أكد الأستاذ أبو القاسم بركة نائب والي غرب دارفور ووزير التخطيط العمراني أن الولاية تشهد استقراراً كبيراً في كافة النواحي وذلك بفضل الجهود المشتركة من كل الجهات ذات الصلة، وامتدح بركة الجهود التي تبذلها حكومة الولاية في سبيل توطيد العلاقة الطيبة والأزلية التي تربط شعبي السودان وتشاد ، وكانت الوطن قد أجرت معه حديثا قصيرا خرجنا منه بالإفادات التالية : في البدء كيف تصف لنا الوضع الآن فى ولاية غرب دارفوار ..؟ أفتكر أن الولاية أكثر ولايات دارفور استقرارا من الناحية الأمنية بفضل من المولى عزّ وجلّ وجهد الإخوة في الحكومة والأجهزة الأمنية المختصة ورجالات الإدارة الأهلية بالإضافة إلى دور القوات المشتركة بين السودان وتشاد التي ظلت تلعب دورا مقدرا في هذا الاتجاه ، فضلا عن الجهد الذي بذل من حكومة الولاية في إطار تجفيف منابع التمرد وحسم الصراعات القبلية في الولاية التي أصبحت خالية الآن من بؤر التمرد والاحتكاكات بين القبائل ، مما أدى إلى هذا الاستقرار الكبير الذي تشهده الولاية من الناحية الأمنية... ما هي الجهود التي بذلتموها لخلق الاستقرار ؟ نعم هناك جهود كللت بالنجاح من قبل بعض القيادات بحكومة الولاية في سبيل جعل الولاية أكثر أمناً واستقرارا حيث قامت بمبادرات جريئة وسريعة في وقت مبكر ساهمت بمفاوضة بعض الجهات و الحركات المسلحة، واستطعنا بحمد الله وعونه طي ولف هذه الملفات منها حركة الأحرار والإصلاح، وحركة القوة الشعبية للحقوق والديمقراطية وحركات أخرى، وبهذا الجهد أصبحت الولاية خالية من التوترات ... - إلى أي مدى كانت مشاركة القوى السياسية الأخرى ؟ تتكون حكومة الولاية من قاعدة عريضة من القوى السياسية والحركات الموقعة على السلام حيث تدار بواسطة نائب رئيس حركة تحرير العدالة ووالي الولاية حيدر بلو تيم ، ومشاركة حزب الأمة الوطني والفيدرالي والاتحاد الديمقراطي الأصل والحركات الموقعة على السلام ....الآن الجميع يعمل في تناسق وانسجام من أجل خدمة مواطني هذه الولاية ... - إلى أين مضت الولاية في مجال التنمية ؟ في مجال التنمية هناك مشروعات قومية وولائية منها ما تعثر في إنجازه بسبب التمويل من المركز ومنها ما هو قائم ولكن هناك بشريات في إطار الاحتفال ببعض المشروعات القومية سيتم افتتاحها على هامش زيارة رئيس الجمهورية أو أحد نائبيه وهي طريق الإنقاذ الغربي وقد تبقى منه 20 كيلومترا فقط وكذلك مطار الشهيد صبيرة الذي وصل إلى مراحله النهائية تم تصميمه بمواصفات دولية ، وبحمد الله وصلت المحطة 33،11 التي تغذي وتضيف وتعالج قضية الكهرباء بمدينة الجنينة بل نبشر المواطنين أن هذه المحطة يمكن أن تغذي المدن الصغيرة المجاورة لمسافات تبعد 80 كيلو خارج الجنينة، وأيضا خلال تلك الزيارة ستفتتح مشروع برج التأمين الصحي وهذا سيلعب دورا في توطين العلاج لأهلنا بالولاية وأيضا لسكان غرب أفريقيا وكذلك سيفتتح برج وزارة التربية والتعليم ومشروعات أخرى مثل المدينة الرياضية والمركز الثقافي والمدينة الطبية .... - إذن كيف تنظر للعلاقة مع الجارة تشاد ؟ بالتأكيد تربطنا علاقة طيبة مع الجارة تشاد وذلك بفضل البرتكول الموقع بين الرئيسين عمر البشير وإدريس دبي ، وهذا الاتفاق أثمر خلق علاقات طيبة بين الشعبين وساهم بدور فاعل في هذا البروتوكول في تنشيط حركة التبادل التجاري بين الطرفين وبدورنا سنبذل قصارى جهدنا من أجل أن تظل هذه العلاقة أكثر قوة وتواصل. -- انطلاق مهرجان السياحة الثاني بشندي الخرطوم – الفاضل ابراهيم قال معتمد محلية شندي حسن عمر الحويج ان كافة الترتيبات قد اكتملت لانطلاقة فعاليات مهرجان السياحة والتسوق الثاني بشندي في 23من يناير وحتي 31 من يناير واعلن المعتمد عن افتتاح في مصنع النسيج و شبكة الطرق الداخلية التي تربط اطراف المدينة