إسحق أحمد فضل الله يكتب: (تعليل. ما يجري)    الأهلي مدني يدشن مشواره الافريقي بمواجهة النجم الساحلي    حمّور زيادة يكتب: السودان والجهود الدولية المتكرّرة    إبراهيم شقلاوي يكتب: هندسة التعاون في النيل الشرقي    حوار: النائبة العامة السودانية تكشف أسباب المطالبة بإنهاء تفويض بعثة تقصّي الحقائق الدولية    الأهلي الفريع يكسب خدمات نجم الارسنال    الطاهر ساتي يكتب: بنك العجائب ..!!    «تزوجت شقيقها للحصول على الجنسية»..ترامب يهاجم إلهان عمر ويدعو إلى عزلها    صحة الخرطوم تطمئن على صحة الفنان الكوميدي عبدالله عبدالسلام (فضيل)    يرافقه وزير الصحة.. إبراهيم جابر يشهد احتفالات جامعة العلوم الصحية بعودة الدراسة واستقبال الطلاب الجدد    بيان من وزارة الثقافة والإعلام والسياحة حول إيقاف "لينا يعقوب" مديرة مكتب قناتي "العربية" و"الحدث" في السودان    حسين خوجلي يكتب: السفاح حميدتي يدشن رسالة الدكتوراة بمذبحة مسجد الفاشر    وزير الزراعة والري في ختام زيارته للجزيرة: تعافي الجزيرة دحض لدعاوى المجاعة بالسودان    بدء حملة إعادة تهيئة قصر الشباب والأطفال بأم درمان    نوارة أبو محمد تقف على الأوضاع الأمنية بولاية سنار وتزور جامعة سنار    لجنة أمن ولاية الخرطوم: ضبطيات تتعلق بالسرقات وتوقيف أعداد كبيرة من المتعاونين    المريخ يواجه البوليس الرواندي وديا    هجوم الدوحة والعقيدة الإسرائيلية الجديدة.. «رب ضارة نافعة»    هل سيؤدي إغلاق المدارس إلى التخفيف من حدة الوباء؟!    الخلافات تشتعل بين مدرب الهلال ومساعده عقب خسارة "سيكافا".. الروماني يتهم خالد بخيت بتسريب ما يجري في المعسكر للإعلام ويصرح: (إما أنا أو بخيت)    شاهد بالصورة والفيديو.. بأزياء مثيرة.. تيكتوكر سودانية تخرج وترد على سخرية بعض الفتيات: (أنا ما بتاجر بأعضائي عشان أكل وأشرب وتستاهلن الشتات عبرة وعظة)    تعاون مصري سوداني في مجال الكهرباء    شاهد بالصورة والفيديو.. حصلت على أموال طائلة من النقطة.. الفنانة فهيمة عبد الله تغني و"صراف آلي" من المال تحتها على الأرض وساخرون: (مغارز لطليقها)    شاهد بالفيديو.. شيخ الأمين: (في دعامي بدلعو؟ لهذا السبب استقبلت الدعامة.. أملك منزل في لندن ورغم ذلك فضلت البقاء في أصعب أوقات الحرب.. كنت تحت حراسة الاستخبارات وخرجت من السودان بطائرة عسكرية)    ترامب : بوتين خذلني.. وسننهي حرب غزة    أول دولة تهدد بالانسحاب من كأس العالم 2026 في حال مشاركة إسرائيل    900 دولار في الساعة... الوظيفة التي قلبت موازين الرواتب حول العالم!    "نهاية مأساوية" لطفل خسر أموال والده في لعبة على الإنترنت    شاهد بالصورة والفيديو.. خلال حفل خاص حضره جمهور غفير من الشباب.. فتاة سودانية تدخل في وصلة رقص مثيرة بمؤخرتها وتغمر الفنانة بأموال النقطة وساخرون: (شكلها مشت للدكتور المصري)    محمد صلاح يكتب التاريخ ب"6 دقائق" ويسجل سابقة لفرق إنجلترا    السعودية وباكستان توقعان اتفاقية دفاع مشترك    المالية تؤكد دعم توطين العلاج داخل البلاد    غادر المستشفى بعد أن تعافي رئيس الوزراء من وعكة صحية في الرياض    دوري الأبطال.. مبابي يقود ريال مدريد لفوز صعب على مارسيليا    شاهد بالفيديو.. نجم السوشيال ميديا ود القضارف يسخر من الشاب السوداني الذي زعم أنه المهدي المنتظر: (اسمك يدل على أنك بتاع مرور والمهدي ما نازح في مصر وما عامل "آي لاينر" زيك)    الجزيرة: ضبط أدوية مهربة وغير مسجلة بالمناقل    ماذا تريد حكومة الأمل من السعودية؟    