وحدة السدود تعيد الدولة إلى سؤال التنمية المؤجَّل    قرارات اجتماع اللجنة التنسيقية برئاسة أسامة عطا المنان    تراجع أسعار الذهب عقب موجة ارتفاع قياسية    عثمان ميرغني يكتب: لماذا أثارت المبادرة السودانية الجدل؟    شول لام دينق يكتب: كيف تستخدم السعودية شبكة حلفائها لإعادة رسم موازين القوة من الخليج إلى شمال أفريقيا؟    مناوي : حين يستباح الوطن يصبح الصمت خيانة ويغدو الوقوف دفاعآ عن النفس موقف شرف    الخارجية ترحب بالبيان الصحفي لجامعة الدول العربية    ألمانيا تدعو لتحرك عاجل: السودان يعيش أسوأ أزمة إنسانية    ياسر محجوب الحسين يكتب: الإعلام الأميركي وحماية الدعم السريع    الفوارق الفنية وراء الخسارة بثلاثية جزائرية    نادي القوز ابوحمد يعلن الانسحاب ويُشكّل لجنة قانونية لاسترداد الحقوق    السعودية..فتح مركز لامتحانات الشهادة السودانية للعام 2025م    كامل ادريس يلتقي نائب الأمين العام للأمم المتحدة بنيويورك    محرز يسجل أسرع هدف في كأس أفريقيا    شاهد بالصور.. أسطورة ريال مدريد يتابع مباراة المنتخبين السوداني والجزائري.. تعرف على الأسباب!!    شاهد بالفيديو.. الطالب صاحب المقطع الضجة يقدم اعتذاره للشعب السوداني: (ما قمت به يحدث في الكثير من المدارس.. تجمعني علاقة صداقة بأستاذي ولم أقصد إهانته وإدارة المدرسة اتخذت القرار الصحيح بفصلي)    وزير الداخلية التركي يكشف تفاصيل اختفاء طائرة رئيس أركان الجيش الليبي    سر عن حياته كشفه لامين يامال.. لماذا يستيقظ ليلاً؟    "سر صحي" في حبات التمر لا يظهر سريعا.. تعرف عليه    شاهد بالصورة والفيديو.. المذيعة تسابيح خاطر تستعرض جمالها بالفستان الأحمر والجمهور يتغزل ويسخر: (أجمل جنجويدية)    شاهد بالصورة.. الناشط محمد "تروس" يعود لإثارة الجدل ويستعرض "لباسه" الذي ظهر به في الحفل الضجة    والي الخرطوم: عودة المؤسسات الاتحادية خطوة مهمة تعكس تحسن الأوضاع الأمنية والخدمية بالعاصمة    فيديو يثير الجدل في السودان    إسحق أحمد فضل الله يكتب: كسلا 2    ولاية الجزيرة تبحث تمليك الجمعيات التعاونية الزراعية طلمبات ري تعمل بنظام الطاقة الشمسية    شرطة ولاية نهر النيل تضبط كمية من المخدرات في عمليتين نوعيتين    الكابلي ووردي.. نفس الزول!!    حسين خوجلي يكتب: الكاميرا الجارحة    احذر من الاستحمام بالماء البارد.. فقد يرفع ضغط الدم لديك فجأة    في افتتاح منافسات كأس الأمم الإفريقية.. المغرب يدشّن مشواره بهدفي جزر القمر    استقالة مدير بنك شهير في السودان بعد أيام من تعيينه    كيف تكيف مستهلكو القهوة بالعالم مع موجة الغلاء؟    4 فواكه مجففة تقوي المناعة في الشتاء    اكتشاف هجوم احتيالي يخترق حسابك على "واتسآب" دون أن تشعر    ريال مدريد يزيد الضغط على برشلونة.. ومبابي يعادل رقم رونالدو    رحيل الفنانة المصرية سمية الألفي عن 72 عاما    قبور مرعبة وخطيرة!    