ترتيب أوضاع مواقف المواصلات.. النقاط فوق الحروف حكومة الخرطوم تدفع بعدة مقترحات.. والمواطنون يطالبون بحلول عاجلة سائق: الموقع الحالي للمواقف أصاب حركة المرور بشلل ( تام) مهندس: العيب الوحيد بموقف جاكسون هو صعوبة الدخول والخروج منه تحقيق: ياسر محمد قالت حكومة ولاية الخرطوم إنها تنوي وضع ترتيبات لحل مشاكل المواصلات، وأكدت بأنها ستعيد النظر في الخطوط الدائرية، مع إلزام مركبات النقل بالتوقف في محطات محددة، وأعلنت حكومة الولاية كذلك دعم قطاع الحافلات ليكون شريكاً في تنفيذ هذه الترتيبات. ومن القضايا المهمة التي ناقشتها حكومة الولاية إعادة ترتيب مواقف المواصلات، يأتي ذلك بعد معاناة طويلة عاشها ركاب الحافلات في مواقف الخرطوم الثلاث.. جاكسون.. شروني.. والإستاد، بعد أن حولت حكومة الخرطوم في وقت سابق بعض الخطوط، وأضافت أخرى، لكل موقف، بغرض تسهيل عمليات دخول وخروج مركبات النقل العام لوسط الخرطوم، إلا أن كل الحلول التي دفعت بها لم تحل المشكلة.. وبقيت الأوضاع لما كانت عليه. بصات جديدة واحدة من الحلول المطروحة، الدفع بعدد ( 300) بص، تضاف للبصات العاملة في كل محليات الولاية، وهو جزء من الحل، على أن المطلوب من حكومة الولاية توزيعها بعدالة في محليات الولاية السبع. هذا ما طالب به عمرو حامد « موظف»، فهو يرى أن هناك خطوط تحتاج إلى عدد إضافي من البصات، لكنه أعاب على البصات بطء سيرها، وبخلاف ذلك فهو قد أكد بأنها وسيلة مواصلات مريحة، وأن تذكرتها معقولة ( جداً). ساعات من الإنتظار محمود بابكر « سائق خاص»، قال إن الموقع الحالي للمواقف أصاب حركة المرور بشلل ( تام)، ( في تقاطع شارع المستشفى.. أو تقاطع الحرية مع السكة حديد، يتعين عليك الإنتظار طويلاً، شرطة المرور تبذل ما في وسعها، لكن الحال يبقى على ما هو عليه، مسلسل يتكرر كل يوم.. في الصباح.. وعند نهاية الدوام). محمود طالب بإرجاع خطوط أم درمان لموقف جاكسون، وإعادة خطوط بحري للإستاد، وتخصيص موقف شروني لخطوط الخرطوم شرق.. وشرق النيل. زيادة تعرفة المواصلات في حين أن إبراهيم الحاج « طالب» شن هجوماً عنيفاً على سائقي الحافلات، متهماً إياهم بإستغلال الركاب وحاجتهم لوسيلة نقل.. ( عقب انتهاء الدوام.. غالبية سائقو الحافلات يقومون بزيادة تعرفة الحافلات، تتم هذه المسألة بعلم « الكومسنجية» مع غياب تام للجهات الرسمية، حجتهم في ذلك الزحام المروري.. الصيانة.. إلخ، هذا عبث، وتلاعب بالقانون). واختتم إبراهيم حديثه قائلاً إن على حكومة الولاية وضع حد لقضية زيادة التعرفة، وتنظيم دخول وخروج الحافلات من وإلى الموقف. جاكسون.. ممر واحد أحد سائقي الحافلات، أكد أن الموقع الحالي لموقف جاكسون لا يصلح لأن يكون موقفاً للمركبات العامة، مشيراً إلى أنه كان هناك خلاف طويل ما بين السكة حديد وشركة المواصلات، وأبان أنهم يدخلون ويخرجون من وإلى جاكسون عبر ممر واحد – الممر الجنوبي.. شرق كبري الحرية – وهو ما يخلق زحاماً شديداً طوال اليوم بالأخص في الفترة الصباحية، وقال إنه – رغم أخطاء التصميم – لا يمانع من بقاء الموقع في موقعه الحالي، بشرط تنظيم دخول وخروج الحافلات. موقف كبير للمواصلات سائق ركشة ( خط جاكسون – شروني)، اعتبر أن الوضع الحالي للمواقف جاء في صالحهم ( رب ضارةِ نافعة)، وأشار إلى أنهم