الشرطة تضع حداً لعصابة النشل والخطف بصينية جسر الحلفايا    إنت ليه بتشرب سجاير؟! والله يا عمو بدخن مجاملة لأصحابي ديل!    في أزمنة الحرب.. "زولو" فنان يلتزم بالغناء للسلام والمحبة    إيد على إيد تجدع من النيل    حسين خوجلي يكتب: الأمة العربية بين وزن الفارس ووزن الفأر..!    ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!    في الجزيرة نزرع أسفنا    مباحث شرطة القضارف تسترد مصوغات ذهبية مسروقة تقدر قيمتها ب (69) مليون جنيه    من هم قادة حماس الذين استهدفتهم إسرائيل في الدوحة؟    في عملية نوعية.. مقتل قائد الأمن العسكري و 6 ضباط آخرين وعشرات الجنود    الخرطوم: سعر جنوني لجالون الوقود    السجن المؤبّد لمتهم تعاون مع الميليشيا في تجاريًا    وصية النبي عند خسوف القمر.. اتبع سنة سيدنا المصطفى    جنازة الخوف    حكاية من جامع الحارة    حسين خوجلي يكتب: حكاية من جامع الحارة    تخصيص مستشفى الأطفال أمدرمان كمركز عزل لعلاج حمى الضنك    مشكلة التساهل مع عمليات النهب المسلح في الخرطوم "نهب وليس 9 طويلة"    وسط حراسة مشددة.. التحقيق مع الإعلامية سارة خليفة بتهمة غسيل الأموال    نفسية وعصبية.. تعرف على أبرز أسباب صرير الأسنان عند النوم    بعد خطوة مثيرة لمركز طبي.."زلفو" يصدر بيانًا تحذيريًا لمرضى الكلى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الدقير يوجه باكمال دراسة الجدوي الخاصة بقيام مصنع سكر وادي كايا لانتاج 100 الف طن في العام
نشر في الوطن يوم 03 - 03 - 2013

بحث مساعد رئيس الجمهورية د.جلال يوسف الدقير خلال إجتماعه أمس الأول بمكتبه بالقصر الجمهوري مع والي ولاية جنوب دارفور حماد اسماعيل حماد استقرار الاوضاع بولاية جنوب دارفور في المجالات المختلفة وجهود الولاية مع الحكومة الاتحادية في تعزيز فرص الامن والتنمية بالولاية مؤمناً علي ضرورة وضع استراتيجية تنموية تحقق التوازن المنشود بين محليات الولاية المتعددة مشيراً للميزات النسبية التي تذخر بها ولاية جنوب دارفور خاصة المجالات الاستثمارية داعياً الي اهمية تضافر الجهود لتحقيق النهضة المنشودة لانسان الولاية مؤكداً ان الولاية تعد ثاني اكبر ولاية من حيث الثقل الصناعي بالبلاد حسب آخر احصائية للمسح الصناعي لوزارة الصناعة داعياً حكومة الولاية للاستفادة من مشروعات التمويل الاصغر خاصة في قطاع الصناعات الصغيرة والمتوسطة التي تذخر بها الولاية كما امنً علي الاستفادة من فرص انتاج الفواكه و تصنيع اللحوم بالاستفادة من مطار نيالا كما وجه باكمال دراسة الجدوي الخاصة بقيام مصنع سكر وادي كايا لانتاج 100 الف طن سكر في العام بغية توفير التمويل اللازم مع جهات الاختصاص واشار د.الدقير الي جهودهم في انارة 200 قرية بولاية جنوب دارفور خلال الفترة المقبلة بالاستفادة من مشروع الطاقة الشمسية .