باوسطها بجانب موقف المواصلات الحديث وافتتاح السوق الجديد الذي يسهم في تنظيم حركة التجارة وقال الحويج ان شعلة المهرجان ستنير باستاد شندي مضيفا بان لوحة الكرنفال ستعكس تاريخ والسودان وفلكلور شندي . واكد المعتمد خلال مؤتمر صحفي امس بالمركز السوداني للخدمات الصحفية بانه تم مراعاه كل العيوب والمشاكل التي واجهتنا خلال الكرنفال الاول واكد المعتمد ان المهرجان يضم 45 جناح بالاضافة الي مشاركة 25 شركة ومؤسسة اقتصادية من اجل اتاحة الفرصة واضاف نسعي الي تسويق المشاريع الصناعية التحويلة علما بان شندي تمتاذ بانتاج 70 صنف من المانجو وهي تعد من اكبر المناطق تصديرا للاعلاف مضيفا بان المهرجان سيناقش العديد من الورش التي تتناول كيفية الانتاج الحيواني بجانب تطوير وتوطين تربية الطيوروانتاج العسل فضلا عن قيام ورشة اتجاهات حماية المستهلك ومناقشة المشروعات الاستثماريةمواكدا علي استعداد الوالاية لتوقيع علي المشاريع الاستثمارية وتابع تم وضع الخرط والمخططات الاستثمارية للفنادق والنزل السياحية والمجمعات التجارية واكد المعتمد بان البنية التحتية من التحديات الكبيرة التي تواجهه المحلية موضحا بانه تم العمل علي تسهيل العمل للقطاع الخاص لانشاء المطاعم الحديثة واقامة الشقق الفندقية المشروعات لتسويق الفنادق مواكدا علي فتح الباب اما م المستثمرين لاقامة الفنادق واكد الحويج بان عدد السياح لمدينة شندي خلال العام 2013 بالغ 13 الف سائح ومضيفا بان عدد الزوار للمعرض في عامة الاول كانت كبيرة وغير المتوقع ونوتوقعل لهذا الوسم اعدد اكبر لافتا الي انه تم التعاقد مع وكالات السياحة مبينا بان تكلفة المهرجان بلغت 400 الف جنية قائلا لا نتوقع ان تواجهنا مشاكل مبينا ان محلية نهر النيل بها الكثير من فرص الاستثمار بعد ان تم التوسع في زراع البصل والبطاطس وقال قد لاينعكس هذا التوسع علي الخرطوم لكنه يعود بعوائد كبير علي الدولة لافتنا ان عائدات البساتنين تنعكس علي العاصمة مشيرا الي دخول العديد من الدول العربية للاستمار في شندي كقطر التي دخلت بقوة في استثمار مشاريع الفنادق وتطوير مناطق السياحية ودعا الحويج الي فتح الباب امام الاستثمار لزيادة الانتاج والانتاجية واقر المعتمد بضعف العائدات المادية للمهرجان في موسمة الاول التي اتت بنسبة 25%من نسبة التوقيت مبينا بان هنالك عائدات غير مباشرة بلغ حوالي 200 مليار جنية وان المبيعات ادخلت 640 مليون جنية واكد المعتمد علي مقدرة المحلية علي تجاوز كافة العقبات والمشاكل التي تواجهه الاستثمار بالولاية مضيفا بان المحلية يتم نزع الاراضي اذا لم يكن المستثمر جادي في العمل واضاف المعتمد ان تكلفة الانارة بلغت 420 جنية -- نفاجات بتكلفة أكثر من سبعة ملايين حكومة الولاية تدشن فندق النيل بعطبرة دشن الأستاذ أحمد الأموي وزير الثقافة ممثل والي نهر النيل افتتاح فندق النيل عطبرة في ثوبه الجديد وسط حضور كبير من رجال الأعمال وقادة المدينة يتقدمهم اللواء بحري بابكر حمدتو معتمد عطبرة وكان رجل الأعمال عماد أبو شنب قد قام بشراء الفندق من مالكته القبطية التي تنوي مغادرة البلاد إلى أستراليا وكشف أبو شنب أن التكلفة الإجمالية لشراء الفندق والمنتجع تجاوزت الستة ملايين ونصف المليون وقال: إن المنتجع يحتوي على عدد من الكرفانات وبه مسرح وصالة وقاعة اجتماعات، وأشار إلى أن الفندق يرحب بكل المجموعات والتنظيمات لإقامة فعالياتها على مسرح الفندق مجانا خدمة لإنسان المدينة، وقال: إن العمالة الموجودة بالفندق عمالة سودانية بل وعطبراوية ولا وجود لأية عمالة أجنبية بالفندق، وكشف أن الفندق قد عقد عددا من الشراكات مع فنادق قومية وعربية وعالمية للمزيد من التجويد للأداء، كما إن مشروع ليموزين الفندق سيكون إضافة حقيقية وطفرة في الفندقة بنهر النيل.
