[email protected]) وكما توقعنا تماما وكالعهد به لم يخذل الجيش السودانى ( عشا البايتات ومقنع الكاشفات ) لم يخذل اهله وبنى وطنه وكان كالعهد به شجاعة واستبسالا وتضحية وجسارة بلا حدود ويدرك الاعداء الجبناء انه سينزل بهم الهزيمة لا محالة لذا دائما ما يهربون من مواجهته ولايهاجمون الا العزل والمدنيين الابرياء ومن ثم يتحصنون بالالغام والخنادق ظانين انهم سيكونون فى موقع قوة متى ما تمترسوا خلف الدروع البشرية من ولكن فى كل مرة كان الجيش السودانى على الموعد انتصارا داويا وهزيمة نكراء ماحقة يغطونها دوما بانهم انسحبوا ونحن ندرك جيدا ان هذه هى العبارة الدائمة التى يغطون بها هزيمتهم وجبنهم وعارهم. لقد اكدنا ان استرداد ابو كرشولا هو مسألة وقت فقط لاغير ولو انها كانت مواجهة قتالية مباشرة لحسمها جندنا البواسل فى ساعات ولكن الجبناء تمترسوا خلف اجساد النساء والشيوخ والاطفال وحقول الالغام مثلما حدث فى عارهم الاول حينما هاجموا المدنيين بعيدا عن القوات القتالية وعاثوا فى الارض غدرا وفسادا لم يسبقهم عليه احد وعندما جاء الجيش السودانى ولوا الادبار بعد ان كسرت عظامهم وكنا على يقين ان الجيش السودانى الذى لم يخسر فى تاريخه اى حرب منتصر باذن الله رغم الحرب الجبانة والمؤامرات التى تحاك ضده ويستحق منا ان لانجعل انتصارته رهنا بالسياسة وانى لفى عجب لدولة تملك مثل هذا الجيش ذو التاريخ الناصع كيف تخضع للمجرمين وتتفاوض معهم امثال عرمان وسجمان ورمدان الذين لايملكون غير الغدر ويستخدمون دماء الشعب السودان وارواح شبابه سلما يريدون ان يصلوا عبره للسلطة تحقياق لعمالتهم لليهود وليسددوا فاتورة الولاء للشيطان ولايهمهم الوطن من قريب او بعيد . حرى بالساسة كما اعلن الرئيس فى خطابه القوى ليلة البارحة ان يوقفوا اى تفاوض فقد ذهبوا للمفاوضات بقلب مفتوح عساهم يخففوا عذابات الوطن والمواطن ولكن الغدر كالمعتاد كان حاضرا ودفعت القوات المسلحة والقوات النظامية الاخرى والمدنيين ثمنا غاليا من نفر عزيز كنا ندخره لما هو اجل واعظم وتبانت النوايا وثبت انهم لايريدون السلام مطلقا بل يريدون استنزاف مواردنا البشرية والمادية حتى لاتنهض امتنا مطلقا وحتى بترول الجنوب الذى اصبح لعنة لن يعوضنا خسائرنا المادية والبشرية بل سيستخدم لخلق المزيد من الدمار والفوضى فى السودان والتى هى غاية يهودية فى حد ذاته حتى يتشرزم السودان واهله . نعم عانينا كثيرا من توقف ايرادات البترول ولكنهم ما ان احسوا بان موارده اصبحت قريبة حتى سارعوا بدفع فواتير العمالة للغرب وحتى يجعلوا من السودان دويلات محتربة يتقاتل اهله ويتشرزموا ولكن كأس الحياذ بذلة مرفوض تمام فلتسقنا الحكومة كأس العزة ولو كان مليئا بالحنظل فما قيمة الحياة على هوان. ان قيمة بلادنا يحفظها هذا الجيش السودانى البطل فلا تخذلوه ولاتخلقوا له نديدا وحافظوا على قوميته فهى سر قوته وانتصاره وابذلوا له كل غال ونفيس فهو صمام الامان وهو رمز العزة والصمود والانتصار وهو الضامن لحريتنا واستقلالنا وتنميتنا لننعم بخيرات بلادنا ولانتركها نهبا للاعداء الطامعين ، دامت قواتنا منتصرة ودمت ياوطنى العزيز يا اول وآخر والله اكبر والنصر لنا دائما بأذن الله