كشف المهندس عثمان بله وزير الزراعة ممثل والي جنوب كردفان عن اسباب عزوف الطلاب بمدارس الولاية من الميثاق العلمي ، عازياً ذلك الى هجرة معلمي المواد العلمية (الرياضيات والاحياء والفيزياء والكيمياء ) الى خارج السودان ، بجابن عدم توفر البيئة التعليمية لكثير من مدارس الولاية ، مشيراً الى النقص الكبير الذي تشهده ولاية جنوب كردفان ، من المهندسين والاطباء ، الامر الذي اقعدها من تقديم الخدمات التعليمية والفنية الضرورية ، وناشد بله وزارة التربية والتعليم بالاهتمام بالمعلم مع تقديم الدعم اللازم له ليكون رسالياً ،جاء ذلك خلال مخاطبته امس الاول الدورة التدريبية المتقدمة ، لمعلمي المواد العلمية بمدرسة تلو الثانوية بمدينة كادوقلي ، ومن جانبه اوضح الاستاذ يوسف بشير ادريس وزير التربية والتعلي بجنوب كردفان المقاصد الرامية للوصول الى السلوك القويم واتمام مكارم الاخلاق ، وقال ان المواد العلمية التطبيقية هي الوسيلة الوحيدة لتخريج كوادر بشرية في مجال العلوم والتقانة ، داعياً الدارسين بالاستفادة من هذه الدورة والعمل بمخرجاتها ، وابان يوسف خطة واستراتيجية الوزارة الرامية الى رفع نسبة طلاب المساق العلمي ، وقد ترحم عثمان موسى بقادي مدير عام وزارة التربية والتعليم على ارواح شهداء العلم والتعليم الذين لقوا حتفهم ابان عمليات الحرب بجنوب كردغان ، مؤكداً استمرارية الرسالة التعليمية بالولاية رغم التحديات التي تجابهها ، مشيراً الى ان الافتتاحية شهدها كل من وزير تنمية الموارد البشرية والموارد المائية ومعتمد كادوقلي ورئيس المجلس التشريعي ومدير شرطة الولاية ، بجانب عدد من قيادات الاجهزة التنفيذية والشعبية ، كما ان الورشة استهدفت (160) دارساً من المعلمين والمعلمات للمواد العلمية بمدارس الولاية . -- قضايا الرأي كسلا أحلام لم يغيرها واقع صندوق دعم الشرق والمهرجان المتابع لولاية كسلا منذ ثلاثة أعوام خلت يجد أن عجلة التنمية تسير فيها أبطأ من السلحفاء رغم تلك الفرقعة الإعلامية التي احدثها مهرجان الثقافة الثالث والذي ظهر على شاشات التلفاز جميلاً.. ولكن الواقع كان مختلفاً للناظر له على الطبيعة بل اجتهادات لم تكن مدروسة تنظيمياً وثقافياً رغم الأموال الكبيرة التي صرفت عليه، خاصة حوافز الفنانين القادمين من الخرطوم والتي ظلت حديث الناس في المدينة نسبة لارتفاع تلك الحوافز لارقام كبيرة تجعل تكلفة المهرجان عالية في ظل التقشف الضاربة عموم السودان، والولاية جزء من هذه المنظومة وهي تفتقد للكثير من الخدمات في أريافها ومدنها مثل : خدمات المياه والكهرباء والصحة والتعليم والمعاناة الكبرى في فصل الخريف حيث الريف الجنوبي لمحلية ريفي خشم القربة والذي يعاني كل عام في فصل الخريف جراء السيول التي تجتاح كل القرى ، وقد شهدت العام السابق سيول جارفة بثتها العديد من القنوات الفضائية العالمية منها والمحلية وزيارات المسؤولين المتكررة لها لم تحدث تغييراً ولا إهتماماً بما جرى. بل زاد اتهام المواطنين للوالي بعدم الاهتمام بهم وتهميشهم لرأي انتخابي سابق وانحيازه لجهات أخرى على حسابهم. ولكن يظل التروي يحيط بكل المحليات في ولايه كسلا، فمحلية حلفا التي ينتمي الوالي اليها تعاني الأمرين في فصل الخريف، المياه الراكدة تغمر الميادين في أحياء المدينة وسوقها مما ينذر بخطر الامراض