اعترف وزير الصحة بولاية الخرطوم البروفيسور مأمون حميدة بوجود إشكالية في أيلولة المستشفيات الاتحادية إلى وزارته بالرغم من نجاح الأيلولة بنسبة 70% . واتهم جهات لم يسمها بأنها تمسك بخيوط وأهداب وأجزاء المستشفيات، مطالباً بضرورة فك هذه الخيوط بقرارات عليا؛ حتى تؤول هذه المستشفيات لولاية الخرطوم. في وقت حمل وزارة الصحة الاتحادية الصرف على المستشفيات الاتحادية، وقال: بعد ترتيب أمر هذه المستشفيات يمكن أن نصرف عليها، وغير ذلك لا يمكن أن نصب فيها مال. وتذمر في تصريحات محدودة أمس لعدد من الصحفيين من تأخر المسائل الإدارية والمالية في ديوان شئون الخدمة. وزاد: ما زالت حبيسة لم تبرح مكانها. ورهن حميدة ترقيات العاملين وصرف المعاشات باستلام الملفات الخاصة بالعاملين. وأشار إلى وجود نقص في الميزانية يصل إلى نسبة 7%، وقال: إن ولاية الخرطوم أولت الصحة أهمية كبرى ومنحتها 22% من الميزانية. واعتبر هذه الخطوة مفهوم متقدم فاقت ميزانية الصحة التي خصصتها اتفاقية أبوجا.