لجان مقاومة النهود : مليشيا الدعم السريع استباحت المدينة وارتكبت جرائم قتل بدم بارد بحق مواطنين    كم تبلغ ثروة لامين جمال؟    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء الشاشة نورهان نجيب تحتفل بزفافها على أنغام الفنان عثمان بشة وتدخل في وصلة رقص مؤثرة مع والدها    حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن    شاهد بالفيديو.. في مشهد نال إعجاب الجمهور والمتابعون.. شباب سعوديون يقفون لحظة رفع العلم السوداني بإحدى الفعاليات    أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)    جامعة ابن سينا تصدم الطلاب.. جامعات السوق الأسود والسمسرة    من رئاسة المحلية.. الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع يعلن تحرير النهود (فيديو)    شاهد بالصور والفيديو.. بوصلة رقص مثيرة.. الفنانة هدى عربي تشعل حفل غنائي بالدوحة    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    بحضور عقار.. رئيس مجلس السيادة يعتمد نتيجة امتحانات الشهادة السودانية للدفعة المؤجلة للعام 2023م    إعلان نتيجة الشهادة السودانية الدفعة المؤجلة 2023 بنسبة نجاح عامة 69%    والد لامين يامال: لم تشاهدوا 10% من قدراته    احتجز معتقلين في حاويات.. تقرير أممي يدين "انتهاكات مروعة" للجيش السوداني    هجوم المليشيا علي النهود هدفه نهب وسرقة خيرات هذه المنطقة الغنية    عبد العاطي يؤكد على دعم مصر الكامل لأمن واستقرار ووحدة السودان وسلامة أراضيه    منتخب الشباب يختتم تحضيراته وبعثته تغادر فجرا الى عسلاية    اشراقة بطلاً لكاس السوبر بالقضارف    المريخ يواصل تحضيراته للقاء انتر نواكشوط    الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    ترامب: بوتين تخلى عن حلمه ويريد السلام    إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    ارتفاع التضخم في السودان    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لا خير فينا إن لم نقلها..
بقلم: عثمان بوب
نشر في الوطن يوم 19 - 11 - 2012

لقد سبق أن كتبت في عدد من المقالات عن ضعف الأداء في الأجهزة الحزبية القاعدية للمؤتمر الوطني، وذكرت أن المظاهرات التي تكررت في مناطق بعينها تشير إلى غياب الأجهزة الحزبية وغياب العمل التنظيمي والسياسي المتواصل، وفي الفترة السابقة شهدت البلاد أحداثاً لها شأن وكانت تستدعي دوراً إيجابياً وسط القواعد الحزبية، وكنت أتوقع نزول الكوادر والقيادات الحزبية لتعمل في مجالات التعبئة والإستنفار، ولكن بصراحة لقد كانت الجماهير التي تمثل قواعد المؤتمر الوطني في حالة تؤكد غياب الوجيع.
وقد إعتادت الجماهير أن تأخذ شحناتها الحماسية والإنفعالية من القيادات والرموز التي تدير العمل على المستوى القومي، وأخونا محمد احمد يقول لم نسمع منذ سنوات بعقد أي إجتماع موسع على مستوى القواعد في الأحياء، وقد مرت علينا أحداث كانت تحتم علينا الوقوف عندها لمراجعة الأداء في الأجهزة القاعدية لحزب المؤتمر الوطني وخاصة بعد إجراء انتخابات اللجان الشعبية وسقوط عدد من رؤساء المؤتمر الوطني على مستوى الاحياء، ولكن شيئاً لم يحدث وكأن لسان حال رئيس المؤتمر الوطني في المنطقة وهو يقول وضع عادي.
ويا سيادتو أن القواعد الحزبية في الأحياء اعتادات أن تتحرك بقوة دفع القيادة العليا ولعل الجماهير التي خرجت لاستقبال رئيس الجمهورية بعد عودته من رحلة علاج تؤكد درجة تمسك القواعد بالقيادة العليا.
