شاهد بالصور.. الفنانة مروة الدولية تكتسح "الترند" بلقطات رومانسية مع زوجها الضابط الشاب وساخرون: (دي اسمها لمن القطر يفوتك وتشتري القطر بقروشك)    شاهد بالفيديو.. بشريات عودة الحياة لطبيعتها في أم درمان.. افتتاح مسجد جديد بأحد أحياء أم در العريقة والمئات من المواطنين يصلون فيه صلاة الجمعة    شاهد بالصور.. الفنانة مروة الدولية تكتسح "الترند" بلقطات رومانسية مع زوجها الضابط الشاب وساخرون: (دي اسمها لمن القطر يفوتك وتشتري القطر بقروشك)    شاهد بالصورة.. زواج الفنانة الشهيرة مروة الدولية من ضابط شاب يقيم بالقاهرة يشعل مواقع التواصل السودانية    القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح: بدأت قواتكم المشتركة الباسلة لحركات الكفاح المسلح بجانب القوات المسلحة معركة حاسمة لتحرير مصفاة الجيلي    مصطفى بكري يكشف مفاجآت التعديل الوزاري الجديد 2024.. هؤلاء مرشحون للرحيل!    شاهد مجندات بالحركات المسلحة الداعمة للجيش في الخطوط الأمامية للدفاع عن مدينة الفاشر    إجتماع مهم للإتحاد السوداني مع الكاف بخصوص إيقاف الرخص الإفريقية للمدربين السودانيين    وزير الصحة: فرق التحصين استطاعت ايصال ادوية لدارفور تكفى لشهرين    وكيل الحكم الاتحادى يشيد بتجربةمحلية بحرى في خدمة المواطنين    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    ضربة موجعة لمليشيا التمرد داخل معسكر كشلنقو جنوب مدينة نيالا    مدير مستشفي الشرطة دنقلا يلتقي وزير الصحة المكلف بالولاية الشمالية        ضياء الدين بلال يكتب: نحن نزرع الشوك    غوتيريش: الشرق الأوسط على شفير الانزلاق إلى نزاع إقليمي شامل    أنشيلوتي: ريال مدريد لا يموت أبدا.. وهذا ما قاله لي جوارديولا    غوارديولا يعلّق بعد الإقصاء أمام ريال مدريد    محاصرة مليوني هاتف في السوق السوداء وخلق 5 آلاف منصب عمل    امين حكومة غرب كردفان يتفقد سير العمل بديوان الزكاة    نوير يبصم على إنجاز أوروبي غير مسبوق    تسلا تطالب المساهمين بالموافقة على صرف 56 مليار دولار لرئيسها التنفيذي    محافظ بنك إنجلترا : المملكة المتحدة تواجه خطر تضخم أقل من الولايات المتحدة    منتخبنا يواصل تدريباته بنجاح..أسامة والشاعر الى الإمارات ..الأولمبي يبدأ تحضيراته بقوة..باشري يتجاوز الأحزان ويعود للتدريبات    بايرن ميونخ يطيح بآرسنال من الأبطال    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    العين يهزم الهلال في قمة ركلات الجزاء بدوري أبطال آسيا    مباحث المستهلك تضبط 110 الف كرتونة شاي مخالفة للمواصفات    قرار عاجل من النيابة بشأن حريق مول تجاري بأسوان    الرئيس الإيراني: القوات المسلحة جاهزة ومستعدة لأي خطوة للدفاع عن حماية أمن البلاد    بعد سحق برشلونة..مبابي يغرق في السعادة    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    خلال ساعات.. الشرطة المغربية توقع بسارقي مجوهرات    مبارك الفاضل يعلق على تعيين" عدوي" سفيرا في القاهرة    وزير الخارجية السعودي: المنطقة لا تحتمل مزيداً من الصراعات    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    ماذا تعلمت من السنين التي مضت؟    إنهيارالقطاع المصرفي خسائر تقدر ب (150) مليار دولار    أحمد داش: ««محمد رمضان تلقائي وكلامه في المشاهد واقعي»    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    تسابيح!    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    إيلون ماسك: نتوقع تفوق الذكاء الاصطناعي على أذكى إنسان العام المقبل    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    ما بين أهلا ووداعا رمضان    تداعيات كارثية.. حرب السودان تعيق صادرات نفط دولة الجنوب    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    الجيش السوداني يعلن ضبط شبكة خطيرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محمود عبدالعزيز
نشر في الوطن يوم 07 - 05 - 2013

برغم رحيله إلا أن أغنيات الفنان الراحل المقيم محمود عبدالعزيز لا تزال تسيطر على إستماع الناس في المركبات العامة، وفي الأسواق والمقاهي، الأمر الذي يؤكد تفرد وعبقرية الفنان الراحل صاحب الجماهيرية الفنية العريضة والإضافة الفنية المقدرة للفن السوداني.