من جانبه نقل والي ولاية جنوب دارفور لمساعد رئيس الجمهورية اوضاع الولاية مؤكداً ان ولايته تجاوزت كثيراً من التحديات مشيراً الي ان ولايته ماضية في ارساء دعائم النهضة رغم التحديات موضحاً انها تشهد استقراراً تاماً بعد التوقيع علي ميثاق بين مكونات القوي السياسية بالولاية وكشف عن جهود ولايته في اكمال الترتيبات الخاصة باستضافة المعرض التجاري الثاني بنيالا خلال الفترة من 7-12 مارس الجاري مشيراً الي انه يعد فرصة طيبة للشركات والمؤسسات للوقوف علي المجالات الاستثمارية الكبيرة بالولاية مؤكداً انه سيحرك النشاط الاقتصادي بالولاية وتعهد بدعم وتشجيع المشاريع الاستثمارية والصناعية موضحاً ان ولايته تشهد نهضة تنموية مشيراً للترتيبات الخاصة بقيام شبكة المياه وتكملة الخط الناقل للكهرباء والخط الموازي للسكة حديد وقدم الدعوة للسيد مساعد رئيس الجمهورية د.الدقير بتشريف وحضور اليوم الختامي للمعرض التجاري المقام بنيالا في الثاني عشر من مارس القادم .
--
قالت إن المرتب لا يساوي 400 دولار
ندوة الزعيم الأزهري توصي بتطبيق نظام الإعارة لهجرة أساتذة الجامعات
الخرطوم : الوطن
أجمع المشاركون في ندوة أثر هجرة الكفاءات السودانية للخارج( أساتذة الجامعات) نموذجاً والذي نظمه مركز الدراسات السودانية بجامعة الزعبم الأزهري نهاية الاسبوع الماضي على ضرورة تطبيق نظام الإعارة والإنتداب لأساتذة الجامعات حتى تحتفظ الجامعات الوطنية بكوادرها عند عودتهم وتضمن هذه الكوادر مكاناً لها عند عودتها للوطن حتى لا تفكر في الهجرة مرة أخرى ، ودعت الندوة إلى ترفيع جهاز السودانيين العاملين بالخارج إلى وزارة منفصلة لمتابعة قضايا السودانيين بالخارج الذين وصل عددهم إلى حوالى 5 ملايين.
وأكد الدكتور خالد علي لورد المتحدث الرئيسي في الندوة على أن السبب الأساسي لهجرة الأساتذة النواحي الاقتصادية بجانب العوامل الجذابة في الدول الخارجية خاصة الخليجية واصفاً معدلات الهجرة بالمقلقة إذ هاجر في العام 2012 أكثر من 1000 أستاذ جامعي مقارنة ب 21 أستاذاً منذ 2008 حتى 2011 وقال إن الكوادر السودانية من الخبرات والكفاءات النادرة التى يقوم عليها أمرالتنمية في البلاد، وقال د. خالد إن جهاز المغتربين مكبل ولا يستطيع أن يقوم بدوره كاملاً، واصفاً هجرة أساتذة الجامعات بانها مؤثرة على كل المجتمع السوداني لجهة انهم يساهمون في تخريج وتدريس كل أصحاب المهن والوظائف المختلفة وبالتالي ينعكس ذلك سلباً على السودان.
من جانبه قال البروف حسن كمال الطاهر كلية الاقتصاد جامعة الزعيم الأزهري إن مرتب الأستاذ الجامعي كان يعادل في فترة السبعينيات والثمانينيات 350 الف دولار مقارنة ب 400 دولار حالياً لافتاً إلى أن مرتب الأستاذ الجامعي يصل في المملكة العربية السعودية 12 الف ريال مؤكداً أن النواحي الاقتصادية من الأسباب الرئيسية للهجرة ، مشيراً إلى ما أسماه بالتدهور الكبير في السياسات التعليمية داخل الجامعات فضلا عن التراجع في البيئة الجامعية، وقال إن هنالك أساتذة لا يملكون حتى مكاتب، وأضاف العالم كلة لا يحيل الأستاذ الجامعي للمعاش عكس السودان.
إلى ذلك قال عميد معهد الأدلة الجنائية بالشرطة اللواء أحمد عوض الجمل إن الهجرة ليست كلها سلبيات ، وأضاف يجب أن نشجعها بضوابط معينة كنظام الإعارة وغيره وانتقد الجمل التعليم العالي الخاص قائلا انه ليس لديه استراتيجية تجاه الهجرة.
