السيد/ رئيس مجلس إدارة صحيفة الوطن: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. لقد ورد بصحيفتكم يوم الاثنين الموافق 8 أبريل 2013م الصفحة الأخيرة في عمود «ضل النيمة» معلومات في حقي الشخصي، مما اعتبرها تشهيراً وإشانة سمعة، وهي في حقيقتها معلومات غير صحيحة واجب أن اصححها، ونرجو أن تنشر ردي هذا في نفس مساحة النشر، وهذا حقي: أولاً: أوضح أنني لستُ رئيساً لمجلس إدارة شركة هارفست، ولا عضواً في إدارتها، ومصادركم في ذلك ينطبق عليه قول الله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6)»، وكان الأولى التحقق أولاً قبل النشر حتى لا تصيبنا بجهالة. ثانياً: شركة هارفست شركة لها مجلس إدارتها ومديرها ومحاميها وهم اقدر على الدفاع عنها سواء في المحاكم أو مع الصحف، أما أنا فلا اعلم عنها إلا كل خير وجدية ولأصحابها النجاح. ثالثاً: الورشة التي عقدت بوزارة الزراعة المذكورة تقييم تجربة شركة هارفست في النيل الأبيض وتحدثت بصفتي ووضعي ومعايشتي للتجربة مع أهلنا في النيل الأبيض. وكل الحضور من مزارعين والوالي والوزير وأمين النهضة ووزير الزراعة الاتحادي أشادوا بالتجربة.. وهي من انجح التجارب واشدنا بها وأوصينا باستمرارها وهي الآن مستمرة ومتوسعة وناجحة.. وهذه شهادة للشركة بالنجاح، ويمكن لصحفيتكم أن تقف على التجربة على الطبيعة. رابعاً: أما قولكم إني صديق المتعافي، الأخ المتعافي اكثر من صديق، أخي وزميلي، ومن أفضل من عرفت، واعتز بصداقته، وهو شخصية محترمة من أسرة محترمة صالحة، وله مقدرات ومؤهلات وهمة عالية، وأنا اعتز بمعرفتي به، ولا اعرف عنه إلا كل خير وصدق وأمانة وهو في منصبه. خامساً: أما دعوتكم للمؤتمر الوطني بتنظيف صفوفه، فأنا معك فنرجو من المؤتمر الوطني كحزب حاكم تنظيف صفوفه تماماً ومن الدولة وبالقانون تنظيف كل صفوف المجتمع وكل مؤسسات المجتمع من كل ماهو سئ.. ونسأل الله أن يوفقهم لذلك. ولك شكري د. إبراهيم يوسف هباني أمين أمانة الزراع والرعاة. الدكتور إبراهيم هباني «الصيدلي» اعتبر حديثنا عنه كرئيس لمجلس إدارة شركة هارفست «المدانة بالثراء الحرام»، وادخال بذور غير مطابقة للبلاد بأنه واصفاً حديثنا بأنه ينطبق عليه قول الله تعالى: «بسم الله الرحمن الرحيم (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6)» صدق الله العظيم ، ناصحنا بالتحقق قبل النشر حيت لا تصيبنا بجهالة. د. هباني أمين أمانة الزراع والرعاة بالمؤتمر الوطني، ذكر أنه لا يعرف عن شركة «هارفست» إلا كل خير وجدية ويتمنى لأصحابها النجاح، وهنا ماذا عن إدانة القضاء لها «بالثراء الحرام»؟ لا تعرف ذلك عنها أخي د. هباني.. ونسألك من هم أصحاب هارفست الذين تتمنى لهم النجاح. أهلك في النيل الأبيض الذين عايشت معهم التجربة اسألهم عن إنجازات شركة هارفست، وهنا نسألك لماذا أنت فقط الذي تقيم التجربة؟ أين بقية أهالي النيل الأبيض؟ أين اتحادات المزارعين والمزارعون؟ وبما أنك تقيم التجارب لماذا لا تقيم وضعية شركة هارفست الآن التي ادينت «بالثراء الحرام»؟ واستيراد التقاوى «الضاربة».؟!. ثم يواصل د. هباني دفاعه عن هارفست ويخصص اكثر من 80% في رده علينا مشيداً بشركة هارفست «المدلعة». بعدها يعرج على صداقته واخوته للدكتور المتعافي واصفه بأنه زميله وأنه افضل من عرف وبقية مواصفات لا يسعنا إلا أن نقول للدكتور هباني نتمنى أن تتعمق الصلات والعلاقات والشراكات «إن وجدت».. أما حديثك عن أسرة المتعافي وأنها محترمة فهذا تبرع منك لا يعدو كونه «كسير تلج» لأن أسرة المتعافي ليس محل خلاف، لأننا نقدرها ونحترمها بدون وجود مصالح دنيوية وشراكات ذكية ومكاسب. أما دعوتك للمؤتمر الوطني بتنظيف صفوف المجتمع وكل مؤسسات المجتمع من كل ماهو سيئ، فهذه دعوة مقبولة ونحن نضع أيدينا على أيدي المؤتمر الوطني، ولكن قبل ذلك كله نتمنى أن يبدأ بنفسه وينظف صفوفه من أصحاب المصالح والمشاريع والمنافع على مقدرات شعبنا بحكم العلاقات. وغداً اواصل..