رغم تصريحات والي ولاية الخرطوم د. عبدالرحمن الخضر ونفيه عدم وجود أزمة في سلعة السكر بالأسواق.. وعلى حسب جولة «الوطن» اثبتت عدم وجود السكر بالاسواق في الخرطومجنوب والا أعداد لا تذكر مقارنة مع الحكم الهائل من المواطنين الموجودين بالمنطقة، حيث أكدت «الجولة» توفر السكر بالكيلو وعبوة صافي مع إرتفاع في السعر حيث استقر الكيلو «7» ج والصافي «8»جنيهات مع اختلاف الاسعار من منطقة لأخرى. وإكد عدد من المواطنين أن الأسعار أكبر بكثير من ظروفهم المعيشية ومقارنة مع متطلباتهم اليومية والالتزامات الاخرى خاصة مع بداية العام الدراسي الجديد والمنصرفات اليومية. وقال محمد الحاج مواطن إن والي الخرطوم وعد بتنفيذ وعد الحكومة بتمليكهم «30» كيلو من السكر قبل شهر رمضان وواصل قائلاً نحن في الجوال الواحد في «تلتة» كيف سنحصل على «30» كيلو بمعنى «3» جوالات زنة «10» كيلو خاصة ان شهر رمضان على الابواب وإذا ضربنا «30» كيلو لكل أسرة فهذا يعني مليارات من اطنان السكر لمقدرة ايفاء جميع المواطنين الحصص المذكورة من السكر وهذا من المبالغة، وأضاف نريد فقط من الدولة توفير السكر وبالسعر القديم «35»لكل جوال زنة «10» كيلو وتخفيض اسعار السلع الضرورية للاستهلاك اليومي خاصة أن الظروف الإقتصادية والاقتصاد الكلي للدولة يعاني من أزمة حقيقية. وتقول الحاجة فتحية خالد: رمضان على الابواب والأسعار في زيادة يومية الخضروات والفواكه الطماطم الكيلو «12 و 15» وغير موجود، كيلو الموز الآن «3»ج، دستة البرتقال من «5» اصبحت ب«9»ج المستورد وأي شيء عبارة عن «نار» زيادات جنونية بعد رفع الدعم عن المحروقات، كل ذلك قبل رمضان وماذا سيحدث في رمضان ستلتهب الاسواق ويكتوي المواطن بنار الاسعار نسمع وعود ووعود قرارات دون تنفيذ وحتى الان لم ننعم بفضل قرار واحد أو أي حلول جذرية لمعالجة الآثار السالبة نتاج رفع الدعم جميعها وعود فقط، سئمنا من الكلام الذي لا يجدي نفعاً فالمواطن ملَّ وغلبته الحيلة نحن مع الدولة في معظم قراراتها لكن يجب أن ننظر للمواطن البسيط الذي أعيته الاعباء المعيشية نريد استقراراً.. جميع المظاهرات هنا وهناك كتعبير عن سوء الحالة ومدى تدني الاحوال وعبء القرارات على كاهل المواطن البسيط والتي استغلتها جميع الاحزاب المعارضة واستخدمتها كسلاح للضغط على الحكومة، يجب أن تكون الدولة حريصة كل الحرص على المواطن وعدم خلق أية ثغرة ليستغلها ذوو النفوس الضعيفة وكل ما يحدث الآن في الشارع سببه الدولة. -- قفة الملاح .. «الرماد كال حماد» تقرير: سهام حسن قفة الملاح هزمت الرجال وأصبحت الهاجس الأول والبعبع المخيف في هذا الزمان، فالأسر تنام وتصحو وفي داخلها هم كبير «نأكل شنو ونشرب شنو» هذه النغمة السائدة في ظل إرتفاع أسعار المواد الاستهلاكية بصورة خرافية. والآن الأكل أصبح الهم الاكبر والأول .. وياحليل «لمة الحبان وقدح الضيفان» فقد