هل هدّد أنشيلوتي البرازيل رفضاً لتسريبات "محرجة" لريال مدريد؟    "من الجنسيتين البنجلاديشية والسودانية" .. القبض على (5) مقيمين في خميس مشيط لارتكابهم عمليات نصب واحتيال – صورة    دبابيس ودالشريف    "نسبة التدمير والخراب 80%".. لجنة معاينة مباني وزارة الخارجية تكمل أعمالها وترفع تقريرها    التراخي والتماهي مع الخونة والعملاء شجّع عدداً منهم للعبور الآمن حتي عمق غرب ولاية كردفان وشاركوا في استباحة مدينة النهود    وزير التربية ب(النيل الأبيض) يقدم التهنئة لأسرة مدرسة الجديدة بنات وإحراز الطالبة فاطمة نور الدائم 96% ضمن أوائل الشهادة السودانية    النهود…شنب نمر    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (ألف ليلة و....)    "المركز الثالث".. دي بروين ينجو بمانشستر سيتي من كمين وولفرهامبتون    منتخب الضعين شمال يودع بطولة الصداقة للمحليات    ندوة الشيوعي    الإعيسر: قادة المليشيا المتمردة ومنتسبوها والدول التي دعمتها سينالون أشد العقاب    د. عبد اللطيف البوني يكتب: لا هذا ولا ذاك    الرئاسة السورية: القصف الإسرائيلي قرب القصر الرئاسي تصعيد خطير    عثمان ميرغني يكتب: هل رئيس الوزراء "كوز"؟    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء الشاشة نورهان نجيب تحتفل بزفافها على أنغام الفنان عثمان بشة وتدخل في وصلة رقص مؤثرة مع والدها    كم تبلغ ثروة لامين جمال؟    حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن    أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)    شاهد بالفيديو.. في مشهد نال إعجاب الجمهور والمتابعون.. شباب سعوديون يقفون لحظة رفع العلم السوداني بإحدى الفعاليات    شاهد بالصور والفيديو.. بوصلة رقص مثيرة.. الفنانة هدى عربي تشعل حفل غنائي بالدوحة    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    والد لامين يامال: لم تشاهدوا 10% من قدراته    المرة الثالثة.. نصف النهائي الآسيوي يعاند النصر    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    ارتفاع التضخم في السودان    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في ختام دورة الإرشاد النفسي بالصندوق القومي لرعاية الطلاب
الأمين العام: تزايد عدد الطلاب بالمجمعات السكنية يتطلب مضاعفة العمل في الجوانب الإجتماعية والنفسية للطلاب
نشر في الوطن يوم 10 - 11 - 2014

اختتمت بقاعة الامانة العامة للصندوق القومى لرعاية الطلاب ووبرعاية بروفيسور محمد عبدالله النقرابى الامين العام للصندوق الدورة التدريبية الثانية لمنسقى عمل الوحدات الارشادية بالولايات منستهدفة (34) متدربا حملت شعار (معا باحث ومرشد لاجل مناخ امن للطالب ) هدفت الى مواكبة وتطوير عمل الارشاد النفسى بالمجمعات السكنية إضافة الى التعرف على طرق الاستخاء ودورها فى الارشاد بجانب التعرف على تقنيات العلاج السلوكى المعرفى وفن اعداد التقارير الالكترونية ومعرفة القدرات والمهارات الفنية اللازمة لبناء برامج ارشادية تقاوم السلبيات التى تؤثر على الطلاب .