شاهد بالصورة.. "كنت بضاريهم من الناس خائفة عليهم من العين".. وزيرة القراية السودانية وحسناء الإعلام "تغريد الخواض" تفاجئ متابعيها ببناتها والجمهور: (أول مرة نعرف إنك كنتي متزوجة)    حملة مشتركة ببحري الكبرى تسفر عن توقيف (216) أجنبي وتسليمهم لإدارة مراقبة الأجانب    عزمي عبد الرازق يكتب: عودة لنظام (ACD).. محاولة اختراق السودان مستمرة!    انخفاض أسعار السلع الغذائية بسوق أبو حمامة للبيع المخفض    ضبط أخطر تجار الحشيش وبحوزته كمية كبيرة من البنقو    البرهان يصل الرياض    ترامب يعلن: الجيش الأمريكي سيبدأ بشن غارات على الأراضي الفنزويلية    قوات الجمارك بكسلا تحبط تهريب (10) آلاف حبة كبتاجون    مسيّرتان انتحاريتان للميليشيا في الخرطوم والقبض على المتّهمين    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حديث نفس...)    حريق سوق شهير يسفر عن خسائر كبيرة للتجار السودانيين    مياه الخرطوم تكشف تفاصيل بشأن محطة سوبا وتنويه للمواطنين    محافظ بنك السودان المركزي تزور ولاية الجزيرة وتؤكد دعم البنك لجهود التعافي الاقتصادي    الصحة الاتحادية تُشدد الرقابة بمطار بورتسودان لمواجهة خطر ماربورغ القادم من إثيوبيا    مقترح برلماني بريطاني: توفير مسار آمن لدخول السودانيين إلى بريطانيا بسهولة    الشتاء واكتئاب حواء الموسمي    عثمان ميرغني يكتب: تصريحات ترامب المفاجئة ..    "كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لا خير فينا إن لم نقلها.. ويا سيادتو الخلق ضايقى..
عرضحال لسعادة المعتمد عمر نمر
نشر في الوطن يوم 20 - 01 - 2014

بمناسبة العام 2014 وللتذكير بالموضوعات التي سبق أن أثيرت في العام 2013 ولم تجد فرصتها من المعالجة.. أرجو أن أبدأ في هذا العرضحال بأكثر المشاكل التي تتناولها مجالس المدينة في محلية الخرطوم والمشكلة التي تشكل هاجساً للأهالي هي مشكلة المخازن التي تمددت في الأحياء ووسط المنازل حتى انها قد أصبحت تشكل خطورة بعد أن انتشرت الجقور المدوعلة والعاتبة وقد تمكنت في أحد الأحياء من التهام أصبع طفل حديث الولادة وبالرغم من شكاوي الأهالي وخاصة في حي الحجر والمساكن الشعبية إلا انه وكالعادة لم تجد الشكاوي أية استجابة.. وبعض الأهالي فكروا في الرحيل وإخلاء المنطقة للجقور ويا سعادة المعتمد إن انتشار المخازن وسط الأحياء إلى جانب مخاطرها فإنها تتسبب في تفاقم أزمة السكن لأنها تحرم الكثيرين من فرصة السكن إلى جوار أهلهم وعشيرتهم والآفة الثانية والتي أصابت الأحياء وتفشت بين المنازل مثل السرطان هي ورش الألمونيا وبعضها قد استأجر قطعاً سكنية كاملة ورغم المخالفة فإنهم لا يتبعون الطرق القانونية في تغيير الغرض فتبقى المخالفات مركبة. وياسعادتو أن أضعف الإيمان هو فرض الرسوم المضاعفة على المخازن وإلزامها بعقودات للخدمة الخاصة من هيئة النظافة ووضع شروط تحدد المواقع بعد موافقة الجيران..
