جاء في الأخبار أن النائب الأول لرئيس الجمهورية الأستاذ «علي عثمان طه» قد بشر المواطنين بأنك تعكف على وضع حلول لمشاكل البلاد الإقتصادية والسياسية والإجتماعية والثقافية إضافة الى حل جذري لمشكلة دارفور التي استنزفت موارد البلاد.. والخطوة لمن يقرأ جيداً خطوة مباركة أن ينتبه السيد الرئيس للإعتكاف لحل مشاكل البلاد بعد أن أعطى الفرصة الكافية لحكومته لإيجاد حلول ناجعة للمشاكل المعلقة والضيق والضنك الذي يعيشه المواطن السوداني بالتأكيد لا أدري ما هي الموجهات التي يعتمد عليها الرئيس لحل مشاكل السودان، ولكني كمواطن إجتهد فأقول: ٭ على الرئيس أن يبتعد عن الطاقم الحكومي بوزارته التي فشل أن يقدم حلولاً لمشاكل السودان. ٭ أن يستعين بالتنكوقراط وأساتذة الجامعات كلٍ في مجال تخصصه سيما أن بالسودان ما يربو عن عشرين «02» جامعة. ٭ أن يستفيد أيضاً من الكفاءات العالية والنادرة بدول المهجر ٭ أن تكون أولى مهامه لرتق العامل الوطني الذي يتمثل في لم شمل الأحزاب السودانية والتوافق على برنامج وطني متكامل وأن لا تفرض شروط مسبقة إن كانت من المعارضة أو الحكومة. على رئيس الجمهورية أن يذهب الى مشروع الجزيرة ويمكث به «4» أيام فلم يحدث أن جلس الرئيس في عاصمة المشروع بركات عدة ساعات ليسمع من أهل الوجعة بنفسه عله يجد حلولاً من بينهم. أن يشرك كل أهل السودان في شأن وضع دستور دائم لاهل السودان. 7/ إعادة النظر في النظام التعليمي الحالي «الرجوع لأهل الخبرة والأساتذة الأجلاء في وضع تصور لإيجاد مخرج لهذا المأزق التعليمي. 8/ إجتماع بالسفراء القدامى لوضع سياسة خارجية متوازنة 9/ إعادة النظر في الحكم الإقليمي هذه تصورات يا سيدي الرئيس رأيت أن أكتبها لكم فمقابلتكم.. غير متيسرة وغير متوفرة أطرح هذه التصورات بقلب مواطن مهموم لا يربطه حزب أو فكرة آمل الإسراع لطرح تصوركم للشعب للموافقة عليه. ٭ لكزة يا والي الخرطوم العيد على الأبواب ولا جديد في موضوع المواصلات.. المدير الجديد للمواصلات كل سنة وانت طيب