واشار بروفيسور التقرابى الامين العام للصندوق الى ضرورة واهمية الدورات التدريبية سيما الارشاد النفسى الذى لايختلف الناس على اهميته واضاف ان تضاعف اعدد الطلاب يحدث نقلة كبيرة وانفتاح على الاخرين والتغيير الكبير مابين مرحلة دراسية واخرى منها االاجتماعى والنفسى لذلك جاء التفكير فى عمل وحدات ارشادية بكل المجمعات السكنية بالولايات واعتبر االتجربة رائدة وناجحة بولاية الخرطوم وحثهم على الاستفادة منها مؤكدا على اهمية الدو الكبير الذى لعبته لجنة الوحدات الارشادية فى تطوير عمل الارشاد بالمجمعات السكنية بقيادة البروف كامل ميرغنى مناديا بضرورة العمل كفريق واحد من اجل الاستفادة من تجارب بعضنا تجويداً اللاداء و مواكبا للحداثة والعلمية مما جعل النقاش بين الطلاب هو الحل الافضل للعنف وغيره من المشكلات التى بدات تظهر فى الفترة الاخيرة وسط الطلاب وااضاف ان نجاح عمل الوحدات الارشادية ظهر جليا فى انحسار المشكلات بالمجمعات السكنية للطلاب داعيا الدارسين لاخذ هذه الورشة نقطة انطلاق لعمل فاعل وايجابى وزيادة عدد الورش خلال السنة لتظهر نتائجه العلمية والفنية وسط الطلاب .
وخرجت الدورة بالعديد من التوصيات التى جاء اهمها تفعيل ايجابيات الارشاد للطلاب من خلال التنسيق والعمل مع الادارات التربوية بالمجمعات بجانب استمرار الدورات التدريبية لتجويد الاداء .
المتدربين اجمعوا على الفائدة العظمى من الدورة والموضوعات المطروحة مطالبين بالمزيد من الورش والدورات التدريبية لتعم الفائدة .
--
منظمة العمل العربية ودورها في تحقيق حلم الأمن الغذائي العربي
من خلال الحماية الاجتماعية للعاملين بالقطاع الزراعي بالسودان
عبد العزيز عثمان /المركز العربي للتأمينات الاجتماعية
بدأت صباح أمس الأحد الموافق9/نوفمبر/ تشرين ثانى/2014 في تمام التاسعة صباحا بفندق القرين هوليدى فيلا أعمال الندوة القطرية حول الحماية الاجتماعية للعاملين بالقطاع الزراعي ،والتي تعقد بالتعاون بين منظمة العمل العربية إدارة الحماية الأجتماعيه والمركز العربي للتأمينات الاجتماعية و تستمر من9 11/نوفمبر/ تشرين ثانى/2014 تقدم خلالها أوراق عمل من الخبراء والمختصين من جمهورية مصر العربية وسوريا وبعض الخبراء الوطنيين من السودان بمشاركة أطراف الإنتاج الثلاث بعدد(35) مشارك ممثلين للوزارات ذات الصلة ( وزارة العمل/ الرعاية/ الزراعة / المالية/ وصناديق الضمان الاجتماعي/واتحاد العمال/ اتحاد أصحاب العمل العمل/اتحاد مزارعي السودان/وزارة الزراعة الولائية/ اتحاد المرأة العاملة/الاتحاد العربي للعامين بالزراعة/ اتحاد العمال المتقاعدين العرب/ اتحاد عمال الزراعة ولاية الخرطوم.
وتجيء انعقاد هذه الندوة المتخصصة لأهمية دور الحماية الاجتماعية كهدف تسعى لبلوغه منظمة العمل العربية تحقيقا لما جاء بالميثاق العربي للعمل ودستور منظمة العمل والاتفاقيات العربية والإستراتيجية العربية للتأمينات الاجتماعية، وذلك إيماناً بان الحماية الاجتماعية تعتبر من الحقوق الأساسية في الحياة الآمنة والعيش الكريم ووقاية من التعرض للحاجة وتعويضهم عن الأخطار الناجمة عن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وإيماناً من منظمة العمل العربية لما تحتله قضية الإنتاج الزراعي من مكانة هامة ومتميزة ومتقدمة بين القضايا التي تشغل بال عالم اليوم في جانب أزمة الغذاء ،وبالنظر إلي أن السودان يعتبر من اكبر الدول العربية مساحة وتتوفر فيه المياه والأراضي الخصبة والعنصر البشرى إلي جانب التدفقات الاستثمارية العربية التي تنتظم البلاد حاليا للاستثمار في المجال الزراعي ، فعملت المنظمة على الاهتمام بهذه الفئة من عمال القطاع الزراعة بالتركيز على الدعم والحماية لهذه الفئة من فئات المزارعين لتلقى الضوء على واقع عمال الزراعة بالسودان والأفاق المستقبلية لتمتعهم بالحماية وتحسين أوضاعهم والتحديات التي تواجه القطاع والعمل على كيفية رفع المستوى المعيشي لهم وتنظيم وتطوير وتنمية القطاع الزراعي من اجل تطوير الإنتاج وتناميه إلى جانب تعريف العاملين في القطاع بالتشريعات والقوانين والاتفاقيات العربية والدولية ودور أطراف الإنتاج ودور القطاع الزراعي في النشاط الاقتصادي وأهمية الصحة والسلامة المهنية في القطاع الزراعي وشمولهم بمظلة الحماية الاجتماعية والاستفادة من أنظمة الضمان الاجتماعي.
