العالم إمتلأ ببغضاء.. وإنتشرت فيه الكراهية وعداء الإنسان لأخيه الإنسان. *** هل شاهدتم .. في الجزيرة أو سمعتم من ال BBC، أول خبر أو الثاني أو حتى العاشر، يتحدث عن خبر سعيد مفعم بالحب بين بني البشر..؟!. العكس هو الصحيح: فبشار الأسد يكره شعبه والقذافي وبن علي وعلي عبد الله صالح، هؤلاء جميعاً سفاحون سفاكون، يكرهون البني آدميين. *** الحب بمعناه العريض غائب تماماً.. حتى في دول الديمقراطية والشفافية وحقوق الإنسان، فإن أمريكا تشيع الحقد بين بني الإنسان.... والدليل: أفغانستان والصومال وغوانتانامو...!. *** بل إن الحب بمعناه الضيق، والذي عناه المدعو (فالنتاين) .. حب الرجل للمرأة.. فقد ضيق فالنتاين واسعاً، وحشر هذا المعنى السامي، في جحر ضيق، مسمى ب(غرفة النوم). بيد أن أولى خطوات علاقة (عقد النكاح)، هي شهر العسل...!. *** القصة تحكي عن أن رجلاً، وهو يطلع سلم الفندق مع عروسته ، في أولى (ليالي) شهر العسل...!. وإذا بالعروس (تعتر)، وكادت أن تقع، بسبب (سِلمه) مكسورة ...! فقفز العريس، ومسكها من وسطها، وهو يصيح: ياروحي، أوع تكون جاتك حاجة..؟! فقالت له: لا .. لا .. أنا كويسة، يا حبيبي..!. *** لعلها.. كانت المرة الأولى، والأخيرة التي يتبادلان عبرها الحب بكلمات على شاكلة (ياروحي، ويا حبيبي)..!. *** بدليل أنه... وبعد أن (إنتهيا) من شهر العسل... نزلا، بالسلم ذاته.. وكادت أن تسقط العروس، مرة أخرى، بسبب السلمة المكسورة: قالت: أووب علّي..!. فقال لها، وهو يرفع كف يده في وجهها، ياوليه، ما تخلي بالك.!.