منذ أن كانت بمدارس الفتح العالمية الثانوية للبنات بودمدني ظهرت موهبة المذيعة الحالية بقناة النيل الأزرق نعمة عثمان عباس الشفيع، وهي تقطن حي المزاد بودمدني أحد أعرق الأحياء المعروفة بمدني القديمة، وقد كانت لها مشاركات عديدة في المناسبات والجمعيات أظهرت طبقتها الصوتية الجميلة وهي خليط ما بين الدرجة الثانية المميزة والثالثة القرار لذلك نبراتها الصوتية واضحة من خلال أدائها الإعلامي. انتقلت لكلية ودمدني الاهلية وتفتحت موهبتها تماماً وهي تتحسس طريقها للمستقبل الذي تفضله وقد درست شبكات لكن الموهبة غالبتها حتى ألقت بها في سكة الإعلام الصعبة وقد كانت قدر التحدي، فالأسرة كانت تشجعها على المضي قدماً للأمام خاصة الوالد عثمان عباس الشفيع وهو كاتب وقاريء من الدرجة الأولى وكذلك أسرة والدتها كانت ترى فيها مذيعة المستقبل، ولأن سلوكها مميز وتربت على ذلك، فقد أوصلتها الأسرة للباب وتركتها تبحث عن التميز منذ العام 2010م بعد التخرج . كانت قناة الجزيرة بودمدني محطتها الأولى في عالم الإعلام وأحسنت تدريبها وهي قناة ليتها ارتفعت لتكون فضائية لأنها خرجت نجوماً تتلألأ في سماء الإعلام الداخلي والخارجي، ومن ودمدني كانت الرحلة للخرطوم غير محفوفة بالمخاطر لأنها جاءت مسلحة وواثقة من قدراتها ومن نفسها، فقد كانت قناة قوون المحترمة محطتها الثانية بعد تلفزيون الجزيرة وفيها قضت أيام نالت فيها قسطاً من العمل والثقة وتأكد لها أنها ستعبر الصعاب وقد كانت. قناة النيل الأزرق وقائدها الأستاذ حسن فضل المولى ونائبه الفنان الشفيع عبدالعزيز لا تجامل ولا تتجمل، فمن ترى فيه المستقبل من خلال اللجنة تفتح له الطريق لكي يتدرب حتى تكتمل شخصيته الإعلامية، ودخلتها نعمة من خلال الباب الصعب وأقنعتهم بإمكاناتها وطريقتها المميزة، ودخلت قلوب الناس والمشاهدين ببساطتها ومفرداتها الجميلة ونفسها السوداني الأصيل. كل مذيع أو فنان إنسان قابل لان يخطيء بذلة لسان أصلاً لن تكون مقصودة وكبار المذيعين في القنوات العالمية والإقليمية والمحلية أخطأوا كثيراً ولم يكن الخطأ نهاية الدنيا، ولو كان كل شخص يحاسب ويبعد بخطأ لبقي كل الناس في بيوتهم. الأستاذ الجليل حسن فضل المولى بشخصيته المتميزة وفهمه العالي وتربيته الجيدة للعاملين بالقناة أعاد المذيعة المميزة نعمة للنيل الأزرق فعاد الصفاء لمياه النيل الأزرق رغم الفيضان وعادت الخصوبة لشاشة القناة فاخضرت وأينعت وأثمرت مع البقية من المذيعين والمذيعات وكل العاملين في القناة.. شكراً الجنرال حسن فضل المولى وشكراً الفنان الشفيع عبدالعزيز. -- تشييد 14 مصرفاً حول المدارس لتأمينها نجاح المرحلة الأولى من حملة نفير المدارس بمحلية بحري انتهت المرحلة الأولى من حملة نفير المدارس التي تأثرت بالامطار والسيول خلال خريف هذا العام بمحلية بحري من خلال عمل منظم بين محلية بحري، ويقود العمل فيها المعتمد د. ناجي محمد علي منصور ومدير التعليم بمرحلة الأساس حيث تمت معالجات لعدد 11 حماماً بمدارس مختلفة ثم 145 فصلاً و20 مكتباً إلى جانب أرضيات وسقوفات ثم بناء 9 أسوار جزئية بمدارس البنات. وأوضحت أمينة الإعلام بأمانة المؤتمر الوطني محلية بحري أن العمل