وأصدر المنتدى في ختام أعمال توصياته ومقترحاته التي قدمها د. خيري عبد الرحمن الخبير الوطني بهيئة المستشارين والذي أدار الندوة ، منها وضع البرامج الوطنية لمواجهة هجرة الكفاءات والتعاون مع الهيئات الدولية والترتيب لإعداد نظام الإعارة المنظمة وتحسين وترقية الأوضاع الإجتماعية والإقتصادية والعلمية، للأستاذ الجامعي ووضع استراتيجية لنقل المعرفة من الكفاءات والخبرات وتحمل التكاليف المالية للاحتياجات البحثية وتطبيق شروط الخدمة وتوفير السكن الملائم للأساتذة.
--
وزارة التنمية البشرية توقع إتفاقية في التدريب مع وزارة الشباب
شرّعت وزارة التنمية البشرية والآثار والسياحة بولاية الخرطوم في توقيع إتفاقية مع وزارة الشباب والرياضة لتدريب عدد 500 من القيادات الشبابية في مجال التدريب القيادي بمناهج معتمدة بتكلفة 400,000 جنية ، وقال وزير التنمية البشرية د. يحيى صالح مكوار نحن نرحب بأي يد تمتد إلينا لأن الهدف الكلي ينصب في الولاية ، وأردف لدينا كفاءات بالوزارة مؤمنة بالعمل تستطيع أن تقوم بكل الأعمال الكبيرة ، وقال نحن في حاجة إلى تنفيذ برامج الشباب ، وبدأنا في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه حسب الأولويات في خطة العام 2013 م ، وأكد مكوار أن شراكتنا مع المنظمات تعيننا في الإستفادة من مراكز التدريب وأن إمكانيات الوزارة متاحة للجميع ، وهذا التوقيع يرسخ العلاقة.
وفي ذات السياق طالب وزير الشباب والرياضة بالولاية الطيب حسن بدوي بتشكيل شراكة مع وزارة التنمية البشرية والآثار والسياحة بالولايه وأكد أن الهدف من الشراكة هو تنمية المهارات القيادية للشباب واكتساب معارف جديدة في العمل القيادي ، واكتشاف قدرات الشباب ودفعهم إلى تحمل المسؤولية وبناء منظومة إدارية جديدة للعمل الشبابي في السودان تتسلح بالعلم والمهارة والمعرفة، وذلك بغرض نشر ثقافة العمل الحر وبناء قدرات الشباب بالولاية وإنشاء مشاريع صغيرة للمستهدفين عبر التدريب وربطهم بمصادر التمويل ، وقال المدير العام لوزارة التنمية البشرية والآثار والسياحة عبد العاطي محمد خير إن الوزارة ستدرب كل العاملين بالولاية وأن مراكزنا مفتوحة للشباب وسنملك المتدربين منهم أدوات العمل ، كاشفاً عن افتتاح مهرجان السياحة في الايام القادمة.
--
26% زيادة إيرادات الأوقاف بشمال كردفان
بلغت جملة الإيرادات لديوان الأوقاف بشمال كردفان للعام 2012م مليوني جنيه و928 ألف و500 بنسبة زيادة بلغت 26% عن العام السابق وصرح ل(سونا) مولانا سالم عبد الله محمد أمين ديوان الأوقاف بالولاية أن هذه الزيادة جاءت لدخول عقارات جديدة إلى جانب الزيادة في إيجار العقارات المختلفة.
وأوضح أن الإيرادات هي الرسوم الإدارية التي يتم تحصيلها بنسبة 20% من ريع الأوقاف الخيرية الخاصة والأهلية والمشتركة نظير المهام الإدارية، وقال إن إدارته تهتم بغرس قيم الدين والحث على الصدقة والإنفاق في سبيل الله والتكافل والتراحم لتحقيق رفاهية المجتمع.
--
إكتمال الإستعدادات لإنطلاق الملتقى الإقتصادي السعودي السوداني بالرياض
الخرطوم : الوطن
تجرى في العاصمة السعودية الرياض الإستعدادات لإنعقاد الملتقى الإقتصادي السعودي السوداني المزمع في يومي 13-14 أبريل 2013م القادمين بمشاركة واسعة من ممثلين للقطاعين العام والخاص والمهتمين بالشأن الإقتصادي في البلدين.