وياسعادة المعتمد عمر نمر أن المخالفات بأشكالها المختلفة قد تفشت حتى ظن الأهالي أن السلطات المحلية قد فقدت القدرة على المحاسبة واكتفت بالكشات من حين لآخر وفي حالة تطبيق القوانين المحلية والتي تتضمن السجن والغرامة.. فانها كفيلة بردع أصحاب المخالفات وهنالك بعض الحالات التي يمكن إحتوائها بتوفيق أوضاع أصحابها وللتدليل على حجم العائد المتوقع من المخالفات لصالح الخدمات.. أذكر أن الأخ سيد قد عرض اثنين مليار جنيه في العام مقابل منحة حق تحصيل رسوم المخالفات وقال إن إهمال المخالفات يعتبر وكأنه إهدار لمليارات الجنيهات كانت ستعود للمحلية وهنالك قانون محلي يحظر ممارسة أي نشاط تجاري للباعة المتجولين وسط الخرطوم..
وياسعادتو أن أهالي المحلية يذكرون انه قبل سنوات مضت كانت هنالك محاكم خاصة للمخالفات في عدد من مناطق محلية الخرطوم، وقد حققت تلك المحاكم نجاحاً كبيراً حيث كانت تحسم المخالفات بالسرعة المطلوبة وأكثر المخالفات التي كانت تعرض على المحاكم هي قضايا المخالفات الصحية والتي لا تحتمل التأخير حتى لا تتواصل الأضرار.. ومن المخالفات التي يشكو منها الأهالي وضع مواد البناء في الشارع العام ودلق المياه في الشارع العام وطرق الأسفلت على وجه الخصوص..
وياسعادتو أن أعمال النظافة قد بلغت درجة من السوء حتى أن أكوام النفايات قد سدت بعض الطرقات ومحلية الخرطوم قد أشتهرت وتميزت بمستوى النظافة على مدى سنوات ولكن يبدو أن هيئة النظافة قد فشلت ورفعت البيرق الأبيض علامة على الفشل وبعد خروج شركة ياسر محجوب من منطقة الخرطوم غرب فان الوضع سيزداد سوءاً ولابد من وضع الخطط والبرامج الاسعافية العاجلة لمقابلة تدهور نظافة الأحياء وفي الآونة الأخيرة بدأت المشرفات في توجيه العمال لحرق النفايات بحجة انعدام الأكياس وتعطل العربات.. أما التجار في السوق الشعبي فقد أخذوا يشتكون من الرسوم الجديدة التي فرضت عليهم في حين أن الميزانية لم تتنزل للتطبيق بعد وحتى أن بدأت فان الرسوم لا تؤخذ بنظام الدفع المقدم..
وياسعادتو أرجو دعوة لجان الأسواق إن كانت هنالك أي رسوم إضافية أو إن كانت هنالك أية زيادات في الرسوم السابقة ليتم تفهم الأسباب ونقلها للقواعد..
وياسعادتو أذكر تجربة قمت بها قبل عشرين عاماً أو يزيد عندما كانت حالة نقل النفايات قد تعثرت كما هو الحال اليوم.. وكنوع من المعالجة في ذلك الوقت ذهبنا لحوش البلدية ومعي المرحوم جعفر الخواض وسألنا عن الترلات التي كانت تجرها الخيول للاستعانة بها، وأعلن كل واحد منّا عن تبرعه باحد الخيول ونحن نعلم أن مصر تنقل النفايات بعربات الكارو وياسعادة المعتمد في أمر آخر أقول إن تجار سوق الجمعة يشتكون من قفل أبواب السوق من الناحية الجنوبية ومن الناحية الغربية وقد تسبب ذلك الإجراء في إنكماش حركة السوق وياسعادة المعتمد أن سوق الجمعة به أكثر من ألف تاجر كانوا يدفعون الملايين لخزينة المحلية ومضت خمس سنوات وايراداتهم قد توقفت لأن السوق مهدد بالإزالة والنقل لمحلية أخرى وحتى لا تفقد المحلية جزءاً من ايراداتها أرجو أن يتم التعامل معهم بما يشبه نظام المشاهرة يعني الاتفاق معهم لمدة عام يجدد لحين الوصول لاتفاق نهائي، ولكن بقاءهم بما يشبه حالة المعلقة قد يفقد المحلية مالا كان من الممكن أن يخصص للتكافل والأهالي يتمسكون بوجود السوق لأنه يقدم لهم السلع بأسعار مخفضة تقل كثيراً عن أسعار الأسواق والبقالات. وياسعادة المعتمد لقد كانت محلية الخرطوم هي صاحبة المبادرة الأولى في مجال تخفيف أعباء المعيشة وقد بدأت الفكرة بالمنافذ حتى بلغ عددها 57 منفذاً وأقيم سوق أبو حمامة والذي أصبح معروفاً للأسر وبدأ يتردد عليه الأهالي من أنحاء الولاية وبعضهم من خارج ولاية الخرطوم.
