كشفت شعبة تعبئة السكر باتحاد عام الغرف الصناعية عن زيادة حصة السكر لولاية الخرطوم من «1400» طن إلى «2000» طن لمجابهة زيادة الاستهلاك خلال شهر رمضان. وأكد الأستاذ علام صغيرون - الناطق الرسمي باسم الشعبة، في تصريح ل(smc) - أن السكر متوفر بكميات كبيرة والأوضاع مستقرة تماماً، ولا توجد أية مشاكل في السلعة، مضيفاً أن حكومة الولاية وضعت خطة متكاملة بهذا الشأن بالتنسيق التام مع كافة الجهات المختصة، فضلاً عن زيادة حصة السكر إلى «2000» طن لمقابلة زيادة الاستهلاك خلال شهري شعبان ورمضان. وأبان صغيرون أن الشعبة ستبذل قصارى جهدها لتوزيع وتوفير السكر للمواطنين دون عناء خلال الأيام القادمة. من جهتها وصفت الجمعية السودانية لحماية المستهلك التسويق وسلوك بعض التجار بغير الأخلاقي في البيع والتعامل التجاري مع المستهلك، الأمر الذي أدى إلى فوضى الأسواق وتضييق الوضع المعيشي على المواطن. وأوضح دكتور ياسر ميرغني - الأمين العام للجمعية، في تصريح ل(smc) - أن الأسواق والمحلات التجارية تفتقد المسؤولية الاجتماعية، بجانب عدم تمليك المستهلك المعلومة الصادقة في تناول وتبادل السلع، موضحاً أن الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد خلال هذه الفترة أصبح يستغلها التجار استغلالاً سيئاً على حساب المواطن، مشدداً على ضرورة الالتزام بالمسؤولية الأخلاقية والتسويق المنصف حتى لا يتضرر المواطن كثيراً من هذه الممارسات غير الأخلاقية في السوق. وكشف ميرغني أن الجمعية ستناقش يوم السبت القادم في ملتقاها الأسبوعي الترويج والتسويق غير الأخلاقي والسعي لتوفير المعلومة الصادقة للمستهلك، وضمان صحتها بمشاركة عدد من الجهات المختصة. -- الإرصاد تتوقع هطول أمطار بالخرطوم وبعض الولايات خلال الأسبوع الجاري توقعت الهيئة العامة للإرصاد الجوية هطول أمطار بجنوب وأواسط البلاد وولاية الخرطوم خلال الأسبوع المقبل. وأوضح محمد شريف محمد زين - خبير الإرصاد بقسم التوقعات الجوية بالهيئة، في تصريح ل(smc) - أن التوقع الأسبوعي يشير إلى أن الفاصل المداري سيتقدم نحو الشمال ويمر بشمال مدينة شندي، مما يجعل الفرصة متاحة لهطول أمطار بجنوب وأواسط البلاد بما فيها العاصمة القومية مع إثارة الغبار والأتربة نتيجة لنشاط الرياح الجنوبية والجنوبية الغربية. -- لا إتجاه لدمج الطاقة والتعدين والتجارة والصناعة الخرطوم: الوطن فيما رشحت معلومات حيال اقتراب إعلان التشكيل الحكومي الجديد، علمت «الوطن» أنه تقرر التخلي عن دمج وزارتي الطاقة والتعدين، بجانب التراجع عن دمج التجارة والصناعة، مما يشير إلى استمرارية بقاء كل من كمال عبد اللطيف ودكتور عوض الجاز في موقعيهما، بجانب استمرار دكتور المتعافي كوزير للزراعة. غير أن المصادر لم تستبعد أن يتم إعفاء وزير التجارة عثمان عمر الشريف، والاستعانة بأحد الكوادر من الاتحادي، إلا أن ذات المصادر لم تستبعد استمرارية الشريف في منصبه لفترة قادمة. -- قال إن السودان ليس الوحيد الذي قام بهذا الإجراء الوطني: تقليص هياكل الدولة والحزب اتجاه طالبت به المعارضة من قبل قلل حزب المؤتمر الوطني من التحركات والتحريضات التي تقوم بها بعض الجهات السياسية والقوى المعارضة داخل الجامعات وبعض المؤسسات الحكومية على خلفية إعادة هيكلة الدولة ورفع الدعم عن المحروقات بجانب ارتفاع بعض السلع الاستهلاكية، موضحاً أن ما حدث من تغييرات سياسية ودستورية وتنفيذية - تم على مستوى مؤسسة الرئاسة وداخل أجهزة الحزب