أبدى إتحاد عمال ولاية الخرطوم تأييده لقرارات والي الولاية د. عبد الرحمن الخضر الأخيرة المتعلقة بإعادة هيكلة الوحدات والمؤسسات الحكومية، مبيناً أن هذه القرارات تعيد للخدمة المدنية هيبتها وتحقق توجه الدولة في خفض الإنخفاض الحكومي ودفع عجلة الإنتاج. وأكد عبد المنعم الحاج منصور رئيس الإتحاد في تصريح ل(smc) قبول وإشادة العاملين بالقرارات بجانب قرارات إلغاء عقودات الخبراء والمستشارين آملاً أن تواصل حكومة الولاية المضي قدماً في إصلاح الخدمة المدنية وعدم إلحاق الضرر بحقوق ومكاسب العمال، مضيفاً أن قرار الإصلاح الشامل يمكن شاغلي الوظائف الهيكلية من دفع عجلة الإنتاج وإتقان العمل فضلاً عن تحقيق أهداف الحكومة المتعلقة بخفض الإنفاق الحكومي. -- علي كرتي عاد إلى البلاد بعد مشاركته بمهمة وزراء خارجية الإيقاد بالجنوب الوساطة: المفاوضات بالجنوب خلال أسبوع أعلنت الوساطة الأفريقية في دولة الجنوب عن بدء المفاوضات بين أطراف النزاع خلال أسبوع، وكشفت عن ترتيبات لقاء للرئيس سلفا كير ميارديت مع ربيكا قرنق التي رحبت بمهمة الوساطة، وأمَّنت على مبدأ الحوار وسيلةً لحل الأزمة. وتتكون الوساطة الأفريقية من وزراء خارجية دول الإيقاد في كل من إثيوبيا، السودان، كينيا، يوغندا، جيبوتي والصومال، إلى جانب مفوض السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي، والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للسودان وجنوب السودان، وسفراء دول الإيقاد لدى الاتحاد الأفريقي. وأكد بيان صادر عن وزارة الخارجية السودانية عودة وزير الخارجية علي أحمد كرتي، بعد مشاركته في مهمة وزراء خارجية دول الإيقاد في جوبا في الفترة من 19 -21 ديسمبر. وقال البيان، إن وفد الوساطة التقى أثناء الزيارة بالرئيس سلفا كير، وتباحث معه حول سُبل علاج الأزمة الراهنة في جنوب السودان بشكل سلمي. وتُعد زيارة وفد وزراء خارجية الإيقاد الأولى من نوعها لوفد دولي رفيع المستوى منذ بدء الأحداث الأخيرة في جنوب السودان. وأشاد السادة الوزراء بالاستقبال الحار، والتفهُّم الكبير الذي حظوا به أثناء الزيارة. ولمس وفد الوساطة - حسب البيان - استعداداً كاملا ًوإشارات إيجابية من الرئيس سلفا كير للحوار غير المشروط مع الطرف الآخر، ووقف العدائيات، وابتدار حوار سياسي شامل. وأضاف البيان: «الوفد التقى أيضاً بالسيدة ربيكا قرنق التي رحبت بمهمة الوفد، فيما تم تكليف وزير خارجية إثيوبيا بلقاء دكتور رياك مشار». -- لص يقتحم داخلية للطالبات بجامعة كسلا ويُثير الرعب والهلع كسلا :سيف الدين ادم هارون اقتحم لص جريء حوالي الرابعة صباح أمس داخلية بلدو لطالبات جامعة كسلا وأدخل الرعب والهلع في نفوس الطالبات. وعلمت المصادر أن اللص اقتحم إحدى غرف الطالبات بالطابق الثاني متسلقاً (ماسورة مياه صرف صحي). وعندما دلف الى إحدى الغرف ولسوء حظه وجد الطالبات مستيقظات وأطلقن صرخة قوية في وجه الزائر غير المرحب به، وأيقظت الصرخة بقية طالبات الداخلية وهن في حالة صعبة. وعندما شعر اللص بخطورة الوضع هبط الى الأرض بذات الطريقة التي صعد بها الى البناية وتوارى عن الأنظار، وتم تدوين بلاغ بالواقعة. -- عبد الله دينق يدعو الأطراف المتحاربة في الجنوب إلى حوار صادق وأمين من أجل الوطن دعا الدكتور عبد الله دينق وزير البيئة السابق في جنوب السودان والقيادي الإسلامي الجنوبي، كل الأطراف المتنازعة في الجنوب للعودة إلى الرشد والاحتكام إلى صوت العقل للوصول بالبلاد إلى بر الأمان. وقال في اتصال هاتفي مع وكالة السودان للأنباء إن الموقف في دولة الجنوب ما زال « ضبابياً» وغير واضح، وأن الصراع كان متوقعاً منذ بداية التراشق بالألفاظ داخل المؤسسات الحزبية للحزب الحاكم بالجنوب. وأضاف أن الخلاف الآن داخل حزب واحد فقط هو الحزب الحاكم وقد بدأ سياسياً ثم اتجه إلى أن يأخذ ظلالاً