القوة المشتركة تكشف عن مشاركة مرتزقة من عدة دول في هجوم الفاشر    كامل إدريس يلتقي الناظر ترك ويدعو القيادات الأهلية بشرق السودان للمساهمة في الاستشفاء الوطني    شاهد بالصورة والفيديو.. بأزياء مثيرة.. حسناء أثيوبية تشعل حفل غنائي بأحد النوادي الليلية بفواصل من الرقص و"الزغاريد" السودانية    شاهد بالفيديو.. بلة جابر: (ضحيتي بنفسي في ود مدني وتعرضت للإنذار من أجل المحترف الضجة وارغو والرئيس جمال الوالي)    اللجنة العليا لطوارئ الخريف بكسلا تؤكد أهمية الاستعداد لمواجهة الطوارئ    حملة في السودان على تجار العملة    اتحاد جدة يحسم قضية التعاقد مع فينيسيوس    إيه الدنيا غير لمّة ناس في خير .. أو ساعة حُزُن ..!    خطة مفاجئة.. إسبانيا تستعد لترحيل المقاول الهارب محمد علي إلى مصر    من اختار صقور الجديان في الشان... رؤية فنية أم موازنات إدارية؟    المنتخب المدرسي السوداني يخسر من نظيره العاجي وينافس علي المركز الثالث    الاتحاد السوداني يصدر خريطة الموسم الرياضي 2025م – 2026م    إعلان خارطة الموسم الرياضي في السودان    غنوا للصحافة… وانصتوا لندائها    ترتيبات في السودان بشأن خطوة تّجاه جوبا    توضيح من نادي المريخ    حرام شرعًا.. حملة ضد جبّادات الكهرباء في كسلا    تحديث جديد من أبل لهواتف iPhone يتضمن 29 إصلاحاً أمنياً    شاهد بالفيديو.. بأزياء مثيرة وعلى أنغام "ولا يا ولا".. الفنانة عشة الجبل تظهر حافية القدمين في "كليب" جديد من شاطئ البحر وساخرون: (جواهر برو ماكس)    امرأة على رأس قيادة بنك الخرطوم..!!    ميسي يستعد لحسم مستقبله مع إنتر ميامي    تقرير يكشف كواليس انهيار الرباعية وفشل اجتماع "إنقاذ" السودان؟    محمد عبدالقادر يكتب: بالتفصيل.. أسرار طريقة اختيار وزراء "حكومة الأمل"..    وحدة الانقاذ البري بالدفاع المدني تنجح في إنتشال طفل حديث الولادة من داخل مرحاض في بالإسكان الثورة 75 بولاية الخرطوم    "تشات جي بي تي" يتلاعب بالبشر .. اجتاز اختبار "أنا لست روبوتا" بنجاح !    "الحبيبة الافتراضية".. دراسة تكشف مخاطر اعتماد المراهقين على الذكاء الاصطناعي    الخرطوم تحت رحمة السلاح.. فوضى أمنية تهدد حياة المدنيين    المصرف المركزي في الإمارات يلغي ترخيص "النهدي للصرافة"    أول أزمة بين ريال مدريد ورابطة الدوري الإسباني    أنقذ المئات.. تفاصيل "الوفاة البطولية" لضحية حفل محمد رمضان    بزشكيان يحذِّر من أزمة مياه وشيكة في إيران    لجنة أمن ولاية الخرطوم تقرر حصر وتصنيف المضبوطات تمهيداً لإعادتها لأصحابها    انتظام النوم أهم من عدد ساعاته.. دراسة تكشف المخاطر    مصانع أدوية تبدأ العمل في الخرطوم    خبر صادم في أمدرمان    اقتسام السلطة واحتساب الشعب    شاهد بالصورة والفيديو.. ماذا قالت السلطانة هدى عربي عن "الدولة"؟    شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان والممثل أحمد الجقر "يعوس" القراصة ويجهز "الملوحة" ببورتسودان وساخرون: (موهبة جديدة تضاف لقائمة مواهبك الغير موجودة)    شاهد بالفيديو.. منها صور زواجه وأخرى مع رئيس أركان الجيش.. العثور على إلبوم صور تذكارية لقائد الدعم السريع "حميدتي" داخل منزله بالخرطوم    إلى بُرمة المهدية ودقلو التيجانية وابراهيم الختمية    رحيل "رجل الظلّ" في الدراما المصرية... لطفي لبيب يودّع مسرح الحياة    زيادة راس المال الاسمي لبنك امدرمان الوطني الي 50 مليار جنيه سوداني    وفاة 18 مهاجرًا وفقدان 50 بعد غرق قارب شرق ليبيا    احتجاجات لمرضى الكٌلى ببورتسودان    السيسي لترامب: ضع كل جهدك لإنهاء حرب غزة    تقرير يسلّط الضوء على تفاصيل جديدة بشأن حظر واتساب في السودان    استعانت بصورة حسناء مغربية وأدعت أنها قبطية أمدرمانية.. "منيرة مجدي" قصة فتاة سودانية خدعت نشطاء بارزين وعدد كبير من الشباب ووجدت دعم غير مسبوق ونالت شهرة واسعة    مقتل شاب ب 4 رصاصات على يد فرد من الجيش بالدويم    دقة ضوابط استخراج أو تجديد رخصة القيادة مفخرة لكل سوداني    أفريقيا ومحلها في خارطة الأمن السيبراني العالمي    الشمالية ونهر النيل أوضاع إنسانية مقلقة.. جرائم وقطوعات كهرباء وطرد نازحين    شرطة البحر الأحمر توضح ملابسات حادثة إطلاق نار أمام مستشفى عثمان دقنة ببورتسودان    السودان.. مجمّع الفقه الإسلامي ينعي"العلامة"    ترامب: "كوكاكولا" وافقت .. منذ اليوم سيصنعون مشروبهم حسب "وصفتي" !    بتوجيه من وزير الدفاع.. فريق طبي سعودي يجري عملية دقيقة لطفلة سودانية    نمط حياة يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 40%    عَودة شريف    لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شكاوى بزيادة أسعار تعرفة المواصلات بجنوب الخرطوم
نشر في الوطن يوم 16 - 06 - 2013

إشتكى عدد من مواطنين الخرطوم جنوب من تلاعب سائقي المركبات العامة ال«42» راكب وال«41» راكب الكريز والهايس بتعريفة المواصلات.
وقالوا إن التعريفة كانت «05،1» جنيه ل«42» راكب و«05،1»ج ل«41» راكب، حيث أصبحت حالياً «2» ج للحافلات الكبيرة و«2» ج «لميني بص» لخط جامعة أفريقيا الكلاكلة، وواصلوا قائلين إن عدم الرقابة لأية جهة كانت سبباً رئيسياً لإنفلات الأسعار إذا كانت في المواصلات أو المواد الغذائية أو غيرها..
فالزيادة في تعريفة المواصلات قبل إعلان الحكومة لإغلاق نفط الجنوب بفترة ونتوقع زيادة مضاعفة ومن المؤكد أن تؤدي الزيادات المتتالية التي تقع عبئاً كبيراً على كاهل المواطن البسيط الى «إنفجاره» والتي قد تتسبب في مشادات ومشاجرات متكررة مع سائقي المركبات عموماً والذين دائماً يتعللوا بإرتفاع أسعار البنزين والإسبيرات، وطالبوا بضرورة توحيد التسعيرة وإرجاعها كما كانت ومحاسبة كل من تسول له نفسه أن يضع لنفسه قانوناً يلزم به المواطن البسيط خاصة أن مشكلة المواصلات منذ فترة طويلة لم تحل ومازالت عالقة حتى الآن مع تغيير المواقف والتي لا نريد لها أن تتكرر مرة أخرى خاصة أن مواصلات الجبل أصبحت من 4ج الى 5ج بنفس الموقف ونتمنى حل هذه المشكلة وعدم تفاقمها بعد إغلاق نفط الجنوب.