--
شادول لم يبتعد
تساءل البعض عن غياب الشاعر المبدع الدكتور أحمد فرح شادول عن الساحة الإبداعية في السنوات الأخيرة، برغم إبداعاته لدى المطربين الشباب، ونشير إلى أن شادول خارج السودان، حيث يشغل منصباً رفيعاً في منظمة الصحة العالمية وهو الآن بكابول في أفغانستان ويتواصل عبر موقعه وعبر إصداراته المتعددة دوماً مع كل أبناء الوطن.
--
نانسي والجبل
أشار الفنان الأستاذ الهادي (ودالجبل) إلى انه تعاون في الآونة الأخيرة مع المطربة الشابة نانسي عجاج في عدد من الأغنيات الجديدة، وقال بإن نانسي مطربة جادة وتسعى لأعمالها الخاصة وسيكون لها مستقبل مشرق في عالم الغناء السوداني في مقبل الأيام.
--
دواشيات
شوق السنين الزاد عليّ
لازمني في ليل الشجن
وغرقت في بحور الأمل
ألقاك وما يهم الثمن
لامن تلازمني وتروق
تلهمني بالفال الحسن
يصبح قليبي ملاذ أمين
مأواك والدار والوطن
الشاعر حامد دواش
--
سياحة مع أهل الفن والإبداع بالسودان
دلالة الكلمات في أغنيات الحقيبة تأكيداً على علو كعبها!!
كان المجتمع هو الدافع لشعراء الحقيبة للتعبير عن مكنوناتهم!!
بقلم: أ. محمد سيد أحمد علي
إذا تأملنا في نصوص أغنيات الحقيبة وتمعّنا في الموضوعات التي تناولتها في كل ضروبها وأشكالها نجدها مكررة في (المعاني) ولا جديد ولكنها بالبرغم من ذلك كان احتفاء المتجمع في ذلك الزمان وحتى يومنا هذا، بهذه الأغاني كان عظيماً فمن أين جاء ذلك الإعجاب والإهتمام، ولماذا حظيت أغاني الحقيبة بهذا القدر الوافي من التقدير والمكانة السامية في وجدان الشعب السوداني بمختلف مشاربه وأمزجته وثقافاته ومستوياته التعليمية والإجتماعية والفكرية، وكيف شكلت وجدان الأمة ووحدت وجمعت بينها؟!
في تقديري وحسب الكثير من المهتمين بتاريخ من الغناء في السودان أن أغاني الحقيبة مثلت نقلة نوعية لفن الغناء وطورت وأسست لمرحلة جديدة ، وجاءت بأعمال فنية مبتكرة ملأت الساحة وشغلت الناس.
جاء شعراء الحقيبة بالجديد المدهش وكانت لديهم قدرة فائقة على تصوير وعرض (المعاني القديمة) بصورة فنية جديدة غير مألوفة عبرت عن حالة المستمع والمتلقي النفسية وعن أحاسيسه بصدق مما جعله لا يلتفت إلى المعنى لأن براعة العرض جعلته يرى أنه جديد وليس مستهلكاً عبر تاريخ الشعر وما نظمه وتناوله الشعراء من معاني من قبل.
ثم أن شاعر أغنية الحقيبة لم يجد ما حظي به من مكانة سامية في المجتمع إلا لأنه كان مرآة صادقة له متصالحاً مع قيم الخير والحق التي كانت سائدة آنذاك، ولم يكن له أن يتجاوزها بل كان في موقف من ينادي بالحفاظ عليها والتمسك بها من خلال ما ينظمه من شعر رصين نال الرضى والقبول هو ومن تغنى بكلمات أغانيه التي تحمل رسائل راقية المضامين والمحتوى في قوالب جديدة مدهشة ولعل ما قام به شاعر أغنيات الحقيبة كان فيه كثير من الحكمة وهو يصوغ المعاني الجميلة التي تجد القبول من الناس ويقوم بتحسينها تماشياً ومجاراة لمعايير المجتمع الأخلاقية ويقود المجتمع بتؤدة وتمهل إلى الجديد المفيد الذي ينسجم مع الآداب العامة والثوابت، وهو بذلك يؤدي رسالة الفن كما ينبغي لها أن تكون.