هذا وسوف تناقش الندوة أوراق العمل المقدمة من الخبراء المختصين إلى جانب تجربة السودان في دعم الحماية الاجتماعية وآفاقها التي ترعى حقوق ومكتسبات العاملين في القطاع الزراعي للوصول إلي أرضية مشتركة والخروج بمخرجات تؤمن من بسط الحماية الاجتماعية بما تحقق الأهداف والغايات المنشودة التي تسعى إليها منظمة العمل العربية مساهمة منها في وضع خارطة طريق للإنتاج الزراعي وتطوره ونمائه بما يحقق الحلم الذي يجعل من السودان سلة للغذاء العربي .
--
اكتشاف ذهب في ثلاث مدن وقري بولاية الخرطوم
كشفت وزارة الصناعة والاستثمار عن وجود كميات كبيرة وتجارية من الذهب في ثلاث قري ومدن بولاية الخرطوم هي أبو دليق، غرب أمدرمان، السبلوق، وستبدأ الوزارة خلال الشهرين المقبلين في عمليات الإنتاج والتنقيب.
ووقع الدكتور تاج الدين عثمان سعيد المدير العام لوزارة الصناعة والاستثمار الجديد، عقدا مع شركة وطنية الأسبوع الماضي لتتولى أعمال التعدين وإدارة المشروع، الذي سيكون شراكة بين الولاية ووزارة المعادن والشركة.
وصرح الأستاذ ناصر هاشم السيد الناطق الرسمي بإسم الوزارة ومدير إدارة الترويج والعلاقات الخارجية ل (مركز الصحاف للإعلام) أن وزارة المعادن أثبت وجود ذهب في كثير من المناطق بولاية الخرطوم، وأكدت الدراسات الطبوغرافية والجيولوجية لثلاثون موقعا منتشرة على مساحة 477 ألف فدان بالولاية ، توافر المعادن المختلفة على رأسها الذهب، مؤكدا أن هذا الاكتشاف سيدعم موارد خزينة الدولة ويساهم بقدر كبير في توفير الميزانيات اللازمة لولاية الخرطوم لتنفذ خططها الاستراتيجية في تأهيل البني التحتية والخدمات.
وبين الناصر أنه وبموجب العقد الذي وقعه مدير عام الوزارة في فاتحة أعماله بعد توليه المنصب، ستقوم الشركة المعنية بكافة أعمال الدراسات الأولية لتحديد الكميات الموجود داخل باطن أراضي هذه المناطق واستخدام التكنلوجية الحديثة لاستخراجها، مشيرا إلى أنه تم تسليم الشركة المواقع الجاهزة للتعدين تمهيدا للبدء في العمليات الفنية الأخرى لاستخراج الذهب.
وحول حقوق ونصيب المواطنين الذين يقطنون هذه المدن والقري (قرية أبو دليق، غرب أمدرمان، السبلوقة)، بين الأستاذ ناصر أن القانون واضح في هذا الأمر وينص على أن المعادن بداخل الأراضي السكنية والصناعية والزراعية في كل بقاع السودان تعتبر ثروة قومية، وهي ملك للدولة، لكن أصحاب هذه الأراضي سينالو تعويضا مجزيا وكبيرا بجانب تخصيص جزء من الموارد لنمو وتنمية المنطقة التي سيتم فيها التعدين.