--
خلال بيان التجارة أمام البرلمان
إنخفاض في جملة الصادرات الكلية وإرتفاع في الصادرات غير البترولية
الخرطوم :الوطن
أوضح البيان، الذي أجازه المجلس الوطني لأداء وزارة التجارة للعام 2012م وملامح خطة العام 2013م والذي قدمه الأستاذ عثمان عمر الشريف وزير التجارة، إن إجمالى صادرات السودان خلال العام 2012م بلغ 3,367,66 مليار دولار مقابل 9,655,70مليار دولار لعام 2011م بانخفاض قدره 6,321,18مليار دولار بنسبة 65% عن العام السابق.وعزا البيان هذا لانخفاض الصادرات البترولية التي تراجعت بنسبة 96% نتيجة لانفصال الجنوب، موضحاً أن الصادرات غير البترولية على الرغم من خروج النفط سجلت إرتفاعاً من 2,351,34 مليار دولار خلال العام 2011م الى 3,111,51مليار دولار خلال العام 2012م بنسبة زيادة 32%. ومن الصادرات غير البترولية إرتفع عائد صادر السلع المعدنية من 1,484 مليار دولار خلال العام 2011م الى 2,188مليار دولار خلال العام 2012م بنسبة زيادة 47% نتيجة لإرتفاع صادرات الذهب بنسبة 48% حيث إرتفع عائد صادر الذهب من 1,454,9مليار دولار خلال العام 2011م الى 2,187,9 مليار دولار خلال العام 2012م.وإرتفعت صادرات الثروة الحيوانية من 323,26مليون دولارخلال العام 2011م الى 409,59 مليون دولار خلال العام 2012م بنسبة زيادة بلغت 27% نتيجة لإرتفاع عائد صادر الضأن من 249,9 مليون دولار فى العام 2011م الى 285,5 مليون دولار خلال العام 2012م بنسبة زيادة 14%، كما بلغ جملة عائد صادر الجمال 41,46مليون دولار خلال العام 2011م الى 62,21 مليون دولار خلال العام 2012م بنسبة زيادة 50%، كما بلغ عائد صادر الماعز من 8,5مليون دولار خلال العام 2011م الى 9,1مليون دولار فى العام 2012م بالاضافة الى إرتفاع عائد صادر اللحوم بنسبة 113%.وفي مجال الزراعة انخفض عائد صادر السلع الزراعية من 398,6 مليون دولار خلال العام 2011م الى 351 مليون دولار خلال العام 2012م بنسبة بلغت 12%نسبة لانخفاض عائدات صادرات كل من (القطن ،الصمغ العربى ،الكركدى،السمسم )، كما أن المنتجات المصنعة انخفض عائد صادراتها من 21,42مليون دولار فى العام 2011م الى 7,10 مليون دولار خلال العام 2012م بنسبة 67% نتيجة لزيادة الطلب على زيوت الطعام وإنخفاض عائد صادر السكر.
--
إتهام مؤسسة السوكي الزراعية بالإخفاق الإداري
اتهم مزارعو مؤسسة السوكي الزراعية إدارة المؤسسة بالإخفاق، في تكملة صيانة البيارة الرئيسة والطلمبات، بالإضافة إلى عدم توفير تقاوى القطن. وتبلغ مساحة المشروع حوالي 1100 فدان، كما تسببت إدارة المشروع في عدم زراعة الفول السوداني.
وقال عدد من المزارعين إن إدارة المشروع قد تسببت بصورة مباشرة في عدم زراعة محصول الفول السوداني، الذي يمثل أحد روافد الاقتصاد السوداني، وذلك بعدم تنفيذ الصيانة في وقتها المحدد، حسب الاتفاق المبرم بين الطرفين، بعد أن دفع المزارعون مبلغ الصيانة البالغ 1,8 مليار جنيه، بالإضافه إلى شراء طلمبات جديدة بمليارات الجنيهات.
إلى ذلك طالب المزارعون بحسب موقع الشروق نت من السلطات العليا في الدولة، التدخل، ومحاسبة إدارة المشروع على هذا التقصير، وذهب البعض إلى مطالبة وزارة الزراعة الاتحادية، وبرنامج النهضة الزراعية، بالوقوف ميدانياً على المشروع، واتخاذ موقف واضح، وحاسم ضد إدارة المشروع.
--
وصول الكهرباء لوادي حلفا وعبري قبل الثلاثين من يونيو الجاري
الخرطوم: الفاضل ابراهيم
وجّه أسامة عبد الله وزير الموارد المائية والكهرباء شركات الكهرباء بإكمال ربط مدينة وادي حلفا ومناطق عبري وواوا بشمال السودان بالشبكة القومية للكهرباء قبل الثلاثين من يونيو الجاري.
من جانبه أكد عبد العاطي هاشم الطيب رئيس مجلس إدارة الشركة السودانية للتوزيع عن وصول فريق عمل المهندسين بكامل معداته الى المنطقة، وقال لدى طوافه على الفرق الميدانية أن إيصال الشبكة القومية الى أقصى أطراف السودان يساهم فى خلق التنمية المتوازنة وتوجيه الكهرباء للقطاعات الإنتاجية فى أرياف السودان المختلفة، داعياً للإستفادة منها في دعم الإنتاج، وأشاد هاشم بمجهودات الولاية والمعتمدية وبالتنسيق بين القطاعات المختلفة لتسريع خطوات تنفيذ المشروع، وبشر مواطني حلفا بدخول الكهرباء قبيل إحتفالات أعياد الإنقاذ.