وما يدعو للدهشة أن الأجهزة الحزبية في المناطق قد رفعت يدها تماماً عن الإجتماعات ودعوة الأمانات ونسيت المحاضر ومشاركة المرأة والشباب غير أن القواعد أخذت تتلقى التنويهات والأخبار من الصحف، وعضوية مكاتب الأجهزة الحزبية في الأحياء أصبحت أسماء على الورق فقط.
للوقوف على الحقيقة أرجو أن يتم النزول لتفتيش ميداني مفاجيء يعني من غير ميعاد لمعرفة الحقيقة، وقد نجد أعضاء الحزب القدامى المخلصين يقولون يا حليل أيام زمان أيام الإنضباط والتواصل والصرف من الجيب، ولكن كل ذلك راح في حق الله وأخونا محمد احمد يقول معقول بس قيادات تنوم حتى في أوقات الشدة وتخيلوا عند رفع الدعم عن المحروقات وململة الشارع وحتى بعد ضربة هجليج كان البعض من القيادات نائم ويشخر كمان، وعضوية المؤتمر الوطني في الأحياء تتابع أخبار النفرة الزراعية والتنقيب عن الذهب وأخبار مربعات البترول في البحر الأحمر والتوسع في الإمداد الكهربائي وتعلية خزان الروصيرص واخونا محمد احمد يضيف اتفاقيات السلام وإعمار للشرق، ولكن كل ذلك الإنجازات غير كافية إذا لم يساندها عمل وسط القواعد واخونا محمد احمد يقول الشجرة لها فروع وتحتاج للسقاية والرعاية ولكن بصراحة نقول إن الأجهزة الحزبية في المناطق والأحياء غائبة والحزب فوق مائة المائة وهذا ما جعل أحدهم بصف المؤتمر الوطني بالرجل القيافة الذي يلبس بدلة وكرفتة ويضع منديلاً أحمر في جيبه ونصفه الأسفل عريان ميطي وهو ما يشبه حال القواعد في المناطق عريانة عديل ونحن نعلم بأن المؤتمرات القاعدية ستبدأ في مارس وسيعاد بناء الأجهزة الحزبية من القاعدة للقمة وأرجو أن تكون تلك سانحة ووقفة للمراجعة والتغيير في المفاهيم والأداء إستعداداً للإنتخابات الرئيسية ونتوقع أن تبدأ بعد عامين حمى التنافس والتحركات الماكوكية التي يقوم بها زعماء الأحزاب.
ويا سيادتو من المسؤول عن القواعد المكشوفة الحال وأنا أعرف احياءً لم تعقد أي اجتماعات تنظيمية منذ الإنتخابات العامة السابقة والتي بدأ بعدها موسم النوم وكأنهم يعتبرون فوز الشجرة هو نهاية المطاف واخونا محمد احمد يقول كيف تتحرك القواعد ورؤساء المناطق في بيات شتوي وبعضهم قد انصرف ليشهد منافع له وبعضهم أخذ يتخبط ويزرع في غير ارضه وبعض رؤساء المؤتمر الوطني بالمناطق يعمل على عينك يا تاجر في مجالات ليس لها اية صلة بالمؤتمر الوطني وأنا أعجب لحال رئيس المؤتمر الوطني في تلك المنطقة وهو مشغول بأمور الدنيا ولا يعمل في الحزب إلا ما يحقق له مصالحه الخاصة او يجلب له الشهرة او إشادة المسؤولين ، واخونا محمد احمد كان يمسك في يده ايصالاً مالياً وعلى وجهه علامات الإستغراب وهو يقول معقول بس سيادة رئيس المؤتمر الوطني يستعمل شعار المؤتمر الوطني في الإيصالات وأوراق الشركات التي تحقق له المنفعة وبرضو تقولي منو وتقولي شنو ويا سيادتو العمل السياسي يتطلب الإبتعاد عن الشبهات ويتطلب الشفافية وإذا حدث تشكيك في ذمة القيادي عليه أن يترجل أانه في النهاية سيدفع الحزب ثمن أخطاء رؤساء المناطق الذين كسروا القيد وعملوا السبعة وذمتها..
