-فنان الشباب الأول محمود عبدالعزيز عطر الساحة الفنية والأدبية والثقافية، وإجتماعياً كان حاضراً مشاركاً، له طابع جميل في الأداء والصوت واللحن (كعصفور يغازل رحيق الأزهار) داعب الآلات الوترية بإحساس جميل عميق يحكي عن روعة إنسانيته ومشاعره وأحاسيسه التي تنساب مع كل صيحة مع ترانيم الوتر، كل همسة وصيحة من جماهيره يرد عليهم بحب أكبر وإعجاب لايقاوم. - استفتاء جماهير (الحوت) صاحب أكبر قاعدة جماهيرية على إمتداد ربوع السودان الحبيب لأنه غنى من أجل إسعادنا وعبّر عن ما بدواخلنا وشاركنا في آلامنا. - في كل أغنية يؤديها (محمود عبدالعزيز) نجد فيها صور وأشجان وخواطر لذكريات الماضي ولحلم المستقبل.. - الرومانسية في أغاني الحوت سمة مميزة استطاع أن يصل لحبل ود قلوبنا فعشقناه.. - التفرد والإبداع في شخصية محمود لا شك فيه. - طابع الأغنية يصاحبه الأداء السلس والسهل الممتع وروعة الكلمات ورونقها. - فنان عاش بسيطاً متواضعاً من أجل إسعاد الفقراء متفاعلاً مع قضايا الوطن والشباب، معبراً عن إحساسهم بصدق مما أكسبه شعبية كبيرة واحتل مكانة سامية في قلوب عشاقه الذين مازالوا يستمعون لأغانيه في كل لمحة بصر رغم رحيله إلا أن محمود في دواخلنا وخواطرنا. - (محمود) مدرسة شاملة حوت الإبداع والتميز والرومانسية جسدتها من حيث العاطفة والتأثير على بيئة الإنسان وتفاعله معها من صور حية ترتسم بالريف السوداني الجميل. - عشاق رومانسية أغاني الحوت.. فلتبقى أغانيك وصورتك في ذاكرة العشاق. - مازال (الحوت) رغم رحيله رحمة الله عليه يداعب أعماقنا ويحركها بأغنيات من ترانيم الوتر. (الحوت فلتبقى الذكرى).