سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
دعى للتوسع في مشاريع التمويل الأصغر ومؤسسة التنمية الاجتماعية وزير الدولة للرعاية يؤكد مواصلة السعي لتحسين الحد الأدنى للمعاشي
مديرة الصندوق تبشر المعاشيين برفع سقف السلفيات والكفالات والتمويل الأصغر
أكدّ الأستاذ إبراهيم آدم إبراهيم أن وزارة الرعاية والضمان الاجتماعي ستواصل مساعيها مع وزارة المالية والاقتصاد الوطني لتحسين الحد الأدنى للرواتب المعاشية، مشيراً الى أنها قد بذلت خلال الفترة الماضية جهوداً كبيرة ومساعٍ مضنية متواصلة مع وزارة المالية بشأن الحد الأدنى للمعاشي وتوصلنا الى صيغة لا ترضي طموحنا، منوهاً بالدور الوطني الكبير الذي قام به المعاشيون والأداء الجيد الذي أدوه في الخدمة المدنية وقال إن الإهتمام بهم يتطلب قيام نفرة إجتماعية، وحيّا وزيرا الدولة العاملين في صناديق الدعم الاجتماعي قائلاً إنهم قد أدوا دوراً كبيراً في تطوير الأداء الإداري، وأكدّ إهتمام الوزارة باستقرارهم وحل مشاكلهم وقضاياهم، وقال إن صندوقي المعاشات والضمان الاجتماعي يشهدان تطوراً كبيراً في الأداء، مشيراً إلى أن المعاشات مؤسسة عريقة راسخة الجذور، وأنها ظلت تؤدي دوراً مهماً بجعلها من أهم المؤسسات في السودان، حيث تشكل ضمانة وحماية العاملين وتخدم شريحة مهمة قامت بدور وطني كبير، ودعا وزير الدولة مؤسسة التنمية الاجتماعية للمعاشيين للتوسع في تقديم خدماتها للمحتاجين إليها من المعاشين الفقراء والمساكين والصنايعية الذين يحتاجون لكثير من الدعم، مشيداً بتخصيص جزء من أرباح الإستثمارات لمشاريع الأسناد الاجتماعي للطلاب والأيتام، كذلك دعا للتوسع في مشاريع التمويل الأصغر للمعاشيين وتسهيل الإجراءات لتمكينهم من الحصول على تمويل لمشاريعهم، كما دعا للتوسعة في دعم العلاج بالداخل والخارج، مشيراً إلى أن الهيئة القضائية والضرائب تجربة رائدة بإقامة مراكز صحية في كل ولاية، داعياً إدارة الصندوق إلى أن تدرس دراسة عميقة إمكانية إقامة مراكز صحية متخصصة للمعاشيين، وتطبيقها في بعض المواقع وتعميمها إذا نجحت.. وفي الختام أكدّ الأستاذ إبراهيم أن وزارة الرعاية والضمان الاجتماعي ستتبنى التوصيات التي يتوصل إليها اللقاء التداولي السادس لقيادات الفروع. وقالت الأستاذة ماجدة محمد محمود اللقاء التداولي للفروع لقاء شوري للتفاكر حول هموم المعاشيين والعاملين من الصندوق وإيجاد حلول وآليات لتطوير العمل في خدمة المعاشيين ..وقالت إن العام «3102م» كان عام الولايات بحق، حيث تمَّ فتح فروع في الولايات تعاني من ضعف القوى العاملة حيث تمكنا بعون الله من توفير أربعة عاملين على الأقل في كل فرع ولاية وسيشهد العام القادم «4102م» بإذن الله تعيين موظفي تمويل أصغر من خمس ولايات ذات كثافة عالية من المعاشيين، وأعربت الأستاذة ماجدة عن ثقتها في أن وزارة الرعاية والضمان الاجتماعي ستعينهم على تجويد عملهم وإزالة كل العقبات التي تعترضه. وكانت