والجدير بالذكر أن وفداً من مهندسي شركات النقل والتوزيع يقوم بتركيب الخطوط المغذية للمحطات التوزيعية توطئة لإنارة المدينة قبل الموعد المحدد، وترتبط المنطقة شمال دنقلا بمحطتين لنقل الكهرباء وخطوط نقل بسعة 220كيلوفولت أمبير.
--
إعفاء قطاع الاتصالات من ضريبة أرباح الأعمال
أجاز مجلس الوزراء، في إجتماعه الدوري الاسبوع الماضي ، برئاسة علي عثمان محمد طه؛ النائب الأول لرئيس الجمهورية، أوامر تضمنت تعديلات على بعض القوانين، تمّ بموجبها إعفاء قطاع الاتصالات من ضريبة أرباح الأعمال، والتنمية الإجتماعية، لمدة ثلاث سنوات حيث تمت الاستعاضة عن ذلك بفرض ضريبة جديدة تحت مسمى؛ ضريبة الحد الأدنى من إجمالي الدخل بنسبة .2,5%..
وأوضح الناطق الرسمي باسم مجلس الوزراء؛ د. عمر محمد صالح أن هذه التعديلات تأتي في إطار الإصلاح الضريبي، وتعمل على دفع قطاع الاتصالات للتغلب على بعض العثرات التي تواجهه.
--
مياه الخرطوم تدشّن العمل في محطة بيت المال بإنتاجية 35 ألف متر مكعب فى اليوم
دشنت هيئة مياه ولاية الخرطوم بداية العمل في محطة مياه بيت المال بعد توقف دام 5 سنوات، وذلك بحضور المهندس مستشار/ جودة الله عثمان المدير العام للهيئة ومعتمد أم درمان الفريق شرطة/ أحمد أمام التهامي وعدد من قيادات مجلس تشريعى الولاية. وقال جودة الله إن المحطة تنتج 35 ألف متر مكعب فى اليوم وتغذي مناطق وسط أم درمان، كاشفاً أن الهيئة تخطط لإنشاء محطة جديدة لبيت المال بطاقة إنتاجية تبلغ 100 ألف متر مكعب تنفذها شركة إيرانية بنهاية العام 2014م، مؤكداً جاهزية الهيئة لفصل الدميرة وتلقي البلاغات والشكاوى من المواطنين عبر الرقم (3131) .
من جانبه أكد معتمد أم درمان أن دخول محطة بيت المال للخدمة سيجعل وسط أم درمان خاليا من مشاكل الشح، مشيداً بجهود الهيئة المتصلة التي أسهمت في إعادة تشغيل المحطة.
وفي ذات السياق أشادت الأستاذة/ عواطف طيب الاسماء رئيس الهيئة البرلمانية بتشريعي الخرطوم بمجهودات الهيئة وعملها المتواصل لتوفير مياه الشرب النقية للمواطنين بالولاية، مؤكدةً وقوف تشريعي الخرطوم مع برامج الهيئة وخططها للقضاء على مشاكل شح المياه بالولاية، فيما عبر عدد من مواطني أم درمان القديمة عن رضاءهم بإعاده تشغيل المحطة، ووصفوا ذلك بالعمل الناجح الذي يوفر المياه للمواطنين في مناطق أم درمان.
--
الصين تموّل سدّاً يوغندياً على النيل ب(500) مليون دولار
الخرطوم:وكالات
قدّمت الصين قرضاً بقيمة( 500) مليون دولار ليوغندا، لمساعدتها على بناء سدّ كبير لتوليد الكهرباء على نهر النيل، في منطقة كاروما، حسب ما كشفت وثيقة حكومية، الجمعة، ما يعيد إحياء المشروع الذي تبلغ تكلفته ملياري دولار.
وكانت الحكومة في كمبالا قالت إنها تتوقع البدء في بناء السدّ، الذي سيولد 600 ميغاواط من الكهرباء، قبل نهاية 2013 وإتمامه في غضون خمس سنوات.
وسيكون ذلك أكبر سدٍّ لتوليد الكهرباء في يوغندا، بعد أن بدأت تشغيل سدّ بوغاغالي، الذي يقع على نهر النيل أيضاً، والذي يولد 250 ميغاوات.
ويأتي معظم إنتاج أوغندا من الكهرباء، الذي يبلغ 550 ميغاوات، من مصادر مائية.