وأعلن أنه بجانب الذهب فهناك أن معادن أخرى تم اكتشافها في الولاية ستعمل على تطوير الصناعات التحويلية وتوفر فرص عمل كبيرة للمواطنين مثل الحديد الذي اكتشف بغرب امدرمان في الحدود مع البجراوية و الجرانيت بمناطق السبلوقة والسليت، والذي يستخدم في صناعات مواد البناء وواجهات المباني والأرصفة، كذلك خام الفلسبار الذي يوجد بمنطقة البان جديد والسبلوقة، وخام المارسيليا الذي يصلح لانتاج الطوب الحراري، ومعدن السليكا الذي يوجد في سوبا وتوتي، وهو يدخل في صناعة الفايبرجلاس والبدرة والبوهيات، كذلك الخام الذي يصنع منه الأسفلت.
--
تفويج الدفعة الاولى من اجلاس طلاب جنوب كردفان
فوج الاتحاد العام للطلاب السودانيين الدفعة الاولى من اجلاس طلاب جنوب كردفان حيث وصل الاجلاس الي الولاية وتم تدشينه خلال زيارة النائب الاول لرئيس الجمهورية، الي ذلك قال النيل الفاضل رئيس الاتحاد ان هذه الدفعة الاولى لإجلاس الطلاب بالمدارس والتي تمثل مساهمة الاتحاد في تهيئة البيئة التعليمية بالولاية ،وشكر النيل رئيس الرابطة الرياضية بالمملكة العربية السعودية الاستاذ محمد عثمان على دعمه السخي لمشروع الإجلاس مؤكداً على اهمية تضافر الجهود لتهيئة المناخ الاكاديمي لمساعدة الطلاب على التحصيل الاكاديمي ،من جانبه قال محمد عثمان ان دعمه لمشروع الإجلاس نابع من الدور الوطني والمسؤولية المجتمعية تجاه الوطن ودور المغتربين في نهضة وتطور البلد.
--
المركز القومي للإنتاج الإعلامي ومركز الجزيرة للتدريب
الإعلامي ينظمان دورة مهارات التعامل مع وسائط الإعلام
إنطلقت صباح أمس بفندق كوريثنيا ( برج الفاتح سابقاً ) بالخرطوم فعاليات دورة مهارات التعامل مع وسائط الإعلام التي ينظمها المركز القومي للإنتاج الإعلامي بالتعاون مع مركز الجزيرة للتدريب الإعلامي بمشاركة المدرب العالمي والمذيع بقناة الجزيرة الفضائية الأستاذ محمود مراد .
وقال المدير العام للمركز القومي للإنتاج الإعلامي الأستاذ هباني الهادي أن الدورة تأتي ضمن خطة المركز الإستراتيجية في رفع القدرات وتأهيل الكادر الوطني مؤكداً على ضرورة إستمرار الشراكة الذكية مع قناة الجزيرة بإعتبارها إحدى المؤسسات الإعلامية الراكزة إعلامياً والتي تسهم في صناعة القرار وتشكيل الراي العام الإقليمي والعالمي مشيراً الى أن إتجاه المركز يؤكد ثقته فيها كمؤسسة ذات سمعة ومهنية وإحترافية في أداء رسالتها الإعلامية
--
طالبوا بوقف عبث الاستثمار بحلفاية الملوك
اللجنة الاهلية لمواطني حلفاية الملوك تطالب بالاسراع في نشر كشوفات مستحقي الخطة الاسكانية
اصدرت اللجنة الاهلية العامة لاهالي حلفاية الملوك المفوضة من قبل اكثر من الفين مواطن بالمنطقة بيانا امس الاول بخصوص الخطة الاسكانية لمواطني حلفاية الملوك القديمة والحديثة وجاء البيان الذي حصلت الصحيفة علي نسخة منه حاملا لعدد من الخطوات التي اتبعتها اللجنة للبحث والمطالبة بحقوق الاهالي من الخطة الاسكانية الخاصة لمواطني المنطقة وتم مقابلة كل المسؤولين الذين لديهم علاقة بالملف وذكر البيان علي لسان اللجنة ان الحقائق التي تحصلت عليها اللجنة لم تكن