قامت أغاني الحقيبة بدور مهم في التوثيق لحياة المجتمع السوداني في مرحلة مهمة من تاريخه ومن الطبيعي أن يكون هذا الدور مفيداً لعلماء الإجتماع وهم يتتبعون تطور المجتمع وما طرأ عليه من تغيير وتغير في تلك الحقيبة القاسية من تاريخ الأمة السودانية وهي ترزح تحت نير الاستعمار وما قام به أهل الفن من دور رائد في مسيرة مقاومة الاستعمار.
وهذا ما سيجيء الحديث عنه في مرحلة لاحقة بإذن الله تعالى.
كان المجتمع هو الدافع القومي للشاعر ليعبر عن مكنونات دواخله وعواطفه ومشاعره وقيمة ومثله نيابة عنه وليكون التأثير متبادل بين الشاعر والفنان المؤدي للاغنية والمستمع من الجمهور وتترك الرسالة أثرها الطيب ليس أثراً عارضاً أو انفعالاً عابراً وإنما أثراً ملهماً ومحفزاً لكل ماهو إيجابي وخير وجميل في حياة الفرد والجماعة وقد سمي الشعر شعراً لأنه نتاج طبيعي لما يعتلج داخل النفس البشرية من معاناة ولأن الانسان منذ نشأته الأولى استقبل الحياة وتفاعل معها وجدانياً في كل ظروفها، وعبر عن ذلك بالكلمة ذات الأوزان والجرس الموسيقي فخضعت عنه من قسوتها ومنحته من حلاوتها ما أسعده.
استطيع أن أقول إن شعراء أغاني الحقيبة قد استطاعوا إن يصوروا بقصائدهم واقع الحياة أصدق تصوير، وقديماً قيل إن الشعر ديوان العرب لأنه يصور حياة الناس في كل أحوالها.
--
جمعية عمومية ناجحة لإتحاد الكتاب والأدباء القومي
كانت الجمعية العمومية للإتحاد القومي للكتاب والأدباء السودانيين جامعة وناجحة وفيها تم تجديد الثقة في الضباط الثلاثة وهم الفريق د. عمر أحمد قدور رئيس الإتحاد والأستاذ الشاعر الفاتح حمدتو الأمين العام للاتحاد والأديب العميد (م) عبدالرحمن حسن عبدالحفيظ أمين المال، وقد تحدث الدكتور قدور عن مراحل تكوين الاتحاد وقال بإن الاتحاد يعود تأسيسه إلى العام 7591م تحت مسماه الأول اتحاد الأدباء والكتاب السودانيين والذي بنيناه بالعرق والجهد الكبيرين حتى صار شامخاً وصامداً أمام العوائق والسدود ورغم كل المحاولات البائسة في النيل من إنجازاته طوال الأعوام الماضية والذي توج بانتصارات الاتحاد القومي في المجالين الداخلي والخارجي والدولي طوال العام الماضي مما أدى لترسيخ اقدام الاتحاد في أكثر من موقع ونال تقدير الكبار الحادبين على الحركة الأدبية والثقافية على مستوى الدولة والمجتمع المدني، وأشار قدور إلى أن دارهم مفتوحة للشباب ويقومون بحراك ثقافي وأدبي كبير داخل ولاية الخرطوم وخارجها حيث الحراك في نهاريات (بيت الشعر السوداني) في قاعة الطيب صالح عصر كل ثلاثاء ويقام المنتدى تحت ادارة الشاعر التجاني حاج موسى (أمين أمانة الشعر والنشاط المسائي مسرحه(منتدى فراج الطيب) تخليداً لذكرى ذلك الأديب الذي اثرى حياتنا الأدبية بإعتباره من المؤسسين وأحد رؤساء الاتحاد السابقين، وفي الخارج تم تجديد الثقة في الدكتور عمر احمد قدور (رئيس الإتحاد) أميناً عاماً مساعداً للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب ومسؤولاً عن كل منطقة شرق افريقيا بما فيها جمهورية مصر العربية بعد انتخابات جرت في دولة البحرين، كما تم تجديد الثقة في الأستاذ الفاتح حمدتو (الأمين العام) نائباً لرئيس تحرير مجلة الكاتب العربي الدولية التي تصدر في القاهرة عن الاتحاد العربي، وتم انتخابه رئيساً لمكتب الحريات التابع للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب.. كما تم احياء اتحاد كتاب افريقيا وآسيا بانتخاب د. عمر قدور أميناً لشئون العضوية، وذلك في المؤتمر التأسيسي الذي إنعقد في القاهرة قبل ستة أشهر.