المختلفة - ليس بالجديد. وقال الناطق الرسمي باسم حزب المؤتمر الوطني د. بدر الدين أحمد إبراهيم في تصريح ل(smc):(إن قوى المعارضة وبعض الكيانات السياسية المختلفة على معرفة تامة بوضع السودان الاقتصادي والسياسي منذ الأحداث العسكرية التي وقعت في جنوب كردفان والنيل الأزرق، فضلاً عن الاعتداء على منطقة هجليج)، مبيناً أن إغلاق أنبوب نفط الجنوب ألقى بظلاله السالبة على الموازنة العامة للدولة. وأضاف أن القوى المعارضة والأحزاب طالبت في وقت سابق الحكومة بتقليص هياكل الدولة وأجهزتها بجانب مطالبتها بتقليص حصة المؤتمر الوطني بكافة المؤسسات المختلفة. قائلاً: المعارضة وأحزابها ليس لها هدف محدد، مشيراً إلى أن خروج طلاب بعض الجامعات للتظاهر ليس لديه دلالة واضحة أو قضية محددة وهو اتجاه تدفع له أحزاب سياسية معارضة معروفة لهذا الأمر. ولفت إبراهيم إلى أن السودان ليس الدولة الوحيدة التي رفعت الدعم عن السلع أو قامت بتقليص وزرائها وهو كالأردن ومصر واليونان والجزائر وغيرها من الدول. -- الاتحادي الأصل يرفض التقليص ويهدد بالانسحاب من الحكومة الخرطوم: الوطن في وقت أعلنت فيه الحكومة عن تقليص الوزارات وخفض بعض المناصب الدستورية لتقليل الإنفاق الحكومي لمواجهة تحديات الوضع الاقتصادي الراهن، هدد الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل - الذي يقوده السيد محمد عثمان الميرغني - بالانسحاب من الحكومة حال طال التقليص الحكومي أي من وزرائه أو وزراء الدولة المشاركين، وبرغم استجابة المؤتمر الوطني والأحزاب الأخرى لخطوة الحزب، إلا أن المعلومات أكدت أن حزب المؤتمر الوطني قد استجاب لشرط حزب الميرغني، ولم يعف أي من وزرائه. -- على خلفية قرار المحروقات تراجع في أسعار سيارات البنزين، وإقبال على سيارات الديزل الخرطوم: عبد الرحمن حنين كشفت متابعات «الوطن» عن تراجع في أسعار السيارات الملاكي التي تعمل بالبنزين، فيما شهدت دلالة السيارات بالصحافة إقبالاً واسعاً على سيارات الديزل بمختلف أنواعها. وحسب المعلومات، فإن تراجع أسعار السيارات التي تعمل بالبنزين يرجع إلى زيادة سعر جالون البنزين بنسبة عالية مقارنة مع الجازولين، كما كشفت متابعات «الوطن» عن زيادات مضطردة في أسعار السلع الاستهلاكية اليومية، حيث استقرت أسعار جوال السكر زنة «10» كيلو في مبلغ «60» جنيهاً، هذا وتشير «الوطن» إلى استمرار الملاسنات والاحتكاكات بين المواطنين وأصحاب المركبات حيال زيادة تعرفة المواصلات. -- مقتل عدد من قيادات فصيل عبد الواحد في كمين بجبل مرة لقي عدد من القيادات الميدانية التابعة لفصيل عبد الواحد نور مصرعهم إثر تعرضهم لكمين دبرته لهم مجموعة من الحركات المتمردة بجبل مرة خلال الأيام الماضية. وقال مصدر بالحركات المتمردة - فضل عدم ذكر اسمه، في تصريح ل(smc):(إن من بين القيادات التي لقت حتفها تحديداً بالقرب من منطقة مورني بجبل مرة إسماعيل آدم، وأبكر سليمان، التابعين لاستخبارات الحركة، وإسحق آدم علي، قائد عمليات جنوب الجبل، مشيراً إلى أن عدد من الحركات تعاونوا في تنفيذ هذه العملية بسبب تصرفات منسوبي الفصيل الاستفزازية واعتداءاتهم المتكررة على المواطنين). وأضاف أن جميع أفراد الفصيل تحولوا إلى عصابة ويقومون بسرقة أموال المواطنين والاستيلاء على ممتلكاتهم واختطاف الأطفال والفتيات. وفي ذات السياق قال الأستاذ عبد الرحمن آدم أبوريشة - رئيس حركة العدل والمساواة جناح السلام ل(smc) - إن الحركات المسلحة أصبحت