واصلت «الوطن» في خطها المفتوح مع العاصمة الأُردنية عمان، متابعة حالة الفنان الكبير، مطرب الشباب محمود عبدالعزيز.. والذي لازال في المنطقة الحرجة. حيث تتجه الأنظار إلى السماء، رافعة الدعوات له ليتجاوز هذه المحنة. وقال مصدر طبي داخل مستشفى ابن الهيثم ل(الوطن) إن هناك إستجابات مفاجئة في وظائف الكلى والكبد، وتحسن في صفائح الدم.. بيد أن المصدر أضاف أن النزيف الدماغي مستمر وأن هناك صورة تخطيطية للرأس ستجرى للتأكد من حياة الدماغ و من موته. وقد إلتقت «الوطن» بوالدته الحاجة فائزة والتي شدت الرحال ل«فلذة كبدها» بصحبة أبناء الفنان محمود«مصعب، والتيمان وشقيقهم الثالث». وقالت الحاجة فائزة، والحزن الشديد يغطي وجهها، وعينيها.. «رقرقت»: «أرجوكم..أدعو لولدي»..وأضافت أن محمود إمتنع عن الطعام «بعد وفاة صديقه المقرب نادر خضر».. أما إبنه مصعب فقد أعلن أن زوجة والده السابقة «نفيسة العشّي» وهي«اُم التيمان» أنها تكفلت بدفع نفقات الطائرة الخاصة والعلاج حتى إقامته الأن بمستشفى ابن الهيثم.. وكشف نجل الفنان محمود عبدالعزيز أن الدولة على الرغم من إعلانها التكفل بعلاج والده إلا أنها لم تدفع مليماً واحداً«ووزارة الثقافة لم تقم بأي شيء» على حد قوله.