أخطأ وزير الكهرباء السيد أسامة عبد الله بقراره المفاجئ وغير المدروس بزيادة أسعار الكهرباء. ٭٭٭ لأسباب : أولاً: لأن المواطن البائس المسكين ما عاد يتحمل أعباء جديدة. ثانياً: الدولة حينما رفعت أسعار المواد البترولية - وفي ظل تدهور الجنيه السوداني مقابل العملات الأجنبية - تلقائياً ارتفعت الأسعار، ومع ذلك فإن الدولة بثت تطمينات بألا ارتفاع في أسعار السلع الأساسية. ٭٭٭ ثالثاً: الرئيس بنفسه أعلن ألا زيادة في الأسعار بعد «رفع الدعم» عن المحروقات. ٭٭٭ بل إنَّ دخول سد مروي في الشبكة القومية أعطى الانطباع بأن الوفرة يجب أنْ ترتبط بتخفيض الأسعار، وليس ارتفاعها. ٭٭٭ لقد أصاب النائب الأول حينما أبطل قرار زيادة الكهرباء، وقد تنفس المواطنون الصعداء بهذا القرار الصائب والحكيم. ٭٭٭ لو كنت محل أُسامة عبد الله لتقدمت باستقالتي فوراً. رئيس التحرير [email protected] 0912364904