واستضافت السفارة السودانية بالعاصمة السعودية الرياض مؤخراً اجتماعاً تمهيدياً ضم عدد من المشاركين تم خلاله التنوير بأهمية الملتقى والتداول حول سبل تنظيمه وإخراجه بالصورة المشرفة، وأكد نائب رئيس البعثة السودانية الدبلوماسية بالرياض السفير قريب الله خضر الأهمية الكبرى التي يكتسبها الملتقى في استكمال الخطوات التي اتخذها الجانبان السعودي والسوداني لتعزيز التعاون الإستثماري والتجاري بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين ، وقال إن الملتقى يمثل فرصة كبيرة لقطاعات الأعمال المختلفة في المملكة للتعرف على الفرص الإستثمارية الواسعة التي يتمتع بها السودان في المجالات الزراعية والتعدينية والصناعية والسياحية وغيرها.
وأشار إلى أن السودان يمتلك العديد من المقومات الإستثمارية المشجعة لقطاعات الأعمال في المملكة للاستفادة منها في إقامة مشاريع ذات عوائد مجزية وفي ذات الوقت المساهمة في دفع عجلة النمو الإقتصادي في السودان.
من جانبه توقع المستشار الإقتصادي بالسفارة السودانية بالرياض الدكتور حسين سليمان كويا أن يحقق الملتقى نجاحاً غير مسبوقاً في ضوء التحضيرات التي تجري على قدمٍ وساق لإخراجه بالصورة التي تلبي تطلعات المشاركين من الجانبين. وأكد أن السودان سيشارك بوفد كبير يمثل القطاعين العام والخاص ، موضحاً أن الملتقى سيناقش عدداً من أوراق العمل التي تتضمن مشاريع إستثمارية في القطاعات الخدمية والزراعية والصناعية ، وكذلك السياحية فضلا عن استعراض نماذج من التجارب الإستثمارية الناجحة في السودان، وأكد الدكتور كويا أن قانون الإستثمار الجديد في السودان ضمن صدارة الموضوعات التي يناقشها الملتقى وذلك لتعريف قطاعات الأعمال في المملكة بالمزايا المحفزة التي يقدمها القانون والضمانات الكافية لحماية استثماراتهم.
من جانبه أكد الأستاذ عبد المجيد ياسين رئيس المجلس الإستشاري الإقتصادي لسفارة السودان بالرياض أن أبناء السودان بالخارج هم زخر للوطن ويبذلون الغالي والنفيس لخدمة الوطن في سبيل نجاح الملتقي الاقتصادي السعودي السوداني وسيشاركون بكل خبراتهم لنجاح الملتقى، يتوقع أن يعرض خلال الملتقى حوالي 450 مشروع استثماري موزعة على ولايات السودان المختلفة تقدر قيمتها بحوالي 5ر13 مليار دولار وهي مشاريع تشمل القطاعات الزراعية والصناعية والسياحية ومشاريع الخدمات الأخرى.
وتميل العلاقات التجارية بين المملكة والسودان بصفة عامة لصالح المملكة بحسب بيانات مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات السعودية ، حيث يلاحظ ضعف صادرات السودان إلى المملكة مقارنة بوارداتها منها، مع ثبات هذه الصادرات تقريباً خلال فترة الثلاث سنوات الأخيرة، ذلك ما توضحه مؤشرات التبادل التجاري بين الجانبين خلال الفترة 2003-2009م حيث تتمثل أهم واردات المملكة من السودان في: حيوانات حية من فصيلة الضان، بذور، سمسم، حيوانات حية من فصيلة الأبقار، حيوانات حية من فصيلة الماعز، ابل، وتقدر قيمة هذه الواردات بحوالي 594 مليون ريال في عام 2009م.
بينما شملت أهم السلع التي صدرتها المملكة إلى السودان في ذلك العام بولي ايثيلين عالي الكثافة، ورق وورق مقوي مموج أو مثقب، سكر يحتوي على منكهات، بولي بروبيلين، سماد اليوريا، وتقدر قيمة هذه الصادرات بحوالي 247 مليون ريال في العام 2009م.