--
أخبار الفن .. أخبار الفن ..
إتحاد الكتاب القومي
عقدت الجمعية العمومية للإتحاد للأدباء والكتاب السودانيين إجتماع الجمعية العمومية الجديدة بدار الإتحاد بأمدرمان بحضور ممثل المنظمات وبنصاب بلغ 66% وفي جو ديمقراطي ونقاش موضوعي أجيز خطاب الميزانية المراجع الذي قدمه أمين المال بالإجماع ، كما أجيز خطاب الدورة الذي قدمه رئيس الإتحاد د. عمر قدور مع الإشادة بالإنجازات الكبيرة في كل الإمكانيات المتواضعة، وفي الختام جددت الجمعية الثقة في الضباط الثلاثة ومجلس الإتحاد.
تراث وفنون الأحامدة
أشار الأستاذ الزبير الطيب دفع الله ناظر قبيلة الأحامدة بولاية الخرطوم إلى أن قبائل السودان المختلفة غنية بالتراث وقال بإن قبيلة الأحامدة بها تراث ثقافي وفني كبير وبها عدد من كبار الشعراء والمادحين والمنشدين، وتشارك القبيلة بفاعلية في كل المناشط الثقافية القومية داخل وخارج السودان بصورة دورية.
مسرحية النظام يريد
تتواصل هذه الأيام بقاعة الصداقة بالخرطوم عروض المسرحية الجديدة (النظام يريد) تأليف مصطفى أحمد الخليفة وإخراج أبوبكر الشيخ بطولة محمد نعيم سعد وجمال عبدالرحمن وفيصل أحمد سعد وسامية عبدالله وعوض حسن الامام وإخلاص نور الدين ومجدي عبدالله وكرار الزين ومحمد عبدالله موسى وتتحدث المسرحية عن الثورات العربية في المنطقة العربية وأفريقيا وكيفية المعالجات والخروج من نفق الديكتاتورية بشكل كوميدي ساخر.
معرض تشكيلي
كتب: مرتضى أبوعاقلة
إفتتح بصالة المعارض بمركز راشد دياب للفنون مساء الأحد الماضي معرض السفير والفنان التشكيلي الراحل فخر الدين محمد (فن فخر الدين محمد) الذي خط لوحات بالغة الجمال وصور بعدسة كاميرته لحظات ومشاهد نادرة.
وشهد الإفتتاح العديد من الدبلوماسيين وأسرة الراحل وأهله بالإضافة إلى الإعلاميين والصحافيين ورواد المنتدى والمهتمين بالفن التشكيلي بالسودان.
ود الأمين في مسابقة الخرطوم
شارك الفنان الأستاذ محمد الأمين بفاعلية في اليوم الختامي لوزارة الثقافة والإعلام - ولاية الخرطوم عبر مسابقة الخرطوم للمناشط الثقافية بحضور وزير الثقافة بالولاية، وكذلك والي ولاية الخرطوم د. عبدالرحمن الخضر وقنصل مصر بالسودان ومدير عام الولاية الأستاذ عبدالإله أبو سن والأستاذ عبدالماجد السر وقيادات الوزارة وتم توزيع الجوائز للفائزين من أمدرمان والخرطوم وبحري.
أروقة للثقافة والفنون
إحتفلت مؤسسة أروقة للثقافة والفنون الاسبوع الماضي بالمؤلف الجديد للأستاذ حسين يعقوب الذي عمل معلماً للغة الانجليزية بمدينة كوستي وتوفي إلى رحمة مولاه بعد تأليفه معجم باللغة الانجليزية، وشارك في الحفل الأستاذ السمؤال خلف الله ورجل الأعمال صالح عبدالرحمن يعقوب وأمين عام مجلس الصداقة الشعبية أحمد عبدالرحمن، وقدم الحفل الإذاعي د. عوض ابراهيم عوض وحضره خليفة حسن بلة ومجموعة من الرواد، ويعتبر الكتاب إضافة للمكتبة السودانية.