الأستاذة مريم التجاني محمد مدير إدارة الفروع بالصندوق ورئيس اللجنة التحضيرية العليا للملتقى قد خاطبت الملتقى في الجلسة الإفتتاحية، مشيرة إلى أن الصندوق قد واجه خلال الفترة الماضية تحديات كبيرة ومهام جسيمة استطاع أن يؤديها بعون الله كان في مقدمتها تسوية معاشات واستحقات اخوتنا الجنوبيين بعد قيام جمهورية جنوب السودان ثم تسوية فروقات الإستبدال وتسوية حقوق المعلمين التي لا يزال العمل يجري فيها، وعلى الصعيد الإداري واجه الصندوق تحدي تجربتي فصل ميزانيات فروع التنمية الاجتماعية بالولايات وبمهنية رفيعة المستوى وبتناول علمي موضوعي تطرقت أوراق عمل لقضايا تهم المعاشيين وقضايا أُخرى تخص إدارة الصندوق، وعقد اللقاء خلال الأيام الثلاثة عشر جلسات ناقشت في اليوم الأول ثلاث أوراق عمل مهمة تناولت «الاتصال التنظيمي بين المركز والفروع»، قدّمها المستشار الفني للصندوق الأستاذ مكاوي جيلاني الطريفي و«تقييم تجربة مراكز خدمة المعاشيين نموذج ولاية الجزيرة» قدّمها الأُستاذ شقاق سليمان علي مدير معاشات ولاية الجزيرة و«دور الشبكات في تبادل وتكامل المعلومات» والتي أعدها الأستاذ محمد صالح محمود. وفي اليوم الثاني عقد اللقاء ثلاث جلسات أولها كانت محاضرة بعنوان «دور الاتصال التنظيمي الفعال» قدّمها الخبير المصري الدكتور سيد حراز، وورقة عمل بعنوان «تقييم وتقويم تجربة فصل ميزانيات الفروع الولائية» قدّمها المستشار القانوني للصندوق عبدالرحيم خضر.. وفي اليوم الثالث عقد اللقاء خمس جلسات خصصت الأولى لمحاضرة بعنوان التفويض والتمكين قدّمها الدكتور سيد حراز وورقة عمل بعنوان «التحديات التي تواجه تحديد ربط الاشتراكات المعاشية وسداد المديونيات»، أعدتها الأستاذة نفيسة بشير سراج مدير إدارة ايرادات الفروع بالصندوق ثم عقدت جلسة نقاش لورقة بعنوان «تفعيل دور النشاط الإعلامي للصندوق بالولايات» إعداد الأستاذ الطيب أحمد كنونة مدير إدارة العلاقات العامة بالصندوق، وورقة عمل بعنوان «دور الصندوق في التنمية والرعاية الاجتماعية» إعداد الأستاذة ماجدة إبراهيم محمد مدير مؤسسة التنمية الاجتماعية، وورقة بعنوان «السلفيات الواقع والرؤى المستقبلية قدّمها الأستاذ عثمان نور الدين مدير إدارة السلفيات بالصندوق. وخاطب وزير الدولة بوزارة الرعاية والضمان الاجتماعي الجلسة الختامية، مؤكداً على أهمية التدريب والتطوير والتقنيات الحديثة، ودعا الى بدء حملة تدريب عام وشامل داخلياً وخارجياً على كل المستويات في المركز وفروع الولايات، كما وجّه بتعميم التمويل الأصغر في كل الولايات، حيث أن مديري الفروع في الولايات يعرفون الناس الذين يحتاجون للمساعدة، كما وجّه بزيادة رأس مال مؤسسة التنمية الاجتماعية للمعاشيين وتخصيص جزء مقدر من أرباحها لمشاريع الأسناد الاجتماعي، داعياً إلى شمول العاملين في الصندوق بتمويل المشاريع التي يتقدمون بها .. ونوّه وزير الدولة في ختام حديثه بكفاءة المرأة وقدرتها