سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ظاهرة ارتفاع أسعار التذاكر السفرية في عطلة العيد وعند العودة العكسية مواطنون تكبدوا المشاق مواطن: سماسرة التذاكر السوداء سرقوا منّا فرحة ومتعة العيد
طالب : اعياني البحث عن وسيلة سفر مابين الميناء البري والسوق الشعبي ام درمان
رغم تنويه وزارة النقل والمواصلات عن نسبة زيادة للتزاكر السفرية خلال فترة العيد بنسبة 52% وتصريحات غرفة البصات والحافلات السفرية وتاكيدهم لجاهزية (0081)بص و (0002) حافلة سفرية وتهديد شرطة المرور بابعاد الحافلات غير المؤهلة، وبعد كل هذه التصريحات والافادات المواطنين تكبدو المشاق من اجل قضاء عطلة العيد مع الاهل والاقارب في العاصمة الى الولايات وفي رحلة العودة العكسية ايضاً والسماسرة ينتشرون داخل المواقف السفرية ويمارسون مزاد علني على سعر التزكرة السفرية التى تباع بالسوق الاسود (الوطن) استطلعت عدداً من المواطنين ورصدت الآتي :- ٭٭التذكرة السوداء بدأ الطالب مصعب عمر حديثه عن المعاناة التى صاحبته في البحث عن وسيلة تقله الى اهله بولاية النيل الابيض كوستي قائلاً انه اعياه التنقل مابين الميناء البري الخرطوم والسوق الشعبي ام درمان واشار مصعب الى ان الميناء البري كان خالي من البصات والحافلات السفرية تماما عند حضوره وبعدها اتجه الى السوق الشعبي الذي وجدفيه سعر التزكرة فاق ال 001% حيث وصل سعر تذكرة البصات السفرية الى 051 جنيه والحافلات 001 جنيه ورغم ذلك فانها غير متوفرة واشار مصعب بقوله ان بيع التزكرة بالسوق الاسود ضاعف من معاناتهم فهم طلاب ومصروفهم محدود واضاف مصعب عدم وجود الرقابة داخل المواقف ساهم في انتشار ظاهرة التزكرة السوداء التى تكدر على المواطن وتحرمه من الاستمتاع بلمة الاهل ٭٭ زرف الدمع يوم العيد اما المواطن محمود علي قال انه يعول اسرة تتكون من خمسة افراد ودخله محدود لذلك لم يتمكن من توفير سعر التذاكر لقضاء العيد مع الاسرة واضاف محمود التذكرة اصبحت عبارة عن سمسرة وتجارة خلال فترة العيد دون مراعاة لظروف الناس بينما اكد محمود ووجهه يكسوه الحزن انه زرف الدمع يوم العيد عندما خرج الى الجيران ووجدهم ينعمون مع اهلهم ووالديهم واسرهم بالعيد عاوده الحنين الى والدته وزرف دمع الحرمان بسبب التزكرة التى تضاعفت الى 001% واستنكر محمود استغلال اصحاب المركبات المواطن البسيط ناشد الجهات المختصة بفرض الرقابة خلال تلك الفترة حتى لايحرمو الاسرة من قضاء العيد مع ذويهم بسبب التزكرة السوداء التى لايستطيع الفرد الحصول عليها ٭٭ علاج الظاهرة اما المواطنة سهي محمد فقد اكدت معاناتهم خلال فترة العيد والسفر الى الولايات أصبح هم كبير على الاسرة التي تتكون من 3 افراد فما فوق، واشارت سهي الى ان ظاهرة ارتفاع اسعار التزاكر السفرية خلال مواسم الاعياد اصبح ظاهرة عادية ولكن ان تفوق التزكرة مبلغ ال 001% والعيد مع الاهل والأقارب له طعم خاص وتضيف انها تعمل خلال الاسبوع لمدة 6 ايام متواصلة عدا الجمعة وهي لاتمكنها من مواصلة الاهل داخل العاصمة بغض النظر عن السفر خارجها فهي ترى عطلة العيد فترة مناسبة لقضاء العطلة مع الاهل والاقارب والترويح عن النفس وختمت ان ظاهرة ارتفاع التزكرة حتى عند العودة العكسية الى العاصمة وناشدت الجهات المختصة الى علاج الظاهرة التى تحرم الكثرين من قضاء العيد مع اسرهم ٭٭ مناشدة للجهات المختصة بينما قال المواطن شمس الدين عبدالله انه اراد قضاء ايام العيد مع الاهل والاقارب وعزم السفر في ثاني ايام العيد على أمل أن يجد له وسيلة تقله ،لكنه قضى نصف يومه بميناء الخرطوم ثم عاد الى البيت وفي اليوم الثالث كرر نفس التجربة دون جدوى حتى اليوم الرابع بينما بلغ سعر التزكرة للحافلات السفرية 001 جنيه من الخرطوم الى مدينة كوستي وناشد الجهات المختصة بأن تفرض رقابة خلال العيد حتى تمكن الفرد من قضاء العيد مع الاهل والأقارب وأكد شمس الدين بأن العيد له طعم خاص مع الاسرة خاصة الاطفال فهم يستمتعون بالسفر والعيد على حد تعبيره واضاف المواطن يترك كل مستلزماته من اجل السفر واحياناً حتى كسوة الأطفال ٭٭ مركبة الخطوط الداخلية اما المواطنة خديجة حسن بدأت حديثها مستنكرة ارتفاع اسعار التذاكر السفرية خلال فترة العيد وعند العودة من الولايات وتضيف انها تقضي العيد مع الاسرة بولاية الجزيرة للاستمتاع بفرحة العيد مع الاهل والاقارب واشارت الى انهم استغلو مركبة تعمل في الخطوط الداخلية لعدم توفر البصات السفرية عند، ذهابهم فيما اوضحت انهم يتكبدون نفس المشاق في رحلة العودة العكسية للعاصمة خاصة وأن جميع الاسر تعود في توقيت واحد نسبة ممارسة ظاهرة ارتفاع اسعار التزكرة وبيعها بالسوق الأسود فهذه السمسرة تحول دون تمكن البعض من قضاء عطلة العيد مع الاهل والاقارب على حد قولها واضافت لابد من محاربة ظاهرة السمسرة بالتزكرة السفرية خلال فترة العيدوالحد من استغلال المواطن البسيط.