قبلية. وقال الدكتور دينق في حديثه إن هذه الأحداث بما أفرزته من مواجهات مسلحة، بالضرورة سيكون لها تأثرات سلبية على كل جوانب الحياة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً. ومضى وكما هو معلوم بأن الميزانية العامة لدولة الجنوب تعتمد بنسبة 95% على البترول حيث تدور المعارك الآن. وبالتالي إذا ما تسارعت الأحداث فإن ذلك سيؤثر على النشاط الاقتصادي كله. « والحرب لها آثارها المعروفة على تحجيم الحريات العامة للمواطنين وعلى حقوق الإنسان كذلك». وقال دكتور دينق في حديثه أن الحكومة من واجباتها الأساسية توفير الأمن والسلام للمواطنين بالدولة، وأشار إلى حركة النزوح الواسعة للمواطنين خاصة في مدينة بور شهدت مناطقها المعارك المسلحة التي حدثت في الأيام الماضية. وفي ختام حديثه وجَّه دينق نداءً إلى كل الأطراف بضرورة قبول الآخر وأن يتجه الجميع للحوار الصادق والأمين حتى يتحقق الأمن والاستقرار في الجنوب. -- الميرغني ونجله يهنئان النائب الأول بثقة الرئيس تلقى الفريق أول ركن بكري حسن صالح النائب الأول لرئيس الجمهورية اتصالاً هاتفياً من مولانا محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل عبَّر فيه عن خالص تهانيه بمناسبة نيْله ثقة رئيس الجمهورية بتكليفه بمنصب النائب الأول. وعبَّر الميرغني عن أمنياته لسعادة الفريق بكري بالتوفيق والنجاح في مهمته، وأكد ثقته في أن الفترة القادمة ستشهد المزيد من التقدم والازدهار. كما تلقى سيادته اتصالاً هاتفياً مماثلاً من السيد جعفر الصادق محمد عثمان مساعد رئيس الجمهورية، عبَّر فيه عن تهانيه الحار؛ للفريق بكري بمناسبة اختياره نائباً أول لرئيس الجمهورية، متمنياً له التوفيق والسداد في مهمته. وعبَّر النائب الأول لرئيس الجمهورية عن شكره وتقديره لكليهما، معرباً عن رغبته الأكيدة في تكثيف التعاون وتضافر كافة جهود الوطنيين الخُلَّص من أبناء الوطن لتحقيق المقاصد العليا عبر العمل المشترك. -- والي الخرطوم يوجِّه بجدولة البرامج الموجَّهة لدعم الشرائح الفقيرة وجَّه د.عبدالرحمن الخضر والي ولاية الخرطوم بإعادة جدولة كافة البرامج الموجهة ك معالجات للشرائح الضعيفة، وطالب لدى لقائه اليوم د.أمل البيلي وزيرة التنمية الاجتماعية وكافة الهيئات العاملة في القطاع الاجتماعي، ببرنامج عمل بمواقيت محددة شامل لكل الفئات الواقعة في حزمة المعالجات الاجتماعية. وقال الوالي إن إعادة هيكلة الولاية قصدت أن تختص وزارة التنمية الاجتماعية بالقضايا الاجتماعية بعد أن تم إعفاءها من أعباء الدعوة والأوقاف والحج والعمرة، فيما جرت في الاجتماع مراجعة شاملة لكل محاور الدعم الاجتماعي ومن بينها الدعم النقدي المباشر للأسر الفقيرة، وصدرت عن الاجتماع عدة موجهات لإكمال تغطية الأسر المستهدفة كما وقف الاجتماع على المراجعات التي تمت بخصوص إحصاء الأسر المستحقة للدعم. كذلك تمت مراجعة موقف تنفيذ البرامج الموجهة للأيتام والمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة والموقف العام للتغطية بخدمات التأمين الصحي وإطلاق مبادرة الأيادي البيضاء لتغطية مائة ألف أسرة فقيرة بخدمات التأمين الصحي. كما راجع الاجتماع التجارب التي نُفذت في تشغيل الشباب والطلاب وبرامج زيادة الدخل، وتلك المنفذة عبر هيئة تنمية الصناعات والأعمال الصغيرة في مشاريع التاكسي التكافلي والميني بص وعربات البركة وتمليك وسائل الإنتاج للحرفيين والصناع عبر مؤسسة التنمية الاجتماعية. وقرر الاجتماع إطلاق حزمة جديدة من هذه المشاريع بمواقيت محددة وتستهدف أعداداً معينة خلال العام القادم عبر تجربة التمويل الأصغر الذي اعتمدته الدولة كبرنامج أساسي لتملك وسائل الإنتاج. -- البرلمان: لا علاقة لأزمة الجازولين والأحداث بدولة جنوب السودان أكد محمد الحسن الأمين رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن والدفاع بالمجلس الوطني أن أزمة الجازولين التي تمر بها البلاد لا علاقة لها بأحداث الجنوب وأضاف أنها مرتبطة بترتيبات في مجال الاستيراد فقط. وأكد الأمين في تصريحات صحفية بالبرلمان استمرار الدعم لسلعة القمح وبعض السلع الأخرى إلا أنه أكد أن سلعة السكر تم تحريرها وأشار إلى أن سعر السكر سيخضع لقيمة الأسعار العالمية، مبيناً أن الموردين المحليين يمكنهم خفض أسعاره حسب السعر العالمي. وأوضح أن القوانين المصاحبة للموازنة أجيزت في مرحلة السمات العامة لكن يمكن تعديلها في مرحلة القراءة الثالثة بحيث تتسق مع الإصلاحات الاقتصادية. -- الجيش يرحب بالمنشقين عن مناوي رحّبت القوات المسلحة السودانية، بانضمام القيادات الميدانية المنشقة من حركة جيش تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي لعملية السلام. بينما قال قائد المجموعة العائدة حسين عيسى حماد، إن عودتهم تدعم مسيرة السلام في إقليم دارفور. ووصف قائد الفرقة 16 مشاة بنيالا اللواء السر حسين بشير، انضمام قيادات ميدانية من حركة مناوي للسلام، بالعمل المشرف لأصحاب البصيرة والرأي القويم، وقال إن العودة تؤكد حرصهم على مصلحة أهلهم ووطنهم.وأوضح بشير خلال استقبال المنضمين للسلام من حركة تحرير السودان في قيادة الفرقة 16 إن الحرب في دارفور هي حرب على الوطن والمواطن، والهدف منها تدمير كل مقدرات السودان لصالح أجندات الآخرين، مطالباً الذين لا يزالون يحملون السلاح بالعودة للحوار، وقال إن أبواب السلام مشرعة أمامهم للحاق بمسيرة بناء الوطن.من جهته قال قائد المجموعة الموقعة على السلام حسين عيسى حماد، إن عودتهم ستسهم في دعم مسيرة السلام بدارفور. وأضاف أن القتال وحمل السلام الآن أصبح في لا شيء لأن القضية شوهت بأغراض الآخرين. -- نائب الرئيس وجه بضرورة الإسراع في إنفاذ سلام دارفور وقف نائب الرئيس حسبو محمد عبدالرحمن، خلال لقاء جمعه، يوم الأحد، برئيس السلطة الانتقالية لولايات دارفور د. التجاني السيسي، على التحديات أمام إنفاذ اتفاق الدوحة لسلام دارفور، بجانب مخرجات آخر الاجتماعات المعنية بمتابعة تنفيذ الاتفاق. وقال السيسي، في تصريح صحفي عقب اللقاء، إنه أطلع نائب الرئيس على ما تم من إنفاذ سلام دارفور، وعلى انعقاد لجنة متابعة إنفاذ اتفاقية سلام دارفور، الذي تم بمدينة الفاشر خلال هذا الشهر، وما خرج به من توصيات.وأضاف «كما أطلعت النائب على بعض التحديات الماثلة أمامه خاصة الحروبات القبلية والمصالحات التي اتخذت حيالها من خلال الورش ومؤتمرات الصلح الاجتماعي». وقال السيسي إن «نائب الرئيس وجه بضرورة الإسراع في إنفاذ سلام دارفور وتعزيز السلم الاجتماعي باستدامة الأمن والاستقرار والسلام في دارفور». وأشار إلى أنه قدم التهنئة لعبد الرحمن لتوليه المنصب الجديد، معرباً عن أمله في أن يوفق في أداء مهامه. -- دخول شركات جديدة للإستثمار في التعدين بولاية كسلا الخرطوم:الفاضل ابراهيم أعلنت ولاية كسلا عن دخول عدد من شركات التعدين المحلية والأجنبية الجديدة للعمل في مجال الاستثمار في الولاية والتي تعتير من الولايات الواعدة والذاخرة بالمعادن. وقال وزير المالية بالولاية الأستاذ علي عوض محمد موسى في تصريح ل(smc) عقب لقائهم وزير المعادن د. احمد محمد محمد صادق الكاروري انهم قدموا لة الدعوة لزيارة الولاية والوقوف ميدانيا على اعمال التعدين بالولاية مشيراً إلى الحوار المستفيض في اطار التعاون بين الولاية والوزارة لتطوير التعدين المنظم والتقليدي بكسلا. وكان وفد برئاسة والي ولاية كسلا محمد يوسف وعدد من قيادات الولاية قد سجلوا زيارة لوزارة المعادن لبحث سبل التنسيق بين المركز والولاية لتطوير عمليات التعدين بولاية كسلا. يذكر ان الولاية تعمل بها شركات ضخمة في مجال التعدين بجانب التعدين الاهلي الذي قدم خدمات اجتماعية لأهالي كسلا .
