أعلنت مجموعة عقد الجلاد الغنائية عن بدء المرحلة الثانية من مشروعها نفير بناء وإعادة تعمير وتأهيل مدارس منطقة شرق النيل وذلك بعد الفراغ من جمع حاصل الحفل الخيري الأول وشراء المواد. حيث حددت المجموعة يومي الخميس والجمعة القادمين للعمل في أولى المدارس وهي مدرسة الزلماب بشرق النيل والتي حددت فيها الأضرار ببناء فصل وإعادة تأهيل ثلاثة فصول وبناء السور الخارجي. وقال نصر الدين حيدر مدير الفرقة إن إدارة الفرقة ومغنيها سيقودون العمل صباح اليومين القادمين في المدرسة برفقة مجموعة شباب العقد وعدد من المهندسين والفنيين الذين تطوعوا للعمل مع الفرقة في مشروعها وأوضح حيدر أن الفرقة جمعت في الحفل الأول مبلغ 15 ألف جنيه وقامت بشراء الطوب والمطلوب من المواد للعمل في مدرسة الزلماب. هذا وقد ناشدت الفرقة كل مواطني المنطقة ومحبي الفرقة والشباب بالقدوم إلى المدرسة المذكورة للمشاركة في العمل وذلك ابتداءً من اليوم الخميس وغداً الجمعة. -- ريماز ميرغني:انتظروني.. أنا في طريقي لطرح الجديد من الأعمال كتب: أيمن عبدالله ذكرت المطربة ريماز ميرغني بأنها قد بدأت في تنفيذ مجموعة من الأعمال الغنائية الجديدة والتي تتعاون فيها مع عدد من كبار الشعراء الغنائيين أمثال محمد علي أبو قطاطي والشاعر الأُستاذ تاج السر عباس ريماز صرحت بأنها ظلت ومنذ فترة ليست بالقصيرة تسعى لامتلاك أغنيات جديدة خاصة بها وأنها تعد جمهورها ومحبيها بسماع الجديد من الأغنيات التي ستنال رضائهم بإذن الله. -- معرض خيري للتراث العربي الأفريقي كتب: رحاب إبراهيم يقيم المجلس الأعلى للجاليات السودانيه بالخارج بالإشتراك مع جمعية تواصل المغتربات الخيرية (معرض التراث العربي الأفريقي) في الفترة من 6 إلى 7 سبتمبر بصالة بنده بشارع المطار، وقالت الأستاذة سيدة كرار أمين أمانه شئون الأسرة والطفل بالمجلس الأعلى للجاليات السودانية بالخارج أن المعرض يهدف إلى دعم المشاريع الخيرية والتعليمية والصحية التي تقوم بها كل من المجلس الأعلى للجاليات وجمعية تواصل من أجل دعم الأمهات والأطفال بالسودان وذلك من خلال إقامة معرض خيري مصغر لكل دولة يحتوي على تراث وفلكلور وفنون وأزياء ومأكولات شعبية يرجع عائدها إلى دعم تلك المشاريع. -- على بعد ثلاثة أمتار موسيقية كتب: رحاب إبراهيم فى إطار دعم وتعزيز العلاقات اليمنية السودانية يقيم مركز راشد دياب للفنون وبرعاية شركة زين للاتصالات منتدى ضمن سلسلة منتديات «مسارب الود» وذلك باستضافة مجموعة (على بعد ثلاثة أمتار الموسيقية) وهي فرقة يمنية سودانية تقديم المنتدى الأستاذ مدني يوسف النخلي، يتحدث فيه المهندس طارق خيري، والأستاذ توفيق الأدريسي وعن المجموعة الموسيقية يتحدث حسن الملك، د. أحمد عسيري. ويفتتح المركز أيضاً في ذات اليوم معرض الفنان التشكيلي إسلام كامل بعنوان «وجوه من الذاكرة 3» وكل ذلك مساء الأحد القادم بالمركز بالجريف غرب. -- قدح الميارم ودبلوماسية الوزير كتبت : رحاب إبراهيم خلال تجوالنا في شهر رمضان على أندية ولاية الخرطوم وهي تقدم أعظم ما لديها من إبداعات شبابية وأطفال ونساء ضمن فعاليات الدوري الثقافي لأندية ولاية الخرطوم حظيت فقرة المعرض بقدر كبير من الإهتمام