اتفقت الحكومة السودانية والبعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي اليوناميد والمنظمات العالمية والإقليمية على التنسيق المشترك وبداية عهد جديد للشراكة في ثلاثة محاور: "الأمن والاستقرار، القضايا السياسية وقضية التنمية". وشددت الخرطوم على تجفيف المعسكرات من السلاح. وقال إبراهيم قمباري رئيس بعثة اليوناميد إن اجتماع الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور كان مثمراً وبناءً وخاطب القضايا المشتركة بين الأطراف الثلاثة بطريقة مباشرة مما أوجد روحاً جديدة للشراكة سعياً لتحقيق الاستقرار بالإقليم. وفي ذات الاتجاه قال والي غرب دارفور جعفر عبدالحكم إن دارفور لم تعد الآن بحاجة للإغاثات والإمدادات الغذائية بقدر حاجتها الملحة لمشروعات التنمية التي تضمن الاستقرار، وطالب اليوناميد بالعمل في هذا الاتجاه. وقال عبد الحكم: "استعرضنا الوضع بالولاية في الجوانب الأمنية والإنسانية وركزنا على أهمية مشروعات التنمية". من جانبه قال وزير الدولة بوزارة الشؤون الإنسانية مطرف صديق إن المرحلة الحالية تتطلب تأمين المسارات والطرق لضمان إيصال المساعدات، وأكد أن تأمين المعسكرات وجعلها منزوعة السلاح يأتي في أولويات الحكومة.