الكتاب يتناول ظاهرة زواج المسنين للفتيات القاصرات والتي لم تزل بادية في بعض انحاء السودان لا سميا القصية منها.. والكتاب عبارة عن حوار مسرحي اتخذ الطابع الشعري الذي أجاد ناصيته الشاعر الهادي آدم رحمة الله تعالى عليه وبرغم أن الكتاب (سعاد - مسرحية) قد كتبت عام 5591م إلا أن مضامين هذه المسرحية مهمة على أيامنها هذه لأن الظاهرة لم تزل في بعض مجتمعات السودان. (عباس شيخ جاوز السبعين من عمر قصي وسعاد في عمر الورود ترف كالزهر الندي في أي دين في الشرائع زوجوا ميتاً لحي). اسم الكتاب: موريتانيا بين الانتماء العربي والتوجه الأفريقي -إصدار مركز دراسات الوحدة العربية. اسم المؤلف: الدكتور محمد سعيد بن أحمد. الكتاب عبارة عن دراسة في اشكالية الهوية السياسة خلال الفترة 0691م - 3991م ويلاحظ أن الفترة التاريخية للدراسة هي مهمة بالنسبة لموريتانيا وللدول الأفريقية بشكل عام إذ أن فترة نهاية الخمسينيات وبداية الستينيات تمثل بدايات التحرر والانعتاق من الدول الاستعمارية التي تقاسمت العالم العربي والإسلامي، أما فترة نهاية الثمانينيات وأوائل التسعينيات فهي تمثل بدايات للنظام العالمي الجديد والذي بسط سطوته الآن بآحادية الولاياتالمتحدةالامريكية التي كتمت أنفاس العالم.. الكتاب تكمن أهميته في أنه يسد فراغاً قائماً إذ يناقش العلاقة بين الهويتين الأفريقية والعربية والتي تتنازع في دول موريتانيا والسودان وليبيا وتونس والجزائر والمغرب وحتى مصر. اسم الكتاب: القصة في صدر الإسلام اسم المؤلف: د. إبراهيم الخضر الحسن إصدار دار مصحف أفريقيا الكتاب يتناول بشكل مجمل القصص في صدر الإسلام.. لكنه تناول بشكل تفصيلي لقصة قصها الصحابي الجليل كعب بن مالك الانصاري، وهي قصة كما قال المؤلف الدكتور إبراهيم الخضر الحسن قد تضمنت خصائص وعناصر القصة المكتملة وتم التوصل بعد تحليلها ونقدها واستنطاق عباراتها الى أن كاتبها كان رائداً من رواد القصة العربية التي كان لها وجود فاعل ومؤثر في الحياة الأدبية قبل ظهور الإسلام وبعده، الجدير بالذكر المؤلف الدكتور إبراهيم الخضر الحسن سالم إزيرق يشغل الآن والي الولاية الشمالية، حيث تمّ انتخابه خلفاً للوالي الراحل الأستاذ فتحي خليل وعمل في عدد في الأجهزة التنفيذية في مستوى الحكم الولائي محافظاً ومعتمداً ووزيراً علاوة على أستاذ في بعض الجامعات السودانية. ==== مستلخص كتاب السودان صراع حول الثروات الكاتب الفرنسي: زقموند استروفسكي ترجمة قسم اللغة الفرنسية جامعة السودان يتناول الكتاب تاريخ الصراع بين الشمال والجنوب في السودان والذي جسدته الحرب التي امتدت في الفترة من اغسطس 5591م الى مارس 2791م التي تواصلت مرة أخرى من مايو 3891م حتى يناير 5002م وتناول الكاتب زقموند استروفسكي بشكل مركز على شخصية الراحل الدكتور جون قرنق القائد الكارزيمي لتمرد جنوب السودان الذي كان يهدف لبناء سودان جديد. وقد أثار في الكتاب الذي أعده باللغة الفرنسية وترجمه قسم اللغة الفرنسية بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا عدة أسئلة متداولة حول ظروف وملابسات مقتل جون قرنق في الأيام الأخيرة من شهر يوليو 5002م والذي باشر منصبه نائباً أولاً لرئيس الجمهورية لأسابيع لم تزد على الثلاثة.. كما يتناول الكتاب بشكل متعمق في أجواء ما بعد انتهاء الحرب بين الطرفين (الحكومة السودانية والحركة الشعبية).. وتناول تفاهمات السودانيين وحواراتهم حول مستقبل بلادهم وبحثهم عن قضايا الهوية وقسمة