نشازاً وسط مجتمع دارفور الذي بات لا يقبلهم ويرفض فكرة وجودهم، مضيفاً أن هذا المصير الطبيعي لفصيل فقد الأهداف والتوجهات بانعزال قيادته عنه. وطالب أبوريشة جميع حاملي السلاح بمراعاة ظروف المواطنين خاصة النازحين لأن دارفور لا تحتمل أكثر من ذلك. -- كادت أن تؤدي إلى معركة دامية أفراد من مباحث الجزيرة يروعون السجانة بحثاً عن رئيس التحرير الخرطوم:الوطن ظل أفراد من مباحث ولاية الجزيرة التابعين لنيابة الصحافة «المستحدثة»، يترددون على صحيفة «الوطن» طوال يوم الخميس بحثاً عن رئيس التحرير الأستاذ عادل سيدأحمد خليفة، ففي الوقت الذي كان أفراد المباحث ينتظرون رئيس التحرير باستقبال الصحيفة للقبض عليه. وتشير «الوطن» إلى أن أفراد المباحث - وبعد أن فشلوا في القبض على رئيس التحرير بالصحيفة - تحركت المجموعة إلى منزل الأسرة بالسجانة، في وقت متأخر من الليل، حيث اعترضت المجموعة إحدى العاملات بالمنزل، وقاموا بمحاصرتها وترويعها وتعنيفها لاستنطاقها عن وجود رئيس التحرير، فما كان من العاملة إلا أن صرخت، الأمر الذي دفع العديد من الأهالي إلى الإسراع لنجدتها، حيث ظن الأهالي أن المجموعة أرادت التحرش بها، وكاد أن يحدث ما لا يحمد عقباه لولا تدخل أحد العقلاء، الذي طالب أفراد المباحث بالتحرك السريع حفاظاً على حياتهم من الأهالي الهائجين. هذا وقد كانت نيابة الصحافة والمطبوعات بالجزيرة قد حررت بلاغاً في مواجهة مراسل «الوطن» الأستاذ سليمان سلمان، على خلفية نشره لخبر يتعلق بإغلاق أحد المكاتب التابعة لولاية الجزيرة من قبل أحد المسئولين. -- قال إن حزمة الإجراءات تحتاج للجدية والالتزام صابر: تقديم دعم مالي مباشر للأفراد أفضل أكد د. صابر محمد حسن - رئيس القطاع الاقتصادي بالمؤتمر الوطني - أهمية الالتزام والتنفيذ الجاد والكامل من قبل الحكومة لحزمة الإصلاحات الأخيرة، مما يجعلها مفيدة وذات تأثير إيجابي على الاقتصاد السوداني في المستقبل القريب والبعيد. وأضاف ل»سونا» أن أي إخلال أو قصور أو تجزئة في تنفيذها لن يجدي نفعاً ولن يحل المشكلة الاقتصادية للبلاد، قائلاً إنها تحتاج إلى الصبر عليها. وقال إن تأثيرها الجيد على الاقتصاد وبالتالي تحسين أحوال معيشة المواطنين سيحدث تدريجياً وإن الأشهر الأولى ما بين 3 - 4 أشهر سيعاني فيها الجميع من الزيادات في الأسعار. وبين أن رفع الدعم عن المحروقات تم حالياً بنسبة 33%، وسيرفع بذات النسبة خلال السنتين الأخريتين من البرنامج الثلاثي للإصلاح، وقال إن الاتجاه إلى تقديم دعم مالي مباشر للأفراد يستفيد منه الفقراء والمحتاجين فقط يعد أمراً أفضل من دعم سلعة ما مثل المحروقات التي يستفيد منها الجميع أغنياء وفقراء بل إن الأغنياء كانوا يستفيدون من دعم البنزين بصورة مضاعفة. -- والي سنار يلغي بعض الوزارات في حكومته سنجة: سونا أصدر الباشمهندس أحمد عباس محمد - والي ولاية سنار امس - بياناً أوضح فيه شكل حكومته المرتقبة على ضوء توجيهات السيد رئيس الجمهورية الأخيرة، حيث ألغى السيد الوالي في بيانه وزارات الثقافة والإعلام، والحكم المحلي والخدمة المدنية، والمجلس الأعلى للشباب والرياضة، كما ألغى الوالي جميع الاستشاريات والمفوضيات، إضافة إلى معتمد شئون الرئاسة وأبقى على ست وزارات إضافة إلى أربعة مناصب دستورية، وأوضح البيان أن الوزارات التي تم إلغاؤها سيتم دمجها في الوزارات الأخرى القائمة، وأشار البيان إلى أن الأحزاب المشاركة في الحكومة العريضة ستبقى في الحكومة المرتقبة.