على إدارة مؤسسات وصروح كبيرة، وأعرب عن أمله في أن يتم خلال العام القادم تنفيذ توصيات الملتقى. وبشرت مدير الصندوق الأستاذة ماجدة المعاشيين بأن العام المقبل سيشهد رفع سقف الحدى الأدنى للسلفيات وسلفيات الطواريء معلنة إنزالها إلى أرض الواقع وتنفيذها منذ اللحظة ورفع الكفالة للطلاب والأيتام ورفع الحدين الأدنى والأقصى للتمويل الأصغر، واشارت إلى حل مشكلة الربط الشهري لكل الولايات وآخر ولاية كانت ولاية الجزيرة بتنفيذ قرار مجلس الوزراء بدفع كامل للربط العام الجاري، كما تمّ كذلك حل مشكلة الملفات المفقو دة التي أرقت العاملين والمعاشيين وتم ّ بعون الله إعداد ملفات بدل فاقد وأعربت عن أملها في أن يشهد العام المقبل حل مشكلة المديونيات حيث تمّ تشكيل لجنة برئاسة الأمين العام لاتحاد نقابات العمال. وفي ختام الجلسة الختامية قدّم الأستاذ إبراهيم سليمان محمد مدير إدارة التنسيق والمتابعة بالصندوق البيان الختامي للقاء التداولي وتوصياته التي ركزت على تطوير عمل الصندوق واعتماد التقنيات الحديثة والتدريب وطالبت باستصدار توجيه سيادي لوزراء المالية بالولايات للتعاون والتنسيق مع فروع الصندوق في الولايات وتحديد ربط اشتراك المعاش وسداده ومتابعة تنفيذ توجيه السيد النائب الأول لرئيس الجمهورية الصادر في يوليو «1102م» وتوجيه مجلس الوزراء رقم «001» بجلوس وزراء المالية مع قيادات الصندوق لعقد اتفاقيات لاستحداث آليات جديدة لجدولة سداد المديونيات على الولايات نقداً أو عيناً، كما أوصى الملتقى بزيادة مبالغ السلفيات للحد الجاذب للمعاشيين والذي يلبي طلباتهم واحتياجاتهم المعيشية ويحقق أهداف الصندوق ومنح سلفيات الطوارىء دون قيود على أن تستقطع خلال عشرة أشهر. -- إعانة ضحايا الألغام ومحاضرات عن الأيدز ومخيمات للعيون وإعانة للمعاقين العمل الطوعي في المجال العام عمل شاق يحتاج إلى عزيمة وإصرار ومثابرة حتى يدرك الإنسان النجاح ومنظمة غوث لضحايا الحروب والنزاعات المسلحة بالسودان عبر مديرها أبوبكر حامد التوم وأعضاء المنظمة يعملون جاهدين من أجل إرثاء قيم السلام والمحبة في أرجاء الوطن الغالي فهم مجموعة من الشباب تحمل لواء العلم الطوعي وسيرتهم الذاتية تكشف عن جهودهم المبذولة الوطن التقت بمدير منظمة غوث الشباب أبو بكر حامد التوم، الذي كشف عن السيرة الذاتية لهذه المنظمة التي بدأت كفكرة وصارت علماً في مجال العمل الطوعي ويقول أبوبكر بأن المنظمة طوعية وغير حكومية ولا ربحية تعمل في مجال التنمية الاجتماعية والاقتصادية دعماً للسلام الشامل بالبلاد بالإضافة إلى الإهتمام بقضايا السكن والبيئة في المناطق المنكوبة جراء الحروب، كما تهتم المنظمة بالشرائح الضعيفة من الأطفال والمعاقين والمصابين والنازحين والعجزة الذين فقدوا موارد رزقهم جراء الحروب والنزاعات المسلحة وعن أهداف المنظمة يقول الشاب أبوبكر حامد التوم مدير المنظمة من الأهداف العاجلة لمنظمة العمل على خلق برامج تنمية