مستشفى يتحول إلى ورشة وآخر إلى مخازن..!! إلى الآن لا أدري ولا يدري غيري هل «المسؤولون ديل يعتبروا سكان جبرة ناس ما عندهم قيمة أم ناس باعوضة» مضيقة «خُلقن».. طيب أصل الحكاية.. ودي جديدة «لنج» مستشفى تخصصي بمربع 02 جبرة.. يعني بي حقنا.. ومن قال حقي غلب.. العلاج بالقروش.. «كاش داون» والكاش يقلل النقاش.. أها «عُلقت يافطة كبيرة.. اسم الشركة المالكة واسم الشركة المنفذة وبالطبع اسم المستشفى.. طبعاً.. على «حس» هذا المستشفى.. إفتتحت عيادات وصيدليات و.. و.. حتى «السماسرة» يعجبوك عندي ليك قطعة أرض في مربع «02» تفتح على المستشفى «طوالي» ناحية ميدان وواحدة ثانية جنوب المستشفى وأُخرى شماله.. وهكذا سر المهنة وبالتالي ارتفعت قيمة الأرض.. واشتد نشاط السماسرة.. ويعجبوك في إصطياد الزبون وكلو شىء طبعاً بحقو: بدأ العمل وأصبحت الأعمدة تظهر وفجأة توقف العمل وتوقف تماماً.. أها: بعد شوية لاحظ قاطنو الأحياء «91 02» جبرة بأن المستشفى تحول إلى ورشة لصيانة بصات سفرية والبصات السفرية نفسها تابعة للشركة المالكة.. وكان بيت أبوك خرب شيلك منو شيلني أصبح «البص».. يدخل المستشفى مجرور «بكومر» يأخذ ثلاثة أيام.. يمرق حامد شاكر بالله ياجماعة ده يحدث في أية دولة في العالم؟؟ لكنه يحدث في السودان.. وفي قلب العاصمة الخرطوم.. بل هذا المستشفى يبعد حوالي كيلو مترات من منزل أُسرة الوالي عبدالرحمن الخضر ووالي ولاية الخرطوم إذ تسكن أسرة الوالي «الكبيرة» معانا في مربع «91» طيب عدة أسئلة تعرض نفسها.. ولكن ماهي المعايير والأُسس والتي بمقتضاها، صُدقت هذه المساحة الشاسعة، وهل الغرض مستشفى أم ورشة لصيانة البصات..؟؟ وهل هذه المساحة صدقت مجاناً أم شبه مجاناً والا «ملح» ساكت لأن «المشكلة» مستشفى لخدمة المواطن السوداني و..و.. وسيساعد في تخفيف الضغط على المستشفيات الحكومية وكلام من الشاكلة الزي دي.. أم أن المسألة دفع رسوم وإستلام رسوم.. و السلام هل هناك متابعة من الجهات التي صدقت بهذا المستشفى الخاص.. والله كده موظفين داخل مكاتبهم سادين دي بطينة والأخرى بعجينة.. «دقيق قمح».. هل هناك عقد أبرم بواسطة المستشار القانوني للوزارة المعنية..؟؟ وإذا الإجابة بنعم.. هل هناك شروط وضعت وجزاءات محتملة القيد الزمني لقيام هذا المستشفى..؟؟ وإذا كان هناك تغيراً للغرض مراجعة الجهة المصدقة.. المهم: هناك عدة أسئلة حائرة وطائرة.. أضعها أمام والي ولاية الخرطوم الدكتور عبدالرحمن الخضر وبصورة للبروفيسور مامون حميدة وزير الصحة بولاية الخرطوم.. سؤال واحد والله واحد.. كيف ولماذا تحول مستشفى «خاص» وتخصص إلى ورشة لصيانة البصات فهل نجد إجابة يا أخوانا..؟؟ غداً نواصل