في هذه الفعالية وإجتهد فيها أهل النادي أينما إجتهاد حتى تكون فقرة المعرض لديهم صاحبة أكبر درجات من بين الأندية لتميزها، ولأنني أعشق التراث بكل أنواعه كنت دائماً ما أقف أمام الأشياء التي لم أتعرف عليها من قبل حتى أغنى عقليتي بالأشياء التراثية واستخداماتها. ففي نادي عِدّ الفرسان (وعِدّ الفرسان هي إحدى محليات ولاية جنوب دارفور) قدّم النادي خلال المعرض كل المقتنيات التراثية وأكثر ما جذبني هو ( قدح الميارم) وهذا القدح الذي قدم للسيد وزير الثقافة والإعلام بالولاية د. محمد يوسف الدقير وأركان حربه هو قدح مليء بالمفاجآت ، فالقدح هو عبارة عن القدح المعروف زُين غطائه بالحرير الملون والودع ووضع بداخله عصيدة وملاح ولكن المفاجأة هي أن بداخل العصيده توجد عددة أشياء وهي كلما توغلت إلى داخل القدح تظهر إحدى هذه المفاجآت لأنك تجد فرخة مشوية وبعدها تجد حمامة أطعم من كدا مافي وستجد إن شاء الله بيض مسلوق وفنجان سمن وهو من أهم الأشياء التي تستخدم للأكل فمعظم الدارفوريين يعشقون أكل السمن لأنه بمثابة فاتح للشهية. عندما كان الوزير يتابع ما بداخل القدح ومدير النادي يشرح له طلب مدير النادي من الوزير أن يدخل يده في القدح حتى يتعرف بنفسه على ما بداخله فأجابه الوزير بكل دبلوماسيه بأن من يدخل يده في القدح ( بغرموّ ) أي أنه سيدفع غرامة مالية. -- كتيب منجزات (زين) 2012...عام من التواصل تواصلاً مع مشتركيها والمجتمع أصدرت الشركة السودانية للهاتف السيار(زين) في شهر يونيو كتيباً يحتوي علي أهم منجزات زين للعم 2012 في مجالات الصحة والتعليم والثقافة والمجتمع ومشاريع الحفاظ علي البيئة,وصدر الكتيب في150 صفحة بطباعة فاخرة وملونة.وهو مساحة للتطواف عبر بعض محطات العالم الجميل التي تفاخر بها زين لأنها تحكي قصة تفاعل مع المجتمع السوداني بأطيافه المختلفة وأحتوي الكتاب علي 170 مشروعاً وفعالية تمثل بعض المنجزات في مجالات الثقافة ،التعليم ،الصحة ،المجتمع، الفعاليات وغيرها لتعزز بها إرتباطها بقاعدة عملائها المنتشرين علي مستوي السودان. إن (زين) – السودان ما فتئت تعمم سبل الإتصالات بين الناس لتصل الأهل والأحباب وتسهم في دفع مسيرة التطور والتنمية..وهده هي استراتيجيتها التي تحقق أهدافها وتجسد شعار عالمها الجميل. وتعتبر زين أن مشتركيها هم شركاء النجاح وتحاول عبر تقديم الدعم لهم أن ترد قليلاً من دين المجتمع عليها تجسيداً لإهتمامها بهم وتأكيداً علي أن (زين) شريك أساسي في تنمية وتقدم المجتمع. ويعتبر الكتيب مرجعاً مصغراً لمعظم منجزات زين في المجالات المذكورة للعام 2012 ومصدراً لكل الباحثين في مجالات المسئولية المجتمعية وتنمية المجتمع وعبره تستشفون الجهود العظيمة التي بدلها القائمون علي أمر (زين)- السودان لتبلغ هذه المرحلة المتقدمة ، وتستشعرون الإبداعات التي أبتكرتها العقول السودانية في تطوير هذه المؤسسة التي أحدثت نقلة كبيرة في عالم الإتصالات النقالة ، لتجعل الحياة سهلة وملهمة عبر محاولاتها لتقديم الخير والحب لبلدنا الحبيب .. السودان. -- قرنفلات طائر الهوى f.m 100 أيمن عبد الله قرنفلة للدخول: أعين الناس ترقب الموجة على جهاز الراديو.. والاختيارات التي