ويا سيادتو لو قام بعض رؤساء المناطق بعرض منجزات الأجهزة التنفيذية فقط لامكن تثبيت قلوب القواعد ولكن المؤسف حقاً اننا نشهد بعض الرؤساء في منطقتهم يقيمون الحفلات وينظمون حلبات الإستعراض لينالوا رضا وإشادة القيادات العليا.. في حين أن المحك الأساسي هو الإرتباط اليومي بأجهزة الحزب والعمل وسط القواعد والنزاهة والشفافية وهي صفات واجبة في العمل السياسي واخونا محمد احمد قال تخيلوا بعض المسؤولين في الأجهزة الحزبية يستعلمون المساحيق التي تغير لون أدائهم ليرضى عنهم الرؤساء وهي نفس الطريقة التي تتعامل بها بعض الفتيات لتغيير لون البشرة لتنال الإعجاب ولكن طبعاً مع أول غسلة تضيع الوجاهة ويظهر الوجه الحقيقي ودائماً الطبع يغلب التطبع..
ويا سيادتو ما يثار في بعض الصحف عن بعض الرؤساء في المؤتمر الوطني في محلية الخرطوم يستحق الإهتمام والتقصي لأن سمعة الحزب لا تقبل المساس بها وإذا كانت إحدى الصحف قد أوردت أن رئيس المؤتمر الوطني في منطقة ما يتلاعب بحقوق المواطنين ويمارس ما يشبه الخداع أو الإبتزاز وهو يعمل بإسم إحدى المنظمات وليستلم اموالا من المواطنين ويستغل شعار الحزب في المكاتبات الخاصة..
واخونا محمد احمد يقول ألا يستحق ما ورد في تلك الصحيفة الإهتمام وأخذه مأخذ الجد حتى تطمئن قلوب القواعد..؟؟
ويا سيادتو واضح أن السكات يعني الرضا والقبول بما يجري وقد سمعت بعض الأهالي في تلك المنطقة وهم يسخرون من ظهور شعار الحزب القائد والرائد في ايصالات خاصة بمعاملات ركشات والأهالي يقولون ياريت لو كان الشعار ظهر في إعلان الوظائف لتشغيل الشباب او في اعلان لتوريد ارز او عدس للمواطنين في المنطقة لكن ظهور شعار الحزب في معاملات ركشات فهذه تعتبر سقطة والله يكضب الشينة ومحمد احمد يقول الله يستر ما نسمع عبارة «وما خفي كان أعظم » وفي واقعة أخرى ورد في صحيفة الإنتباهة وضمن تحقيق صحفي أجرته هويدا حمزة وتحت عنوان «لمن تتبع منظمة رسالة بلا حدود؟ ولماذا إدعى عثمان السيد ملكيتها؟»
ويقول رئيس المنظمة الأصلي مهند حسن عمر إن من استغل اسم منظمته هو رئيس المؤتمر الوطني بالخرطوم شمال الدكتور عثمان السيد الذي استطاع أن يجني أموالاً من جهات ويفتح بها حساباً لدى بنك ام درمان الوطني فرع المقرن بناءً على تفويض تم الغاءه بتاريخ 51/9/1102م واخونا محمد احمد قال والله سمعنا كثيراً بإختطاف مواليد جدد لكن دي أول مرة نسمع فيها بإختطاف منظمة وصدق القال وريتنا جديد ما كان على بال..