جار بالمحلية لتشييد 14 مصرف حول المدارس لتأمينها مستقبلاً وحماية الفصول من الداخل بردميات حيث يعمل 160 قلاب في 75 مدرسة بالمحلية. هذا وقد شهدت مدرسة أسماء بنت أبي بكر بالصافية شمال نفير مجتمعي تشاركي بمشاركة وزير التربية والتعليم بالولاية الدكتور عبدالمحمود النور، ومعتمد محلية بحري ولفيف من القيادات التعليمية بالمحلية واتحادات الطلاب واللجان الشعبية وإدارات المدارس والمجالس التربوية وصديقات المدارس والخيرين كنموذج للمعالجات الإسعافية حيث تم ردم الحوش وبناء مساطب حول الفصول لتأمينها وتحديث بيئتها وقد تبرع كل من الوزير والمعتمد بعدد 20 ألف طوبة للمدرسة. وكانت لإدارة التعليم بمحلية بحري الدور الريادي في إنجاح الحملة متمثلة في مدير التعليم الأستاذ الصادق عوض وإداراته المختلفة. -- الراحل المقيم الأستاذ مصطفى سيد أحمد بفضائية الخرطوم يتناول الدكتور عبدالمطلب الفحل بالبحث علاقة أعمال الراحل المقيم الأستاذ مصطفى سيد أحمد بالتراث والدوبيت وذلك عبر برنامج (مية المية) اليوم الإثنين عند الساعة العاشرة والنصف مساء. تتخلل السهرة عدد من أغنيات الراحل البرنامج من إعداد وتقديم د.عبدالمطلب الفحل ومن إخراج د.حيدر البدري. -- المعارضة تهنيء الوطني اعداد / حمزة علي طه هنأت المعارضة السودانية المؤتمر الوطني بالفوز في الانتخابات القادمة بما اسمته بالسكوت الجماعي معتبرة أن مسألة السكوت تعني أن الشعب غير راضٍ عن أداء المؤتمر الوطني وبالتالي غير راغب في استمراريته في الحكم، والمعارضة لم تحدد من هو الشعب الذي سيصمت في الإنتخابات وسيرفض الذهاب لمراكز الإقتراع ويؤكد للعالم أن الوطني يحكم السودان بالقوى وليس برغبة الشعب السوداني. المعارضة لن تستطيع تحديد هوية الذين سيرفضون التصويت لأنها حتى الآن تعارض في الإنقاذ التي أصبح عمرها عمر الشباب 25 سنة ولم تحدد المعارضة برنامجاً بديلاً وتتهمها بالفشل والفساد دون أن تحدد بيانات وأرقام تحدد ذلك الإتهام والذي أصبح سلاحاً تحارب به المعارضة الإنقاذ عبر الوسائط الإعلامية. تهنئة المعارضة للمؤتمر الوطني بالفوز في الإنتخابات القادمة قبل 6 أشهر من قيامها تؤكد قناعة المعارضة بقيام الإنتخابات بعد متابعتها للمؤترات القاعدية والفئوية ومؤتمرات المحليات والولايات وصولاً للمؤتمر العام الجامع في أكتوبر القادم و الصراع الشريف حول المناصب القيادية حير المعارضة، وأكد لها أن الوطني وقد استعد للإنتخابات وحدّد مرشحيه من بين المواطنين والطلاب والمرأة والشباب والعاملين بالدولة والقطاع الخاص ويعمل الوطني ولا يلتفت للصغائر والحكومة تواصل برامجها الإصلاحية والتنمية والخدمات وتواصل حواراتها مع القوى الوطنية بالداخل والخارج للوصول لتوافق وطني حول الحكم بالسودان. المعارضة نحترمها جداً وسيزيد إحترامنا لها وهم قوى وطنية إذا طرحوا برامج بديلة وعارضوا من أجل مصلحة البلاد بعيداً عن المهاترات والتراشقات بالكلمات عبر الوسائط ومن حق المعارضة أن تحكم السودان أو تشارك في حكمه، لذلك نتمنى مشاركتها في الإنتخابات فالبعد عنها لن يوقفها والصناديق ستمتلئ بالناخبين لأن الوطني حزب منظم ورتب أوراقه تماماً للمرحلة المقبلة.