وأظهرت وثيقة لميزانية 2013-2014 من وزارة المالية اليوغندية، أطلعت عليها وكالة «رويترز»، الجمعة، أن 700 مليون دولار من تمويل المشروع سيأتي من مصادر حكومية، و500 مليون دولار من الصين.
--
مشروع ربط المزارعين بالسوق (مخاوف التأمين تهدد التمويل)
تقرير : الفاضل ابراهيم
البداية المتعثرة لبرنامج ربط صغار المزارعين بالسوق في مرحلتة الثالثة (قبل الأخيرة )والذي ابتدره بنك السودان في 2012 استدعى انتباه محافظ البنك المركزي للتحرك قبل أن يفشل البرنامج حيث أكد على أهمية توفير التمويل لإنجاح الموسم الجديد وتلافي سلبيات الموسم الماضي الذي تمّ فيه تقديم التمويل متأخراً من قبل الجهات الممولة لتحقيق الهدف الأساسي الذي من أجله جاء البرنامج وهو تخفيف حدة الفقر للمزارعين بالولايات حيث بدأ البرنامج بأربع ولايات هي ( شمال وغرب دارفور وكسلا وشمال كردفان) بتمويل من بنوك الخرطوم ومصرف الادخار والمزارع التجاري بالإضافة للشركة السودانية لتنمية التمويل الأصغر وتقوم بالعمل جهات وسيطة بالولايات بيد أن التنفيذ تواجهه عدة عقبات خاصة فيما يخص التأمين إذ وجهت الشركة التعاونية للتأمين المشرفة على التمويل الاصغر للمزارعين ضمن المشروع انتقادات لاذعة للبرنامج الذي بلغ فيه الإعسار حتى الآن 2%، حيث وصل عدد المزارعين المستهدفين من جملة الإكتتاب العام 63,33 ألف مزارع بتمويل يقدر بأكثر من 35,296 ألف جنيه.
وقال مدير العام للشركة التعاونية للتأمين د.السيد حامد حسن إن وزارة المالية رفضت سداد دعم أقساط المزارعين الخاصة بتغطية حصتها في المشروع والبالغة أكثر من( 1,200,931) الف جنيه في الوقت الذي إعتذر فيه البنك المركزي عن دعم أقساط التمويل الأصغر لمحفظة ربط صغار المزارعين بالسوق. وأكد السيد خلال حديثه في ورشة تقييم مشروع ربط المزارعين بالاسواق والذي نظمه بنك السودان وبرنامج الأمم المتحدة للغذاء بقاعة مأمون بحيري بالخرطوم أن المناطق التي تمّ اختيارها لتنفيذ المشروع لم يتم التحقق منها جيداً، حيث تمت الزراعة في مناطق تغمرها مياه الامطار تماماً وأخرى واقعة في مجرى السيول والفيضانات أثناء فترة الخريف فيما تمّ تمويل جمعيات زراعية في مناطق حروب لم تتمكن الشركة واللجنة المشرفة من الوصول اليها وقال حامد إن معظم التمويل وصل متأخراً للمزارعين مماحدا ببعضهم لاستخدامه في مجالات أخرى تجارية وإجتماعية في الزواج والطهور وسط غياب تام للجان المتابعة الادارية بالولايات، كما أن هنالك جهات غير مستهدفة تجار وحرفيين استفادت من التمويل المخصص للمزارعين الذين لم يتم تدريبهم على برامج التمويل الاصغر .
وشكا مدير الشركة التعاونية من ما سماه خللاً كبيراً في تكوين أجسام الجمعيات الزراعية من ناحية تسجيل الأعضاء فيما لم تشمل القوائم وجود أفراد مسجلين حقيقية على أرض الواقع، لافتاً الى أن وجود تسجيل بأسماء غير صحيحة بدون استخدام البطاقة الشخصية أو هوية معتمدة، وأشار الى أن المزراعين بالبرنامج لم يلتزموا بالتبليغ الفوري لتلف المحاصيل، منوهاً الى أن ضعف حجم المبالغ المخصصة للتمويل لم يمكن المزارعين من تحقيق طموحاتهم .
من جانبه أوضح محافظ بنك السودان المركزي محمد خير الزبير إن طلب التمويل للمشروع في العام الماضي جاءهم متأخراً، مؤكداً على سد الثغرات التي صاحبت التنفيذ والاعداد الجيد للموسم الزراعي الجديد وتوفير الاموال اللازمة له عبر برنامج التمويل الاصغر حتى يصبح البرنامج نموذجاً يطبق على كل الولايات بالبلاد .