اجتماعية اقتصادية في المناطق التي تأثرت بالحروب خاصة المصابين والمعاقين ودعم واسناد الشرائح المتأثرة بالحروب والنزاعات المسلحة من النساء والأطفال والمصابين والفاقد التربوي وذوي الإحتياجات الخاصة، وكذلك نشر ثقافة السلام ورفع درجة الوعي والاهتمام بالمرأة والمحافظة على حقوقها. وكذلك الاهتمام بالإحصائيات للمناطق المتأثرة بالحروب والنزاعات المسلحة وكافة الضحايا من المعاقين والمصابين جراء الحروب ودعم الجهود التي تبذل في هذا الصدد ومن الوسائل التي تسعى المنظمة إلى تحقيقها العمل على توفير مشروعات حصاد المياه والإصلاح والتعمير من خلال حفر الآبار وإنشاء المشروعات الاقتصادية دعماً للأُسر وإقامة الورش والدورات لزيادة دخل الأُسر والمصابين والمعاقين وذوي الإحتياجات الخاصة والمرأة وكذلك خلق شراكات مع المنظمات الوطنية والإقليمية والدولية لخلق وابتدار مشروعات تخدم أهداف المنظمة وأي وسائل أخرى مشروعة وممكنة وفق القانون. وعن الأهداق التي حققتها المنظمة يقول أبوبكر بأن المنظمة نفذت العديد من المشروعات في إطار عملها الدؤوب وسعيها لتحقيق أهدافها وذلك بمعاونة كريمة من بعض شركائنا في منظمات المجتمع المدني والمانحين بالمؤسسات الأجنبية وهي على سبيل المثال لا الحصر. قمنا بالتمويل الأصغر لعدد خمسين فرداً تضامناً مع بنك الأسرة بولاية الخرطوم وذلك بمحليات الولاية المختلفة. وكذلك أقمنا مخيم للعيون بولاية الخرطوم بالشراكة مع مستشفى مكة والبرنامج الأفريقي عملية الموية البيضاء، وذلك بالحارات «32 42 52» بمحلية أمبدة واحتوى البرنامج على كشف النظر وبصريات وأدوية وعمليات ونظارات ومخيم للعيون بولاية الخرطوم بالتنسيق مع مستشفى عبد الفضيل الماظ لطب العيون والتعاون مع مكافحة العمى والبرنامج الأفريقي بالحارات ثمانية وثلاثين وتسعة وثلاثين وخمسة وخمسين وستة وخمسين وسبعة وخمسين وتمويل اثنين وعشرين فرداً من مصابي الألغام بولايات الخرطوم وكسلا والنيل الأبيض وجنوب كردفان، وقد تمّ استهداف مائة فرد من برامج التثقيف الصحي والتمريض المنزلي والرعاية الصحية وكذلك برنامج تأهيل المعلمات لرياض الأطفال ومحاضرات عن الأيدز بولاية النيل الأبيض بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر ومنظمة أبرار ومنظمة أصدقاء السلام بمعدل خمسة عشر محاضرة خلال الفترة. وكذلك قمنا بدعم ذوي الإحتياجات الخاصة بعدد خمسة عشر موتراً وعدد خمسة عشر عصا للمكفوفين وعشرين دراجة هوائية وأقمنا محاضرات عن الأيدز بولاية غرب دارفور بالتنسيق مع UNAMID ووزارة الصحة وشملت قيادة الفرقة «51» مشاه والمدفعية الكتيبة «311» ومنسقية الخدمة الوطنية والقوات المشتركة السودانية التشادية ورئاسة شرطة محلية الجنينة ورئاسة شرطة محلية الجنينة وكذلك ادخال مائة أسرة ضمن التأمين الصحي وشملت محليات كرري وأم درمان وأمبدة وأكد أبوبكر بأن هنالك العديد من المشروعات التي تسعى المنظمة لتنفيذها بإذن الله.