خلال الملتقى الاقتصادي مطالب بمعالجة الفساد وتقليص الصرف الحكومي الخرطوم: الفاضل إبراهيم دعا مشاركون في الملتقى الاقتصادي الثاني في يومه الثاني بقاعة الصداقة لتقديم رؤى تسهم في وضع الخطط المستقبلية في موازنة العام 2014م التي تعدّ السنة النهائية للبرنامج الثلاثي الحالي وطالبوا بضرورة تكوين جمعيات ائتمانية في الأحياء تسهيلا لعملية توفير السلع ونادوا بضرورة الالتزام بالإجراءات المنهجية في تطبيق الإصلاحات الاقتصادية والعمل والتنسيق بين المراكز المالية ووزارة المالية وضرورة معالجة الفساد والاهتمام بتوزيع الزكاة على أوجه سليمة إضافة إلى التوسع فى مؤسسات التمويل ودراسة أسس ومعايير التخفيض التدريجي وتوزيع الموارد من خلال الاهتمام بالخدمات وترقية وتطوير علاقة الشراكة بين الجهات العاملة في مجال العمل الاجتماعي. وأشار د. كمال علي محمد وزير الري السابق إلى عدم استفادة الدولة من عائدات البترول واستثمارها في الزراعة وتوفير مياه الشرب بل إن الدولة أقامت المشروعات بالقروض حيث أرهقت بها كاهل المواطن، داعياً الدولة إلى الاستفادة من قيام السدود بإنشاء المشاريع الزراعية الكبيرة للاستفادة من مخزون المياه بتلك السدود . ودعا د. أزهرى باسبار الخبير في مجال النفط إلى اقتراح الحلول المباشرة وصياغة خطة تنموية شاملة ووضع أولويات واضحة في إطار تنمية اقتصاد متوازنة وشاملة لتحقيق التنمية للمجتمع وإصدار سياسات جزئية ثابتة مترابطة مع السياسات الكلية، داعياً إلى خروج الدولة من القطاع التجاري والقيام بالمشروعات التي يصعب على القطاع الخاص القيام بها والخروج منها بعد اكتمالها وبيعها للقطاع الخاص. فيما قال الخبير الزراعي المعروف د. سليمان سيد أحمد إن القطاع الزراعي يواجه مشاكل منها ضعف التمويل الذي يصرف عليه خاصة الزراعة الآلية ، مبيناً أن 2 مليار جنيه تصرف على 7 مليارات فدان وأوصى بتفعيل صندوق درع المخاطر لتمويل تأمين القطاع الزراعي، قال: إن النظم الزراعية لا تتناسب مع الزراعة ، داعياً إلى العودة إلى الجمعيات الزراعية وقيام الشراكات الزراعية. وكان الخبير الاقتصادي الدكتور حسن أحمد طه قد دعا الحكومة إلى خفض معدل نمو الكتلة النقدية وتحجيم استدانتها من القطاع المصرفي والعمل على استقرار قيمة العملة الوطنية لتنفيذ موجهات البرنامج الثلاثي لاستدامة استقرار الاقتصاد السوداني . وطالب طه في ورقته بتقييم البرنامج الثلاثي لاستدامة الاستقرار الاقتصادي للأعوام 2012 إلى 2014 التي قدمها للملتقى الاقتصادي الثاني أمس الأول وتهدف إلى مراجعة مسيرة الاقتصاد الوطني وفتح حوار من أجل العمل معا للنهوض بالاقتصاد الوطني ، طالب بوضع إطار منظم وشامل للسياسات والبرامج الكلية والقطاعية وإعطاء أسبقية للهدف الرئيس للبرنامج الثلاثي، داعيا إلى ضرورة الاستمرار في خفض الإنفاق العام، وتحجيم الترهل في أجهزة الدولة للمستوى الأمثل . واستعرض الخبير الاقتصادي أداء وتنفيذ البرنامج الثلاثي فيما يختص بالقطاع الحقيقي أو الإنتاجي، وقال: إن إنتاج القمح حقق نسبة 75% من المستهدف للعام 