أصبحت متاحة وكبيرة تدخل المستمع في دوامة قصيرة من كيفية الاختيار على موقع بالضبط ستحرك مؤشر إذنه ليستمع ويستمتع، فالموجة القصيرة المعروفة بال آف آم جعلت من فضاءات الإستماع مليئة ومتنوعة ومتاحة وممكنة وسهلة ومتنوعة. ويقين الأذن السودانية وإيقاع مزاجها الخاص يترقب ويختار بلهفة وهدوء متزنان وذلك لتمييز السمع السوداني عن غيره واختلافه البائن، وبين الجذب الحداثي الجديد المنتشر والمعتق القديم المحافظ على رونقه يتنقل المستمع وتتحرى الأذن السودانية السميعة هلال عيدها علها تظفر بمادة تمنحها ما تحتاج، وباب الحاجة هذا الذي يندرج تحت سياق الحالة النفسية والمزاجية للمستمع لا تحده حدود طالما هو يعتبر الراديو حالة تخصه وهذا ما يميز الراديو عن غيره. قرنفلة ثانية: والموجة أف أم مية التي ظلت ولطوال أعوام مضت تمثل الخيار الأول للغالبية العظمى من (الناس البتسمع رادي) والانتماء السوداني القح الوحيد في سماوات ال آف آم التي تتجول في سماء البلاد وذلك بسودانيتها الواضحة وبلديتها الجريئة وطاقم عملها الإداري والفني المثقف والفريد والبيت السوداني أكدت خلال الفترة الماضية أنها الجواد الرابح في جعبة الإعلام السوداني بكل ألوانه المسموع والمقروء والمشاهد. وتميز إذاعة البيت السوداني برهنته بالعمل والشجن والطرب في أيام العيد وهي تتوشح ببرامج لا يحصى ولا يعد جمالها، وأيقنت أمسية ثاني أيام عيد الفطر الماضي وأنا استمع أنها بحرٌ من الإبداع المتدفق الفريد. فال آف آم مية قدمت سهرة وثائقية فخيمة تحت مسمى طائر الهوى وثقت فيها للكبير الجميل عبد الكريم الكابلي: والسهرة التي صاحبها جو ماطر وليلة شديدة البرودة أشعلت الدفء في النفس وهي تعالج من منظور متقدم ومختلف تاريخ الكابلي الفني والإنساني كأنما كانت تعزف على إيقاع الأمسية المطيرة بهدوء ورقة ونغم أخاذ فصوت المذيع عمر محي الدين الذي يتسرب بروية وهدوء وتناغم مع الخلايا يجعل صورة عبدالكريم الكابلي تحلق في الدواخل ولعل المذيع المقتدر خريج اللغة العربية كان ينثر مفرداته بشغ الشجن الذي أخطته بها كاتب السيناريو عبدالوهاب حسن خليفة وهو يمارس شهوة الشجن البليغ في التنقل بين غنائيات الكابلي وسيرته موثقاً بأحرف من رخاء وطرب لحياته العامرة بالجميل والأصيل، لكن المفردة البهية التي خالطها إبداع العمل جعلتنا بحكم التخصص ندقق في روعة الانامل التي كانت وراء إخراج ومونتاج هذا العمل فوجدناه للشاب ميرغني على جبريل سليل الإذاعيين والإبداع فالمخرج كأنما فطن لحالات الشجن التي سترافق أمسية سهرته بظلمتها وبردها وأمطارها الهاطلة بغزارة فأختار صوت لا تخطئه الأذن ولا تمله الروح، وزاوج بين صوتي الكابلي وعمر محي الدين في تمازج سماوي الملامح وشفاف المغزى فأصاب قلب المستمعين في مقتل وهو يجبرهم على ممارسة فضيلة الصمت أمام هول العمل الجميل، والشاب النحيف ميرغني الذي يجيد عمله كما بدا، أراد لهذا العمل أن يكون على قامة الكابلي لذا تفنن في اختياراته وتمدد وهو يضع المقطع تلو الآخر والأغنية خلف الكلمة في سهرة ستذكرها الأيام لأنها كانت من الروائع. قرنفلة للخروج: وأنا هّسي غنيت ليك وكتبت فيك شعر غنّاي.. غناي وعارفاني بعرف بغني الشوق.