سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مدير وقاية النباتات: خضر جبريل موسى «المعاشي».. عندك المحن».! الإعلام محل تقدير واحترام الجهات الأمنية وليس كما تظن
بيانك « فشنك» وفاقد الشرعية..!
Mob: 0912304554
Email :[email protected]
لقد أصبحت أموال وقاية النباتات التي يديرها المعاشي خضر جبريل موسى مستباحة لعمل الإعلانات بمناسبة وبدون مناسبة.. ففي موضوع عادي وبسيط يتعلق بالجراد الصحراوي كان يمكن معالجته عبر القنوات المعروفة والمنظمات الدولية التي تعمل في هذا المجال، بقدرة قادر يمول خضر جبريل هذا الموضوع خالقاً منه «قبة» وهو «حبة» . خضر يتحدث عن وقاية النباتات وكأنها غير معنية بمكافحة الآفات الزراعية، فليس غريباً أن تكون هناك إنجازات قامت بها الوقاية إنما الغريب أن لا تنجز ولا تعمل على مكافحة الجراد وغيره من «بلاوي» قد تؤدي الى خسارة المواسم الزراعية. المساحات التي غطها وقاية النباتات قبل أربعين عاماً تعتبر أكثر من الذي يتحدث عنه جبريل الآن في بيان وصفه البعض «بالسمج» ليستعدي فيه الجهات الأمنية على الذين ينشرون ناسياً أن الصحافة والصحفيين محل تقدير كل الجهات الأمنية والعلاقة بينهما «سمن على لبن» ،لأننا وببساطة ليس لدينا ما نخاف عليه من الأمن الاقتصادي الذي نتمنى أن يراجع حسابات وقاية النباتات. وأين ضاعت مديونية وحقوق الشركات ومن تدفع النثريات وحكاية شراء العربات وبعض الإحتياجات الخاصة بهذه الإدارة. خضر جبريل الغى المؤتمر الصحفي بعد وصوله الى الوقاية ببدلة «إستايل» وكأنه عريس تساءل البعض عن سر البدلة «الفول سوت» الى أن اتضح أنه مغادر إلى الأردن لحضور مؤتمر «الكروب لايف» وهو مؤتمر لحماية حياة المزروعات ويتبع لمنظمة رئاستها في الأردن ولو كنت مكانه لما غادرت وتركت الأمور «مجوبكة» خصوصاً أنه تحدث عن استهداف السودان واستباحة حدوده وهو آخر من يحترم قرارات حكومة السودان خصوصاً مجلس الوزراء الذي لا يحترم قراراته توجيهاته مستقوياً بوزيره المتعافي. خضر الذي حول الجراد الذي يأكل الزرع الى صقور تأكل البشر نسي أن المعلومات يتحصل عليها الناس من «النت» هي معلومات عادية ولكنه يستخدم كل صغيرة وكبيرة ليلفت نظر المسؤلين إليها حتى يحافظوا له على وظيفته حتي ولو على حساب العلاقات المصرية السودانية التي حاول خضر جبريل أن ينصب نفسه كوزير للخارجية بحديثه عن إنتهاكات الأراضي السودانية وأن ينصب نفسه وزيراً للداخلية ويتحدث عن دخول الأجانب إلى السودان. البيان الذي نشر في بعض الصحف وممهور بتوقيع إدارة الإعلام بدلاً من الإعلانات السابقة التي كانت تكتب باسم خضر جبريل موسى مدير الوقاية بيان «فشنك» ومحشي بمعلومات لا تهم القراء ويتحدث عن إحصاءات غير دقيقة مؤلفة ونحن نتحداه أن يعطينا هذه الكشوفات مدعومة بتفاصيل من المنظمات الدولية المهتمة بشأن المكافحة مثال منظمة الدلكو.. وزارة الزراعة يوجد بها إدارة الإرشاد الزراعي ومتحدث رسمي باسمها ولا يمكن لأي إدارة أن تتحدث عن نفسها بمؤتمر صحفي أو إعلان بمعزل عن الوزارة وكأن هذه الإدارة تابعة لجمهورية أُخرى ولا تعدو من كونها «حتة إدارة» بوزارة تريد أن تكبر من حجمها بافتعال المشاكل مع الإعلام والجميع بدون فرز. لن يتدخل المصريون ويتطفلوا بالدخول إلى السودان دون استئذان من الجهات المسؤلة فمن المعروف أن الحكومة المصرية الجديدة تؤمن بأزلية العلاقة بين الشعبين المصري والسوداني والذي بينهما أكبرمن «جراد خضر جبريل» وأكبر من حجم إدارته المضروبة بالمتناقضات والمشهورة بتصفية الحسابات الشخصية مع الزملاء الذين ظل خضر يلاحقهم ويريد الآن أن يلاحق الجيران ابتداءً من مصر الشقيقة اخت بلادي. وأخيراً نحن لانزال نطالب الجهات المعنية بتنفيذ قرار عدم التجديد لخضر جبريل وترحيله إلى المعاش ليقضي باقي حياته في هدوء خصوصاً أنه فقد المنطق والبوصلة وأصبح يتحدث خارج الشبكة التي يعمل بها في الوقاية منصباً نفسه مسؤلاً كبيراً في وزارة حساسة، يحتاج السودان إلى خدماتها من أجل تطوير الزراعة وتحقيق الشعار القديم نأكل مما نزرع وليس نأكل مما نلف وندور ونغالط. ولا أُريد أن أقول أكثر من ذلك.