الذين يتحدثون عن أشواق الإسلاميين «يعيشون خارج الزمان والمكان وعليهم البحث عن » دروس خصوصية» في السياسة والكياسة,لأنهم يتحدثون عن موضوع لا ولن يفيد «أشواق السودانيين» للعيش الكريم للرخاء والنماء وتوفير لقمة العيش وقفة الملاح، الأشواق الآن أن يتعلم أولادنا وبناتنا وأن يتربوا على نهج ومنهج الإسلام السمح أشواقنا.. أن نرى مجتمعنا معافى ونظيف وعفيف.. أشواقنا أن تحارب الحكومة الفساد والمفسدين في كل مناحي الدولة.. تتوحدوا تتفارقوا تتخاصموا، هذه ليست أشواقنا.. وهي دائرة ضيقة ستظلون تلفون وتدورون حولها إلى يوم الدين، إذا كانت هذه هي أشواقكم. د.غازي الدكتور غازي صلاح الدين عفيف اليد واللسان.. يحمل فكراً وعقلاً .. لا يتحدث غير الصواب وهو سياسي من الدرجة الأولى، وبفهم وعمق تاريخي ناصع ومتفرد، يجبرك أن تستمع إليه لأن حديثه درر وأفكاره نيرة، قرار المكتب القيادي للمؤتمر الوطني بإقالته من رئاسة الهيئة البرلمانية لنواب الحزب، الخاسر الأول فيها المؤتمر الوطني« وهيئته القيادية.. وسواء كان القرار تم بالطرق الصحيحة أو حسب لوائح الحزب فإن الموضوع برمته يعتبر تمريناً سياسياً وديمقراطياً للمؤتمر الوطني، نتمنى أن يجتاز بجدارة وإلا أصبحنا نعاني من ثلاث »بلاوي« هي الهلال والمريخ والمؤتمر الوطني. الصادق المهدي الآن لو تخلخل المؤتمر الوطني من السُلطة وسلم مفاتيح »القصر الجمهوري« والوزارات للسادة في المعارضة.. والسادة تشمل »السيدين«، ليحكمونا لفترة »عام واحد« فقط، هل سوف يستطيعوا أن يدوروا دفة هذه الدولة وفق برامج جاهزة وبدون تنظيرات و»هلم جرا« وتوضيحاتها«.. أنا غير متفائل أبداً لهذه المعارضة »من طرف« داخلياً وخارجياً لأن القائمين عليها أصبحوا مجرد أسماء في حياتنا. الوالي الخضر ولاية الخرطوم أعلنت أن العاشر من أبريل هو بداية إجراءات تعيين الخمس آلاف وظيفة لخريجين عبر لجنة الاختيار للخدمة المدنية.. وهذا ليس خبر»بالساهل« الذي مر مرور الكرام، فلقد تعودنا أن يكون الوالي عبدالرحمن الخضر سباقاً لعمل المنجزات التي أضحت شبه معدومة ، الوالي الخضر رئيس جمهورية الخرطوم كما يحلو لنا زن ندعوه نضع أيدينا فوق أيديه، مشيدين وفخورين بهذا الإنجاز الضخم، متكفلين بكل نفقات الإعلانات لهذه الوظائف مجاناً، ولوجه الله من اجل أبناء شعبنا الأبي. شيخ الطريقة البرهانية لسنا ضد الطرق الصوفية التي نقدرها ونحترمها، ولكننا أيضاً نطالب هذه الطرق أن تقدر راحة المواطنين وتحترمهم وتضع ألف حساب لمشاعر غير المنتمين إليها، الطريقة البرهانية بالديوم وتحديداً بالقرب من السوق الشعبي أقامت مباني ومسجداً ضخماً في شارع »ضيق« يتم قفله على المارة والعربات مما يجعل الجميع يعانون من الوصول إلى السوق الشعبي وإلى منازلهم، منطقة الديوم مليئة بالمساجد والزوايا وتحتاج إلى مدارس ومستشفيات ومعاهد علمية ودور رعاية للأيتام، هذه فيها »اجر كثير«. الذين يصلون في مسجد الطريقة البرهانية أغلبهم لا يتحملون البرودة والكندشة الزايدة، لأنهم جوعى وعطشى يريدون أن يسدوا رمقهم ويعلموا أولادهم. المعتمد نمر أزالت محلية الخرطوم بشارع 41 الكافتيريات »بحجج واهية«.. وتركت ورش العربات والركشات على طول »ش41«.. سيدي نمر الأولى إزالة الورش من وسط الأحياء ومن الشارع الرئيسي، والذي من المفترض أن يكون »شارع سياحي« مضئ بالكافتيريات والمطاعم والملاهي.. لنجد لنا متنفسا »غير ش النيل«، البعيد علينا.