وقد تضمن التحقيق الذي ورد في صحيفة الإنتباهة بتاريخ 11/نوفمبر 2102م أن اموالاً دفعت من جهات مثل ولاية الخرطوم وديوان الزكاة وقد تكون هنالك جهات أخرى قدمت اموالاً
وجاء في التحقيق أن هناك بلاغات قد فتحت في مواجهة رئيس المؤتمر الوطني بمنطقة الخرطوم شمال كما أشار التحقيق الصحفي إلى أن سيادة رئيس المؤتمر الوطني بالخرطوم شمال مشغول بأمر المنظمات بدليل انه قام بفتح حسابات لأكثر من خمس منظمات في بنك ام درمان الوطني بالمقرن ومن المفارقات أن سيادة رئيس المؤتمر الوطني بمنطقة الخرطوم شمال أراد أن يدخل ثقافة نظافة المساجد بالأجر بدلاً عن الثواب واخونا محمد احمد يقول من زمان والمصلين كانوا ينظفون المساجد ويضعون المباخر وأعواد الند ولكن سيادة رئيس المؤتمر الوطني بالخرطوم شمال اتفق على نظافة اربعين مسجداً مقابل مائة وستين الف جنيه للمسجد الواحد تحت مسمى «كتيبة المروة» ويا سيادتو كيف يسمح الدكتور عبد الرحمن احمد الخضر والي الخرطوم بإستغلال النفوذ واستعارة اسمه كجزء من إنجاح الصفقات ولتطمئن قلوب العملاء ومن التحقيق الذي أوردته الإنتباهة وضح أن السيد رئيس المؤتمر الوطني بالخرطوم شمال قد وعد صاحب المنظمة بأن تسند له مهمة نظافة المحلية ولتعزيز ثقة صاحب المنظمة قام رئيس المؤتمر الوطني بمنطقة الخرطوم شمال بالإتصال بسيادة الوالي وأثناء المحادثة بالهاتف قام بفتح «الإسبيكر» ليسمع صاحب المنظمة وتزداد ثقته ويتأكد من أن رئيس المؤتمر الوطني بالخرطوم شمال رجل واصل وأن البساط أحمدي وأثناء المحادثة وضح أن سيادة الوالي وافق على منح حق نظافة المحلية لتلك المنظمة وبصراحة دي مسألة خطيرة وغير محتملة لأنها تؤكد غياب الشفافية وإذا كانت العطاءات في الولاية تمنح بتلك الصورة فعلى الدنيا السلام ولمعرفتنا بسيادة الوالي نتوقع افادة عن الملابسات التي صاحبت المحادثة وطبعا سيادة الوالي هو رئيس المؤتمر الوطني في الولاية واخونا محمد احمد وبعد أن قرأ التحقيق قال يعني العطاءات لأعضاء المؤتمر الوطني فقط ولكن من واقع معايشتنا لنظام العطاءات أجزم بأن الأمر ليس بتلك الصورة وفي واقعة أخرى وردت بالتحقيق المثير الذي نشرته صحيفة الإنتباهة أن رئيس المؤتمر الوطني بمنطقة الخرطوم شمال قد وعد بإسناد مهمة نظافة القصر الجمهوري لصاحب المنظمة إياها «رسالة بلا حدود» وكانت التكلفة التي قدمتها المنظمة هي 087 الف جنيه لكل القصر واخونا محمد احمد يقول والله المسألة جاطت والزول مشوبح في المساجد والمقابر والقصر الجمهوري والمحلية والله يجيب العواقب سليمة ويا سيادتو لماذا لا يكون رئيس المؤتمر الوطني في اية منطقة مفرغاً ليعطي كل وقته وجهده للحزب وقبل الاجابة نكتفي بالحديث عن رئيس المؤتمر الوطني في الخرطوم شمال إنتقل لمنطقة الخرطوم وسط والتي يختلف فيها الحال ولكنها لا تخلو من مخالفات حيث إن رئيس المؤتمر الوطني ليس له كبير غرض للعمل في القواعد ومع سبق الإصرار ينسب لنفسه إنجازات الآخرين وهو يعتمد الإرتكاز على أعمال الجهاز التنفيذي حتى لو كانت في