كشفت متابعات (الوطن) ارتفاعاً كبيراً في أسعار الخضروات والفاكهة الذي عزاه التجار لانخفاض كميات الوارد من مناطق الإنتاج وتذبذب سعر الدولار الذي أدى إلى شح في أصناف الفاكهة المستوردة. مؤكدين تأرجع حركة القوة الشرائية بالأسواق لقلة السيولة في أيدي المواطنين. قال آدم حسن تاجر خضروات بموقف جاكسون إن هناك ارتفاعاً كبيراً في أسعار الخضر والفاكهة، حيث وصل سعر كيلو الطماطم 01 جنيهات بدلا عن 7-6 جنيهات فيما وصل سعر كيلو البامية 01 -51ج بدلا عن 8ج وكيلو الخيار 8 جينهات، كما سجلت الشطة الخضراء ارتفاعاً ليصل سعرها 02 جنيهاً وسعر كيلو الليمون بلغ 01 جنيهات بدلا عن 7-8 جنيهات وكيلو القرعة 01 جنيهات. وأشار حسن إلى أن هنالك شح في كميات الوارد للسوق مما أثر سلباً على الأسعار عامة. مبيناً أن حركة القوة الشرائية تشهد تراجعاً كبيراً من قبل المواطنين نسبة لنقل المواقف وقلة السيولة بسبب التجهيزات لشهر رمضان. وأضاف أرباب أحمد تاجر فاكهة أن أسعار الفاكهة سجلت ارتفاعاً كبيراً نسبة لجشع تجار الجملة بالأسواق المركزي خاصة بقدوم شهر رمضان الذي يتطلب الكثير منها وتذبذب سعر الدولار الذي أدى إلى شح أصناف الفاكهة من الكرز والخوخ والفراولة ليصل سعر كرتونة البرتقال 04 -05ج ليصل سعر الدستة مابين 01-21 ج ووصل سعر دستة المانجو حسب النوعية مابين 53-06 ج وشهدت دستة التفاح ارتفاعاً كبيراً لتصل ل04 ج بدلا عن 42ج، واما البطيخ تراوح سعر القطعة 02 - 05 ج. وأكد أحمد أن الأسواق بعد زيادة الأسعار شهدت تراجعاً في حركة الشراء. -- الجاز يبحث مع الوكالة الزامبية تبادل المعلومات بين البلدين الخرطوم-الوطن بحث وزير النفط دكتور عوض أحمد الجاز مع مدير الوكالة الزامبية للأخبار والمعلومات باتريك لونغو أهمية تبادل المعلومات بين البلدين بصورة مباشرةً ودون وسيط، وذلك في اطار تفعيل الاتفاق المبرم بين وكالة السودان للانباء (سونا) ووكالة الأنباء الزامبية زانيس لاتاحة المزيد من الفرص الإستثمارية داخل القارة الافريقية ودعوة الشركات الافريقية للاستثمار بالسودان سيما في مجال النفط والغاز. وثمن الجاز أهمية الاعلام ودوره المؤثر على الساحة الدولية سيما وانه يشهد تطوراً مضطرداً في مجال التكنلوجيا الحديثة، مشيراً إلى دوره في مجال الصناعة النفطية بعكس الفرص المتاحة للإستثمار في قطاع النفط داخل القارة الافريقية للمستثمرين داخل وخارج القارة إلى جانب التبصير بأهمية وكيفية استخدامات الطاقة النفطية. وأشار د. الجاز إلى عمق التعاون بين السودان وزامبيا في اطار القواسم المشتركة بين البلدين تحت مظلة القارة الافريقية، ومؤكداً أن أبواب السودان ستظل مفتوحة لكل الاخوة في القارة الافريقية. ومن جانبه أعرب مدير الوكالة الزامبية للأخبار والمعلومات السيد/ باتريك لونق عن أملة في الحصول على الدعم من الحكومة السودانية لهذه الاتفاقية حتى تحقق أهدافها المنشودة في تبادل المعلومات بين البلدين بصورة مباشرةً للتنوير بفرص الإستثمار داخل القارة الافريقية ، مشيراً إلى عراقة الوكالة الزامبية للأخبار والمعلومات والإمكانيات الكبيرة التي تتمتع بها في مجال تكنلوجيا الاعلام. الجدير بالذكر أن هذه الزيارة تأتي في اطار تفعيل الاتفاقية الموقعة بين وكالة الأنباء السودانية والوكالة الزامبية للأخبار والمعلومات والتي تنص على تبادل المعلومات بين البلدين وتبادل الزيارات بين مسؤولي الوكالتين. -- خبير اقتصادي يكشف عن وجود مؤامرة لحرمان السودان من موارده النفطية الخرطوم-الوطن كشف باحث اقتصادي عن وجود تداخل بين العامل الاقتصادي والسياسي والأجندة الخارجية لحرمان السودان من الموارد المالية لإضعاف مقدراته الاقتصادية والاستمرار في الاستنزاف بإشعال الحرب بهدف إضعاف الحكومة سياسياً لينتهي الأمر بانهيار اقتصادي سياسي، لافتاً إلى أن صدور القرار الأخير في الشهر الماضي من قبل حكومة السودان بوقف ضخ النفط الجنوبي كان الغرض منه الضغط على حكومة دولة الجنوب لتنفيذ بقية بنود المصفوفة. وقال الخبير الاقتصادي ياسر الصديق بابكر والباحث الاقتصادي بركائز المعرفة للدراسات والبحوث في ندوة نظمها المركز مؤخراً (ولامتصاص هذه الصدمة خطط السودان لزيادة الصادرات غير النفطية والتركيز على زيادة