تمثل طموحنا ولم تتوافق مع مانعلمه من حقائق مسبقه توارثناها وعلمناها جيل بعد جيل مع علمنا بالحدود الجغرافية للمنطقة وتساءل البيان كيف صارت تلك المساحات مجرد قطع ارض لايتجاوز عددها 2200 قطعة وكيف تفي هذه العددية بحاجتنا وجميعنا يعلم بان هذه الخطة ربما تكون الاخيرة . وحصلت اللجنة من خلال بحثها العديد من الوثائق التي تثبت احقية مواطني الحلفاية في مطري حلفاية الملوك وان الغرض الاساسي من النزع كان لاجل الخطة الاسكانية وان هناك مناطق اخري شرق المطري تجري الان عملية مسحها تتبع تاريخيا للمنطقة . وطالبت اللجنة في بيانها الجهات المختصة الاسراع في نشر كشوفات المستحقين في الخطة الاخيرة ومنح المستحقين في الخطة قديما وحديثا داخل الحلفاية ومنح الذين سحبو في الوادي الاخضر وامدرمان والخوجلاب فرصة السحب داخل المنطقة ولدي اللجنة مستند بموافقة وزير سابق علي هذا الطلب الي ذلك طالبت اللجنة وقف عبث الاستثمار المتنامي بالمنطقة واطرافها .
--
ضحايا الحروب والنزاعات المسلحة من يضع حداً لمعاناتهم؟
ضحايا الحروب والنزاعات المسلحة في السودان والقضاء عليها عن طريق التنمية الإجتماعية والإقتصادية دعماً للسلام الشامل بالبلاد بالإضافة إلى الإهتمام بقضايا السكن والبيئة في الأماكن المنكوبة جراء الحروب.
وتهتم منظمة غوث لضحايا الحروب والنزاعات المسلحة وهي منظمة طوعية سودانية تعمل عبر مديرها العام أبو بكر حامد التوم والمدير الإداري نورالدين حامد وأمين الرعاية الإجتماعية إيمان بابو وأمين المناشط آدم عبد الله محمد بتخفيف المعاناة لضحايا الحروب، وتسهم المنظمة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي من خلال علاقاتها الخارجية للتبشير بمباديء العون الإنساني والتوفيق في إنجاز الأهداف العامة التي ينادي بها النظام الأساسي.
ويقع مقر المنظمة بالخرطوم ويجوز إنشاء أفرع لها بولايات أخرى وتعمل المنظمة على خلق برامج تنمية اجتماعية وإقتصادية في المناطق التي تأثرت بالحروب، خاصة المصابون والمعاقون ودعم وإسناد الشرائح التي تأثرت بالحروب والنزاعات المسلحة من النساء والأطفال والمصابين والفاقد التربوي وذوي الإحتياجات الخاصة، كما تعمل منظمة غوث على نشر ثقافة السلام ورفع درجة الوعي والإهتمام بالمرأة والمحافظة على حقوقها والإهتمام بالبيئة ومعالجة التدهور الذي لحق بها والإهتمام بالسكن وتوفير المياه لخلق الإستقرار في المناطق المتأثرة بالحروب والنزاعات المسلحة في السودان والإهتمام بالتوصيات في المؤتمرات العلمية المحلية والإقليمية والعالمية لمعرفة الحقوق والواجبات وكذلك الإهتمام بتدريب الكوادر في مجال العمل الطوعي والإنساني وتسيير القوافل الميدانية للمناطق المتأثرة بالحروب وأيضاً الإهتمام بالإحصائيات للمناطق المتأثرة بالحروب والنزاعات ولكافة الضحايا من المعاقين والمصابين جراء هذه الحروب ودعم الجهود التي تبذل في هذا العدد وكذلك التنسيق والإتصال مع كافة الجهات ذات الصلة والاهتمام بالعمل مع كافة المنظمات الوطنية وخلق شراكات مع المنظمات الإقليمية والدولية من خلال تقديم المشروعات الجيدة.
