تحت شعار حارب الإلتاب الرئوي أحمي حياة طفل تحتفل الجمعية السودانية لإختصاصي طب الأطفال باليوم العالمي للحماية من الإلاتاب الرئوي وذلك في الساحة الخضراء صباح يوم الأثنين القادم من خبلال عدد من الإرشادات عبر عروض مسرحية وغنائية وهنالك جوائز للأطفال في شكل مسابقات حيث تهيب الجمعية من الأسر خاصة الأمهات بالإنضمام للإحتفال بالساحة الخضراء لمزيد من التوعية والتحفيز والتشجيع للقضاء عليه بأنجع وأسهل الطرق. أكثر من 98% من وفيالت الأطفال نتيجة للإلتهاب الرئوي ويحدث ذلك في الدول النامية وهو مرض ليس بالصعب والقضاء عليه أمراً سهلاً..الجمعية تملك الحلول للقضاء عليه وعلاج المصابين من الأطفال والوقاية من الإلتهاب الرئوي عبر الرضاعة الطبيعية خلال نصف الاسنة الأولى ثم توفير التغذية السليمة وغسل الأيدي بإنتظام ، ثم غستخدام مواقد الطبخ النظيفة وإستخدام لقاح المستديمة النزلية والمكور الرئوي. الجمعية تؤكد أن 500000 طفل دون سن الخامسة يعانون من الإلتهاب الرئوي سنوياً..إنضمامكم لجهود الجمعية من خلال الغحتفال باليوم العالمي عمل إنساني كبير -- سكرتير عام الجالية السودانية بألمانيا في حوار مع الوطن أكثر مشكلة تشغل تفكيري الآن البحث عن والد سابرينا الألمانية الأُم السودانية الاب كتبت : رحاب ابراهيم تعتبر الجالية السودانيه في بلاد المهجر هي المنفذ الوحيد لأبناء الجاليات ، لان من خلالها يتعلم الابناء ما لا يعرفونه عن بلادهم وعن عاداته وتقاليده وفي كثير من الأحيان تكون الجالية حل لمشاكل بعضهم . الوطن إلتقت بالسكرتير العام للجالية السودانية بألمانيا الاستاذ محمد عبد المنعم النجار ، فجلسنا إليه للتعرف علي احوال الجالية هناك ، فطمئننا وقال ان كل شيئ علي ما يرام عدا القليل من المشاكل وفي الأغلب تنتج عن الأبناء الذين يكون احد والديه غير سوداني الجنسيه فتنتج بعض المشاكل ولكن يسهل حلها . وأشار النجار انه يقيم في مدينة ميونخ وهذه المدينه اكبر فتاة سودانية بها لا يتجاوز عمرها الثامن عشر لان السودانيين لم يعوفو الإستقرار في ألمانيا قبل العام 1994 . وعن العلاقة بين الجالية قال انها مترابطة جداً والنساء لهم دور كبير في تربية الأبناء وتوصيلهم من وإلي المدرسة . وعن النشاطات التي تقوم بها الجالية قال انهم أبداً لا ينسون الإحتفال بعيد الإستقلال إضافة الي الإحتفالات الأخرى وآخرها كان في يوليو الماضي حيث جاء كل من الفنان عصام محمد نور والفنانه سمية حسن للمشاركة في سمنار بالمانيا فطلبنا منهم إقامة حفلين لكل منهم ، وإستمتعة الجالية بتلك الإحتفالات وهم يستنشقون من خلالها تراب الوطن ويتذكرون الايام الجميلة التي كانو يقضوها في السودان . وفي سؤال عن الكفاءات السودانيه الموجودة في ألمانيا قال هناك كفاءات متميزة أصبح لها صيت في المانيا فعلى سبيل المثال لا الحصر الدكتورة إيمان وهي اول سودانيه لها عيادة خاصه وهي متخصصة في النساء والتوليد ، ثم ايمان بشرى التي تعمل في أكبر شركة للإلكترونيات في العالم وهي شركة « زيمنس « . وكبر مشكله واجهتك و شعرت انك ستسعى لحلها ، هي مشكلة فتاة تبلغ من العمر 18 عام جاءتني وطلبت مني المساعدة في البحث عن والدها الذي لم تراه منذ ان خلقت وقال ان