عجز عامة الناس من توفير ما تقتاته في يومها إلا القلة. ومع صباح كل يوم جديد يدب اليأس ويتسرب القنوط الى نفوس الكثيرين إلا من رحمة الله التي وسعت كل شيء بعدما فقدت العشم في رحمة غيره .. ومع تطمينات «ناس الحكومة» تلوح بوارق الامل في الافق والتى تصعبت على الكثيرين توفيرها لأن تكلفتها لا تقل عن خمسين جنيهاً. «الوطن» وقفت عند «قفة الملاح» مع بعض المواطنين فخرجت بهذه الحصيلة: خديجة محمد عثمان ربه منزل تقول قفة الملاح أصبحت همنا الاول فهل يعقل أن يكون كيلو اللحم ب «30» جنيهاً خلاف الخضروات ففي البرنامج الانتخابي كانت وعودهم خضراء، ولكن في الواقع خلاف ذلك فكيف يكون المخرج من هذه الازمة فقد أعيتنا كل الحيل في ايجاد لقمة عيش كريمة نسد بها الرمق. أما فتح الرحمن خليل فهو موظف محدود الدخل فقد صب جام غضبه على تماسيح السوق ووصف عملهم بغير الانساني حيال المواطن الضعيف والذي أصبح بلا حول ولا قوة فقد تقاذفته رياح المعيشة العاتية يمنى ويسرى ولا يقوى على صدها، وأضاف أصبحنا في خوف شديد من يوم بكرة والحق يقال ونتمنى ان يطول ليلنا حتى لا نسمع النقة من الصباح لان المرتب الذي اتقاضاه يساوى قيمة وجبه واحدة عند الاغنياء. أما حاجة النعمة هي ارملة تعول عدد من الايتام تقول اصبحنا نعيش على وجبة واحدة لأن ظروف الحياة قاهرة، فالوجبة الواحدة تكلف كثيراً فمن أين لي بهذا المبلغ فهؤلاء الايتام ينامون على لحوم بطونهم، فالسوق مولع نار فمن يخمد هذه النيران وحليل زمن زمااان. -- إرتفاع أسعار الوجبات بالمطاعم والكافتريات الخرطوم: ثريا إبراهيم كشفت متابعات (الوطن) عن إرتفاع كبير في أسعار الوجبات الغذائية بالمطاعم والكافتريات على خلفية رفع الدعم عن المحروقات الذي انعكس سلباً على كل أنواع السلع المستخدمة والمستلزمات التي تضاعف سعرها وزيادة الضرائب والجبايات والرسوم على المطاعم، وأكد حسن علي صاحب كافتريا أن هذه الايام بعد الاجراءات الاخيرة برفع الدعم عن المحروقات شهدت المحال تراجعاً كبيراً في حركة الإقبال نسبة لزيادة الأسعار التي شملت الخضروات والفاكهة واللحوم مما أدى ذلك لزيادة أسعار الوجبات نسبة لزيادة سعر التكلفة والمنصرفات، مبيناً إرتفاع سعر الوجبات بواقع «2 - 1» جنيه، حيث وصل سعر طلب الفراخ «12»جنيهاً بدلاً من «10» جنيهات فيما وصل سعر سندوتش السمك الى «8» جنيهات بدلاً عن «7»جنيهات، أما الكبدة «7»جنيهات، وسندوش الطعمية بالبيض من «2.5» الى «3»جنيه، أما الطعمية خالي بيض «2.5» بدلاً عن «1.5»جنيه. واوضح آدم أحمد صاحب مطعم أن هنالك إرتفاعاً في أسعار كل الطلبات حتى الفول وصل سعر الطلب «6»جنيهات بدلاً عن «5»جنيه نسبة لإرتفاع سعر جوال الفول الذي تراوح ما بين «1800»جنيه الى مليون، داعياً الحكومة لايجاد حلول عاجلة حتى يستقيم الأمر لأننا نحن نعول أسر وأصبحنا نعاني من عدم البيع ووقف الحال.