ويقول المدير العام لمنظمة غوث أبو بكر حامد التوم في حديثه المهم لصحيفة (الوطن) بإن منظمة غوث تعمل على توفير مياه الشرب والإصلاح والتعمير من خلال حفر الآبار والحفائر والسدود والمساكن والخدمات الصحية، وكذلك إنشاء المشروعات الإقتصادية دعماً للأسر الناشطة عبر التمويل الأصغر والأُسر المنتجة تخفيفاً لحدة الفقر، وكذلك إقامة الورش والندوات وتنمية المهارات لزيادة دخل الأُسر والمصابين وذوي الإحتياجات الخاصة والمرأة والإهتمام بنشر ثقافة السلام والإسهام الفاعل عبر تطوير مفاهيم الإدارات الأهلية والمصالحات القبلية والفئوية. ويقول المدير العام أبو بكر حامد بإن عضوية المنظمة مفتوحة لكل السودانيين من الجنسين وبمختلف الأعمار وتتم التزكية في عقدين من أعضاء المنظمة وبعد ملء الإستمارة يدفع العضو مبلغ عشرون جنيهاً من أجل الإسهام في تنمية المجتمع ، وقد ظلت المنظمة تساهم في كافة الأعمال الإجتماعية في توزيع كيس رمضان وفرحة العيد وتوزيع الملابس في الخلاوي وزيارة المرضى بالمستشفيات وهنالك العديد من المشاريع التي تتبناها المنظمة وهي تحتاج إلى المزيد من الدعم من الخيرين من أبناء هذا الوطن حتى تؤدي المنظمة رسالتها السامية نحو المجتمع بإذن الله.
--
رؤية
إزالة المخالفات والمخلفات
حمزة علي طه
عمل كبير يقوم به جهاز حماية الأراضي وإزالة المخالفات، ومعروف أن اللواء التهامي يجتهد لأقصى حد ممكن في كل الملفات التي يستلمها، وقد شاهدنا دراما متنوعة تعلم المواطنين كيفية المحافظة على البيئة، وعدم رمي المخلفات في الشارع العام والميادين، لكن كل هذا العمل المميز لا يؤثر كثيراً في عقلية المواطن السوداني في التعامل بفوضى مع الشأن العام. وثقافة المواطن هي من أسباب تدني الوضع البيئي في المدن الكبيرة.
في كل المدن العالمية توجد عقوبات رادعة للمخالفين، فالذي يلقي قشرة موز ويوقف عربته في موضع خطأ ويجلس على زهرية ويرمي الأوساخ والغاذورات أمام الباب الرئيسي لبيته، وفي الميادين العامة كلهم عقوبتهم واحدة بإعتبارهم مخالفين بغض النظر عن نوعية المخالفات.
نتمنى أن يكون هنالك قوانين ولوائح تعاقب المخالفين وتنزل بهم أقصى أنواع العقوبة إن أردنا مدينة وعاصمة حضارية ويمكن للهيئة أن تتنزل للمحليات والوحدات الإدارية.
هنالك أسواق هرمت وتوجد بها مخلفات عديدة، وهنالك ورش أصبحت تمارس عملها في الطريق العام والطرق الفرعية والفراشة يفرشون بضاعتهم في الطرق العامة يضيقون الخناق على العربات والمواطنين، وهنالك الإسكراب لعربات قديمة موجودة في الشوارع داخل الأحياء وأكوام تراب وطوب، والعديد من المواد البنائية تترك لفترة طويلة أمام العمارات لأن العمل فيها متقطع.
نحن نؤكد أن الجهاز لخطة عمل يعمل بها لكن هنالك العديد من الملاحظات نتمنى أن يعمل بها الجهاز حتى ولو أنزلها قرارات للمحليات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.