وياسعادتو أن تجربة سوق أبو حمامة ورغم ماحققته من نجاحات إلا أنها تحتاج للمراجعة والتقييم ومحلية الخرطوم ومن خلال سوق أبو حمامة تقدم خدمة لمواطنيها ومواطني بعض المحليات وتكلفة الخدمة التي يقدمها عالية واستمرارها قد يكلف كثيراً وهنالك ثمانية أسواق متحركة تقدم خدمات مشابهة وهي بنود لم تكن في الحسبان.
وياسعادتو لقد بدأ الموقع الذي يمثل شركة الوادي بمنطقة أبو حمامة نشاطه بصورة لا تشبه الإعداد والتجهيزات والتسهيلات لأن الشكل بائس وقد أحاطت به أكوام الأوساخ ولن يتمكن المحل من مباشرة أي عمل في وجود سوق أبو حمامة ورغم ذلك فالشركة تبيع اللحوم بفارق اثنين جنيه زيادة على أسعار سوق أبو حمامة.
وياسعادة المعتمد لقد سبق أن قدم سعادتكم مبادرة لدخول ساحة الإنتاج ونحن نشيد بمقترح سعادتكم ونرجو أن تسير قدماً بإستئجار أراضي زراعية ولديك عدد من خريجي كليات الزراعة بالمحلية والأهالي يطالبون المحلية أن تدخل مجال تربية الحيوان لأن اللبن قد أصبح يمثل أم المشاكل بعد أن وصل سعر رطل اللبن ثلاثة جنيهات ونصف، وفي نفس سياق الإنتاج أذكر بأنني سبق أن كتبت عن البيوت المحمية بعد أن لمسنا إنتاجها في مشروع السليت، وقد اقترحت أن نوفر عدداً منها للاستفادة من مساحات المدارس الشاسعة لنصطاد عصفورين بحجر واحد الأول في الناحية التعليمية والثاني بتوفير العون الغذائي، وإذا كانت لجنة تخفيف أعباء المعيشة قد تمكنت من استجلاب الخضروات من أقصى الولاية الشمالية فهذا يعني أن مبادرة سعادة المعتمد يمكن أن توفر الإنتاج الكافي للمحلية وبأسعار مخفضة وبالإنتاج لن نحتاج والحمدلله الذي جعل محليتنا تقع بين النيلين وحولها في الولاية مشاريع زراعية كبرى في السليت وسوبا وغرب أمدرمان.