سور مدرسة يمكن أن يقوم به المجلس التربوي واخونا محمد أحمد ومن باب السخرية قال ما كان الأحسن يبني الحزب بدلاً عن الحيطة الواقعة وسيادة رئيس المؤمر الوطني بمنطقة الخرطوم وسط يتطاول على إنجازات الهيئة الشعبية لتطوير وسط الخرطوم وآخر الممارسات التي قام بها توزيع الخراف في عيد الأضحى وقد كانت الهيئة تأمل أن يتم توزيع الخراف للأسر المتعففة بطريقة الصدقة الخفية ولكن سيادة رئيس المؤتمر الوطني ركب في البوكس الذي جلبته الهيئة وأخذ يقوم بالتوزيع وكأنها من إنجازاته ويا سيادتو أن المؤتمر الوطني بالمناطق له أجهزة ومكاتب تنفيذية وكان من المفترض أن تكون له إنجازاته الخاصة وساحة العمل واسعة ولمصلحة المواطن الأفضل أن يتنافس المتنافسون لمزيد من الخبرات وأسلوب رئيس المؤتمر الوطني بمنطقة الخرطوم وسط يعمق الإحباط والحساسية ويفترض أن يكون رئيس المؤتمر الوطني في المنطقة مثل الكوتش ليشجع اللاعبين على الإبداع واحراز الأهداف ولكنه لا ينسب الأهداف لنفسه .
وأخونا محمد احمد عندما سمع برئيس المؤتمر الوطني الذي تعجبه الثمار الناضجة قال والله دي تشبه قصة ذلك الشاب الذي طلب من والده أن يخطب له فتاة سماها له ولكن وعندما ذهب الأب ليخطب الفتاة وجدها جميلة فخطبها لنفسه وإذا كان هذا هو حال الأب مع ابنه فمعنى ذلك أن كل شىء وارد ويا سيادتو ما قولك في رئيس المؤتمر الوطني بالمنطقة وهو يعد جمهرة من الشباب بأنه سيقوم بتكوين مجلس أمناء لميدان الرابطة بعد أن تمت إضاءته علماً بأن الميادين تشرف عليها ادارات الروابط وهنالك اتحاد ينظم عمل البراعم والناشئين ولكن البعض يحاول تضخيم الكوم بالأخضر واليابس وياسيادتو إن العمل في المناطق يشهد ربكة وتضارب في الإختصاصات وأقرب مثال على ذلك الوحدات الشبابية وهي التنظيم الجديد الذي سينزل للساحة بعد خروجه من رحم اللجان الشعبية وأخونا محمد احمد يسأل ماهي المهام التي ستقوم بها الوحدات الشبابية وماهي أسباب قيامها أصلاً؟ والأحياء بها اللجان الشعبية واللجان المجتمعية ووحدات الإتحاد الوطني للشباب السوداني وأمانات الشباب ووحدات المرشدات والكشافة؟ ومحمد أحمد يقول ربما يكون سبب قيام الوحدات الشبابية قناعة المسؤولين بأن الواجهات القديمة فقدت الصلاحية وما عادت جاذبة للشباب ولكن قبل تجربة الوحدات الشبابية أرجو أن أوجه السؤال التالي ماهو سبب فشل التنظيمات السابقة في فكرتم في مولود جديد؟ وهل الوحدات الشبابية الجديدة ستأتي بما عجزت عنه كل تلك التنظيمات وهل وضعت للهيئات الشبابية الجديدة ما يضمن لها الإستمرارية بضمان ميزانية حقيقية؟ وأرجو أن أشير إلى كيان سابق خرج من رحم اللجان الشعبية في أرض المعارض عندما أعلن سيادة الوالي وبحضور المعتمد الأسبق احمد آدم سالم عن تكوين تنظيم جديد للمعاونين الإداريين، ولكن بسبب العجز عن دفع مستحقاتهم لأكثر من عام صارا لمعاون الإداري في وضع يشبه حال المعلقة لا فراق بمعروف ولا صرف للمستحقات يضمن الإستمرارية وفي حالة الوحدات الشبابية الجديدة فيبدو أنها شراكة ذكية بين مجلس الشباب والرياضة والمحلية وأخونا محمد احمد يسأل كعادته هل كان ممجلس الشباب والرياضة يدعم ويشرف ويتابع مناشط وحداته القائمة من قبل وهي صاحبة حق أصيل في المجلس؟؟