--
ب مزاج
في الفن
عبدالعظيم أكول
- تسلمت بالأمس رسالة رقيقة من رجل المجتمع والأدب والأمدرماني الجميل الأستاذ (علي حمادة) يقول فيها:
عزيزي المفضال د. عبدالعظيم أكول والذي أسعدني العمر للمرة الأولى أن ألتقيه اليوم في دار الإتحاد القومي للأدباء والكتاب السودانيين في لقاء الفكر والأدب والشعر والموسيقى فأنا سعيد، والله سعيد بهذا اللقاء والحمد لله وأرجو أن تسطر في جريدة الوطن عبر صفحتكم (فلاش فن) تساؤلاتي وهي من الذي مسح اسم الزعيم الخالد اسماعيل الأزهري من المبنى الذي وضع له حجر الأساس ببلدية أم درمان في عهد المعتمد الدكتور الفاتح عز الدين، وأطلق عليه اسم المركز الثقافي يوم الإفتتاح وحتى الآن لم نجد فيه شيء من الثقافة سوى حفلات الذي يخرج الأصوات العذبة للفن الرفيع والفن غير الجيد، وأرجو أن تجمل دنيانا من خلال سطوركم المضيئة والسلام.
- شاعر قبيلة (الأحامدة) الأستاذ علي آدم علي (أبوشيبة) زارني أمس الأول في معية الأستاذ الزبير الطيب دفع الله ناظر قبيلة الأحامدة ، حيث أكد ناظر الأحامدة على ثراء القبيلة بالتراث القومي، وندّد بأحداث أبوكرشولا وأم روابة، وقدم لنا (علي) قصيدة وطنية تؤكد على الإنتماء لهذا الوطن الجميل، حيث يقول في بعض أبياتها...
انت يا منبع وفانا.. ليك شكرنا وليك ولانا...
انت يا سودان قوانا... أرضك ضرانا ..
وسماك غطانا.. نفديكا بي مالنا وجنانا
ونفديكا بي روحنا ودمنا
فالتحية لكل أبناء السودان من كل فج عميق.
- قصيدة أخرى في (بريدي) ..
ويا حليل زمن البريد من الشاعر الشاب أنس عبد الصمد حسين - كلية الاعلام بجامعة أم درمان الإسلامية بعنوان (حظك الجابك) نقتطف منها:
ماشي من دنياك مسافر
لما كان ضاق بي رحابك
برضو أوعاك ترحميني
لو في يوم عتبت بابك
لا صدف تجمعني بيكي
ولاني بظهر في غيابك
لا بفتش لي صباكي
ولأني بتذكر شبابك
لما فارقتك رحلت
ماني قاصد لي عذابك
- من القصائد والأغنيات (المنسية) التي غناها الراحل سيد خليفة وسجلها لاذاعة ركن السودان ثم إذاعة الوادي أغنية الوحدة العربية التي كتب كلماتها الشاعر الفذ محمد يوسف موسى رئيس إتحاد شعراء الأغنية السودانية، وهذه الأغنية سقطت من دفاتره ووجدتها في كتاب تم تأليفه بمصر بواسطة
الأستاذ والمذيع المصري الكبير فؤاد عمر مدير إذاعة وادي النيل السابق ومطلعها:
وعدنا مثل ماكنا
أحباءً وخلانا
طريق الحب يجمعنا
ودرب الخير مسعانا
توحدنا عروبتنا
وعين الله ترعانا.
وما أجمل وأروع أبو السيد وهو يشدو في طرب شفيف:
أي سرب بيتها دي
بين أفياء الظلال
يتهادى في جمال
ويغني في دلال
مثل عنقود تدلى
بشفاف القلب مال
وسنلقي الضوء بإذن الله على هذا الشعر الرائع في أعدادنا القادمة بإذن الله تعالى.
- قصيدة مجهولة (النسب) وجدتها في كتاب مهترئ أكل عليه الدهر وشرب، وقد أعجبتني (الحكمة) فيها وأهديها بدوري لسعادة الفريق أول شرطة الأديب محمد نجيب الطيب
ما هذه الدنيا بدار مخلد
طوبى لمدخر النعيم إلى غدٍ
ميزان عدل لا يجور ولا يحيف
أو إعتدى إلا على من يعتدي
مهما رجوت رجوت خير المرتجى
وإذا قصدت قصدت خير المقصد
أو يحسب الانسان ما سلك إهتدى
إلا من هداه الله فهو المهتدي
فما ذكرت مجالس الأدب والأدباء إلا وذكر الأديب الأريب شيخ العرب محمد نجيب أبن الطيب.