وفي مجال أعباء المعيشة بذلت محلية الخرطوم جهوداً جعلتها تتصدر المحليات ، ولكن يبقى عليها أن تنافس نفسها وتقدم مبادرات جديدة وإذا كانت السلع والخضروات هي سبب التفوق السابق، فالمرحلة القادمة ستكون التركيز على زيادة دخل الأسرة بصورة مباشرة وستنطلق تجربة مركز قطر للتنمية الاجتماعية في مجالات التدريب والإنتاج وتنمية القدرات والمراكز التي بدأت عملها قد أثبتت نجاحها في مضاعفة إيرادات الأسر وجعلها قادرة على مواجهة الإحتياجات المتزايدة وتجربة تدريب المرأة والشباب وإدخالهم في مجال الإنتاج قد أكدت نجاحها ومنظمة التطوع العربي بعد أن أطمأنت على التجربة افتتحت عشرة مراكز للتدريب والإنتاج، ويكفي أن نقول إن ثمرة إنتاج الشباب قد غمرت الأسواق وفي الفترة القادمة سيظهر إسهام الآلاف من الخريجات بعد إتقان فنون الإنتاج، ونرجو أن يبادر سعادة المعتمد عمر نمر برعاية مشروع مراكز تدريب المرأة والشباب والتوجه نحو الإنتاج لأنها هي المخرج الأساسي من دائرة الفقر.
وياسعادة المعتمد إن التوسع في مجال الانتاج وتنمية القدرات قد يصطدم ببعض الصعوبات ومنها عدم وجود مواقع تتيح الفرصة لممارسة التدريب وطرق الإنتاج، وقد بدأت أعداد الراغبات في دخول مجال الإنتاج في تزايد وعلى سبيل المثال نجد في مركز قطر بالحلة الجديدة أن العدد قد وصل لألف خريجة والمطلوب أن يوجه سعادة المعتمد إدارة التعليم للاستفادة من مدارس البنات بعد ساعات الدوام.
والأمر الثاني أن يتم تنسيق الجهود بين الجهات العاملة في مجال التدريب والإنتاج ومنها إدارة الزراعة بالمحلية وإدارة تعليم الكبار وبعض المنظمات وجامعة النيلين التي سبق أن نظمت لنا دورة تدريبية في حي المايقوما امتدت لتسعة أشهر وبعد تضافر جهود تلك الجهات يمكن أن تتضاعف الدورات التدريبية ويتحقق النهوض بالنواحي الاقتصادية.
وياسعادتو لقد شاهدت في إحدى القنوات المصرية حفلا اشتمل على منتجات المرأة والأسر المنتجة من كافة أنحاء جمهورية مصر وقد شرف المناسبة عدد من الوزراء ومحافظ القاهرة، وقد تحدثوا عن إمكانية تصدير المنتجات وكل ذلك يظهر مدى اهتمام الدولة بدور المرأة في الانتاج وأخونا محمد أحمد يقول إن مراكز تدريب المرأة تخلق فرصاً جديدة لسبل كسب العيش..
وياسعادة المعتمد عمر نمر أنت سيد العارفين بأن المرأة هي الحصان الأسود في المجتمع وهي التي تلعب الدور الفاعل والمؤثر في أي نشاط اجتماعي أو سياسي ، والمطلوب أن يتضاعف اهتمام المحلية بها وأن يتم تمكينها من فرص التدريب والإنتاج وفي مركز قطر للتنمية الاجتماعية وجدت عدداً من خريجات الجامعات ومن كليات معتبرة وقد التحقن بفصول التدريب أملا في الإنتاج وعند السؤال عن العائد المادي قالت إحدى الخريجات إن العائد يساوي أضعاف المرتب في أية وظيفة إن وجدت..