إنتاج وتصدير الذهب ، وتحصيل رسوم استخدام الأنبوب والموانئ السودانية من نفط الجنوب، حتى لا تتعرض موازنة العام 2012 م لهزة كبيرة ، فتحقق نمو الصادرات غير النفطية التي تعدت نصف المليار دولار بقليل في العام 2008 م أي انها كانت أقل من 5 % من إجمالي الصادرات لتصبح 3.1 مليار دولار في العام 2012 م أي انها تضاعفت أكثر من ستة أضعاف مما كانت عليه في العام 2008 م». ونوّه إلى وجود تحدي أمام السودان في إبراز مقدرته على امتصاص الآثار الاقتصادية لهذه المؤامرة والتعجيل بموارد أخرى عبر تسريع خطوات الإستكشاف النفطي عبر حقول جديدة ، ومضاعفة انتاج وتصدير الذهب. إضافة لتبني مشاريع نوعية في مجال الإنتاج الزراعي والحيواني والصناعات التي تحقق قيمة مضافة لمنتجات هذين القطاعين مما يمهد لزيادة الصادرات غير النفطية لسد الفجوة وعبور المضيق وتجاوز المؤامرة لبر الأمان الاقتصادي. وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن الغرض من اتفاق مارس الماضي هو استئناف ضخ النفط الجنوبي عبر السودان متزامناً مع إنفاذ بنود المصفوفة المتفق عليها بما في ذلك الإنسحاب من شمال وجنوب المنطقة العازلة في الشريط الحدودي وعدم إيواء ودعم حركات التمرد الخاصة بالدول الأخرى ، إلا أن الشواهد ظلت تشير إلى وجود الجيش الشعبي بستة مواقع شمال المنطقة العازلة إضافة للدعم المالي والفني والسماح باستخدام الأرض للحركات المسلحة التي ظلت تعمل على زعزعة الأمن والإستقرار بدارفور وجنوب كردفان. -- أسعار الفراخ والبيض والألبان ستتأثر بحلول شهر رمضان إرتفاعاً وإنخفاضاً وجمعية حماية المستهلك تنفخ في قربة مقدودة الخرطوم:حمزة علي طه بدأت الأسعار تأخذ مساراً مختلفاً في كثير من السلع المرتبطة بالإستهلاك العالي خلال شهر رمضان المعظم، ويتخوف الناس من الأسعار الجنونية للحوم الحمراء التي ظلت تقاوم التيار رغم الوفرة في الجزارات. جمعية حماية المستهلك منذ تكوينها ظلت تنفخ في قربة مقدودة ولم تقدم للمستهلك ما يشفع لها، وظلت ترفع شعار الغالي متروك والناس لا يتركون الغالي ولا يقدرون عليه بحكاية (لا بدورك ولا بحمل براك). رمضان على الأبواب واللحوم البيضاء ظلت البديل الأفضل للمستهلك خلال شهر رمضان المعظم، وأصحاب المزارع والشركات هذا مولدهم والغالي لن يكون متروكاً مهما كانت الأسعار والناس يأكلون ببركات الشهر المعظم والهبات والخيرات التي تتنزل من النقابات والإتحادات للموظفين والعمال. تجار الفراخ والبيض والألبان وهي منتجات الحيوان والدواجن يقولون حول سعر الفراخ إن رمضان لابد أن يرفعه لأن أسعار البيض والألبان ربما تثبت ومتوقع أن تنزل كثيراً لضعف الإستهلاك ولا يوجد حل للشركات إلا أن ترفع سعر الفراخ لأنه مطلوب ولفرق السعر الذي سيخلفه البيض واللبن، فطبق البيض حالياً 25 جنيهاً وسعر الحبة الواحدة (جنيه) وأصحاب الشركات والمزارع برروا ذلك بأن الإنتاج يقل في الصيف الحارق لأن الدجاج لا يبيض مرتين في اليوم مهما كان مستوى التغذية، كما أن أسعار العلف للدواجن في زيادة مستمرة، وهذا يؤثر على الأسعار والدولة لم تستطع ضبط أسعار العلف لأنها تستورد أو تستورد مواد تصنيعها للمصانع المحلية، وبالتالي الشركالت تبيع الإنتاج بما يحفظ لها الأرباح التي تسير العمل في الشركالت والمصانع والمزارع ، وإستهلاك البيض يقل في رمضان بنسبة كبيرة لأن الكافتريات تستهلكه بكميات كبيرة وهي لا تعمل خلال رمضان فربما تنزل أسعاره كثيراً. الألبان أيضاً تتأثر بإرتفاع أسعار العلف في الأسواق وبالتالي الشركات رغم أنها في الفترة الأخيرة وخلال الستة أشهر الماضية حافظت على أسعار الألبان وهي جنيهان ونصف للرطل الواحد ، إلا أن المستهلك للألبان خلال شهر رمضان سيقل كثيراً حسب رؤية أصحاب المحال التجارية والتوزيع لأن (حلبة) الصباح لا تستهلك فالأبقار المعلوفة تحلب مرتين صباح ومساء وحليب الصباح خلال رمضان لا يستهلك إلا ما ندر وبالتالي ستقل أسعاره بالوفرة وعدم الطلب. كل هذا كوم وطمع وجشع التجار كوم آخر، فكثير من الزبائن خاصة أصحاب الحظوة والمال لا يسألون من الأسعار وبالتالي يجعلون التجار يطمعون في الزبائن البسطاء والفقراء ولا يوجد حسيب أو رقيب أو حامي للمواطن العادي والجمعية لا حياة لمن تنادي.