سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس تيار التصحيح بحركة الإصلاح الأن في حوار مع (الوطن) نحن لانتبع للمؤتمر الوطني ولم ننتمي اليه في يوم من الأيام وهذه فرية
ماكانوا يشتكون منه في الوطني هو مايطبقونه الأن تماماً ولن نرضى بهذا
نحن لسنا أعضاء في المؤتمر الوطني ولم نكن في يوم الأيام جزءاً منه ولكن الذين كانوا جزء منه واشتكوا من سياساته هم الذين يريدون قيادتنا بصورة غير ديمقراطية هكذا افترع رئيس تيار التصحيح بحركة الإصلاح الان مصطفي عبد الحميد حواره معنا وأكد انه لايقبل اطلاق صفة انهم صنيعة المؤتمر الوطني أي جهة أخرى وانهم ينشدون التصحيح واعادة حركة الإصلاح الأن الى مسارها وأهدافها التي من أجلها أنشئت بمشاركة الجميع ودون وصاية من أحد واشتكى من طريقة تعامل قيادات الحزب معهم في التيار وقال انهم ليس لديهم ملف مع الحركة انما ملفهم مع مجلس الأحزاب وينتظرون منه أن يفصل في النزاع وشدد على انهم لن يخرجوا من الحزب ومن لايؤمن بالإصلاح عليه أن يخرج أدناه تفاصيل الحوار: انتم متهمون بأنكم لستم جزءاً اصيلاً من الاصلاح الان وانما صنيعة حكومية؟ نحن لسنا جزء من المؤتمر الوطني ولم نكن في الايام ننتمي اليه حتى عندما كانو هم جزءاً منه وقدموا تحفظاتهم على طريقة عمله بالتالي الحديث عن اننا صنيعة حكومية او يحركنا المؤتمر الوطني غير صحيح مع اننا لو كنا نتبع للوطني ماكان ذلك سيكون سبة وهم انفسهم تنصلوا عن فترة انتمائهم للمؤتمر الوطني واعتبروا ان تلك الفترة حملت اخطاء جسيمة وطالبوا بالتصحيح ورفعوا مذكرة ونحن ايضاً وقعنا معهم على المذكرة. كيف توقع على المذكرة وانت لست جزء من المؤتمر الوطني وهذه المذكرة معنية بالإصلاح داخل المؤتمر الوطني؟ المذكرة التي اعنيها كانت بعد احداث سبتمبر وقدمت لرئيس الجمهورية بإعتباره رئيس لكل البلد وليس المؤتمر الوطني وحده ونحن وقعنا فيها من هذه الجانب ودكتور غازي دعا كل من لديه اصلاحية حتى الشخصيات القومية التي لاعلاقة لها بالمؤتمر الوطني او حتى بالاسلاميين وحضرنا معه عدة اجتماعات في منزله بهذا المعنى وقال ان لديه رؤية جديدة للإصلاح واقتنعنا بما طرح ووقعنا على المذكرة وانا شخصيا لم احمل يوما من الايام عضوية المؤتمر الوطني وانما عملت موظف بالدولة ولازلت وهناك فرق. ماهو الهدف من فكرة التيار التصحيحي؟ بعد المذكرة حدث ان فصل المؤتمر الوطني ثلاثة من قيادات الاصلاح التي وقعت على المذكرة وهم دكتور غازي ودكتور فضل الله احمد عبد الله واستاذ حسن رزق وتم التشاور وتم الاتفاق على ان يتم انشاء حزب بإسم حركة الاصلاح الان وانا كنت من ضمن المؤسسين وبدأنا في وضع اللبنات لتأسيس هذا الحزب ولاحظت من البداية ان كل اللجان التي شكلت تمت من اعضاء سابقين بالمؤتمر الوطني او الحركة الاسلامية ونحن مسلمين وليس اسلاميين وقلنا لا اعتراض لنا على ان تكون مرجعية الحزب اسلامية شريطة ان تكون اسلام مضامين وليس شعارات (اذا سرق الشريف تركوه واذا سرق الضعيف اقاموا عليه الحد) ولكن وضح لنا للأسف ان اللجان التي شكلت كلها من الذين يريدهم دكتور غازي وهي نفس الكيفية التي اشتكى منها هو في المؤتمر الوطني وجلسنا جلسة اولى مع دكتور غازي انا تحديدا طالبت بهذا الجلسة ومعي المجموعة التي لم تكن تنتمي للمؤتمر الوطني وبرر لنا بأن هذه المجموعة عملت في الحقل