--
لجنة مشتركة لإقامة منطقة حرة بالشرق
وافق الدكتور محمد طاهر إيلا والي ولاية البحر الأحمر على تكوين لجنة مشتركة بين الولاية والقطاع الخاص ممثلاً في الاتحاد العام لأصحاب العمل السوداني لمتابعة ودراسة إقامة منطقة حرة بولاية البحر الأحمر.
وأوضح الأستاذ عبد السلام محمد الخير القاضي المدير العام لاتحاد أصحاب العمل السوداني في تصريح صحفي أن خطوة تكوين لجنة مشتركة بين حكومة الولاية والاتحاد لدراسة قيام منطقة حرة بالبحر الأحمر وفقاً للتطورات التي شهدها القانون الجديد لتشجيع الإستثمار تأتي تفاعلاً مع توجيهات السيد رئيس الجمهورية خلال زيارته لولاية البحر الأحمر بجعل البحر الأحمر منطقة حرة، مشيراً إلى أن اللجنة ستقوم بإجراء المشاورات اللازمة وتذليل المعوقات لتنفيذ توجيهات السيد الرئيس لإقامة المنطقة إلى جانب إجراء الدراسات اللازمة لرفع مقترح علمي حول قيام المنطقة الحرة للجهات ذات الصلة بالدولة.
--
الاتجاه الخامس
غزوة الجراد والزراع الطويل
الفاضل إبراهيم
[email protected]
{ مع كل طلعة شمس نسمع عن تقدم الجراد باتجاه محلية جديدة ومنطقة في الولاية الشمالية بعد ان وصل دنقلا والبرقيق ووادي حلفا ووصل نهر النيل وربما يتجه الى الى ولايات اخرى في مقبل الايام بعد ان يكون قضى على الاخضر واليابس بالشمالية متخطيا جميع الحواجز (الواهية) ان وجدت دون ان يوقفه احد ولاحتى (همبول زراعة ) والمؤسف ان وزارة الزراعة لم ترفع بيرك الخطر الى اعلى مستوى يعني الشغلة مطلوقة سااااااكت الجماعة ماهاميهم ناس مصر لزوهو باتجاه السودان وطبعا سرح ومرح من دون مقاومة تذكر الا من جريد التمر للمزارعين الغلابة بالشمالية الذين يحاربونه (بهشه )بالجريد في معركة غير متكافئة لقتل عدو حقيقي يتربص باراضيهم تطارده بضع طائرات متهالكة وبحسب روايات المزارعين بالشمالية فان السرب الواحد يغطي الافق ويحجب الشمس .
{ والغريب في الموضوع انو ناس وزارة الزراعة قالوا مراقبيين الاسراب منذ لحظة تحركة ودخوله للحدود السودانية وقد ارسلت وفد الى حدود محلية ام جواسير حدود الشمالية مع الخرطوم بحوالي 60 كلم ماعارف (لييه) تذكرت عملية الزراع الطويل عندما هجمت حركة العدل والمساواة على امدرمان مع الفرق في التشبيه طبعا والاغرب من ذلك انو ناس وزارة الزراعة ممثلة في ادارة وقاية النباتات بوزارة الزراعة وبعد ماالموضوع زاد واصبح خارج السيطرة لامو جماعة الفاو لتقاعسهم عن المساعدة في مكافحة الجراد بالله شوف ما قلتوا الوضع تحت السيطرة طيب رأيكم شنو في كلام المصريين الذين وصفوا اداءكم بالضعف واخيرا وبعد خراب مالطا تحرك مدير وقاية النباتات الى الشمالية لبحث المسألة وماعارفيين الجراد هاجمه زي ماحصل مع فد البرلمان !.
{ في اعتقادي ان المشكلة الحقيقية تتلخص في كون المؤسسات الحكومية لاتتحرك الا وقت الزنقة او في الزمن الضائع اذا لم يكن بدل الضائع ليس عيبا ان تعترف وزارة الزراعة انو الموضوع اكبر من امكانياتها على الاقل كانت وجدت العذر من الجميع مما يتيح لها الحركة بسهولة دون حرج او ربكة كما يحدث الان فالمتضرر اولا واخيرا هو المواطن والذي لسان حاله يردد اغنية اليمني واخسارة عيشنا مااكلوا الجراد .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.