أكد الأستاذ علي عثمان محمد طه النائب الأول الحاجة لفقه جديد يقدم الإسلام السياسي للناس وللإنسانية وقال لابد من فقه فكري وسياسي متجدد يستطيع أيصال رسالة بأن الإسلام جاء لقيم الإنسانية جمعاء وأردف لابد من بناء حملة فكرية قادرة على تقديم الإسلام في صورته الحقيقية للمسلمين ولغيرهم وزاد اذا فشلنا في هذا المعادلة يكون العيب فينا وليس في الإسلام وأضاف طه لدى مخاطبته لقاء(الشباب والنهضة) مع قيادات الإتحاد الوطني للشباب السوداني على هامش المؤتمر العام السادس للإتحاد ان الأمة في حاجة الى النهضة ولابد من معرفة وفق دراسة متعمقة لأسباب القعود والتخلف الذي تعيشه. وابان أن الشباب هم بناة النهضة وعمادها ودعا الى تكتل شبابي عالمي من أجل خلق جسم مكافئ للمنظمات العالمية التي وصفها بأنها مستغلة من الدول الكبرى والقوية في تحقيق مصالحها وإستعباد الإنسانية وذكر طه أن حق الحياة وكرامة الإنسان والحرية والتعامل الأخلاقي من أهم مقومات النهضة ودعا للإستفادة من التقانة وتوظيفها لصالح التطور وليس الهدم.