والاوبئة التي تهدد صحة المواطن. ٭ أما مستشفى حلفا الجديدة حدث وليس في الأمر عجب يعاني على مدار العام، عنابر تعاني، سراير (مكسرة) بيئة غير صالحة خارج العنابر انتشار الحشائش والمياه الراكدة التي تساعد على توالد الباعوض والمعاناة الكبرى عندما يحل المساء يتم طرد كل المرافقين للمرض خارج أسوار المستشفى ليناموا جوار السور يفترشون الأرض أو يستأجرون سراير بأسعار عالية ليجدوا أنفسهم أمام أصعب الاختيارات الدفع الزائد أو الارض، أضف الى ذلك أن الأعداد الكبيرة التي تنام في الخارج تتعرض للخطر من قبل زوار الليل (الحرامية) أو ربما يتعدى الخطر الأموال ويصل الى الأرواح من متعاطي الخمر الذين يتحاومون ليلاً، أما القرى تواجه مشاكل بالجملة انقطاع مستمر ومتكرر على مدار اليوم والعام دون إجابات واضحة من إدارة الكهرباء، اصبحت لعبة الانتخابات (الصوت مقابل العمود) وهذا ما يحسب على الحكومة وليس لها . الطرق وسبل المواصلات التي تربطها بالمدن وطريقه الوصول اليها في الحالات الطارئة تعاني في غاية المعاناة في حالات الولادة والحالات المرضية التي تحتاج لإنقاذ سريع.. المياه حدث ولاحرج صهاريج سقطت من جراء الإهمال وأخرى لم يفتح الله عليها بالعمل ولو يوماً واحداً. الصحة يفتقدها الريف تماماً لا يوجد كادر طبي مؤهل يخفف من معاناه المريض حيث يوجد ممرضين غير مؤهلين طبياً يمارسون التجارة في الادوية دون فحص وتشخيص لحالات المرض بل يتم إعطاء الطبيب بالتقدير فقط يصيب احياناً ويخطئ أحايين كثيرة ولا يوجد حساب ولا عقاب ولا إهتمام بإنسان الريف. -- انخفاض ممارسة ختان الاناث بشمال دارفور كشفت حكومة ولاية شمال دارفور عن وجود انخفاض ملحوظ في ممارسة عادة ختان الإناث التي كانت قد استشرت بالولاية مؤخراً في الوقت الذي أعلنت فيه عن انطلاقة حملة سليمة الكبرى لمناهضة ظاهرة ختان الإناث بالولاية الأيام المقبلة ، وقالت خديجة ادم عبد المجيد رئيس المجلس الولائى لرعاية الطفولة أن الحملة تهدف إلى محاربة ختان الإناث من خلال تعزيز عمليات التوعية عن طريق القابلات خاصةً في أوساط الأمهات وكشفت أن الحملة ستنطلق خلال اليومين القادمين بست من محليات الولاية وذلك بالتنسيق والتعاون مع منظمة اليونيسيف والجهات ذات الصلة وأضافت أن الحملة ستستمر لمدة ستة أشهر يتم من خلالها تنفيذ العديد من البرامج تتضمن زيارات ميدانية لتعزيز الوعي فى أوساط المجتمع وحثهم على التخلي عن ختان الإناث بالإضافة الي تنوير المجتمع بمحاربة الظاهرة داعيةً كافة المواطنين بضرورة المشاركة الفاعلة من اجل مناهضة ظاهرة ختان الإناث كما دعت الأمهات بضرورة التجاوب مع الحملة لمكافحة الظاهرة التي وصفتها بالضارة ومن العادات السالبة في المجتمع مشددةً علي ضرورة التمسك بالدين الحنيف مؤكدة في الوقت نفسه وجود انخفاض ملحوظ في ممارسة عادة ختان الإناث بالولاية وعزت ذلك الي الجهود المبذولة من قبل حكومة ولاية شمال دارفور فى هذا الشأن منوهةً الى ان الحملة ستبدأ خلال الأيام المقبلة . -- القضارف تسير قافلة لدعم متضرري السيول والفيضانات بمنطقة البطانة ودع والى القضارف الاستاذ الضو محمد الماحي القافلة البيطرية المتجهة لمنطقة البطانة للمشاركة في فعاليات مخيم البطانة السابع عشر بوزارة الثروة الحيوانية والسمكية . وقال الأستاذ أسامة محمد