2012 صاحبه ارتفاع في معدل الاستيراد، وأشار إلى المشكلات التي تواجه مشاريع السكر الجديدة وضعف التمويل مشيرا إلى أن إنتاجه حقق 83.2% من المستهداف وأن إنتاج البترول للعامين 2012و2013 لم يصل إلى المستوى المطلوب كما انخفض الإنتاج الكلي من محصول الصمغ العربي، أما قطاع الثروة الحيوانية فلم يحقق زيادة كبيرة في الصادرات- وفق ما ذكر طه . وأوضح أن القطاع الزراعي قد حقق نموا إيجابيا في السنوات 2011 -2012 -2013 بلغ وفق الترتيب المذكور 5.7% ،3.4% ،5.7% فيما انخفضت مساهمة القطاع الصناعي في الدخل القومي من 22.5 % في العام 2010 إلى 18.5% في العام 2013، كما انخفض معدل نمو قطاع الخدمات إلى 2.2% في هذا العام مقارنة ب 4.4 % معدل النمو السنوي في عام 2011، وبالنسبة للاقتصاد الكلي فقد حقق الاقتصاد السوداني نموا إيجابيا رغم التحديات التي واجهته وفق حديث دكتور حسن بلغ في الأعوام 2011 -2012 -2013 وفق الترتيب المذكور 2.5% ،1.96% ،3.6% .. وزادت الإيرادات القومية من 17.921 مليار جنيه في العام 2012 إلى 23.398 مليار جنيه في العام 2013 كما زادت المنح لنفس الفترة من 19.161 مليارا إلى 25.211 مليار جنيه وبلغ إجمالي الإنفاق العام منه 35.004 مليارات جنيه، وأنفقت الحكومة على التنمية في العام 2012 والعام الذي يليه نسبة 3%. وأعرب عن أسفه لعدم خفض الإنفاق العام مبينا أنه استمر مدة عامين وأنه لم يتم خفض في هياكل الجهاز التنفيذي وضبط المشتريات الحكومية وأن هناك استمرارا في شراء العربات والأثاثات الجديدة وزيادة في الصرف على الوقود والكهرباء ، مبينا أن الموارد المتاحة لم توجه للإنفاق على المشروعات التنموية والمشروعات الأولية، وأبان أن الإنفاق التنموي قد وجه إلى توفير السلع الإستراتيجية من قمح ودقيق وديزل وعلى البنيات التحتية. وأشار إلى أن عدم انسياب التجارة مع الجنوب والتدهور الأمني وضعف الموارد الخارجية بالإضافة إلى العقوبات الاقتصادية وتفاقم الديون الداخلية والخارجية قد أثر على أداء البرنامج الثلاثي . وقدم في ورقته بعض الإيجابيات التي تحققت من البرنامج والتي تمثلت في توفير السلع الإستراتيجية الرئيسة مثل البترول والمحروقات والقمح والدقيق والزيوت مما أدى إلى عدم حدوث ندرة . وقال إن الاقتصاد السوداني شهد في الفترة 2000 - 2010 ثلاث صدمات رئيسة أولها في العام 2006 عندما حرمت الحكومة من نصيب مقدر من البترول، أما الثانية فتمثلت في الأزمة المالية العالمية، والثالثة انفصال جنوب السودان وخروج 75% من البترول المنتج، وقال طه بالإضافة إلى الصدمات الثلاث هناك دلالات لاختلالات هيكلية أخرى تمثلت في النمو المتصاعد للإنفاق الحكومي بحوالي تسعة أضعاف بالإضافة إلى الفجوة الداخلية التي ازدادت عاما تلو عام رغم زيادة الإيرادات . ==== البشير يدشن المرحلة الأولى لطريق قرورة بورتسودانطوكر دشن الرئيس السوداني المشير عمر البشير والرئيس الإريتري أسياسي أفورقي ووالي البحر الأحمر محمد طاهر أيلا صباح أمس الأحد، بولاية البحر الأحمر شرق السودان المرحلة الأولى من طريق