تعويذة الحياة الدنيا وزخرفها اصبحت واضحة جلية لالبس فيها ولا غموض ولاتحتاج الى كثير اجتهاد ماعليك اذا اردت ان تطعم شعبك وتحكمه دون ان يقول (اف ) ويطيعك طاعة عمياء مهما فعلت به وفيه ما عليك الا ان تسلم زمام امرك لليهود عبر امريكا وتعمل على ارضاء هاتين الدولتين والشروط ميسرة فقط لاتدع احدا يعتلى سدة الحكم فى بلادك وهو ينادى بتطبيق شرع الله ولو صوريا وحارب الاسلام ما استطعت واسمح للمخنثين واشباه الرجال بان يقودوا الاعلام فى بلادك ودع الفاجرات يستهزئن بالشيوخ والقيم ودع اوكار الرزيلة تعمل واهم من كل ذلك لابد ان تغلق اى معبر يسمح بمرور الطعام للمسلمين ويخفف عنهم وطأة الحصار. ان فعلت ذلك او بعضه فسترضى عنك اليهود والنصارى على الفور وسيزينون كل قبيح تفعله وسيتقاضون عن اى حديث عن الديمقراطية وحقوق الانسان ليس هذا فحسب بل ان بقايا بنى قريظة وبنى قينقاع وبنى النضير سيهرعون اليك بمليارات الدولارات من اموال العرب البائدة لتعينك كى تسدر فى غيك وظلمك طالما دست بقدميك على كل حقوق الانسان وحافظت على حقوق اليهود والامريكان واحتقرت الاسلام والمسلمين فلك كل زينة الحياة الدنيا. فجاءة اصبح الخطر القادم من مصر اكبر من الخطر الداهم الذى يحيق بسوريا العلوية وانتقل كل الاهتمام الى مصر وترك الشيعة فى سوريا يفعلون افاعيلهم ولابأس طالما ان الضحايا هم من السنة فقد وقعت الفتنة بين السنة والشيعة وسيزداد اوارها ولكن بعد ان يتم تحطيم مصر وتركيعها كيف لا والرسول اثنى على جندها خير الثناء فلا بد اذن من اخراجها من اللعبة مبكر ا واعلاء كلمة الفجرة الكفرة حتى لايلعبون دورا فى انتصار الحق وازهاق الباطل الذى تمور به المنطقة كيف لا ومصر اخذت فى استعادة دورها الريادى الذى باعه حسنى مبارك وقدم لليهود خدمة مازالزا يتحسرون على فقدانها. لاتقولوا لنا ذلك شان داخلى فمصر يشتمنا اعلامها صباح مساء فلماذا يصمت اعلامنا عن قول كلمة الحق وسوف ترون غدا كيف سترعى حكومتها المعارضة العلمانية السودانية وكيف سيسعون للكيد للسودان وطعنه من الخلف ربما باكثر وافحش مما فعل حسنى مبارك ، لاترجو خيرا من مصر بعد الان ولامن العرب فاما ان تخافوا الله وتتقوه حق تقاته وبذا لايضركم من عاداكم واما ان تستسلموا وتصالحوا اسرائيل وبذا تكسبون الحياة الدنيا ونعيمها العابر وتبيعونها باخرتكم التى اصبحنا فى شك منها مريب وانتم تهادنون قوى الباطل وتدعون ان ذلك شأن داخلى فماذا ستقولون للرسول الكريم وهو القائل( المسلم للمسلم كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