وإذا كان ذلك كذلك فلماذا ظلت بعض الأندية مرهونة لجاليات الوافدين ولماذا ظلت الأندية تمول مناشطها بزموال الشيشة وهنالك أندية منذ تأسيسها لم تتشرف بزيارة أي مسؤول من مجلس الشباب والرياضة يسأل عن حالها؟؟
ويا سيادتو إذا كان هذا هو حال مجلس الشباب والرياضة الذي يبحث عن مولود جديد اما كان الأجدر التركيز بدلاً عن التمدد الأفقي اما الطرف الثاني في الشراكة فهي محلية الخرطوم التي يقع على عاتقها تمويل التعليم والنظافة والدعم الإجتماعي ومشروعات التنمية والصرف على اللجان الشعبية والشرطة الشعبية ويا سيادتو أن الساحة ليست في حاجة لمولود جديد لأن الفيها مكفيها وهي تحتاج لتكثيف عمليات المتابعة والإشراف والدعم.
واخونا محمد احمد يسأل إذا كان تنسيق اللجان الشعبية هو الذي سيشرف على عملية إخراج الوحدات الشبابية الجديدة فماهي أوجه الإختلاف المتوقعة؟؟
ونعلم أن اللجان الشعبية هي حكومات الأحياء وقانون الحكم المحلي يمنحها من المهام ما يزيد عن ثمانية عشر مهمة وطالما أن الوحدات الشبابية الجديدة ستخرج من رحم اللجان الشعبية فقد تشهد نفس الملامح والشبه وبكل الصدق أقول إن المبادرة التي سبق أن أطلقها سعادة المعتمد عمر نمر هي الأصلح لترقية الأداء وهي الأقرب لمفاهيم الحكم المحلي لأن فكرة لجان التطوير تضمن التنسيق وتضافر الجهود ومشاركة المجتمع وهي تشجع المنظمات والكيانات القائمة على الإبداع وتقديم المبادرات ولجان التطوير في المناطق والأحياء ليس فيها صراعات لأنها تشجع التنافس في إطار الأهداف التي تخدم تنمية المجتمع المحلي.
ويا سيادتو إن الشباب بعد الربيع العربي وبعد أن عرفوا سكة الفيس بوك فهم يحتاجون للبرامج والمشروعات المدروسة وأرجو أن ينزل فريق عمل لإستطلاع آراء الشباب لوضع البرامج المناسبة وقد يفاجأ الفريق الذي يقوم بالبحث بدرجة عالية من الإحباط وسط الشباب بسبب الإهمال والفراغ القاتل والعطالة غير المحتملة وقطعاً ستكشف الدراسة غياب العمل السياسي، وإنشغال رؤساء المؤتمر الوطني في المناطق بأعمال فصلناها وأرجو أن يسأل فريق العمل الذي إقترحته عن مؤشر الرسم البياني بكل منطقة وعن حجم الإستقطاب وعن عدد من إبتعدوا عن الحزب وعن عدد اللقاءات الخاصة التي عقدت للشباب والأكيد أنه لن تكون هنالك أية إجابة.
واخونا محمد احمد يتعجب من قول ذلك القيادي الذي قال نحن في حالة إسترخاء لأنه لا توجد أية منافسة ولا توجد أحزاب في الساحة وأخونا محمد احمد يقول بلغة الكورة إذا مافي منافسة دوري هل تتوقف التمارين؟؟
وفي السياسة قد يصدر قرار مفاجيء بغير رأي المواطنين مائة وثمانين درجة، ويا سيادتو إن الإسترخاء والنوم والشخير هو سبب المظاهرات التي تكررت في تلك الأحياء والمحاسبة والمساءلة غائبة تنتظر اليوم الأسود .
والله يستر..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.