بورتسودان - طوكر - قرورة بطول ( 120 كلم ) وطوكر- قرورة بطول (279 كلم). وكان الرئيس البشير قد استقبل صباح اليوم بمطار بورتسودان حاضرة ولاية البحر الأحمر الرئيس الإريتري أسياسي أفورقي للمشاركة في احتفالات افتتاح مهرجان السياحة والتسوق السابع بولاية البحر الأحمر. وسيدشن الرئيس البشير ببورتسودان مهرجان السياحة والتسوق السابع لولاية البحر الأحمر. يذكر أن فعاليات مهرجان السياحة والتسوق السابع تستمر ابتداء من اليوم وحتى شهر فبراير القادم. ==== أسعار الذهب تعاود الإرتفاع الخرطوم : ثريا ابراهيم كشفت متابعات(الوطن) بأسواق الذهب عن إرتفاع في أسعاره حيث بلغ سعرالجرام 053 جنيه بدلا عن 023 جنيه فيما وصل سعر الصرف 091-071 جنيه. وأكد التجار التراجع الكبير في حركة القوة الشرائية التي عزا لتدهور الأوضاع الاقتصادية بعد الإجراءات الأخيرة وغلاء أسعار كل السلع والخدمات، وأكد زيادة عبدالرحمن أن الأسواق تشهد ركوداً شديداً في حركة الشراء رغم تأرجع أسعار الذهب ما بين الإنخفاض والإرتفاع. === ورشة عن نظام الإسكادا بهيئة مياه الخرطوم اليوم تنعقد بهيئة مياه ولاية الخرطوم صباح اليوم الإثنين ورشة العمل الخاصة بتتطبيق أسس نظام الإسكادا وتطبيقه في هيئة مياه ولاية الخرطوم تحت شعار (الإسكادا وتحديات التطبيق) برعاية الفريق مهندس الرشيد فقيري وزير التخطيط والبنى التحتيه بولاية الخرطوم وقال المهندس مستشار جودة الله عثمان المدير العام للهيئة: إن الهدف من الورشة التعريف بنظام الإسكادا وتطبيقه في الهيئة وصولاً إلى التحكم الكامل في شبكة المياه وتقليل الفاقد، كاشفاً أن الهيئة ستشرع في تطبيق النظام في بداية العام المقبل 2014م في كافة المحطات النيلية والخطوط الناقلة والشبكات والآبار. ==== بتمويل بلغ 156 ألف جنيه من المالية لفعاليات الربع الثالث للمشروع القومي لنقل التقانة والإرشاد اليوم بالثروة الحيوانية الخرطوم: هدى حسين المحسي أكد مدير إدارة الإرشاد والتقانة بالإناية بوزارة الثروة الحيوانية والسمكية والمراعي أن فعاليات الربع الثالث للمشروع القومي لنقل التقانة والإرشاد البيطري المنعقدة اليوم بالوزارة تأتي ضمن نشاط كبير واستراتيجي وهو المشروع القومي لنقل التقانة والإرشاد البيطري بتمويل بلغ 156 ألف جنيه من وزارة المالية والاقتصاد الوطني، وقال في تصريح ل(الوطن) إن المشروع يستهدف المنتجين والرعاة والمربين والنساء وكل من يعمل في حقل الثروة الحيوانية على مستوى السودان وأهداف المشروع نابعة من اختصاصات الوزارة وهي احداث التحول النوعي للمنتجين والرعاة والمربين من ناحية إدخال المفاهيم الحديثة في التربية لزيادة الإنتاج والإنتاجية وتمكين النظرة التجارية للحيوان الذي ينعكس في شكل فائدة اقتصادية على المستوى القومي لصادر الحيوان والمعروف وجود مساحة ممتازة في الدخل القومي العام الماضي2102 ما يفوق004 مليون دولار للخزينة العامة، مشيراً إلى الأنشطة التي سيتم تدشينها اليوم بتدريب الكوادر العاملة في مجال التوعية والإرشاد على المستوى الاتحادي والولائي وتدريب المنتجين