قصتها تتلخص في الآتي .... كانت والدتها واسمها كلاوديا ألمانية الجنسية قد ذهبت في العام 1993 الي جمهورية مصر العربيه وهناك تعرفت علي شاب سوداني اسمه ( ك، ا،ك، ع ) من ابناء النوبه جاء الي مصر بغرض الدراسه فغرتبط بها وأصبحت حبلى منه ، وذهبت بعد ذلك الي ألمانيا علي أمل ان يلحق بها هناك وكانت هناك غتصالات بينهم ، ولكن لم يذهب غليها حتى بعد ان وضعت مولودتها في 18\11\1994 وكبرت الفتاة التي أطلق عليها إسم سابرينا واصبحت كثيرة السؤال عن والها ودائما ما يسئلها اقرانها عنه وهي تجد إحراج في عدم معرفة ماتقوله ، والآن وحسب البيانات المتوفره لدى الفتاة ووالدتها تقول ان اسمه ( ك،ا،ك ) من قبيلة النوبه جوازه إستخراج أم درمان برقم 092631 وتاريخ ميلاده 19\9\1962 منطقة السكن الحاج يوسف شارع واحد . وقال المتحدث انه عندما جاء في إجازة الي السودان كرس جل وقته للبحث عن ذلك الأب حتى انني ذهب الي الحاج يوسف ووجدت رقم المنزل المدون علي الجواز ولكن كان قد رحا وجاء عدد من السكان بعده ، وهكذا فقدت أكبر أمل كنت اتوقع ان اجد فيه ذلك الأب المفقود ، ومازلت ابحث حتى تخلص إجازتي . -- قوس قُزح د. عبد العظيم أكول الامين عبدالغفار رحل المطرب الأستاذ الأمين عبدالغفار عنَّا بجسده ولكن إبداعه الفني الخالد يبقى أبد الدهر يشير الى مطرب كبير أدى رسالته الفنية كأحسن ما يكون وغادرنا الى دار البقاء راضياً مرضياً والأمين عبدالغفار في الأساس هو «معلم» قام بالتدريس في العديد من المدارس بولاية الجزيرة، حيث كان مسقط رأسه في قرية «تنوب» وهي قرية وادعة يمتاز أهلها كلهم بالترابط والعلاقات الإجتماعية الباهرة وكان ظهوره عبر مهرجانات الثقافة والتي أقامتها وزارة الثقافة والإعلام إبان عهد الرئيس السوداني الاسبق الراحل جعفر محمد نميري وبرعاية الدكتور اسماعيل الحاج موسى ونفر من كبار المبدعين، حيث كان ظهوره في مهرجان الثقافة الثالث، وقد كان محظوظاً إذ التقى بالفنان الكبير الأستاذ صلاح بن البادية والذي أعجب بصوته وقرر تشجيعه والتعاون الفني معه فلحن له ثلاث أغنيات هي «قصة الشوق يا حيارى» و«المساكين» و«يا أنا .. من فتنا .. هجر الكنار زاهي القصون .. ساب الغناء والشتلة ما عاد النسيم يرقص معاها يجننا».. وانطلق في عالم الفن الرحيب والتقي فنياً بالشعراء مختار دفع الله وعبدالله الكاظم ثم بشاعر من أبناء الجزيرة حيث تغنى له «بخليل العازة» و«المنجل المركوز» وهي أغنية عاطفية وطنية تحمل قيمة عالية وهي أن يساهم الانسان في بناء وطنه عبر الاتجاه للزراعة وتعمير الأرض .. كذلك اشتهر الامين بأغنية «السيرة» .. ناس معزتنا .. ما بنريد غيرهم .. رحلوا خلونا .. يا حليلهم».. وكان الأمين عضواً بارزاً في اتحاد الفنانين السابق وكان من أكثر الفنانين مشاركة مع قطاعات الشعب المختلفة خاصة وقد كان يجيد أداء المدائح النبوية كإجادته لفنون الغناء .. رحم الله الفنان الراحل المقيم الأمين عبدالغفار بقدر ما قدم من إبداع معافى في مجال الفنون وغشيته شآبيب الرحمة في قبره ومازلنا نأمل أن تعمل الجهات الإبداعية على التوثيق للمطربين الذين عطروا سماوات الإبداع عندنا وشنفوا آذاننا ببديع الأغنيات ثم ذهبوا لدار البقاء.. عليهم الرحمة..