الثورة، وانتهى الكاتب الى أن الصراع الذي نشب في دارفور ثم تضخيمه إعلامياً بصورة مكثفة، مشيراً الى أن الثروات المهولة باقليم دارفور التي تمّ اكتشافها أو اكتشاف أنها موجودة يمثل أقوى الأسباب التي أدت لتفجر الأوضاع في دارفور. وقد نبّه الكاتب الى الوجود الاستثماري الصيني في السودان يزعج ويقلق واشنطن التي تعتبره أكبر عقبة لافلات ثورات السودان من بين يديها، ويضيف أن السودان ونتيجة لصراع المصالح الدولي حوله قد جعله هدفاً للصراع الجيوسياسي العالمي. ويقول السفير الدكتور سليمان مصطفى عن الكتاب (لقد اتاحت لي فرصة عملي في فرنسا سفيراً لجمهورية السودان ومتابعتي لبعض محتوى الكتاب واطلاعي لبعض الفقرات أن أرى من المناسب ترجمته من الفرنسية الى العربية لأهميته الخارجية ومناسبته للأحداث الجارية الآن بين البلدين ويبدو أن القائمين على الإشراف على إصدار هذا الكتاب والتي يمثلها مولانا الفاتح حسين محمد والأستاذ عماد بشير محمد عياد قد أوليا اقتراح السفير الدكتور سليمان مصطفى بترجمة الكتاب من الفرنسية الى العربية حيث عهد الى شعبة الترجمة الفرنسية بجامعة السودان بترجمة الكتاب والذي تولت طباعته شركة مطابع السودان للعملة. يذكر أن مولانا أحمد محمد هارون والي ولاية جنوب كردفان السابق ووالي ولاية شمال كردفان الآن والدكتور سلاف الدين صالح محمد مفوض مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج قد أسهما إسهامات مقدرة ليرى الكتاب النور. ==== كلمات في حق كتاب وكاتب في الدبلوماسية السودانية اسم الكاتب: السفير جمال محمد أحمد اسم الناشر: مصلحة الثقافة - وزارة الثقافة والإعلام - السودان تاريخ النشر: محرم 5041م - اكتوبر 4891م الطبعة الاولى سلسلة ثقافة للجميع. (إن الكتاب الذي بين يدينا هو مزيج من العلم والأدب والفن والخبرة العلمية وقد كتب ببساطة وجمال في آن واحد، أما الكاتب فهو غني عن التعريف بكل معاني هذه الكلمة إذ أنه أديب كبير ودبلوماسي شهير ذلك هو الأستاذ جمال محمد أحمد الذي لايحتاج مني لتقديم ). أحمد إسماعيل شيلات مدير عام مصلحة الثقافة الأسبق ** المكتبة الإلكترونية المكتبة الرقمية أو المكتبة الإلكترونية هي مجموعة من المواد (نصوص وصور وفيديو وغيرها) مخزنة بصيغة رقمية ويمكن الوصول إليها عبر عدة وسائط. أهم وسائل الوصول لمحتويات المكتبة الرقمية هي الشبكات الحاسوبية وبصفة خاصة الإنترنت. لا ينحصر محتوى المكتبة الرقمية على الكتب الرقمية فقط بل يتعداه إلى غيرها من الوسائط. وبذلك تكون مواقع مثل Flickr و YouTube وغيرها مكتبات رقمية أيضا (ولو أنها متخصصة، فالصور لFlickr والفيديو ل YouTube). حتى إن البعض لا يتوانى في وصف الإنترنت بأنها المكتبة الرقمية العالمية. تتتميز المكتبات الرقمية بأهدافها (تجارية، ثقافية..إلخ)، وحسب مواضيع مضامينها التي تركز عليها (دينية، أدبية، علمية، تقنية...إلخ) وحسب شكل المضامين (مستندات، صور، فيديو، صوت...إلخ). مع انتشار تقنيات الكتب الإلكترونية، واعتناق الكثير من الشركات الكبرى مثل أدوبي ومايكروسوفت لتقنيات رقمنة النصوص وتوزيعها، فإن فكرة المكتبات الرقمية بدأت تنتشر انتشارا سريعا، يدعمها في ذلك التطور السريع في تقنيات حفظ المعلومات ورقمنتها واستعراضها والبحث فيها، إضافة إلى توفر الشابكة كبنية تحتية يمكن بواسطتها الربط بين المستخدم وبين المكتبات الرقمية المختلفة موفرة بذلك فضاء معلوماتيا رحبا يعادل في أهميته فضاء الإنترنت العام السائد اليوم.