ينقلون الركاب من وإلى جاكسون – شروني بتسعيرة لا تتجاوز ال ( 1,5) جنيه للراكب الواحد، لكنه عاد وقال إن توزيع الخطوط بهذه الطريقة أضر بمصالح عدد كبير من المواطنين، وتساءل ( المساحة الواقعة ما بين جاكسون وشروني.. لماذا لا تستقل كلها أو جزء منها لإقامة موقف كبير للمواصلات يستوعب كل الخطوط..؟). الإستاد.. وخطوط بحري الحاجة فوزية منصور « خمسينية العمر»، ذكرت بأنه يتعين عليها يومياً السير على أقدامها إلى أن تصل لموقف شروني، وقالت إنه ليس بمقدورها دفع مبلغ ( 3) جنيهات ثمن ( طرحة) الركشة من وإلى شروني، وعلقت على قرار حكومة الولاية بإعادة النظر في مواقع المواصلات قائلة ( إنشاءالله يرجعوا لينا مواصلات بحري في الإستاد تاني). تجفيف موقف شروني ياسين عثمان بدأ حديثه موجهاً سؤالاً لمسؤولي محلية الخرطوم.. ( ما هو الموقع البديل..؟)، ثم قال إنه لا يرى ضرورة لنقل موقف جاكسون، لكنه مع تجفيف موقف شروني، لجهة أن المتوجهين لبحري من ركاب موقف جاكسون يجدون معاناة شديدة، بخلاف ركاب موقف الإستاد لوجود حافلات بالقرب منه وجوار جامعة النيلين. ياسين قال إن من ضمن الحلول المتاحة هي توسعت شارع السكة حديد، والإسراع في تنفيذ الكبري الطائر بشارع الحرية. عيوب موقف جاكسون المهندس محمد برعي، يرى أن العيب الوحيد بموقف جاكسون هو المداخل والمخارج، وجزم بأن حل هذه المشكلة فيه معالجة لكل مشاكل الموقف، وأكد أن تخطيط الموقف من الداخل سليم، ويستوعب عدد كبير من الحافلات والبصات.. ( لا مشكلة في تصميم مواقع وقوف المركبات، حتى خرط الكافتريات والطبالي لا عيب فيها، المشكلة الوحيدة هي ممرات الدخول والخروج، وهذه ترتبط مباشرة بالطرق الرئيسية المتاحة.. « شمالاً الشارع الممتد من الغابة وشرقاً شارع الحرية مع تفرعاته». إقامة أنفاق أو كباري طائرة ربما يسهم في حل جزء من المشكلة، على أنه لا ينبغي علينا التعويل على هذه المسألة كثيراً). -- ناس وهموم الأوساخ ومصارف المياه نحن مع كل المطالب والمناشدات التي تدعو المواطنين بعدم رمي الأوساخ والمخلفات داخل مصارف المياه، فهذا السلوك.. يوفر بيئة مناسبة لتوالد الباعوض والذباب. على أننا نناشد المحليات بضرورة نقل الأوساخ من الأحياء، حتى لا يضطر المواطن الإتيان بأي سلوك مرفوض. هذا السلوك قد يؤدي إلى انهيار المنازل، وأعمدة الكهرباء. أحمد محمد – أعمال حرة -- شكراً والي الخرطوم على خلفية عدة شكاوي، تلقتها ( الوطن)، وأخرى نشرت بعدد من الصحف؛ بخصوص قطوعات المياه، ورداءة الخدمة في بعض الأحياء، تعهد والي الخرطوم؛ دكتور عبد الرحمن الخضر، بحل مشاكل المياه، وتحسين الخدمة المقدمة في بعض الأحياء المتضررة. وكانت ( الوطن) نشرت عدة شكاوي بهذا الخصوص، وتلقت عدة مكالمات هاتفية، ما دفعها للقيام بجولات للوقوف على المشكلة ميدانياً، قبل أن تخاطب جهات الإختصاص، وحكومة الولاية، ناطقة بلسان حال المواطن. وبما أن الرسالة قد وصلت للوالي، ولأن الآخير استجاب لمناشدات المواطنين، بإصداره توجيهات لجهات الإختصاص، قبل أن يعلن سعي ولايته حل كل مشاكل المياه، كان لزاماً علينا أن نعطيه حقه، وهو يحرص على تلبية احتياجات مواطنيه. وقبل أن نقول شكراً دكتور الخضر، نؤكد بأننا حريصين على متابعة كل ما يستجد على أرض الواقع، وعكس هموم ومشاكل المواطنين.