الحج تلك الفريضة الجميلة التي جعلها الله فرضاً لمن استطاع إليه سبيلا ومؤتمر يلتقي فيه «المسلمون» من إنحاء المعمورة ليشهدوا منافع لهم وقال الله سبحانه وتعالى:(وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معدودات على ما رزقهم من بهيمة الانعام فكلوا منها واطعموا البائس الفقير) صدق الله العظيم سورة الحج الآيات 26-27 هذا هو الحج الذي هو أشهر معدودات وأسعدني رؤاه في العام الماضي أن يكون معي صحبة كرام وأن يكون موضع الحج بنظام لاسعاد الحاج وإرشاده وكل أربعين شخصاً لهم أمير وقائدهم يرشدهم ومسئول عن سكنهم وراحتهم وكان أميرنا فبذلك العام هو الابن المهذب محمد التجاني ومساعدة المتطوع مالك البشرى عبد العزيز ويسعدني للذكرى والتاريخ أن أدلي بزملائي في تلك الحجة السعيدة رجالاً ونساءً نسأل الله أن يعود هذا العام ونلتقي جميعاً في تلك الرحلة المقدسة انه سميع مجيب وإليكم الأسماء في تلك الحجة المباركة عام 2011م وتحركنا بمشيئة الله من مدينة عطبرة ببص توحيد مكة في السابعة صباحاً. وإليكم أسماء وفد الحج المبارك وهم: محمد التجاني عبد الله وهو أمير الحج، وأحمد مجذوب شكري - الدامر، وأحمد محمد عمر - العبيدية الأغبش الحسن بالنور والحاج عثمان أبشر فرح - الدامر، وخالد بلة موسى - بانت والسر عبد الله ابراهيم - الباو وعبد الرحمن أحمد بابكر حامد - الزيداب، وعمر عمر عبد الله علي حمد - العبيدية، وعيد سيد حنفي - عطبرة، وفتح الرحمن ابراهيم قدورة - الجباراب، وعبد اللطيف علي الحاج الحسن - بيت الآخرة عطبرة، ومالك البشرى محمد عبد العزيز-عطبرة، ومجذوب حسن عمر عبد الله - دارمالي، ومحمد شوراني خضر - العبيدية، وحمد عثمان العوض - الدامر، والنجومي خليفة - العبيدية، وآسيا أبشر مصطفى - الزيداب، وآسيا حاج أحمد فلاتي - الزيداب، وآمنة علي بابكر - الزيداب، وبخيت بابكر الخليفة الحسن - السليمانية، وحفصة الحاج بابكر - أم الطيور، وحنينة محمد الخضر حاج رحمة - الجباراب، وزينب حسب الله محمد المكي - عطبرة، سامية حسن رحمة منصور - الشعدالديناب، وسعاد محمد الشيخ ابراهيم -الجباراب، والشريفة الزاكي محمد - العبيدية. وعائشة محمد الزبير - العكد، وعائشة محي الدين - أرتولي، وعائشة وداعة - الزيداب، وعوضية حسن عثمان - الزيداب، وفاطمة الحاج ابنعوف - الدامر، وفاطمة خضر شوراني - العبيدية، وفتحية محمد العسيد- عطبرة، وكواكب احمد شوراني - العبيدية، وليلى علي البدوي - الدامر، وماريا الشريف الحسن - الزيداب، ومدينة محمد علي ابراهيم - الدامر، ومدينة محمد علي - الزيداب، ومراد الله عباس ابو حامد - الدامر، ونايلة محي الدين محمد الأمين - أرتولي، وهاجر أحمد محمد ابو ساق - جاد الله، وهالة عمر هاشم جبر الله - عطبرة، وهويدا عبد الجليل خير الله - عطبرة، وعبد الله علي الشيخ الدامر. سيداتي سادتي هؤلاء هم الاخوة الذين كنا صحبة مباركة في حج العام 2011م وكانت رحلة موفقة وسعيدة وإلى أن عدنا كنا جميعاً بخير وعافية وانني في هذا العام أدعو هؤلاء الزملاء بالعود إلى تلك الاراضي المقدسة ولكنني وأنا الآن بصدد كتابة هذه الرسالة للصحافة السودانية وطالع وبالخط العريض في جريدة الوطن وأن الحكومة رفعت سعر الحج إلى 13.500 على أن تقلص كمان نسبة الحجاج المسافرين وقلت لا حول ولا قوة إلا بالله يا حكومة الانقاذ وانتم ترفعون شعار الدولة المسلمة لما هذا القرار الجائر ومع ذلك أيها الاخوة الحجاج فان الحركات والسكون بيد الله وليست بيد الحكومة وإذا أراد الله أمراً أن يقول له كن فيكون، وأرجو من الرئيس البشير وهو الرجل العادل المحبوب للشعب السوداني أن يراجع هذا القرار فقط بخصوص الحج، كما انني أناشد سكرتارية البشير أناشدهم بالله تعالى أن يطلعوا البشير على هذه الاستراحة راجياً له التوفيق والسداد وأن يسهل أمر الحجاج وندعو له بالتوفيق والسداد. وفي الختام تحياتي وأشواقي الزائدة لأولئك الحجاج زملاء تلك الرحلة المقدسة عام 2011م مع قبول التحيات ولا تنسونا مع صالح الدعوات وأن يكون لنا جميعاً حسن الخاتمة وأن يوفق الرئيس البشير في قرار إعادة الحج إلى وضعه الطبيعي ليكون الحجاج سافروا مننا وحجوا وطافوا بعرفة ومنى. نشكركم جميعاً وتقبلوا تحياتي