وياسعادة المعتمد عمر نمر لقد كثر الحديث عن اللجان الشعبية ومنهم من وصفها بأنها سجم ولكن السؤال من المسئول عن سجم ورماد اللجان الشعبية ؟ وهل اللجان الشعبية لديها خطط أو برامج تهتدي بها ؟وهل تم تمليك اللجان أدوات وإمكانات العمل ؟ واذا كانت المجالس التشريعية قبل أن يتم حلها كانت هي التي تحاسب وتراقب وتقدم الموجهات فمن يوجه اللجان الشعبية اليوم؟ وهل حددت اللجان مهامها للعام 2014 وأخونا محمد أحمد يقول إن باب الاجتهاد يظل مفتوحاً في اللجان وكل لجنة حسب شطارتها وأخونا محمد أحمد يقول لماذا لا تقدم نماذج من برامج يمكن الاسترشاد بها ولماذا لا تنظم منافسات بين المنسقيات بمعايير يتفق عليها؟ وإذا كانت اللجان الشعبية هي حكومات الأحياء فما هو دورها في تسهيل مهام تحصيل العوائد؟ أم أن سبب التوقف هو تراجع المحلية عن دفع النسبة التي سبق الاتفاق عليها ؟ ولماذا لا تسهم اللجان الشعبية في جمع رسوم النفايات التي توقفت؟ وهل سبب توقف تحصيل الرسوم أن الهيئة خجلانة من مستوى خدماتها وإيمانها بأنه لا رسوم بلا خدمات ولكن المسألة تحتاج لدراسة لأننا نطالب بتجويد خدمات النظافة وعلينا أن نساهم بدفع الرسوم ويبقى السؤال كيف تجمع الرسوم وكيف نقنع الأهالي والخدمة متوقفة؟
وما هو دور اللجان الشعبية والمشرفات في هذا الأمر؟
وياسعادتو لقد شاهدت في إحدى القنوات المصرية مساهمة واحدة من اللجان الشعبية في حي 6أكتوبر تقوم بتوزيع الرغيف مقابل رسوم رمزية تدفع للجنة الشعبية مقابل ضمان تسليم الرغيف للمشتركين خلال ساعات اليوم، ونحن نحتاج لمبادرات ذات صلة بالمشكلات التي تواجه المواطنين وأذكر تجربة خاصة قمت بها في العام 1987 عندما كنت رئيساً للجنة الشعبية في ذلك الوقت والمبادرة كانت عبارة عن افتتاح عيادة شعبية ومعمل ملحق بها وكان المواطن بدفع رسوماً رمزية ويتلقى العلاج بخمسة جنيهات فقط ويتم تحويل بعض المرضى لمقابلة الاختصاصيين الكبار من أمثال الدكتور عمر عبود والدكتور يحيى العربي والبروفيسور المرحوم إبراهيم مصطفى وكانت العيادة الشعبية تحول بعض المرضى للمعامل فينالوا ميزات بطاقة العيادة الشعبية بتلقي الخدمة بنصف القيمة وبعض الحالات كانت تعالج بالمجان بعد وضع علامة مميزة توضع على جانب من البطاقة تميز الحالات التي تستحق الإعفاء.
سعادة المعتمد عمر نمر:
لقد سبق أن كتبت عن موضوع تغيير الغرض في منطقة الديوم من قطع سكنية إلى أغراض تجارية أو صناعية أو لورش وبعضها كان يستثمر القطعة السكنية بالكامل ، وفي كل الحالات كانوا لا يدفعون رسوم تغيير الغرض، وأرجو أن تبدأ المحلية حملة بالتنسيق مع وزارة التخطيط العمراني لحصر المواقع التي تم تغيير غرضها دون استيفاء الشروط ودفع الرسوم لتوفيق أوضاعها.
ويا سعادتو في هذا العرضحال أرجو أن أنقل شكوى بعض إدارات الأندية والتي عجزت عن تسيير مناشطها والتي كانت تمارسها بفضل دخان الشيشة وبعد منع الشيشة تعطلت المناشط وأحجمت الجهات الرسمية عن الدعم فاتجهت أعداد من الشباب نحو الكرانك وجعلت منها ملاذاً آمناً يوفر لهم ترابيز البلياردو والفقرات المصاحبة وياسعادتو أن المحافظة على شبابنا من الإنحراف يتطلب توفير البرامج الهادفة لتزجية الفراغ وهذا يتطلب الدعم وتوفير الميزانيات وأرجو أن يتم التنسيق مع وزارة الشباب بولاية الخرطوم ووزارة الثقافة حتى تتضافر الجهود لتقديم خدمات مميزة للشباب.