والرعاة والمربين بالإضافة إلى نقل التقانة في ما يتعلق بالإستزراع السمكي ، وسيتم تجربة تقانة الإستزراع بالأقفاص ، ويتم هذا النشاط في المسطحات المائية العذبة مثل الأنهار والبحيرات والمربين المطلين على النيل والبحيرات الصناعية ل(سد مروي - النوبة - الرصيرص) بتكلفة قليلة لإدخال تقانة الإنتاج مصطحبين تجربة السعين بإعتبارها من أكبر الدول في انتاج الأسماك بنسبة 07% من الإنتاج العالمي وهذا الحجم الكبير يأتي من المربين الصغار.. وأشار إلى الإنتاج الجماعي عبر روابط المنتجين في الجمعيات التعاونية استناداً على قانون تنظيمات أصحاب مهن الإنتاج الزراعي والحيواني لعام 1102م. وأوضح نديد تقديم رؤية الإرشاد لمساعدة المنتجين لتكوين الروابط والجمعيات التعاونية التي تنشأ عن مظلة القانون وإتحاد الرعاة وإتحاد المزارعين ويشمل التدريب وورش تنويرية ودراسات عن واقع وروابط المنتجين في السودان لتقديم رؤية تطبيقية حتى يتبين تطبيق القانون وسيصطحب نشاطاً آخراً للتدريب على المستوى الحقلي عبر المدارس الريفية ومدارس دون جدران تستهدف المربين وتمكنهم مهارات المعارف والحلول التي تتعلق بتطوير الإنتاج كماً ونوعاً، وسيتم تنفيذ مدرسة ريفية بالتعاون مع الإرشاد الزراعي في منطقة أبودليق ومدرستين مدرسة للنساء الريفيات في النيل الابيض ومدرسة المنتجين في سنار. ==== الخرطوم والأبيض تستضيفان معرض ومهرجان الصمغ العربي الدولي في ديسمبر الخرطوم: الوطن تحت رعاية النائب الأول لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه تستضيف مدينتا الخرطوم والأبيض نهاية شهر ديسمبر المقبل معرض ومهرجان الصمغ العربي الدولي الأول تحت شعار (معا نعيد للصمغ العربي سيرته الأولى) بمشاركة خبراء في مجال الصمغ من داخل وخارج البلاد. وأكد حافظ محمود وزير المالية بولاية شمال كردفان استعداد الولاية لاستضافة المهرجان مشيرا إلى أن النائب الأول وجه بأن يقام المهرجان في الوقت المحدد وسيكون تحت رعايته وإشرافه وقال في تصريحات صحفية عقب اجتماع اللجنة العليا للمهرجان بالنادي الدبلوماسي بالخرطوم إن الولاية تسعى إلى زيادة إنتاج محصول الصمغ العربي باعتباره من السلع الثماني المهمة في السودان التي تساهم في الصادر مشيرا إلى أن الصمغ وضع في الأولوية في برنامج نفير نهضة شمال كردفان. ** مصر تطلب من السعودية والكويت تمويلاً للوقود قال وزير البترول المصري شريف إسماعيل إن بلاده قدمت طلبا إلى كل من المملكة العربية السعودية والكويت لتوفير تمويل جديد خلال العام المقبل لواردات الوقود.وأضاف إسماعيل في مؤتمر صحافي على هامش زيارته إلى مواقع إنتاج بترول في محافظة بورسعيد أنه في حال عدم الاستجابة، فنحن مستعدون لتدبير الاعتمادات المالية لاستيراد المنتجات البترولية. وتابع في تصريحاته التي نشرتها صحيفة الرياض، «الحكومة وضعت سيناريوهين لتوفير المنتجات البترولية في العام المقبل 2014 الأول يعتمد على عدم تلقي مساعدات من الدول العربية والثاني يعتمد على مخصصات مالية تقدمها الدول العربية لتمويل واردات النفط».