- حق لنا أن نشير بما ظل يقوم به الشاعر والأديب الكبير مصطفى عوض الله بشارة وهو يقوم هذه الأيام يعمل مضني يتمثل في جمعه للأشعار المجيدة منذ نشأة الشعر وحتى عصرنا هذا حيث اختار (0002) قصيدة من جميع أنحاء العالم، وقام بترجمتها للغة الانجليزية وتضمنت قصائد لشعراء من السودان في عصور الشعر المختلفة وحتى جيل اليوم من الشعراء الشباب والمحدثين الذين سبقوهم في دروب الإبداع الشعري.
- كشف الأستاذ السمؤال خلف الله أمين عام أروقة أن فكرة جائزة البرعي للأدب النبوي من انتاج النائب الأول لرئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان محمد طه عندما طلب من أروقة عند إحتفالها بذكرى البرعي تحويلها من (حولية) إلى فعل ثقافي أكبر وأعمق، فكانت الجائزة وفروعها الشعر الفصيح والعامي والدراسات والبحوث والترجمة، إذن يبقى السمؤال هو رائد الحراك الثقافي في بلادنا في كل مجالاته ويكفي أن ميلاد الأغنيات لا زال في خاطر كافة المبدعين وساهم في تشكيل الوجدان السوداني.
- الأستاذ الناقد الفني سراج الدين مصطفى قلم مميز للغاية ويمتلك ثقافة عالية وتذوق فني بديع ولكنه متنقل كالفراشة بين صحيفة وأخرى.. هذا الناقد إذا وجد (البراح) لقدم للفن السوداني الكثير ويستحق كل الخير والمؤازرة.
- توقفت الاجتماعات (الراتبة) لاتحاد المهن الموسيقية في الآونة الأخيرة ولعل المانع خيراً .
د. عبدالقادر سالم فالساحة في حاجة لاشراقاتكم المتجددة.
--
ألق وإيثار
درة الدبلوماسية في راشد دياب
د. بدر الدين علي حمد
اللياقة واللباقة والكياسة وحسن التصرف ونفاذ البصيرة إلى نفوس الآخرين والخيال الخصب كلها بعض صفات الراحل المقيم.. الفنان المطبوع والدبلوماسي النابه فخر الدين محمد بل هو الفنان التشكيلي الذي خلق علاقة حب فريدة بين الدبلوماسية والفن ولأنه شخصية سودانية صال وجال في أنحاء المعمورة المختلفة وحط رحاله بين دهاليز الأمم المتحدة ممثلاً للسودان بعروبته وافريقيته كان لابد أن يقف منتدى مركز راشد دياب للفنون برعاية زين وقفة تأمل في سيرة هذا الطود الشامخ.
كانت ليلة (درة الدبلوماسية) مشهداً من مشاهد الوفاء حينما اجتمع سفراء مخضرمين وشباب اصطفوا في الصفوف الأمامية وتداعت المعاني السمحة في حق الراحل المقيم السفير الفنان التشكيلي فخر الدين محمد.
قال السفير د. عمر عبدالماجد بانه عاصر الفقيد في رئاسة وزارة الخارجية يوم أن كان على قمة المسؤولية فيها وبصحبة ثلة من الرجال الفطاحل النابهين أمثال جمال محمد أحمد ومنصور خالد وفرانسيس دينق ومحمد ميرغني مبارك وفضل عبيد ومحمد عمر بشير رحمة الله عبدالله وصلاح محمد ابراهيم وغيرهم كثر فكانوا رائعين أخذوا بأيدينا وأحسنوا تلمذتنا.
