة، يعبر فيها الشعب الليبي عن حقه في الاختيار، وفق برامج تحقق له النماء والبناء والرفاه. ٭٭٭ ولكن أم ثورات التغيير .. ونكهة الربيع العربي .. يتابعها العالم كله .. من خلال أجمل لوحة لممارسة جديدة ومثيرة .. حيث يتبارى المرشحون إلى رئاسة الجمهورية .. بعد أن انتزع المصريون هذا الكرسي من مستبد .. توهم في نفسه الخلود. ٭٭٭ ما يحدث في مصر يشير بجلاء إلى أن الشعوب العربية فاقت من غيبوبتها .. واختارت الديمقراطية .. ولفظت الأنظمة الآحادية الاستبدادية الانقلابية الديكتاتورية. ٭٭٭ مبروك للشعب المصري.. وبرافو يا شعب يا تونسي.. ٭٭٭ ويبدو أن الأمة العربية على موعد مع فجر جديد. رئيس التحرير [email protected] 0912364904