وياسعادة المعتمد إن العام 2015 هو عام الامتحان والذي ستكون مادته الأساسية هي كيف تكسب ثقة الأهالي لتعبر الصناديق وهنالك الكثير من الوعود التي قطعت منذ انتخابات العام 2010 والأهالي يطالبون بتقديم الخدمات وعلى رأسها إضاءة الشوارع والأحياء الشعبية وفي حي المايقوما استطاعت اللجنة الشعبية أن توفر معظم احتياجات الإضاءة وتبقى دور المحلية ويمكن استنفار بقية الأحياء للإسهام في تكاليف الإضاءة ولو بنسبة قليلة حتى ينجز المشروع والأهالي يخافون من موسم الشتاء وتزايد عدد زوار الليل وبالفعل قد تزايدت السرقات وخطف الحقائب النسائية وياسعادتو لقد تراكمت الشكاوى التي قدمها الأهالي عن المصرف الموازي لشارع السجانة بالنص ويقولون انه أصبح أسطورة ولكنهم من باب حسن الظن يقولون ربما كانت نهاية الميزانية واحدة من أسباب التأخير، ولكن العام الجديد قد بدأ وهم يأملون أن تباشر الشركة أعمالها بعد أن تقبض ما في النصيب. وفي خاتمة هذا العرضحال أرجو أن أنقل إشادة الأهالي بالطفرة التي شهدتها بعض شوارع منطقة الخرطوم وسط حيث اكتملت أعمال الإسفلت والإضاءة المميزة والانترلوك ولكن أخونا محمد أحمد يقول إن لديه ملاحظة فنية وهي أن أعمدة الإضاءة ضعيفة وفي ذات الوقت هي عرضة لاصطدام العربات والدليل على ذلك العدد الكبير الذي تعرض للإتلاف بالفعل وللوقاية فهو يقترح عمل تلتوار بارتفاع نصف متر حول العمود لحمايته من اصطدام العربات
وفي خاتمة العرضحال أرجو أن أنقل تهنئة للمعتمد عمر نمر لأنه كسب توقيع المهندس فائز قرناص ضمن فريق المحلية ليتولى منصب مدير اِدارة التخطيط العمراني وقد كنا نعتبره واحداً من مكتسبات المحلية لأنه يجمع مابين الخبرة والنزاهة والجدية والإلتزام وقد كنت أسمعه يردد بعض العبارات ويقول إن الخدمة المدنية في بعض الحالات أفتقدت الهمة والذمة وأثناء تجربة المهندس قرناص السابقة بالمحلية اصطدم ببعض العاملين الذين تعودوا على البرطعة والتسيب والمهندس فائز قرناص زول صعب في الإنضباط ورافع الشريط للنهاية، وقد جاء في وقت أصبح فيه الباطل بطلاً وأقول له طول بالك وأرخي الشريط حبتين.
سعادة المعتمد
أرجو أن أرفع لسعادتكم مظلة المعلم يوسف محمد بابكر عماري الذي أحيل للمعاش في 1/1/2013 وكان يشغل وظيفة مدير مكتب الإحصاء والبحوث في التعليم قبل المدرسي والمعلم لديه استحقاقات النقابة وقدرها 12 ألف جنية وبطرف شيكان ألف جنيه واستحقاق لدى المحلية وقدره 15 ألف جنيه وقد تعارف المعاشيون على صرف استحقاقاتهم في مدى لا يتعدى الستة أشهر من تاريخ الإحالة للمعاش
وياسعادتو أنت تعلم بأن المعلم عندما يحال للمعاش ينتظر تلك الاستحقاقات بفارق الصبر ليزيل الديون التي تراكمت عليه، وأرجو أن تهتم الجهات المعنية بحقوق الأستاذ يوسف لأنه يمر بظروف قاسية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.