وأضاف السفير مأمون حسن اشارات لشخصية فخر الدين محمد بأنه ذو مواصفات فريدة استطاع أن يخلق صورة الدبلوماسي صاحب الشخصية القومية عندما كان سفيراً في باكستان تعرف على الشخصيات الكبيرة، هناك حاضرهم وكتب في صحفهم، وفي الامم المتحدة حرص أن يكون صوت السودان عالياً، بعده علق السفير محمد عبدالدائم عن المشهد العظيم للسودان عندما فوضته الدول العربية ليتحدث نيابة عنها عقب العدوان الثلاثي على الدول العربية وبعد فوز مقترح امريكا بعدم إدانة اسرائيل طلب محمد أحمد المحجوب من فخر الدين إعداد كلمة ينعى فيها منظمة الأمم المتحدة فتلاها في الجلسة الختامية أثارت جدلاً كبيراً لقوتها وبلاغتها.
السفير عمر يوسف بريدو تحدث عن دور الراحل في عمل جمعية سفراء وزراء الخارجية ونشاطه الذي امتد حتى وفاته في 4991م.
كما أشارت الأستاذة نفيسة المليك إلى دور فخر الدين محمد كمعلم تخرج من بخت الرضا فارسي دعائم التعليم وناضل من أجل رفع الوعي وظل حتى آخر عمره يساهم في تأسيس المدارس التي تقف اليوم شاهدة على عطائه وتضحياته.
واختتم الحديث د. راشد دياب معلقاً بان من حظ الوطن أن يكون سفيره فناناً وتكريمنا لفخر الدين محمد تكريم لشخصية سودانية قدمت عطاءً ثراً وضع السودان في فؤاده وصنع من أجله أشياء كثيرة، وقبل ذلك نكرمه كفنان كان همه أن يعرف كل شيء في هذه الدنيا ونكرمه اليوم في شخص زوجته التي رافقته طوال حياته وكانت خير عون له في كل المحافل.
وقدم لها المركز إهداءً تذكارياً تسلمته وسط عاصفة من تصفيق الحاضرين هذا وقد تزين المنتدى واكتملت لوحته بغناء الفرجوني والأمين البنا للسودان وانسانه وللحياة التي عاشها درة الدبلوماسية الراحل فخر الدين محمد.
--
كلام نواعم
البطالة قنبلة موقوتة
اعتماد عوض
الانسان كل مايأتي يوم يتقدم في العلم والمعرفة وكل يوم تزادد المعارف والاكتشافات التي حوله ولكن هذه العلوم والاكتشفات يقابلها جانب آخر وهو نوع من المشاكل وهو الذي يبتلي بتلك المشاكل ... وفي عصرنا هذا نعاني كثيرا من آمر مهم لا يمكن التغافل عنه او تجاوزه لاي ظرف من الظروف وهي البطالة.
فهي قنبلة موقوتة قابلة للانفجار ومشكلة من مشاكلات مجتمعنا وهي من المشكلات المعضلة ومن المعروف أن البطالة ظاهرة عالمية يندر أن يخلو مجتمع من المجتمعات منها وهي تأخذ أشكالاً وأنواعاً متعددة منها ما هو ظاهر سافر ومنها ما هو مُقَنَّع ولكل منهما أسبابها الظاهرة والباطنة والبطالة تعتبر مرضاً مزمناً يجب علاجه في هذا الزمن لكي لا يتطور وينتشر كالوباء يجب ايجاد حلول لها . تلاقي الكثير من الشباب الواعي وغيرهم بدون عمل يمشون في الشوارع في حين يمكن استغلالهم في كثير من مجالات الحيا ة .و هم يحملون قدرات عقليه وافكار نيرة يمكن توظيفها لخدمة المجتمع ولكن تراهم يتجولون من مكان الى آخر بدون عمل.فهم في واقع ينظرون الي طاقاتهم المجمده .. وكل المجالات امامهم مغلقه.
إن مشكلة البطالة تعد من أخطر المشاكل التي تهدد استقرار وتماسك مجتمعنا ولكن نجد أن أسباب البطالة تختلف من مجتمع إلى مجتمع حتى إنها تختلف داخل المجتمع الواحد من منطقة الى أخرى فهناك أسباب اقتصادية وأخرى اجتماعية وأخرى سياسية ولكن كلاً منها يؤثر على المجتمع ويزيد من تفاقم مشكلة البطالة.
فتعتبر واحدة من أخطر المشكلات التي تواجه مجتمعاتنا وهي أيضاً واحدة من التحديات التي يجب على الوطن الانتباه لها خلال هذه الفترة. لذا يجب علينا أن نسرع في العمل على إيجاد الاساسيات التي يمكن من خلالها مواجهة هذه المشكلة حتى لا تتفاقم المشكلات المترتبة عليها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.