وأكد محافظ البنك المركزي على أهمية إسترجاع الأموال المخصصة للبرنامج، وقال إذا لم نحقق 70-80% كنسبة استرجاع لن يكون البرنامج نموذجاً يمكن تطبيقة على بقية الولايات في الموسم القادم، داعياً المؤسسات المهتمة بالوقوف مع البرنامج في مرحلتة الرابعة والأخيرة .
وفي الأثناء إقترح المدير العام لشركة التعاونية للتأمين د. السيد حامد عدة ملاحظات لإنجاح العمل أبرزها تسمية مجلس إدارة وقيام محفظة التمويل بصلاحيات وسلطات محددة وتعيين لجنة ولائية لمتابعة كل ما يتعلق بالعمل و توفير التدريب للمزارعين وزيادة التمويل المخصص لهم وتنبيه المزارعين على ضرورة التبليغ الفوريعن المشكلات التي تعترض سير العمل.
--
د. نافع يلتقى وفد وزراء الثروة الحيوانية في إفريقيا
أكد الدكتور نافع على نافع مساعد رئيس الجمهورية والأمين العام لإتحاد الأحزاب الإفريقية على أهمية العمل الإفريقي المشترك فى مختلف المجالات سيما فى المجال السياسي والاقتصادي و في مجال إنتاج الغذاء .
وأشار سيادته لدى لقائه بمكتبه بالقصر الجمهوري اليوم وفد وزراء الثروة الحيوانية في إفريقيا بقيادة مفوض الشؤون الزراعية والتنمية الريفية والاقتصادية بافريقيا الزائر للخرطوم هذه الأيام اشار الى ضرورة انفتاح افريقيا علي القارات الأخرى خاصة آسيا وأمريكا الجنوبية والتعاون معها في مجالات التعاون الاقتصادي والسياسي والمواقف المشتركة .
وأوضح الدكتور فيصل حسن إبراهيم وزير الثروة الحيوانية والسمكية في تصريح لسونا عقب لقاء الوزراء مع مساعد رئيس الجمهورية أن زيارة هذا الوفد بقادة مفوض الاتحاد الإفريقي للشؤون الزراعية والتنمية الريفية والاقتصادية الي الخرطوم تأتي بغرض مقابلة المصرف العربي في افريقيا من أجل المساهمة في تمويل مبادرة الإتحاد الافريقي لمكافحة ذبابة التستيسي التي تسبب مرض النوم موضحا أن هذا المرض يصيب أكثر من 10 مليون من سكان القارة الافريقية .
وأضاف وزير الثروة الحيوانية والسمكية أن هناك مبادرة مشتركة من الاتحاد الإفريقي لمجابهة هذا المرض ويعتبر السودان جزء من هذا الحزام مشيرا الى ان هذه الزيارة ضمت ثمانية وزراء من الدول الإفريقية وبعض المستشارين ويشارك فى الاجتماع 14 دولة افريقية ، وابان الوزيران هذه الزيارة تعد احدى الزيارات الهامة التى تؤسس لتعاون افريقى مشترك فى مجال الثروة الحيوانية باعتبارها دعامة اساسية للاقتصاد الوطنى .
--
أسعار الذهب تعاود الإرتفاع
الخرطوم ثريا إبراهيم
كشفت متابعات (الوطن) بأسواق الذهب عن إرتفاع أسعاره التي عزاها التجار لحركة البورصة العالمية وإرتفاع سعر الدولار، حيث بلغ سعر الجرام «023» جنيه فيما وصل سعر الصرف «072» «052»جنيه.
وأكد زيادة عبدالرحمن صاحب محلات الجمان بمجمع الذهب أن السوق يشهد إرتفاعاً في الأسعار نسبة لحركة البورصة العالمية وإرتفاع سعر الدولار بعد فشل الإتفاق مع دولة الجنوب الذي كان سيؤدي لانخفاض الأسعار إلا أن فشلها أدى لزيادة الأسعار مرة أخرى، حيث بلغ سعر الجرام لكل من الكويتي واللازوردي والبحريني «053» جنيه، أما سعر الجرام السعودي «023» جنيه فيما بلغ سعر الصرف «072» «052» جنيه، مشيراً لتراجع حركة القوة الشرائية بالسوق عدا الصرف نسبة لبداية العام الدراسي وقدوم شهر رمضان.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.