الحسن درزون وزير الثروة الحيوانية والسمكية إن هذه القافلة تمثل البداية الفعلية لمخيم البطانة والتي يستهدف تطعيم خمسمائة ألف رأٍس من القطيع مجاناً بجانب الدورات الإرشادية والأيام العلاجية للإنسان والحيوان وتحسين السلالات وإدخال الصناعات التحويلية للألبان . من جهته أشاد الوالي بالجهود التي تبذلها وزارة الثروة الحيوانية لتحسين القطيع ودعم الاقتصاد الكلي ضمن خطة البرنامج الثلاثي ، مجددا اهتمام الحكومة بالمحافظة على المرعى من خلال ترسيم خط المرعى ومنع الزراعة شماله بجانب منع الزراعة داخل الغابات لتكون نزلاً للقطيع . -- شمال دارفور تتسلم حصتها من ادوية التأمين الصحي تسلمت إدارة الصندوق القومي التأمين الصحي بولاية شمال دارفور بمطار بالفاشر حصتها من الأدوية للربع الثالث من العام 2013م وذلك بحضور الدكتور محمد عبد الله بريمة المدير التنفيذي للصندوق بالولاية وعدد من مدراء الإدارات التابعة للتأمين الصحي بالولاية وأوضح المدير التنفيذي للتأمين الصحي بالولاية أن كمية الأدوية المستلمة ستمكن إدارة الصندوق من تلبية كافة احتياجات المؤمن عليهم من الدواء حتى نهاية العام وذلك نسبة لوجود مخزون جيد من الأدوية التي تم جلبها تحسبا لظروف الخريف وأعلن بريمة أن إدارته ستقوم بتوزيع تلك الأدوية إلى جميع محليات الولاية ومنافذ تقديم خدمات التأمين الصحي ، مجددا التزام التأمين الصحي بتقديم العلاج للمرضى المؤمن عليهم خاصة خلال فصل الخريف، مناشدا المواطنين اتخاذ كافة الأساليب الوقائية ضد الأمراض والمحافظة على إصحاح البيئة -- التربية والتعليم بالجزيرة تأمر المعلمين بالانضباط في الحضور للمدارس استعرض الأستاذ طه فضل الله المدير العام لوزارة التربية والتعليم بولاية الجزيرة أمام اجتماع مجلس المدير العام بحضور مديري الإدارات المتخصصة حيث قدم تنويرا حول المعالجات التي تمت للمدارس التي تعرضت للسيول والأمطار وسير الدراسة مشيدا بالمجالس التربوية ودعمها كما قدم تقريرا عن الكتاب المدرسي والكميات التي تمت طباعتها من جانبه استعرض مدير تعليم الأساس بالولاية تحليلا لامتحانات شهادة الأساس لهذا العام واستمع الاجتماع لتقارير مماثلة من إدارات المرحلة الثانوية والتعليم قبل المدرسى والمدارس القرآنية حول مدارس تاج الحافظين بالولاية هذا وأهاب المدير العام بالجميع للانضباط في الحضور والاهتمام بالمبادرات -- حملة لاصحاح البيئة بالنيل الازرق بدأت ولاية النيل الازرق فعاليات الحملة الكبرى لاصحاح البيئة والرش بالمبيدات ، والتي دشنها الأستاذ حسين يس حمد والى النيل الأزرق بالحى الجنوبى لمدينة الروصيرص ، وذلك بمشاركة الأستاذ أحمد كرمنو أحمد وزير الدولة بوزارة تنمية الموارد البشرية والعمل الاتحادية وعدد من الوزراء وقادة الولاية وتجئ الحملة فى إطار برامج القافلة الطبية التى سيرتها وزارة تنمية الموارد البشرية والعمل الاتحادية للمتأثرين بالسيول الأمطار بمحلية الروصيرص و اعرب الوالى عن تقديره للمبادرة مؤكداً دعم حكومة الولاية وكامل إلتزامها بإنجاح برامج القافلة وأعلن عن تخصيص جائزة للتنافس بين محليات الولاية فى مجال إنفاذ حملات إصحاح البيئة من جانبه أكد الأستاذ أحمد كرمنو أحمد جاهزية وزارة تنمية الموارد البشرية والعمل لدعم التعاون مع حكومة الولاية فى المجالات كافة .