السياسي وعندها خبرة وتجارب كبيرة ووافقنا على هذه الخطوة واتبعها غازي بتوجيه أن يتم تسكين المجموعة التي قابلته وعلى راسها شخصي في اللجان المذكورة ومضينا وافتكرنا اننا في تيار يدعو للإصلاح ان يكون ديمقراطي ويمثل شعاره الذي يرفعه ونحن لانريد اصلاح المؤتمر الوطني وانما الحياة السياسية في كل السودان ورغم انه كانت امامنا خيارات عديدة الا اننا اثرنا الانضمام للاصلاح الان لاصلاح الشأن السياسي بالبد ومشكلة السياسة في بلدنا تمركز السلطة في ايدي على مستوى كافة الاحزاب وغياب الشورى والشفافية وهكذا ونحن نريد الراي والراي والاخر ولكن للأسف وجدنا نفس البصمات والمشكلات المزمنة في الاحزاب والتي كان يشتكي منها اعضاء الاصلاح عندما كانوا في المؤتمر الوطني يمارسونها وقع الحافر على الحافر ولذلك جاءت فكرة تيار التصحيح لوضع حد لتشويه فكرة الإصلاح. المجموعة التي كنت انت ضمنها وبعد قرار تسكينها في اللجان لدى مقابلتكم غازي صلاح الدين ما هو الجديد الذي دعاكم للرجوع عن اتفاقكم مع رئيس الحركة؟ حدثت مستجدات في المؤتمر العام ومجلس الشورى انا كنت المسؤل الثاني في لجنة الفئات وكان يرأسها الفريق عوض الحسن كل اللجنة والتحضيرات وضعتها انا وسلمتها الفريق عوض وبادر الفريق بأن قال لهم ليس من العدل ان يقوم مصطفى بكل العمل ويكون مجرد عضو وتنازل لي عن رئاسة اللجنة في الاجتماع واصبحت مسؤل الفئات وفوجئت في مؤتمر الشورى بأن من مثل الفئات اناس لاعلم لي بهم حتى الذين هم في دائرة اختصاصي دعك من الاخرين انا ثلاثة شهور مسؤل الملف ولم اعرف ممثلو الفئات والشرط الاساسي كان عندنا ان الحاكمية لتقلد المناصب هي الانتخاب كل فئة تحدد من يمثلها وهو يرتكز على قاعدة جماهيرية دفعت به الى الموقع وهذا لم يحصل وانا شخصيا اتأكدت ان هذا لايمضي في طريق الاصلاح واذا لم نبدأ بداية صحيحة ستفشل مساعينا لا يمكن نبني بناء قوي على اعمدة رخوة ولذلك الينا على انفسنا تصحيح واصلاح هذا الخطأ مهما كانت النتائج وخطنا كان واضح انا اشرتن اليه في كل الاجتماعات وابدينا ملاحظات على جملة من القضايا حتى الحوار الوطني قلنا ينبغي ان تكتمل مؤسساتنا قبل الدخول فيه لأن الحوار ان تعكس الرؤى الى قواعدك الجماهيرية وتعرف رأيها كيف جاز لك ان تتحاور قبل ان تجلس الى قواعدك وبالتالي انت تطرح افكارك الشخصية وليست بالضرورة ان تكون راي القاعدة والقيادة الملهمة هذه تجاوزها الزمن والان القيادة تقوم بتنسيق رؤية المجموعة وليست من تصنع الاحداث. هل التقيتم بدكتور غازي مرة اخرى او طلبتم لقاء معه كمجموعة؟ لا ابدا اللقاء الاول لم يتم تنفيذ مخرجاته كما ينبغي وتم فقط مايريدونه هم والناس الذين جهروا بالرأي وتكلموا تم اقصاءهم وعلى رأسهم انا تم اقصائي وكل الاصوات التي راةا انها نشاذ وابعدوني عن المكتب التنفيذي والمكتب السياسي عشان ما اتكلم والشباب الجاهروا بأرائهم ايا فصلوهم والغوا عضويتهم وانت عندما تكون مسؤل فئات ولا تعرف مايجري عن ملفك بعد التغيير الذي قاموا به لايكون امامك خيار غير العمل على التصحيح. انتم ذهبتم الى مرحلة اخرى وقدمتم مذكرة ماذا جرى بشأنها؟ انا بداية لم اكن على رأس المذكرة ولكن هناك مقولة تقول الصادقون يلتقون ولو بعد حين ومهما تباعدوا هؤلاء الشباب في تيار التصحيح التقيتهم والتقينا على ذات وجهات النظر وانا لم اكن معهم في بادئ الامر وهم رأوا ان ممثل الشباب لم ينتخب وكذلك ممثل الطلاب وممثلة المرأة كلهم تم تعيينهم وعندما رأوا هذا الامر على النحو الذي جرى قدموا المذكرة ولم يتم الرد على المذكرة والتقينا مع بعض ووحدنا جهودنا كلها مع الفئات الاخرى وجلسنا مع اكبر عضوية ممكنة وحتى اختياري رئيسا للتيار جاء بالانتخاب ونعود لقاعدتنا في كل صغيرة وكبيرة. انتم تقولون ان المذكرة رفضت وهم يقولون انه لم تأتي مذكرة من الاساس من قبلكم؟ الشئ المؤسف ان يأتي ذلك ممن يدعون الاصلاح واذا كان الناس ماصادقين مع انفسهم اين هو الاصلاح اذن,الاصلاح هو رسالة الانبياء والرسل واذا لم يكن هناك صدق لا اصلاح ولذلك يؤسفني هذا اللغط سلمنا لم نسلم وهو يؤكد غياب صدق التوجه,هؤلاء الشباب ذهبوا وقابلوا مدير مكتب غازي وسلموه المذكرة وعندهم مايثبت وقال ان الدكتور سيرد عليهم لنفاجأ بأن الدكتور قال لم استلمها ثم بعد ذلك قيل ان المذكرة غير مستوفية الشروط وقلنا عفا الله عن ما سلف ولنرى عدم استيفاء المذكرة للشروط ومن النقاط التي اشاروا اليها ان المذكرة لم تكن ممهورة بأسماء واضحة من العضوية ومحددة وبالتالي لا يمكن يردوا على نكرات وثانيا تقدم عبر المؤسسات وقدمنا مذكرة جديدة طرحنا فيها رؤانا التي تضمنت مخالفة النظام الاساسي ولائحة انشاء المكتب السياسي وعيوبها والتجاوزات التي تمت في المكتب السياسي وكل مادار كان نقاط قانونية وقدمناها عبر المؤسسات. ماذا عن الحديث الذي اثرتموه عن تعرضكم للضرب عند دخولكم الى دار الحزب؟ هذا حدث أمام عيني وانا كنت مع الشباب وعدد كبير لايقل عن 35 شخص قدتهم الى دار الحزب ووجهتهم بعدم العنف او المخاشنات اللفظية طالما ارتضينا الديمقراطية والعمل السياسي وقواعده السلمية ونحن ضد اي عنف وقلنا لهم حتى لو تعرضتم لإستفزاز ما تنفعلوا وعندما تعرضنا للإستفزاز صمتنا وكان ممكن نفتح بلاغات جنائية لكن هذا ليس الهدف الذي جئنا من اجله انما جئنا لتقديم مذكرة اصلاحية وماكنا نتوقع ان نقابل بالسيخ والعنف. الان الحركة تقول انها قفلت ملفكم ولن ترد عليكم وعلى تحركاتكم؟ انا افتكر هذا حديث يفتقر الى الدقة والموضوعية ونحن ماعندنا معاهم ملف ملفهم قفلناه منذ أن قابلونا بالعصي والسيخ وعرفنا ان الذي نطلبه لا نجده ولذلك لجأنا مجلس شؤن الاحزاب السياسية الذي ينظم عمل الاحزاب ويمنح التصديق ويمنعه ورفعنا مذرتنا ليه ووضحنا نفس النقاط التي قدمناها لرئيس الحركة. هل رد مجلس الاحزاب عليكم؟ لا لم يرد حتى الان ومتوقعين الاسبوع القادم الرد بعد اجتماع المجلس والنظر في شكوانا. هل تتوقع ان تعود المياه الى مجاريها بينكم وبين الحزب من خلال قراءتك للواقع ام انكم ستنشئون حزباً جديداً؟ والله نحن نستدير متى ما استدار الحق ولانشخصن القضايا هذا هو نهجنا الذي نسير عليه دون اي ضغائن او غيرها نحن نتحدث عن ازمة بلاد يمر بها حزبنا واحزاب كبيرة ازمة في الكفاءات والمعايير ووضع الشخص في المكان غير المناسب ونحن نعمل على هذا وبكرة لو رجعوا عن خطواتهم سنعود ومافي سبب بخلينا نعمل حزب جديد دة حزبنا للإصلاح والمابنفع معاه نهجنا يمشي يخليه الحزب لم يسميه غازي نحن تفاكرنا واسميناها الاصلاح الان من يريد الاستمرار فليستمر وفق نهج الاصلاح الذي ارتضينا به اما الشلليات واللوبيات سنقف ضدها بكل قوة ونعرف حقوقنا جيدا وكيف ندافع عنها.