الصوت الذي يجب أن يوازي صوت المعركة ضد المتمردين في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق. هو أن الموتمر الوطني ادخل البلاد في متاهات، لا يعلم مدى الخروج منها، إلا الله سبحانه وتعالى. ٭٭٭ فمن ناحية.. ولأن المؤتمر الوطني» جاء إلى السُلطة «بالقوة» .. فإنه - وجدانياً - لا يتحاور إلا مع من يحمل السلاح.. لقد «دلع» الحزب الحاكم الحركة الشعبية، فتنازل لها عن جزء واسع وعزيز وغني من بلادنا. ٭٭٭ ثم شجعت ذات السياسات، فصائل دارفور.. وفي هذه المرة تعامل معها المؤتمر الوطني ب«القطاعي».. بدليل أننا كل يوم نسمع بتوقيع «العدل والمساواة»..!. حتى أضحى هناك «عشرات» العدل والمساواة..!. وفي كل، تدخل السُلطة وإغراءات الثروة..!. فضلاً عن الصرف بالبند المفتوح، بغية إنجاح هذه التصالحات الجزئية، والتي تحقق سلاماً نظرياً، لا يرى الدارفوريون له واقعاً..!. هذا المنهج اضر - ويضر - بالوطن كثيراً. ٭٭٭ إن المؤتمر الوطني يفتح شهية «المتمردين».. وقد عمدوا لارتكاب فظائعهم ب«أم روابة» حتى تقوي «الجبهة الثورية» من موقفها في مفاوضات أديس أبابا..!. ٭٭٭ و«كنكشة» المؤتمر الوطني هي التي تولد الاحتكار والوصاية.. ليس المؤتمر الوطني كله.. وإنما «المستأثرون» بالسُلطة، وهم يُحسبون بأصابع اليد. ٭٭٭ إن النيران المشتعلة قد تمتد.. وتحرق الوطن بأكمله..!. فيضيع السودان.. فلا يجد المؤتمر الوطني أو الحاكمون باسمه، مكاناً استبقوا فيه سُلطة أو ثروة..!. ٭٭٭ سيدي الرئيس.. حلها.. وأنقذ السودان..!. وكن على مساحة واحدة من الجميع ..فالبلد ليست حكراً لأحد..!. رئيس التحرير [email protected] 0912364904