تعاني منطقة الجزيرة اسلانج من إنعدام حاد في المواصلات العامة وطرق النقل بصورة مخيفة جداً ، مما أدى إلى إستياء مواطنيها وتضرر كل فئاتها العاملة ،الأمر بدوره أدى إلى الكثير من (المجادلات) بين اللجان الشعبية ومواطني المنطقة للحد من هذه الظاهرة. وقد أجريت استطلاعاً حول هذا الأمر في الشارع العام بمنطقة (أسلانج العريقة) وأبدأ الكثيرون آرائهم متحدثين عن مسببات الأزمة ومناشدة الجهات المسؤولة لإيجاد الحلول. المواطنين: خطاب محمد أحمد بابكر - طالب جامعي وتحدث بلسان الطلاب نعاني ضيقاً في طرق النقل العامة نحن أكثر فئة تضرراً لأننا مقيدين بزمن محدد ويقع اللوم على عاتق السائقين الذين يسعون للكسب على حساب المواطن. هبه عبدالحليم - موظفة ضاحية أسلانج ذاهبة في توسع سكاني ويجب أن يكون لكل منطقة مجاورة لها مواصلاتها الخاصة كإقتراح منها. الصادق آدم محمدين - عامل صارت المواصلات هاجساً يؤرق مواطنى أسلانج والريف بصفة عامة وأناشد المسؤولين باستئصال هذا الحدث خاصة اللجان الشعبية. هالة بابكر - أستاذة أحوال المواصلات متقلبة وغير ثابتة ومنعدمة أحياناً وتقع المسؤولية على عاتق شرطة المرور. عبدالوهاب ابراهيم - أعمال حرة غير راضياً عن المواصلات وبها هرجلة واضحة من تمرد السائقين وتهربهم من خطوط إلى خطوط غير خطوطهم ونطالب المسؤولين لايقاف هذه الأمور. هبة عثمان - طالبة تحدثت بإستياء بالغ هناك استغلال من قبل السائقين بالنسبة لتعرفة المواصلات خاصة عند أوقات الذروة وإزدحام المواطنين نطالب المسؤولين بفرض رقابة على السائقين وتوفير طرق المواصلات. وداد مجدي - ربة منزل السبب في زحمة المواصلات ارتفاع ثمن الوقود والاسبيرات نطالب الحكومة النظر في هذا الأمر. اللجان الشعبية: الأستاذ محمد حمزة رئيس اللجنة الشعبية بالجزيرة أسلانج سبب الأزمة بالنسبة للخط شح عدد الحافلات في منطقة الجزيرة أسلانج وزيادة عدد السكان علاوة على أن المنطقة بها 13 حافلة فقط، وذكر لنا بانه قابل الأستاذة سلوى جبارة مسؤولة تنظيم المواصلات بالمنطقة صدقت لنا بخطاب ينص على توفير باصات الوالي للشوارع الداخلية بالمنطقة، ولكن واجهتنا مشاكل في عدم وجود مواقف لهذه البصات، وذكر بان الولاية ستجلب حافلات تابعة لولاية الخرطوم ويطمئن المواطنين بقدوم جزء منها في أسلانج وعقدنا الكثير من الإجتماعات بهذه الأمور ، لكن أنا بدوري أوجه مناشد إلى شرطة المرور السريع معاملة الخط الداخلي بإعتباره خط داخلي وليس مروراً سريعاً. الأستاذ أمير الصافي سكرتير الخدمات بمنطقة النوفلاب التابعة للريف تحدث قائلا ما تعانيه أسلانج الآن بسبب المعاملة القاسية للسائقين وفرض عقوبة عليهم بسبب الايصال المالي والسبب الثاني النقابة ويجب أن يكون عليها دور في مناقشة متطلبات المركبة وما تتطلبه من اسبيرات ووقود وهذا بيد الدولة والأمر الأصعب انقسمت المنطقة من ناحية النقل إلى قسمين نقل عام وهو الذي تدافع عنه ولاية الخرطوم وبه كل التوفيرات والتسهيلات عكس القطاع الخاص الذي تدافع عنه النقابة السبب الثالث والأخير التكلفة غير المجدية، نطالب الجهة المعنية أن يفرضوا التذكرة على 2ج بدلا من 1.600 ج لترغيب السائق في الخط. الأستاذ محمد عثمان (البركة) أمين مال اللجنة الشعبية السبب هو الكثافة السكانية وندرة عدد الحافلات الضئيلة وأنا بدوري أناشد الجهات المسؤولة والوالي شخصياً في زيادة عدد المركبات لأن السائقين يتهربون إلى أقرب خطوط ويتركوا خطوطهم بسبب الطرق غير المسفلتة وهو يرجو من المسؤولين في النظر في هذا الأمر. النقابة: الأستاذ عابدين محمد بدري : هذه الكارثة المرورية تسببت بها الحكومة التي منعت ما يسمى بالاسبيرات السكند مما أدى إلى ارتفاع الاسبيرات التي تحتاجها المركبة العامة، وذكر ايضاً بأن الشوارع غير مسفلتة والشوارع طاردة والعائد غير مجدي أيضاً كلها مسببات أدت إلى هذه الأزمة وأنا أناشد الوالي لو مد مواصلات الكلية الحربيه إلى منطقة النوفلاب وبذلك حلت مشكلة منطقة النوفلاب، البادوبة، الحريزاب. هكذا يخفف العبء على منطقه أسلانج وهذا الرأي للمعتمد شخصياً وإجراء مقارنة ايضاً بمنطفة الجزيرة أسلانج شرق وغرب مناطق محصورة هم يطالبون بعربات تدخل بالشوارع الداخلية، اما منطقة البادوبة والقرى المجاورة مطلة على الشارع ويمكن أن يستغلوا أية مركبة عابرة. وبعد أن وضحت الرؤية نترك الأمر للمسؤولين لإبداء الرأي في هذا الشأن.